JustPaste.it

الله أكبر

   السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

 

الله أكبر

 

Ora Ora

Ora Ora
تمجيد الرب اليوم - الله أكبر- من هو الأعظم؟ -وليبارك الرب كلمته لنا.

 

Ora Ora
Ora Ora
مقابلة قرآنية بين المسيح ومحمد:
Ora Ora
Ora Ora
ورد في البقرة 2: 253: "تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ البَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ القُدُسِ". وهنا يعترف القرآن بأسمى المقام (أي بأكبر عظمة) للمسيح، فهو الوحيد الذي ذكره باسمه في نصّ هذا التفضيل. ويتضح ذلك من مجموعة الامتيازات العظيمة الفريدة التي تميّز بها المسيح من دون الأنبياء في جميع أطوار حياته، منذ الحبل البتولي به حتى رفعه إلى السماء. حياته سلسلة من المعجزات والبيّنات.
Ora Ora
Ora Ora
نصوص قرآنية عن المسيح وعن محمد :
Ora Ora
Ora Ora
ورد عن محمد في الكهف 18: 110 "إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ..." ولكن ورد عن المسيح في النساء 4: 171 "إِنَّمَا المَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ". وفي سورة المؤمنون 23: 50 "وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً". وفي الأنبياء 21: 91 "فَنَفَخْنَا فِيهَا (أي: مريم) مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ". (فالمسيح دون سواه من البشر آية في الحبل به وفي ميلاده). راجع أيضاً سورة مريم التي لم يمسسها بشر (19: 20 و21 و33) "قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ… والسَّلاَمُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ ويَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّاً". ويذكر القرآن أن المسيح تكلم وهو في المهد (جملة 30). وأنه كان يخلق الطير بإذن الله (آل عمران 3: 49).

أما عن محمد فيقول القرآن إن الله قال له: "مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الكِتَابُ وَلاَ الإِيمَانُ" (الشورى 42: 52).

ولم يذكر القرآن عن محمد أن الحَبَل به كان بتولياً، ولا أنه تكلم في المهد، ولا أنه خلق بإذن الله شيئاً، ولا أنه أبرأ ولا أنه أحيا، بل ورد في الإسراء 17: 59 وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَنْ كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ" وفي طه 20: 133 "وَقَالُوا لَوْلاَ يَأْتِينَا بِآيَةٍ مِنْ رَبِّهِ أَوَ لَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الأُولَى" وفي الأنعام 6: 37 "وَقَالُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنزِّلَ آيَةً وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ". وفي جملة 58 : "قُلْ لَوْ أَنَّ عِنْدِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ لَقُضِيَ الأَمْرُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ" (أي يُطلب من محمد أن يعتذر عن عدم حصوله على موهبة المعجزات).

ولكن عن المسيح ورد في البقرة 2: 253 "وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ البَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ القُدُسِ". وأيضاً في المائدة 5: 110 ومريم 19: 31 "وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنْتُ". وفي النساء 4: 158 "بَل رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ".

ومع أن القرآن يوجّه إلى محمدٍ مدحاً أنه "لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ" (القلم 68: 4) غير أن مواضع قرآنية آخرى تدل على خطاياه: فنقرأ في محمد 47: 19 "وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ والمُؤْمِنَاتِ"، وفي الفتح 48: 2 "لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ"، وفي الشرح 94: 2 و3 "وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ الذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ". وفي الإسراء 17: 74 "وَلَوْلاَ أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً". وفي الضحى 93: 6 و7 "أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى وَوَجَدَكَ ضَالاً فَهَدَى؟".

وأكد القرآن وجاهة السيد المسيح في حين أنكرها لمحمد في الدنيا والآخِرة. ورد في التوبة 9: 80 عن الاستغفار "في الدنيا اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ".

وفي الآخرة: نقرأ في الزمر 39: 19 "أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ؟". ولم يضمن محمدٌ لنفسه الخلاص، أي حُسن الختام، فجاء في الإسراء 17: 79 "عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً" وفي الأعراف 7: 188 "قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلا ضَرّاً, إِنْ أَنَا إِلا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ".

ولكن اعترف القرآن للسيد المسيح وأقرّ له بالوجاهة في الدنيا والآخِرة "إِذْ قَالَتِ المَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ المَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا والآخِرَةِ وَمِنَ المُقَرَّبِينَ" (آل عمران 3: 45). (ملحوظة: لم تبشر ملائكةٌ بمولد محمد، ولا وصفَتْهُ بأنه كلمةٌ من الله).

ولا مجال لمحاسبة السيد المسيح الذي جاء عنه في حديث ينقله صحيح البخاري (ج 3 ص 107): "لن تقوم الساعة حتى ينزل فيكم (أي بينكم) ابن مريم مُقسطاً". وورد في الزخرف 43: 61 عن المسيح "وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ" (بمعنى أن عودته إشارةٌ إلى حلول يوم الدين، بينما يقول في لقمان 31: 34 "إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ"). أما محمد فيؤمرَ أن يجيب أنه يجهل الساعة: "يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ" (الأحزاب 33: 63 والأعراف 7: 187 وطه 20: 52)
Ora Ora
Ora Ora
شخصية محمد :

 

Ora Ora
Ora Ora
من ناحية الصحة: بعض أعراض مرضية غير واضحة (ينسبها الإسلام إلى الوحي، في حين يرى آخرون أنها ظواهر من أمراض نفسية) مثل الغطيط والرغي والزَّبد، وما إلى ذلك.

من ناحية الذكاء النظري: لا جديد ولا سموّ في تعاليم محمد (بالمقابلة مع سموّ شخصية المسيح والإنجيل) خصوصاً في قضايا الزواج والانتقام، فالموقف المحمدي، مع أنه أتى بعد المسيحي، هو في الواقع متخلِّف عنه، أي أنه عودةٌ إلى ما قبل المسيحية، ولا سيما في العين بالعين والسن بالسن" والاعتداء على الناس بما اعتدوا به علينا، ثم في قضايا تعدد الزوجات وغيرها...

من ناحية الذكاء العملي: بصفته قائد جماعة ودولة وجيش يتمتع بعبقرية تجعل منه زعيماً ورائداً قبلياً وسياسياً وعسكرياً, (يقرّ "هارت" أيضاً بهذه العبقرية وهذا النجاح والنفوذ من حيث سيطرة محمد في وقت قصير على شبه الجزيرة العربية بأسرها، راجع ص 34). ولكن "الحرب خدعة" و"الوغى كرّ وفرّ"، لذا يرى المرء محمداً يلجأ إلى الحيلة والمكر، وينتصر حيناً ويُهزم حيناً، ويغزو ويسبي. وليست هذه الشِّيم من خصال النبي ولا الرسول الحقيقي.

من ناحية الأخلاق: غزو وسبي، ثم تعدُّد في النساء، وفي كل هذه الأمور لا مجال لمقابلته مع السيد المسيح، الذي يشهد له الإسلام مثل المسيحية بالعفة التامة والوداعة واللطف واللين واللاعنف
Ora Ora
Ora Ora
غزوات محمد :
Ora Ora
Ora Ora
بلغت غزوات محمد التي غزا فيها بنفسه تسعاً وعشرين غزوة، وهي غزوات ودان وبواط العشيرة سفوان (وتسمى غزوة بدر الأولى) وغزوة بدر الكبرى وغزوة بني سليم وغزوة بني قينقاع وغزوة السويق وغزوة قرقرة الكدر وغزوة غطفان وهي غزوة ذي أمر،

وغزوة بحران بالحجاز وغزوة أحد وغزوة حمراء الأسد وغزوة بني النضير وغزوة ذات الرقاع وهي غزوة محارب وبني ثعلبة، وغزوة بدر الأخيرة وهي غزوة بدر الموعد وغزوة دومة الجندل وغزوة بني المصطلق (ويقال لها المريسع، وبعد العودة منها تأخرت عائشة وباتت ليلة رجعت بعدها مع صفوان بن المعطل) وغزوة الخندق وغزوة بني قريظة وغزوة بني لحيان وغزوة الحديبية وغزوة ذي قُرُد وغزوة خيبر وغزوة وادي القرى وغزوة عمرة القضاء وغزوة فتح مكة وغزوة حنين والطائف وغزوة تبوك. وأما سراياه (أي الغزوات التي لم يقُدها بنفسه، بل أرسل إليها بعض أصحابه) فعددها تسع وأربعون. وقيل إنها تزيد على سبعين...

