أبناء الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أبناء الله
بهيرة عمر
تمجيد الرب اليوم -أبناء الله -وليبارك الرب كلمته لنا. ألله يبارك هالصفحة ويجعلها بركة مع كل الموجودين فيها.
بهيرة عمر
الله يقول للمسلمين:
بهيرة عمر
وَيَكُونُ فِي كُلِّ الأَرْضِ، يَقُولُ الرَّبُّ، أَنَّ ثُلْثَيْنِ مِنْهَا يُقْطَعَانِ وَيَمُوتَانِ، وَالثُّلْثَ يَبْقَى فِيهَا.
بهيرة عمر
وَأُدْخِلُ الثُّلْثَ فِي النَّارِ، وَأَمْحَصُهُمْ كَمَحْصِ الْفِضَّةِ، وَأَمْتَحِنُهُمُ امْتِحَانَ الذَّهَبِ. هُوَ يَدْعُو بِاسْمِي وَأَنَا أُجِيبُهُ. أَقُولُ: هُوَ شَعْبِي، وَهُوَ يَقُولُ: الرَّبُّ إِلهِي».
بهيرة عمر
مستقبلنا:
بهيرة عمر
فَبَوَّقَ الْمَلاَكُ الأَوَّلُ، فَحَدَثَ بَرَدٌ وَنَارٌ مَخْلُوطَانِ بِدَمٍ، وَأُلْقِيَا إِلَى الأَرْضِ، فَاحْتَرَقَ ثُلْثُ الأَشْجَارِ، وَاحْتَرَقَ كُلُّ عُشْبٍ أَخْضَرَ.
بهيرة عمر
ثُمَّ بَوَّقَ الْمَلاَكُ الثَّانِي، فَكَأَنَّ جَبَلاً عَظِيمًا مُتَّقِدًا بِالنَّارِ أُلْقِيَ إِلَى الْبَحْرِ، فَصَارَ ثُلْثُ الْبَحْرِ دَمًا. وَمَاتَ ثُلْثُ الْخَلاَئِقِ الَّتِي فِي الْبَحْرِ الَّتِي لَهَا حَيَاةٌ، وَأُهْلِكَ ثُلْثُ السُّفُنِ. ثُمَّ بَوَّقَ الْمَلاَكُ الثَّالِثُ، فَسَقَطَ مِنَ السَّمَاءِ كَوْكَبٌ عَظِيمٌ مُتَّقِدٌ كَمِصْبَاحٍ، وَوَقَعَ عَلَى ثُلْثِ الأَنْهَارِ وَعَلَى يَنَابِيع الْمِيَاهِ. وَاسْمُ الْكَوْكَبِ يُدْعَى «الأَفْسَنْتِينُ». فَصَارَ ثُلْثُ الْمِيَاهِ أَفْسَنْتِينًا، وَمَاتَ كَثِيرُونَ مِنَ النَّاسِ مِنَ الْمِيَاهِ لأَنَّهَا صَارَتْ مُرَّةً. ثُمَّ بَوَّقَ الْمَلاَكُ الرَّابِعُ، فَضُرِبَ ثُلْثُ الشَّمْسِ وَثُلْثُ الْقَمَرِ وَثُلْثُ النُّجُومِ، حَتَّى يُظْلِمَ ثُلْثُهُنَّ، وَالنَّهَارُ لاَ يُضِيءُ ثُلْثُهُ، وَاللَّيْلُ كَذلِكَ. ثُمَّ نَظَرْتُ وَسَمِعْتُ مَلاَكًا طَائِرًا فِي وَسَطِ السَّمَاءِ قَائِلاً بِصَوْتٍ عَظِيمٍ:«وَيْلٌ! وَيْلٌ! وَيْلٌ لِلسَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ مِنْ أَجْلِ بَقِيَّةِ أَصْوَاتِ أَبْوَاقِ الثَّلاَثَةِ الْمَلاَئِكَةِ الْمُزْمِعِينَ أَنْ يُبَوِّقُوا!».
بهيرة عمر
لأَنَّهُ يَعْرِفُ طَرِيقِي. إِذَا جَرَّبَنِي أَخْرُجُ كَالذَّهَبِ.