وتروي المصادر الإسلامية (في سِير محمد) أن دحية الكلبي أتى محمداً بعد إحدى الغزوات وطلب منه أن يعطيه جارية، فسمح له. فأخذ دحية صفية بنت حُيي، وكانت جميلة جداً. فذهب أحد المسلمين إلى محمد مُعرباً عن استيائه واستغرابه من أن دحية الكلبي أخذ لنفسه صفية سيدة بني قريظة والنضير وقال لمحمد: "إنها لا تصلح إلا لك وفعلاً استدعاهما محمد وطلب من دحية أن يأخذ جارية غيرها، ثم أعتق محمد صفية وتزوجها.

وإذا قال قائل إن المسيحية أيضاً انتشرت في بعض البلاد وفي بعض الأزمنة عن طريق العنف، فالجواب أن ذلك الانتشار مخالف لأوامر المسيح الواضحة وتصرفاته الوديعة في الإنجيل. وإذا كان بعض القوم في بعض البلاد وبعض الأوقات قد فرضوا الدين المسيحي بالسيف، فإن المسيحية قد تخلّت منذ زمن بعيد عن العنف. أما الإسلام فإنه يُحافظ إلى أيامنا على مبدأ العنف ووسائل العنف في حكمه، بهدر دم المرتد (أي المسلم الذي يبدل دينه). وفي حين يرى المرء محمداً يقود العنف ويوافق عليه، يشهد الإنجيل للمسيح مقاومته للعنف وكونه للعنف ضحية بريئة
Ora Ora
Ora Ora
غدر محمد بأعدائه وأوامره باغتيالهم:
Ora Ora
Ora Ora
أرسل محمد عمير بن عدي (وكان أعمى) وأمره بقتل عصماء بنت مراون لأنها ذمَّت محمداً، فدخل بيتها ووضع سيفه على ثديها ثم أنفذه من ظهرها. ثم رجع وأتى المسجد وصلى الصبح مع محمد وأخبره بما حصل، فقال محمد: "لا ينتطح فيها عنزان" (أي أنه لن يطالب أحد بدم عصماء، ولن ينشب حول موتها أي خلاف). وأثنى محمد على عمير وقال: "من أحب أن ينظر إلى رجلٍ كان في نصرة الله ورسوله، فلينظر إلى عمير بن عدي" . كما أرسل محمدٌ سالمَ بن عمير إلى أبي عفك اليهودي ليغتاله. وكان أبو عفك ابن مائة وعشرين سنة، وكان يقول الشعر في هجاء محمد. أقبل سالم عليه ووضع سيفه على كبد أبي عفك فقتله. وأرسل محمدٌ خمسة رجال لقتل كعب بن الأشرف الذي كان يهجو محمداً ويحرض قريشاً عليه. وكان أبو نائلة أحد الرجال الخمسة، وأخا كعب بالرضاعة. ومشى محمدٌ معهم إلى بقيع الفرقد ثم وجّههم وقال: "انطلقوا على اسم الله. اللهم أعِنهم". ورجع محمد إلى بيته. ووصل الرجال الخمسة إلى حصن كعب، فنادى أبو نائلة كعباً، فوثب كعب في ملحفته خارجاً آمناً إذ عرف صوت أخيه بالرضاعة، فغدر به الرجال وقتلوه وأخذوا رأسه. ثم رجعوا حتى بلغوا بقيع الفرقد فكبّروا. وسمع محمد تكبيرهم فكبر، وعرف أنهم قتلوا كعباً. وعندما انتهوا إلى محمد وهو قائم يصلي قال لهم: "أفلحت الوجوه" أي "لقد توفقتم وكرمت وجوهكم". قالوا: "وجهك يا رسول الله". ورموا برأس كعب بين يدي محمد.

ولما قُتل حمزة، عم محمد، في غزوة أُحد، غضب محمد وحلف أن يقتل من قريش سبعين نفراً عوضاً عن عمه. وعندما غزا محمد بني قريظة وحاصرهم قبلوا بالتسليم شرط أن يستحييهم بشفاعة قبيلة أوس. وفوّض محمد الحكم إلى سعد بن معاذ، وقرر سعد قتل الرجال وتقسيم الأموال وسبي الذراري والنساء. استحسن محمد ذلك الحكم وأمر ببني قريظة فأدخلهم المسلمون المدينة وحُفر لهم أخدود في السوق، وجلس محمد وأصحابه، وخرج بنو قريظة فضُربت أعناقهم. وكانوا بين 600 إلى 700 نفر.

إذا كان في التوراة شيء مشابه لذلك العنف في قتل الوثنيين وسبي نسائهم وأطفالهم فقد كانت تلك المرحلة بدائية ناقصة، بسبب قساوة قلوب بني إسرائيل. وقد اختفى هذا العنف كله في الإنجيل بعد أن أتى المسيح فادياً وديعاً متواضعاً لطيفاً لا عنيفاً، خادماً لا حاكماً، لا يحمل سيفاً بل غصن زيتون، لا يمتطي الجياد بل يركب حماراً (وهو حيوان أليف متواضع).

وأرسل محمدٌ عبدَ الله بن عتيك ومعه أربعة رجال لقتل أبي رافع لمناصبته محمداً العداء. أتوا بيته وفي مقدمتهم عبد الله بن عتيك الذي قال: "جئتُ أبا رافع بهدية". ففتحت له امرأة أبي رافع. ولما رأت السلاح أرادت أن تصيح فأشار إليها بالسيف فسكتت، ودخلوا عليه وقتلوه بأسيافهم.

وأرسل محمد عبد الله بن جحش ومعه ثمانية من المهاجرين وسلبوا عير قريش وكانت تحمل زبيباً وإدماً في آخر يوم من رجب. وكان القتال فيه حراماً. ولكن القرآن يبرر قتاله في رجب، وذلك في البقرة 2: 217.

ويُعلن الإسلام أن خُمس الغنيمة لمحمد، بحسب ما ورد في كتب تفسير القرآن وفي السيرة الحلبية وغيرها.
Ora Ora
Ora Ora
النساء في دنيا محمد وفي الجنة القرآنية في الآخِرة :
Ora Ora
Ora Ora
لا يخفى على أحد تعدد الزوجات عند محمد، وذلك بعد المسيح بسبعة قرون. منها ما يشير إليه القرآن نفسه، ومنها ما ذكرته كتب السيرة والأحاديث. يورد القرآن في الأحزاب (خصوصاً في جملة 33 وما بعدها) أخذ محمد زوجة زيد بن حارثة الذي كان محمد قد تبنّاه. كما أن عدداً من زيجات محمد يفتقر إلى الاتزان: فأول زيجاته كانت من خديجة التي كانت تكبره بنحو خمس عشرة سنة، وتزوج بعدها الصبية عائشة وهي بنت تسع سنوات!

وقد أخرج ابن سعد عن منير بن عبد الله الدؤلي أن أم شُريك الدوسية عرضت نفسها على محمد وكانت جميلة فقبلها. فقالت عائشة: "ما في امرأةٍ حين تهب نفسها لرجل خير". قالت أم شريك: "فأنا تلك". فدعاها محمد "مؤمنة" وقد نزل فيها قرآن يقول: "وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ المُؤْمِنِينَ" (الأحزاب 33: 50). عندما قال محمد هذا الكلام ونسبه إلى العزة الإلهية علّقت عائشة: "إن الله يسرع لك في هواك".

وحدَّث هشام عن أبيه، قال: "كانت خَوْلة بنت حكيم من اللائي وهبن أنفسهن للنبي"، فقالت عائشة: "أما تستحي المرأة أن تهب نفسها لرجل؟", وحدَّث مرحوم، قال: "سمعت ثابتاً البُنَّاني" قال: "كنت عند أَنَس وعنده ابنة له"، قال أَنَس: "جاءت امرأة إلى رسول الله تعرض عليه نفسها"، قالت: "يا رسول الله، ألك بي حاجة؟" فقالت بنت أَنَس: "ما أقل حياءها! واسوأتاه! واسوأتاه!" قال أَنَس: "هي خير منك، رغبت في النبي فعرضت عليه نفسها" (البخاري نكاح 29).

وورد في الأحزاب 33: 51 "تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ (أي ترجي يا محمد من أزواجك وسراريك) وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكَ..." قال الحسن: "معنى هذه العبارة هو أن الله فوّض له أن يترك نكاح من شاء من نسائه وينكح من شاء منهن".

آوى محمد إليه من نسائه عائشة وحفصة وأم سلمة وزينب، وكان يقسم بينهن سواء. وأرجى من نسائه خمساً: أم حبيبة (بنت معاوية بن أبي سفيان الذي قال عن محمد حال علمه بأن محمداً نكح ابنته: "ذلك الفحل الذي لا يُقدع أنفه!") وميمونة وسودة وجويرية وصفية. فكان يقسم لهن ما يشاء.

وقال علماء الإسلام - ومنهم البخاري ومسلم - إن محمداً كان يدور على نسائه (أي يجامعهن) في الساعة الواحدة من النهار أو الليل وهن تسع أو إحدى عشرة. وقالت المصادر الإسلامية إنه أُوتي قوة أربعين رجلاً أو أربعين أو مائة رجل من رجال الجنة. وذكر ابن العربي أنه كان لمحمدٍ من القوة في الوطء (اي الجِماع) الزيادة الظاهرة على الخَلْق . وكل هذه أدلة على قوة جسدية لا على نبوّة. إلا إذا جعل بعضهم من هذه القوة الجنسيّة الفياضة برهاناً للنبوّة!
Ora Ora
Ora Ora
أما السيد المسيح فمترفِّع عن الجسديات، ولا غبار عليه ولا علاقة جسدية له بامرأة. وقال: "إِنَّ كُلَّ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى امْرَأَةٍ لِيَشْتَهِيَهَا، فَقَدْ زَنَى بِهَا فِي قَلْبِه"ِ (متى 5: 28).

وإذا قال قائل إن داود أو سليمان الحكيم وغيرهما اقترفوا الزنى وتعدد الزوجات، فإن ذلك كان مخالفاً للإرادة الإلهية لا مطابقاً لها. وهذا خلاف ما يقوله القرآن في حالة محمد. ولقد تاب داود وسليمان عن آثامهما، كما حلَّت بهما المصائب عقاباً لخطئهما. أما السيد المسيح فلا مجال للتشكيك في براءته الكاملة الشاملة. وهو في ذلك أيضاً مع والدته الطهور "آية للعالمين".

وفي حين يصف السيد المسيح السعادة الأبدية في الآخِرة بألفاظ الروحانية والعفة والاستغناء عن رغبات الجسد وحاجاته "ملكوتاً أبدياً" فيه "خمرة جديدة" أي رمزية غير الدنيوية، وفيه يكون البشر كالملائكة لا يتزوَّجون، يعرض القرآن الجنة نعيماً يجمع بين "وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ" (القيامة 75: 22 و23) وبين ملذات الجسد من ينابيع خمر وماء ولبن وعسل، ومن متع جنسية تتم عن طريق "حور عين". "لَمْ يَطْمِثْهُنَّ (أي لم يجامعهن) إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلاَ جَانٌّ" (الرحمن 55: 74) يقال إن الله أنشأهن إنشاء وجعلهن أبكاراً (بمعنى أن غشاء البكارة يعود أوتوماتيكياً إليهن بعد كل جِماع، ويتم بعد ذلك فضُّه باستمرار، ولكن "بدون ألم" وتكون تلك "أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ" (البقرة 2: 25) أي خالية من الحيض (وهو العادة الشهرية) وسوء خُلُق النساء من كيدٍ وغرور ومزاجيةٍ متقلِّبة وما إلى ذلك. ويتابع القرآن وصفه لهن: "كَواعِبَ أَتْرَاباً" (النبأ 78: 33) أي مكتملات الأثداء، وكلهن من عمر واحد (لئلا يحسد بعض "المختارين" البعض الآخر الذي حصل على حور أصغر سناً) (راجع الأوصاف المذكورة في سورتي الواقعة والرحمن).

أما السيد المسيح فهو "كلمة الله وروحٌ منه" ولم يكن بحاجةٍ إلى أن يجلس على فَخذي امرأة (كما فعل محمدٌ مع خديجة) ليتأكد المحيطون به إن كان الوحي الذي يأتيه من عند الله أم من عند الشيطان. ولا احتاج المسيح إلى أن يوصي بإحدى النساء بحجة أن "الوحي ما أتاه إلا في ثوب امرأةٍ بعينها" (كما قال محمدٌ عن نزول الوحي عليه في ثوب عائشة! البخاري - كتاب الهبة ج 3 ص 205). وما كان يسوع ليقع في تدهور مطبّات الشهوة (كما أشفق محمد على الأرملة سودة بنت زمعة فتزوجها، وبعد أن هرمت همَّ بطلاقها فوهبت ليلتها لعائشة). أما افتخار عائشة بأن محمداً كان يملك إربه (اي عضوه التناسلي) بمعنى أنه كان يضبط ميوله الجنسية حتى أنه كان يقدر أن يقبِّل بعض نسائه وأن يباشرهنّ والواحدة منهن حائض (من خلال إزار) (البخاري - غسل 12، وحيض 1، 3، 5, مسلم - صيام 65، 66)، فإن هذا الافتخار لا يوازي عفة السيد المسيح الكاملة، لأن الضبط الكامل يجعل المرء يتخلى نهائياً عن الجِماع أو الملامسة في أوقات الحيض أو الصوم. أما العفة الكاملة التي نادى بها السيد المسيح (متى 19: 16-21) متسامياً فوق الجسد والجنس، وتبعه فيها جمهورٌ غفير من رجال متبتّلين وعذارى بريئات عبر الأجيال (أمثال بولس وغيره - راجع 1 كورنثوس 7) فهي دليل إضافي لسمو المسيح والمسيحية، ولارتفاعها فوق مستوى الجسد والمال والبنين. والعظيم من سيطر على ميوله، والكبير من كان متسامياً على جسده.
Ora Ora
Ora Ora
حماية للسيد المسيح الإنسان
ووالدته من الشيطان الرجيم:

ورد في آل عمران 3: 36 أن والدة سيدتنا مريم العذراء قالت عندما وضعتها: "وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ". وقد فسّر البيضاوي هذا النص استناداً إلى حديث نقله أبو هريرة: "ما مِن مولودٍ يولد إلا والشيطان يمسه حين يولد، فيستهل صارخاً من مسِّه. إلا مريم وابنها". ويقول صحيحا البخاري ومُسلم: "فذهب الشيطان ليطعن، فطعن في الحجاب، فلم تنفذ إليها (أي إلى العذراء مريم)".