بهيرة عمر
مِنْ أَجْلِ اسْمِي أُبَطِّئُ غَضَبِي، وَمِنْ أَجْلِ فَخْرِي أُمْسِكُ عَنْكَ حَتَّى لاَ أَقْطَعَكَ. هأَنَذَا قَدْ نَقَّيْتُكَ وَلَيْسَ بِفِضَّةٍ. اخْتَرْتُكَ فِي كُورِ الْمَشَقَّةِ.
بهيرة عمر
الَّذِي بِهِ تَبْتَهِجُونَ، مَعَ أَنَّكُمُ الآنَ إِنْ كَانَ يَجِبُ تُحْزَنُونَ يَسِيرًا بِتَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ، لِكَيْ تَكُونَ تَزْكِيَةُ إِيمَانِكُمْ، وَهِيَ أَثْمَنُ مِنَ الذَّهَبِ الْفَانِي، مَعَ أَنَّهُ يُمْتَحَنُ بِالنَّارِ، تُوجَدُ لِلْمَدْحِ وَالْكَرَامَةِ وَالْمَجْدِ عِنْدَ اسْتِعْلاَنِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي وَإِنْ لَمْ تَرَوْهُ تُحِبُّونَهُ. ذلِكَ وَإِنْ كُنْتُمْ لاَ تَرَوْنَهُ الآنَ لكِنْ تُؤْمِنُونَ بِهِ، فَتَبْتَهِجُونَ بِفَرَحٍ لاَ يُنْطَقُ بِهِ وَمَجِيدٍ، نَائِلِينَ غَايَةَ إِيمَانِكُمْ خَلاَصَ النُّفُوسِ.
بهيرة عمر
لأَنَّكَ جَرَّبْتَنَا يَا اَللهُ. مَحَصْتَنَا كَمَحْصِ الْفِضَّةِ.
بهيرة عمر
وَلكِنَّكَ مِنْ أَجْلِ قَسَاوَتِكَ وَقَلْبِكَ غَيْرِ التَّائِبِ، تَذْخَرُ لِنَفْسِكَ غَضَبًا فِي يَوْمِ الْغَضَبِ وَاسْتِعْلاَنِ دَيْنُونَةِ اللهِ الْعَادِلَةِ، الَّذِي سَيُجَازِي كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ أَعْمَالِهِ. أَمَّا الَّذِينَ بِصَبْرٍ فِي الْعَمَلِ الصَّالِحِ يَطْلُبُونَ الْمَجْدَ وَالْكَرَامَةَ وَالْبَقَاءَ، فَبِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ.
بهيرة عمر
فَإِذًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ نَحْنُ مَدْيُونُونَ لَيْسَ لِلْجَسَدِ لِنَعِيشَ حَسَبَ الْجَسَدِ.
بهيرة عمر
لأَنَّهُ إِنْ عِشْتُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ فَسَتَمُوتُونَ، وَلكِنْ إِنْ كُنْتُمْ بِالرُّوحِ تُمِيتُونَ أَعْمَالَ الْجَسَدِ فَسَتَحْيَوْنَ.
بهيرة عمر
لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُوحِ اللهِ، فَأُولئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ اللهِ.
بهيرة عمر
إِذْ لَمْ تَأْخُذُوا رُوحَ الْعُبُودِيَّةِ أَيْضًا لِلْخَوْفِ، بَلْ أَخَذْتُمْ رُوحَ التَّبَنِّي الَّذِي بِهِ نَصْرُخُ:«يَا أَبَا الآبُ».
بهيرة عمر
اَلرُّوحُ نَفْسُهُ أَيْضًا يَشْهَدُ لأَرْوَاحِنَا أَنَّنَا أَوْلاَدُ اللهِ.
بهيرة عمر
فَإِنْ كُنَّا أَوْلاَدًا فَإِنَّنَا وَرَثَةٌ أَيْضًا، وَرَثَةُ اللهِ وَوَارِثُونَ مَعَ الْمَسِيحِ. إِنْ كُنَّا نَتَأَلَّمُ مَعَهُ لِكَيْ نَتَمَجَّدَ أَيْضًا مَعَهُ.
بهيرة عمر
فَإِنِّي أَحْسِبُ أَنَّ آلاَمَ الزَّمَانِ الْحَاضِرِ لاَ تُقَاسُ بِالْمَجْدِ الْعَتِيدِ أَنْ يُسْتَعْلَنَ فِينَا.
بهيرة عمر
لأَنَّ انْتِظَارَ الْخَلِيقَةِ يَتَوَقَّعُ اسْتِعْلاَنَ أَبْنَاءِ اللهِ.