تؤكد هذه النصوص القرآنية، مع التفسير والأحاديث الثابتة لدى المسلمين، امتياز مريم وابنها المسيح،فكان لهما ما لم يكن لمحمد ولا لوالدته.

كما سبقت الإشارة إلى الحَبل البتولي بالسيد المسيح، حسب شهادة القرآن في مواضع عديدة، ولم ينل محمد تلك النعمة.

ويُجمِل القرآن مكانة مريم الفريدة بكلامٍ واضح عن امتيازٍ انفردت به دون النساء وفوق النساء قاطبة: "يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ العَالَمِينَ" (بما فيهنَّ والدة محمد بن عبد الله). ونلحظ تكرار "اصطفاك". ولم يستثنِ من نساء العالمين أم محمد أو غيره (آل عمران 42).

إتيان المسيح بالبيِّنات وتأييده بروح القدس وعبقريته وعفته ولطفه:

لا حاجة للعودة إلى النصوص القرآنية التي تؤكد تفوُّق المسيح على الأنبياء وكونه "كلمة من الله وروح منه". أما عبقريته الملهِمة فهي في سموّه ليس فقط على رغبات الجسد (التي لم يكبح لها محمد جماحاً) ولا عن طريق القساوة والعنف فحسب، بل في سموّه فوق أساليب "التأثير" والضغط البشريين من وعد ووعيد ومن ترغيب وترهيب. فتبعته الملايين وشعار ديانته الصليب، وانحنت له الرؤوس وهو الذي عاش فقيراً ومات فقيراً، رذله بنو إسرائيل واحتقره الوثنيون. ولكنه بقوة شخصيته وفدائه ومعجزاته أنشأ الإنسان الجديد.
Ora Ora
Ora Ora
إن أعظم عظمة هي تلك التي تخترق الأجيال والقرون وتبقى صامدة أمام الزمن وتآكل السنين. والواقع أن العظمة المحمدية - في بعض نواحيها - انقضت ولم يبقَ لها في أيامنا من أثر:

1 - العبقرية العسكرية: انتهى عصر السيف والرمح والقوس والترس والخندق والسلاح الأبيض. أتت الدبابات فالطيارات فالصواريخ، ويعلم الله ما سيأتي بعد. وإذا كان محمد قائداً عسكرياً عبقرياً، فقد انتهت تلك العبقرية. أما يسوع فما في عبقريته من سلاح، لذا لا تنقص عبقريته عبر الأجيال.

2 - العبقرية السياسية: وصلت الحضارة الإنسانية في إيجابياتها إلى فصل السياسة عن الدين، لأن السياسة مصالح والحرب خدعة والمصالح "مكيافيلية"، يبرّر الهدف فيها الوسيلة. وكلما ترفَّع رجل الدين عن مطبات السياسة وغياهبها ومراوغاتها ومناوراتها، حفظ نفسه من أدناس هذا العالم (يعقوب 1: 27). وبعد تحليلٍ بسيط نستنتج أن السياسة والديانة على طرفي نقيض: فالسياسة كذب والدين صدق. السياسة تقلّب يتحوّل فيه العدو إلى صديق والصديق إلى عدو، أما الديانة فثبات. السياسة حقد وضغينة مبيَّتة يقول فيها الدبلوماسي خلاف ما يُضمر، والدين إخلاص وصدق. السياسة ركض وراء المال للسيطرة على الناس واستعبادهم وقد "ولدتهم أمهاتهم أحراراً" والديانة إنفاق في سبيل الله (الذي لا يمكن أن يكون سبيل قساوة وحرب وحيلة) وتصدُّق على الفقراء وزكاة.

أما الحروب في سبيل الدين فهي أقسى الحروب وأقربها إلى الكفر، لأنها تقتل الإنسان "باسم الله".

السياسة تدنِّس الأيدي، وما تدنست يدا يسوع الناصري. وإذا كانت في الماضي عظمةُ سياسةٍ لأفراد، أمثال فرعون والإسكندر ومحمد، فإن الشاعر يقول للأفراد الذين كانوا حكاماً مُطلقين، مثل محمد وستالين وفرعون:

زمانُ الفردِ يا فرعونُ ولَّى
ودالَتْ دولةُ المتجبّربن

في أيامنا انتهت ديكتاتوريات وإمبراطوريات، ولا يستطيع أحدٌ أن يسيطر على السياسة إلا إذا تسلح بالمال والسلاح. وهذه القوى العظمى محدودة العدد وهي التي تحكم كوكبنا. وهكذا دالت دولة العباقرة السياسيين الأفراد، وضاع قسم من عبقرية محمد، هو النبوغ السياسي. أما يسوع فلم يفقد شيئاً من عبقريته لتساميه عن غياهب السياسة ومطباتها.

3 - العبقرية العشائرية: نبوغ المصاهرة والمسايرة: يبدو أن محمداً تفوق على غيره في توحيد صف العرب وكلمتهم ولسانهم، وقد يكون له الفضل في ذلك لا يشاركه فيه أحد. ولكن القضايا العشائرية والقبَلية انتهت أيضاً وزالت مع الأجيال. ولا فائدة تُرجى اليوم من مصاهرة أبي بكر أو عمر بن الخطاب. المقصود من الكلام هو أن الفئات الحاكمة نفسها تخلت - بشكل عادي - عن سياسة النسب والمصاهرة، واعتمدت على السلاح والاقتصاد والحنكة والمحافظة على شعبيتها لدى الجماهير. لذا يفقد محمد أيضاً هذا الوجه من العبقرية، في حين يحتفظ المسيح بكامل نبوغه، لأنه يملك على القلوب والعقول لا على المتاع والأراضي والأمصار.
Ora Ora
Ora Ora
4 - العبقرية الاقتصادية: كان محمد بحاجةٍ إلى المال ليدفع مهور نسائه ويُعتق بعضهن (مثل صفية بنت حُيي التي وقعت في الأسر). كما كان يحتاج إلى المال في حروبه وفتوحاته أو مغازيه. أما المسيح فلم يطلب مالاً، ولا اضطر إلى إنفاقٍ على حرب أو على امرأة.

وضع المرأة: قد يكون ما قدَّمه محمد للمرأة أفضل من وضعها عند العرب قبل الإسلام، ولكنه لا يعلو على وضع المرأة في المسيحية. وبغض النظر عن المقابلة مع المسيحية، يلحظ الناقد الموضوعي أن أوامر قرآنية ولت وانتهت مع تقدم الأيام، مثل التوصية بضرب بعض النساء وهجرهن في المضاجع (النساء 34). والقول "إن الرجال قوّامون على النساء"، بشكل مُطلق غير صحيح. فإذا كان السبب في ذلك أن الرجل يُنفق على المرأة فالكثير من النساء تُنفق على الرجال. وقد أنفقت خديجة على محمد! وقد أصبح عمل المرأة ضرورة مُلحَّة بسبب ضيق الأحوال الاقتصادية. وكون الرجل هو صاحب الأمر والنهي في العلاقات الزوجية (إذ يوصي القرآن الرجال أن يأتوا نساءهم أنّى شاؤوا، لا مثلما شئن هنّ أحياناً - البقرة 2: 223) يجعل الرجل ديكتاتوراً ويترك في يده منفرداً إمكانية تطليق امرأته. ولو أنه في حالة "العصمة" يُمكن للزوجة أن تطلق زوجها.

أما المسيحية فلا تترك لأي من الزوجين صلاحية تطليق الآخر: لأن الذي يطلق الطرف الآخر يلفظ عليه حُكماً مع أن الذي يطلّق، سواء كان الرجل حسب القرآن، أو المرأة - حسب مصادر أخرى - في حالة بقاء "العصمة في يدها" - هو نفسه طرف في القضية. ولا يجوز لإنسان أن يكون قاضياً في قضيته.

5 - إعجاز البيان وسِحر الكلام: يفتخر المسلمون بإعجاز القرآن وفصاحة لغته. ويحسن بالمرء في هذا المقام أن لا يدخل في نقاش حول ذلك الإعجاز. ولكن تكفي نظرة إلى واقع الحياة العصرية كي يُدرك الإنسان أن سِحر البيان وإعجاز الألفاظ هما دليل فصاحة وأدب، لا نبوّة. وإذا قبل المرء على أي حال ذلك الإعجاز فإنه يراه يزول عند ترجمة القرآن إلى غير العربية.

أما الإنجيل فإنه لا يفقد شيئاً من قيمته الجوهرية عند الترجمة. وإذا كانت أخطاء في هذه "الترجمة" أو تلك، فإن إصلاحها ممكن دائماً. وما الأكثر منطقية: أن نُجبِر عدداً من شعوب الأرض أن تتعلم لغة غير لغتها وأن تصلي بلسان غير لسانها (والعربية لغة صعبة حتى على العرب أنفسهم)، أم ننقل إليهم بأكبر أمانة ممكنة كلمة الله؟ أليس من الأفضل أن يبتهل الإنسان إلى ربه في اللغة التي يعلمها، لا في لسان هو له أعجمي؟
Ora Ora
Ora Ora
سمو أخلاقي في السيد المسيح والمسيحية:
Ora Ora
Ora Ora
بعد ذكر تسامي المسيح على الجسد والعنف والزمان والمكان بحيث تبقى رسالته غير منقوصة وعبقريته غير متأثرة بتقلب الدهر، تجدر أخيراً إشارة سريعة إلى سمو المسيحية الأخلاقي - أي سمو تعاليم يسوع:

- من ناحية القتل: أَمْر السيد المسيح واضح: "لا تقتل". ولم يقتل المسيح أحداً ولا أرسل لقتل أحد، ولكنه أقام الموتى! ولم يستخدم المسيح ولا رسله الإكراه والقتل كوسيلةٍ لنشر المسيحية. أما إذا لجأ أحياناً بعض رجال الكنيسة إلى العنف والقتل والحرب، فذلك مخالفٌ لتعاليم المسيح وهدى الإنجيل الطاهر ونوره.

نقرأ في الأنفال 8: 65 "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ المُؤْمِنِينَ عَلَى القِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مَائَتَيْنِ". وورد في البقرة 2: 194 "فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ". ويقول في التحريم 66: 9 "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الكُفَّارَ والمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَليْهِمْ". وتقول التوبة 9: 5 "فَإِذَا انْسَلَخَ الأَشْهُرُ الحُرُمُ فَاقْتُلُوا المُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ..." وفي التوبة 9: 29 "قَاتِلُوا الذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الحَقِّ مِنَ الذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ".

(لم يطلب السيد المسيح جزيةً من غير المسيحيين القاطنين في بلدٍ مسيحي ولا طالب بقتال أحدٍ ولا بقتل أحد).

وهناك مقابلات مشوِّقة بين تعاليم المسيح وتعاليم محمد في شؤون الزواج والطلاق والقَسَم وأمور العفة الكاملة وقضايا الزنى ومعاقبة الرذيلة. ولكن ضيق المقام لا يسمح بها.
Ora Ora
Ora Ora
المقابلة بين المسيح ومحمد أمرٌ غير واردٍ للمسلم، الذي إذا فتح القرآن يجد فيه ثلاث مرات اسم محمد ومرة واحدة "أحمد" في حين يجد اسم عيسى خمساً وعشرين مرة. ولن يجد لوالدة محمد ذكراً، في حين يذكر القرآن مريم العذراء أربعاً وثلاثين مرة. ولا يُعيب المسلم الاعتراف بسمو مريم وابنها "آية للعالمين" - فهذا ما يعترف به القرآن ويؤمن به كل مسلم أصيل.

وبدل المقابلات التي لا طائل منها (والتي يدينها القرآن ويرفضها الإنجيل) ليتعلم المؤمن من حياة السيد المسيح دروساً ثمينة، وليحرص أن لا يتحول المسلمون إلى "محمديين" يُنكرون القرآن في سبيل إعلاء شأن محمد. وليتوجهنّ كل مؤمن - مسيحياً كان أم مسلماً - رافعاً أيدياً طاهرة داعياً من أجل جميع الناس، من أقارب أو أباعد من أصدقاء أو أعداء، لكي "ينالوا الخلاص ويبلغوا معرفة الحق" (1 تيموثاوس 2: 4).
Ora Ora
Ora Ora
يسوع هو العظيم وهو الأعظم !!!
Ora Ora
Ora Ora
لأنه "كلمة الله وروح منه"، لأنه "من روح الله".

لأنه يحفظ كرامة الإنسان ويحترم حريته، والحرية من "أعظم" مزايا الإنسان، وهي أساس مسؤوليته عن أعماله، وعماد ثوابه وعقابه. قال يسوع: "إذا أراد أحد أن يتبعني فلينكر نفسه ويحمل صليبه". ومحمد يقول: "من بدّل (أي غيَّر) دينه، فاقتلوه".

يسوع يقول: "من يأخذ السيف، بالسيف يهلك" - "لا تقتل" و"لا تخاصم ولا تقاتل". ومحمد يقول: "اقتل وقاتل". ويرى علماء الإسلام أن آية السيف (التوبة 5) نسخت نحو 124 أمراً قرآنياً بحُسن معاملة غير المسلمين.

في كلام يسوع لا ينسخ أمرٌ أمراً، ولا يُلغي ولا يناقض شيءٌ شيئاً. وفي القرآن عشرات الحالات من الناسخ والمنسوخ، بين ما نسخت تلاوته وبقي حُكمه، وما نُسخ حكمه مع بقاء تلاوته، وما نُسخ حُكمه وتلاوته معاً.

يسوع عفيف نزيه مترفِّع عن الجسد وأهوائه، أما محمد فقد سار في الجسد وسلك حسب الجسد بشكل غير مألوف عند الرجل العادي. فنسب بعض القوم فحولته إلى النبوّة، وقارنوه بداود وسليمان، ووجدوا أنه كان كثير الورع ومالكاً (أي ضابطاً) لإِرْبه (وهو عضوه التناسلي) أكثر منهما. ولكنهم تجنَّبوا مقابلته مع عفة المسيح المطلقة فأعلنوا تفوُّق محمد على من سبقه من ألف وخمسمائة سنة، وأغفلوا التفوق الأخلاقي عند يسوع الذي سبَقه زمنياً وروحانياً بسبعة قرون من حساب التاريخ.