بهيرة عمر
إِذْ أُخْضِعَتِ الْخَلِيقَةُ لِلْبُطْلِ لَيْسَ طَوْعًا، بَلْ مِنْ أَجْلِ الَّذِي أَخْضَعَهَا عَلَى الرَّجَاءِ. لأَنَّ الْخَلِيقَةَ نَفْسَهَا أَيْضًا سَتُعْتَقُ مِنْ عُبُودِيَّةِ الْفَسَادِ إِلَى حُرِّيَّةِ مَجْدِ أَوْلاَدِ اللهِ.
بهيرة عمر
لكِنْ يَكُونُ عَدَدُ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَرَمْلِ الْبَحْرِ الَّذِي لاَ يُكَالُ وَلاَ يُعَدُّ، وَيَكُونُ عِوَضًا عَنْ أَنْ يُقَالَ لَهُمْ: لَسْتُمْ شَعْبِي، يُقَالُ لَهُمْ: أَبْنَاءُ اللهِ الْحَيِّ.
بهيرة عمر
الرب صالح -- مز 100
واحدة من الحقائق المبكّرة التي يتعلّمها الولد في مدارس الأحد هي أن الرب صالح ووراء بساطة هذا القناع تأتي عمق أوصاف الله المميّزة بالتأكيد الرب كامل وقدّوس وذلك يعني أنّه المقياس لكلّ صلاح وحسب ما عبّر الآب عن صلاحه يظهر بتصرّفاته فكلّ ما عمل هو حقّ وصالح لأنه لا يستطيع أن يخالف طبيعته.
إن الله لا يتغيّر أبدا لذلك فان تعاملاته معنا تدلّ بشكل قاطع عن صفاته وليس على حسب تصرّفاتنا حتى وإن كنا عائشين بعصيان فانه يبقى أمينا وصالحا لنا وبما أنّه الآب السماوي المحب فهو يؤدبنا لأنه يريد ترميم علاقاتنا المكسورة بدل أن يحطّم الولد المتمرّد.
إن صلاح الله يمرّفي طرق كثيرة ومتنوّعة إنه خالقنا وراعينا الصالح المحب الذي يرعانا وهو يسدّ جميع احتياجاتنا لكن أعظم وأجلّ معاملة الآب هي صليب المسيح لأن الظاهر من توقّعات البشر هي على أعلى ما يكون من الظلم وقلّة العدل والوحشيّة القاسية فكان الصليب هو الوحيد لإنقاذ البشريّة من الانفصال النهائي مع الرب.
الايمان بصلاح الله هو أحد أعمدة – عامود – إيماننا وهذه الحقيقة تملأنا بالسعادة وأوقات الفرح على الأرض وبالثقة حينما تكون الحياة صعبة ومؤلمة وغير عادلة فعندما لا نفهم ماذا يعمل الله نقدر أن نثق بقلبه ونتأكّد بأنه صالح.
له كل " المجد
بهيرة عمر
قال وليم باركلي " الصليب هو البرهان الصارخ بان لا حدود لمحبة الله المستعدّة ان تصل الى اي مكان وان تعمل اي عمل لكي تربح قلب الانسان ان لم يحرّك الصليب قلبك فلا شيء في الوجود يستطيع ان يفعل ذلك. "
يقول الرسول بولس في رسالة رومية الاصحاح الخامس " فانه بالجهد يموت احد لاجل بار ربما لاجل الصالح يجسر احد ايضا ان يموت ولكن الله بيّن محبته لنا ونحن بعد خطاة مات المسيح لاجلنا. "
لقد اختار الرب يسوع الصليب طوعا لانه كما قال له سلطان ان يضع نفسه وله سلطان ان يأخذها ايضا و لقد تحداه الناس قائلين " خلص آخرين أما نفسه فما يقدر ان يخلصها. " وتحداه اللص المصلوب بجانبه قائلا " ان كنت انت المسيح فخلّص نفسك وايانا. "
الا يستطيع الرب يسوع ان يخلّص نفسه من ذلك الصليب المرعب ومن تلك الالامات المبرحة والعذابات الشديدة ؟ هل مسامير اولئك الجند الرمانيين أمسكت به أبقته على الصليب ؟ لا ان الذي خلّص الاخرين يستطيع طبعا ان يخلص نفسه لكن هناك مسامير من نوع آخر هناك مسامير مخفيّة في داخله تلك التي سمرته بقوّة الى صليبه وجعلته يحتمل ما لا يُحتمل من الالم والعذاب ما هي تلك المسامير يا ترى ؟ ؟
ان اول مسمار هو مسمار المحبة يقول الرب يسوع " ليس لاحد حب أعظم من هذا ان يضع احد نفسه لاجل احبائه. " في عالم مليء بالكراهية والعنف مليء بالحروب والقتل يبرز الصليب تبرز المحبة الالهية بكامل معانيها وتفانيها لم تشهد البشرية جمعاء على مرّ قرونها وعصورها حبا كهذا الحب وتضحية كهذه التضحية لذا لا يستطيع العالم ان يدرك وان يتفهّم هذا العطاء الخالي تماما من اية انانية او مصلحة ذاتية.
والمسمار الثاني هو مسمار الالتزام بالخطة المرتبة ان الصليب هو الخطة الالهية المجهزة لخلاص الانسان قبل سقوطه في الخطية وهذه الخطة تنبأ عنها جميع الانبياء في العهد القديم لذا يقول الرسول بطرس في عظاته لليهود " واما الله فما سبق وأنبأ بأفواه جميع انبيائه ان يتألم المسيح تممه هكذا " ويقول ايضا " هذا اخذتموه بمشورة الله المحتومة وعلمه السابق -- أي بخطة الله المقررة -- و بأيدي أثمة صلبتموه وقتلتموه "
اما المسمار الثالث فهو مسمار خطايانا ان خطيتك وخطيتي هي التي سمّرت المسيح على الصليب وجعلت منه الذبيحة الكفارية كما قال عنه يوحنا المعمدان " هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم " لولا الخطية لما وُجدت الحاجة الى ذبيحة.
بهيرة عمر
محبة الصليب
عندما أخطأ ابوانا الاولان أدم وحواء حاولا بمجهودهما ان يجدا حلا لخطيتهما فخاطا لانفسهم منها مآزر لكن اعمال الانسان ومجهوداته البشرية لاجل حل مشكلة الخطية هي كورق التين المفشل بذلك جهود صانعيه .
لكن اخي اختي الحل الصحيح جاء من الله عندما ذبح الذبيحة وصنع لآدم وحواء اقمصة من جلد والبسهما.
عندما كان شعب الله يخطيء كان الحل الالهي الوحيد لهم هو تقديم الذبائح التي ترمز الى ذبيحة المسيح الكاملة فلا يمكن للخاطيء ان يكفّر عن خطاياه بكثرة صلواته وصدقاته لكن يجب عليه ان يقدم عن نفسه ذبيحة لكي تحمل هذه خطاياه وتموت بدلا عنه .
والخاطيء في العهد الجديد لا يستطيع ان يكفّر عن خطاياه باعماله وحسناته كما يقول الكتاب المقدس " ليس من اعمال كي لا يفتخر أحد. " لكن يجب عليه ان يتخذ له ذبيحة الصليب كالطريق الوحيد للخلاص ونوال الغفران. عليه ان يؤمن بهذه الذبيحة الكفارية الكاملة التي حملت خطاياه وماتت بدلا عنه لذا يقول الرسول يوحنا " دم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية . "
هنالك قصة عن شاب طيّب محب يتحلّى بأخلاق رفيعة لكن لديه اخ توأم له بعيد كل البعد عن الاخلاق ومتمرس في الخطية. ذات يوم اقترف الاخ الشرير جريمة ووُضع في السجن حيث كان عليه أن يتحمّل عقاب عمله.
لكن اخاه النبيل والمحب أراد انقاذ اخيه الذي كان رب لعائلة كبيرة فذهب الى السجن وطلب اذنا لكي ينفرد باخيه لفترة قصيرة قال له " اسرع " علينا ان ننفذ الخطة بسرعة " وفي دقائق قليلة تبادل الاخوان التوأمان لباسهما. وهكذا خرج الشاب المذنب من تلك الزنزانة رجلا حرا طليقا. اما البريء فعومل كمذنب ومات بدلا عن اخيه.
اخي اختي هذا ما عمله الرب يسوع على صليب الجلجثة . لقد حمل خطاياك وخطاياي. مات عني وعنك لكي ننال بالايمان الحرية من عبودية الخطية ونتمتّع بالحياة الابدية .
اخي اختي ليتك في هذه الذكرى المباركة تتجاوب مع محبة الصليب العظيمة.