من العظيم؟ هو "كلمة الله وروح منه". العظيم هو الذي تجذبك شخصيته وتقودك نعمة الله فيه وإليه، مع أن أوامره صعبة، ولكنها تتحول إلى "نيرٍ لطيف وحِملٍ خفيف". العظيم هو الذي تتبعه بغير إكراه ولا وعد ولا وعيد. العظيم هو الذي لا يلجأ إلى العنف، وعندما يكيد له أهل العنف يغلبهم بحلمه ويتوفاه الله ويرفعه إليه. العظيم هو "الوجيه في الدنيا والآخرة" وهو أعظم من الذي يأمل عسى ربه أن يعطيه مقاماً محموداً. والسلام على عيسى قبل ميلاده، ويوم وُلد، ويوم يموت، ويوم يُبعث حيّاً.
Ora Ora
Ora Ora
أسماء وألقاب المسيح يسوع الرب البار :
? صورة الله القدوس:
الله القدوس ليس لَهُ صورة في ذاته لأنهُ لا جسم لَهُ، لكنهُ يُعلن ذاتهُ في «أقنوم الأبن» أو «الكلمة» لذلك يُسمى المسيح يسوع الرب البار «صورة الله القدوس». فقد جاء في الكتاب المُقدس:
(الَّذِي هُوَ صُورَةُ اللهِ غَيْرِ الْمَنْظُورِ، بِكْرُ كُلِّ خَلِيقَةٍ) (كولوسي ١٥:١) .
وهذا يتوافق مع كونهِ «أبن الله» أو «كلِمة الله» بِمعنى أكثر وضوح وشمولية «المُعلن لله القدوس». ونحنُ نعرِف أن الصورة تُعلِن حقيقة كائن سواء أكانت حقيقتهُ ظاهرة لنا أم غير ظاهرة. وقد وضح الكتاب المُقدس لنا معنى كوّن «الأبن» بــ «صورة الله القدوس» فقال عنهُ في:
(الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ، بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيرًا لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الأَعَالِي) (عبرانيين ٣:١) .
أن عبارة: «بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ» في الأية تدُل على أن المسيح يسوع الرب البار هو «الضوء المرئي الذي يظهر مجد الله القدوس غير المرئي» وهو أيضاً «الرسم (أي الشكل) المُدرك الذي يُعلن جوهر الله القدوس غير المُدرك» .
ولا يمُكِن لأحد أن يقول أن الله القدوس لَهُ صورة بالمعنى المعروف لدينا، لأنهُ سُبحانهُ وتعالى روح لا حدود لَهُ، لكن من المؤكد أن تكون لهُ صورة خاصة. هذهِ الصورة يلزم أن تكون متوافِقة مع روحانيته المُطلقة. وكُل من لَهُ وجود خاص لَهُ بالتأكيد صورة تُعلن ذاتهُ بأي حال من الأحوال. وبالتأكيد ليس هُناك فاصل بين «ذات الله القدوس» وبين «صورتهُ» لأن «صورتهُ هي عين ذاتهُ مُعلنة أو مرئيّة أو مُظهرة» .
ليس هذا كلاماً غريباً، فكثير ما نستعمل مُصطلح «صورة الشيئ» بمعنى «ذات الشيئ». كما أن الكتاب المُقدس أستعمل هذا المُصطلح فقال في:
(تَمَسَّكْ بِصُورَةِ «بذات» الْكَلاَمِ الصَّحِيحِ الَّذِي سَمِعْتَهُ مِنِّي، فِي الإِيمَانِ وَالْمَحَبَّةِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ) (٢تيموثاوس ١٣:١) .
(لأَنَّ النَّامُوسَ، إِذْ لَهُ ظِلُّ الْخَيْرَاتِ الْعَتِيدَةِ لاَ نَفْسُ صُورَةِ «ذات» الأَشْيَاءِ، لاَ يَقْدِرُ أَبَدًا بِنَفْسِ الذَّبَائِحِ كُلَّ سَنَةٍ، الَّتِي يُقَدِّمُونَهَا عَلَى الدَّوَامِ، أَنْ يُكَمِّلَ الَّذِينَ يَتَقَدَّمُونَ) (عبرانيين ١:١٠) .
لذلك ليس هُنَاك مجال للأعتراض «حتى من الناحية اللغوية» على كوّن الْمُرَاد بــ «صورة الله القدوس» أنهُ «ذات الله القدوس» أو «الله القدوس مُعلناً» .
Ora Ora
Ora Ora
لعل ما سبق من كلام ذكرناه سابقاً ولاحقاً من هذهِ السلسلة الدراسية المُهمة جداً في الاهوت الجوهري الذي يؤكد أن تسمية هذا «الأقنوم» سواء بــ «صورة الله القدوس» أو «أبن الله القدوس» أو «كلمة الله القدوس» إنما يرجع إلى قيامة بإعلان «ذات الله القدوس» أو «إعلان الاهوت» من الأزل وإلى الأبد الأمر الذي أتضح لنا بجلاء عند الكلام عن أعمال المسيح يسوع الرب وصِفاته الإلهية في سلسلة سابقة من هذهِ السلسلة للاهوت الجوهري الذي يبحث ويكشف لكُل باحث عن الخلاص والدخول إلى السماء للحياة الأبدية وهي في نفس الوقت ما يُؤْمِن بهِ كُل مسيحي العالم أجمع دون أدنى تمييز طائفي من شتى ومُختلف الطوائف المسيحية إلتي من خلالها يتفق الجميع عليها لأنها تُشكل إيمان الكُل لغرض واحد وهو النجاة من دينونة الله القدوس العادلة على كُل رافضي الحق في المسيح يسوع الرب البار الذي يُحرر ولا يزال يُحرر الناس من قبض إبليس للهلاك للخلاص للسماء للحياة الأبدية .
(فَتِّشُوا الْكُتُبَ لأَنَّكُمْ تَظُنُّونَ أَنَّ لَكُمْ فِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً. وَهِيَ الَّتِي تَشْهَدُ لِي) (يوحنا ٣٩:٥) .
(وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ، وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ) (يوحنا ٣٢:٨) .
(فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «تَضِلُّونَ إِذْ لاَ تَعْرِفُونَ الْكُتُبَ وَلاَ قُوَّةَ اللهِ) (متى ٢٩:٢٢) .
هذا الكلام يبرز الفرق الشائع الذي لا حد لَهُ بين تسمية «آدم الأول» من جِهة خلقةُ أنهُ خُلِق على «صورة الله القدوس»، وبين «أقنوم الأبن» من جِهة كونهُ «نفس» أو «ذات» «صورة الله القدوس». فـــ «آدم الأول خُلق في زمن محدود، بروح محدودة على صورة الله القدوس (أي بإمكانيات أدبية) يُمكنهُ بها التوافق مع الله القدوس. أما «الأبن» فهو «ذات صورة الله القدوس في جوهره اللانهائي منذُ الأزل الذي لا بدء لَهُ إلى الأبد الذي في نفس الوقت لا نهاية لَهُ». هذا واضح كُل الوضوح في كلام الوحي المُقدس في الكتاب المُقدس فهو لا يقول عن هذا «الأقنوم (الأبن)» أنهُ خُلِق على «صورة الله القدوس» كــ «آدم مثلاً» أو أنهُ صار «صورة الله القدوس» (كحدوث تغيير لشيئ كان في حالة فأصبح في حالة أُخرى». بل يقول الوحي المُقدس في الكتاب المُقدس أنهُ «صورة الله القدوس» أي (أنهُ بِمركزِهِ الخاص «كأقنوم الأبن» هو «ذات» «صورة الله القدوس» أو هو «المُعلن لله القدوس» أو «الله القدوس مُعلناً» لأنهُ لا يعلن «ذات الله القدوس إلا الله القدوس وحدهُ») .