بهيرة عمر
ان كنت تراقب الآثام يا رب يا سيّد فمن يقف؟مزمور 103 : 3
لكنّك أنت عمّانوئيل أنت الله معنا أنت لا تتركنا ولا تهملنا أنت معنا بروحك القدّوس أنت معنا في التجارب
أنت معنا في الأفراح انت معنا في كتابك المقدّس ان سرّ بقاء الكنيسة وقوّتها هو شعورنا بأنّك أنت معنا
الأم تنسى رضيعها وأنت لا تنسانا أنت معنا ولست ضدنا أنت تغفر آثامنا ان اتينا اليك تائبين من كل قلوبنا أنت معنا يوم
السبت ويوم الأحد ويوم الاثنين وكلّ الأيام والى انقضاء الدهر.
فلك كلّ " المجد " الى الأبد. آمين.
بهيرة عمر
ابن الله يقول للمسيحيين:
بهيرة عمر
لاَ تَخَفِ الْبَتَّةَ مِمَّا أَنْتَ عَتِيدٌ أَنْ تَتَأَلَّمَ بِهِ. هُوَذَا إِبْلِيسُ مُزْمِعٌ أَنْ يُلْقِيَ بَعْضًا مِنْكُمْ فِي السِّجْنِ لِكَيْ تُجَرَّبُوا، وَيَكُونَ لَكُمْ ضِيْقٌ عَشَرَةَ أَيَّامٍ. كُنْ أَمِينًا إِلَى الْمَوْتِ فَسَأُعْطِيكَ إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ.
بهيرة عمر
مَنْ يَغْلِبُ فَلاَ يُؤْذِيهِ الْمَوْتُ الثَّانِي
بهيرة عمر
وَمَنْ يَغْلِبُ وَيَحْفَظُ أَعْمَالِي إِلَى النِّهَايَةِ فَسَأُعْطِيهِ سُلْطَانًا عَلَى الأُمَمِ، فَيَرْعَاهُمْ بِقَضِيبٍ مِنْ حَدِيدٍ، كَمَا تُكْسَرُ آنِيَةٌ مِنْ خَزَفٍ، كَمَا أَخَذْتُ أَنَا أَيْضًا مِنْ عِنْدِ أَبِي...
بهيرة عمر
هُوَذَا سِرٌّ أَقُولُهُ لَكُمْ: لاَ نَرْقُدُ كُلُّنَا، وَلكِنَّنَا كُلَّنَا نَتَغَيَّرُ،فِي لَحْظَةٍ فِي طَرْفَةِ عَيْنٍ، عِنْدَ الْبُوقِ الأَخِيرِ. فَإِنَّهُ سَيُبَوَّقُ، فَيُقَامُ الأَمْوَاتُ عَدِيمِي فَسَادٍ، وَنَحْنُ نَتَغَيَّرُ. لأَنَّ هذَا الْفَاسِدَ لاَبُدَّ أَنْ يَلْبَسَ عَدَمَ فَسَادٍ، وَهذَا الْمَائِتَ يَلْبَسُ عَدَمَ مَوْتٍ. وَمَتَى لَبِسَ هذَا الْفَاسِدُ عَدَمَ فَسَادٍ، وَلَبِسَ هذَا الْمَائِتُ عَدَمَ مَوْتٍ، فَحِينَئِذٍ تَصِيرُ الْكَلِمَةُ الْمَكْتُوبَةُ:«ابْتُلِعَ الْمَوْتُ إِلَى غَلَبَةٍ».
بهيرة عمر
«أَيْنَ شَوْكَتُكَ يَا مَوْتُ؟ أَيْنَ غَلَبَتُكِ يَا هَاوِيَةُ؟»
بهيرة عمر
أَمَّا شَوْكَةُ الْمَوْتِ فَهِيَ الْخَطِيَّةُ، وَقُوَّةُ الْخَطِيَّةِ هِيَ النَّامُوسُ. وَلكِنْ شُكْرًا ِللهِ الَّذِي يُعْطِينَا الْغَلَبَةَ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ.
بهيرة عمر
إِذًا يَا إِخْوَتِي الأَحِبَّاءَ، كُونُوا رَاسِخِينَ، غَيْرَ مُتَزَعْزِعِينَ، مُكْثِرِينَ فِي عَمَلِ الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، عَالِمِينَ أَنَّ تَعَبَكُمْ لَيْسَ بَاطِلاً فِي الرَّبِّ.