Ora Ora
Ora Ora
? رؤية أنبياء العهد القديم لله القدوس:
فإذا كان المسيح يسوع الرب البار هو «المُعلن لله القدوس»، أو «الله القدوس مُعلناً» في العهد الجديد، فهل معنى ذلك أن أنبياء العهد القديم قد حرموا من رؤية الله القدوس ؟
من المعروف أن الله القدوس في جوهره غير ملموس وكذلك «غَيْرِ الْمَنْظُورِ» وكما جاء في:
(الَّذِي هُوَ صُورَةُ اللهِ غَيْرِ الْمَنْظُورِ، بِكْرُ كُلِّ خَلِيقَةٍ) (كولوسي ١٥:١) .
وجاء أيضاً في الكتاب المُقدس وعلى لسان الوحي المُقدس وبكُل وضوح في:
(الَّذِي وَحْدَهُ لَهُ عَدَمُ الْمَوْتِ، سَاكِنًا فِي نُورٍ لاَ يُدْنَى مِنْهُ، الَّذِي لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَاهُ، الَّذِي لَهُ الْكَرَامَةُ وَالْقُدْرَةُ الأَبَدِيَّةُ. آمِينَ) (١تيموثاوس ١٦:٦) .
تُقابل هذهِ الآية مع ما جاء في الكتاب المُقدس:
(وَمَلِكُ الدُّهُورِ الَّذِي لاَ يَفْنَى وَلاَ يُرَى، الإِلهُ الْحَكِيمُ وَحْدَهُ، لَهُ الْكَرَامَةُ وَالْمَجْدُ إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ. آمِينَ) (١تيموثاوس ١٧:١) .
ومكتوب أيضاً في الكتاب المُقدس على لسان الوحي المُقدس في:
(اَللهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلابْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ) (يوحنا ١٨:١) .
قال الله القدوس للنبي موسى في:
(وَقَالَ: «لاَ تَقْدِرُ أَنْ تَرَى وَجْهِي، لأَنَّ الإِنْسَانَ لاَ يَرَانِي وَيَعِيشُ») (خروج ٢٠:٣٣) .
ومع ذلك فقد سر الله القدوس أن يظهر لأنبيائهِ لا في جوهر لاهوتهُ، لأنهُ لا يُرى، بل في هيئة إنسان وكما ظهر لأبينا إبراهيم، فمكتوب في:
(وَظَهَرَ لَهُ الرَّبُّ عِنْدَ بَلُّوطَاتِ مَمْرَا وَهُوَ جَالِسٌ فِي بَابِ الْخَيْمَةِ وَقْتَ حَرِّ النَّهَارِ) (تكوين ١:١٨) .
Ora Ora
Ora Ora
وإذا قرأت في «الإصحاح ١٨» من «سفر التكوين» سوف تجد أن الرب البار يُكلم أبانا إبراهيم كما يُكلم الرجُل صاحِبهُ، ولهذا دُعي أبونا أبراهيم بــ «خليل الله القدوس» ونفس الشيئ قيل عن النبي موسى أنهُ يُكلم الرب البار وجهاً لِوجه، وكما يُكلم الرجل صاحبهُ وكما جاء في:
(وَيُكَلِّمُ الرَّبُّ مُوسَى وَجْهًا لِوَجْهٍ، كَمَا يُكَلِّمُ الرَّجُلُ صَاحِبَهُ. وَإِذَا رَجَعَ مُوسَى إِلَى الْمَحَلَّةِ كَانَ خَادِمُهُ يَشُوعُ بْنُ نُونَ الْغُلاَمُ، لاَ يَبْرَحُ مِنْ دَاخِلِ الْخَيْمَةِ) (خروج ١٨:٣٣) .
كما ظهر الرب البار أيضاً في هيئة ملاك لجدعون (قضاة ٦) «العهد القديم» من الكتاب المُقدس. وكذلك ظهور الرب البار لــ منوح (قضاة ١٣) «العهد القديم» من الكتاب المُقدس، هذا على سبيل المثال من أمثِلة عديدة موجودة في الكتاب المُقدس .
أما بالنسبة للمؤمنين الحقيقيين في العهد الجديد فإنهُم ليسوا في حاجة لرؤية الله القدوس بالعيان لأنهُم يروهُ بعين الإيمان، فمكتوب في:
(الَّذِي وَإِنْ لَمْ تَرَوْهُ تُحِبُّونَهُ. ذلِكَ وَإِنْ كُنْتُمْ لاَ تَرَوْنَهُ الآنَ لكِنْ تُؤْمِنُونَ بِهِ، فَتَبْتَهِجُونَ بِفَرَحٍ لاَ يُنْطَقُ بِهِ وَمَجِيدٍ) (١بطرس ٨:١) .
وأيضاً لأنهُم صاروا مسكناً لله القدوس بِسُكنى الروح القدس فيهم، فمكتوب في:
(أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ هَيْكَلُ اللهِ، وَرُوحُ اللهِ يَسْكُنُ فِيكُمْ؟) (١كورنثوس ١٦:٣) .
ولكن سيأتي اليوم وهو قريب جداً الذي نرى فيه الرب يسوع البار كما هو، فمكتوب في:
(أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، الآنَ نَحْنُ أَوْلاَدُ اللهِ، وَلَمْ يُظْهَرْ بَعْدُ مَاذَا سَنَكُونُ. وَلكِنْ نَعْلَمُ أَنَّهُ إِذَا أُظْهِرَ نَكُونُ مِثْلَهُ، لأَنَّنَا سَنَرَاهُ كَمَا هُوَ) (١يوحنا ٢:٣) .
ويتضح لنا جلياً من هذهِ الأية أننا سنرى الرب يسوع البار الذي «أعلن لنا الله القدوس» ولن «نرى الله القدوس في جوهر لاهوتهُ»، لأن الآية تقول: «نَكُونُ مِثْلَهُ» فليس من المعقول أننا سنكون مثله في «لاهوتهُ» وإلا «صرنا آلهة» وهذا حاشا أن يكون الله القدوس شبيه أو نظير، إذن فإننا سنرى «الله القدوس المُعلن» الذي هو «الرب يسوع المسيح البار» .
أمين ثم أمين
Ora Ora
Ora Ora
كما أِن للمسيح يسوع الرب البار صِفات وأمتيازات لا يُمكن أن تتوفر لِكائن أخر سوى الله القدوس وحدهُ. كذلك فإن للمسيح يسوع الرب البار أعمالاً لا يمكن أن يقوم بها إلا الله القدوس وحده. وهُناك أمثِلة على ذلك وهي كل الأتي:
? المسيح يسوع الرب البار هو الخالق:
يُعلن الكتاب المُقدس أن المسيح يسوع الرب البار هو الخالق بِسُلطانه الذاتي المُطلق كالله القدوس وكما جاء في:
(كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ) (يوحنا ٣:١) .
فهو الخالق لكُل الموجودات والمُبدع لجميع الكائنات:
(فَإِنَّهُ فِيهِ «بِسُلطانهِ الذاتي» خُلِقَ الْكُلُّ: مَا في السَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى الأَرْضِ، مَا يُرَى وَمَا لاَ يُرَى، سَوَاءٌ كَانَ عُرُوشًا أَمْ سِيَادَاتٍ أَمْ رِيَاسَاتٍ أَمْ سَلاَطِينَ. الْكُلُّ بِهِ وَلَهُ قَدْ خُلِقَ. الَّذِي هُوَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَفِيهِ «بِمُقتضاه» يَقُومُ الْكُلُّ) (كولوسي ١٧،١٦:١) .
هذهِ الأية تُعلن عن علاقة المسيح يسوع الرب البار بالخليقة. فهو مصدر الخليقة وليس منها «الكُل بهِ ولهُ قد خُلق»، وهو أصل كُل الوجود. كُل الخليقة صادِره مِنْهُ، وبما أنهُ أصل ومصدر الخليقة فهي عندئذ بالتبعية تتجه إليه لِتجد فيه حفظها وصيانتها ـــ «فيه يقوم الكُل». فهو لَهُ كُل المجد والكرامة الذي وحدهُ يطبع على الخليقة هذا التماسُك الفائق القُدره وفِي الشكل والمضمون .
أن «أقنوم الكلِمة» الكُلي القُدرة الذي أوجد هذا الوجود هو الذي يحفظه بكلمة قُدرتهِ، لأنهُ مكتوب عنهُ في:
(الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ، بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيرًا لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الأَعَالِي) (عبرانيين ٣:١) .
ولولا ذلك لتناثرت أجزاؤهُ وتلاشت. ومن يمكن أن يكون هذا غير الله القدوس .
أننا بِكُل فخر وتقدير وثقه ويقين وأيمان نُردد من أعماقِ قلوبنا قول الكتاب المُقدس في:
(يَا لَعُمْقِ غِنَى اللهِ وَحِكْمَتِهِ وَعِلْمِهِ! مَا أَبْعَدَ أَحْكَامَهُ عَنِ الْفَحْصِ وَطُرُقَهُ عَنِ الاسْتِقْصَاءِ! لأَنَّ مِنْهُ وَبِهِ وَلَهُ كُلَّ الأَشْيَاءِ. لَهُ الْمَجْدُ إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ) (رومية ٣٦،٣٣:١١) .
? المسيح يسوع الرب البار غافر الخطايا:
كُلنا يعلم أن الله القدوس وحدهُ هو الذي يغفر الخطايا. فقيل في:
(لِمَاذَا يَتَكَلَّمُ هذَا هكَذَا بِتَجَادِيفَ؟ مَنْ يَقْدِرُ أَنْ يَغْفِرَ خَطَايَا إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ؟) (مرقس ٧:٢) .
لقد مارس الرب يسوع المسيح البار هذا السُلطان بإعتبارهِ الله المُتجسد، فقال للمفلوج في:
(فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ إِيمَانَهُمْ، قَالَ لِلْمَفْلُوجِ: «يَا بُنَيَّ، مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ») (مرقس ٥:٢) .
وقال للمرآة الخاطئة في بيت سمعان الفريسي:
(ثُمَّ قَالَ لَهَا: «مَغْفُورَةٌ لَكِ خَطَايَاكِ») (لوقا ٤٨:٧) .
Ora Ora
Ora Ora
كما يشهد الروح القدس على فم الرسول القديس بولس في:
(مُحْتَمِلِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا، وَمُسَامِحِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا إِنْ كَانَ لأَحَدٍ عَلَى أَحَدٍ شَكْوَى. كَمَا غَفَرَ لَكُمُ الْمَسِيحُ هكَذَا أَنْتُمْ أَيْضًا) (كولوسي ١٣:٣) .
وكذلك أيضاً جاء في:
(لَهُ يَشْهَدُ جَمِيعُ الأَنْبِيَاءِ أَنَّ كُلَّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ «أي بالمسيح يسوع الرب البار» يَنَالُ بِاسْمِهِ غُفْرَانَ الْخَطَايَا) (أعمال الرسل ٤٣:١٠) .
وأيضاً ذُكر في:
(الَّذِي لَنَا فِيهِ الْفِدَاءُ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ الْخَطَايَا) (كولوسي ١٤:١) .
? المسيح يسوع الرب البار يُقيم الموتى روحياً وجسدياً:
١_ أقامة الأموات جسدياً:
إن المسيح يسوع الرب البار بوصفهِ الله القدوس أقام الموتى بِسُلطانهِ الذاتي وليس كالأنبياء في العهد القديم، أو الرُّسُل في العهد الجديد. فإن هؤلاء وأولئك أقاموا الموتى بإذن الله القدوس وأيضاً نتيجة أستجابة الله القدوس لِطُلباتهُم بقصد أن يتمجد الله القدوس وحدهُ، أما المسيح يسوع الرب البار فبِكلِمة قُدرتهِ قال لأبنة يايرس:
(وَأَمْسَكَ بِيَدِ الصَّبِيَّةِ وَقَالَ لَهَا: «طَلِيثَا، قُومِي!». الَّذِي تَفْسِيرُهُ: يَا صَبِيَّةُ، لَكِ أَقُولُ: قُومِي! وَلِلْوَقْتِ قَامَتِ الصَّبِيَّةُ وَمَشَتْ، لأَنَّهَا كَانَتِ ابْنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً. فَبُهِتُوا بَهَتًا عَظِيمًا) (مرقس ٤٢،٤١:٥) .
كما قال لأبن أرملة نايين:
(ثُمَّ تَقَدَّمَ وَلَمَسَ النَّعْشَ، فَوَقَفَ الْحَامِلُونَ. فَقَالَ: «أَيُّهَا الشَّابُّ، لَكَ أَقُولُ: قُمْ!» فَجَلَسَ الْمَيْتُ وَابْتَدَأَ يَتَكَلَّمُ، فَدَفَعَهُ إِلَى أُمِّهِ) (لوقا ١٥،١٤:٧) .
أيضاً قال لعازر:
(وَلَمَّا قَالَ هذَا صَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «لِعَازَرُ، هَلُمَّ خَارِجًا!» فَخَرَجَ الْمَيْتُ وَيَدَاهُ وَرِجْلاَهُ مَرْبُوطَاتٌ بِأَقْمِطَةٍ، وَوَجْهُهُ مَلْفُوفٌ بِمِنْدِيل. فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «حُلُّوهُ وَدَعُوهُ يَذْهَبْ») (يوحنا ٤٤،٤٣:١١) .
Ora Ora
Ora Ora
كما يؤكد الرب يسوع المسيح البار سُلطانهُ على أحياء الناس في قولهُ:
(لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ يُقِيمُ الأَمْوَاتَ وَيُحْيِي، كَذلِكَ الابْنُ أَيْضًا يُحْيِي مَنْ يَشَاءُ) (يوحنا ٢١:٥) .
أن الرب يسوع المسيح البار لَهُ السُلطان المُطلق كالله القدوس أن يُحيِ من يشاء بحسب مشيئتهِ الشخصية مُبرهناً بِذلك أنهُ هو الله القدوس صاحب السُلطان المُطلق والمشيئة الذاتية المُطلقة .
أن أعظم قُدرة لإِقامة الموتى ظهرت في قول المسيح يسوع الرب:
(أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «انْقُضُوا هذَا الْهَيْكَلَ، وَفِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ أُقِيمُهُ». وَأَمَّا هُوَ «المسيح يسوع الرب البار» فَكَانَ يَقُولُ عَنْ هَيْكَلِ جَسَدِهِ) (يوحنا ٢١،١٩:٢) .
هُنَا نجد أن المسيح يسوع الرب البار لا ينسب لنفسهِ القُدرة على أِقامة الغير فقط بل يقول أنهُ يُقيم ذاتهُ. ولَم نسمع أن أحداً من الأنبياء الذين أقاموا الموتى بإذن الله القدوس أستطاع واحد مِنْهُم أن يُقيم نفسهُ من الموت كما فعل السيد المسيح يسوع الرب البار .
فضلاً عما تقدم وتكلمنا بهِ فقد أعطى المسيح يسوع الرب البار تلاميذه الأثني عشر سُلطان على إقامة الموتى، لكننا لم نسمع من قبل عن نبي من الأنبياء أستطاع أن يُعطي سُلطان المُعطى من الله القدوس لإنسان آخر:
(اِشْفُوا مَرْضَى. طَهِّرُوا بُرْصًا. أَقِيمُوا مَوْتَى. أَخْرِجُوا شَيَاطِينَ. مَجَّانًا أَخَذْتُمْ، مَجَّانًا أَعْطُوا) (متى ٨:١٠) .
(فَأَخْرَجَ بُطْرُسُ الْجَمِيعَ خَارِجًا، وَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَصَلَّى، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى الْجَسَدِ وَقَالَ: «يَا طَابِيثَا، قُومِي!» فَفَتَحَتْ عَيْنَيْهَا. وَلَمَّا أَبْصَرَتْ بُطْرُسَ جَلَسَتْ) (أعمال الرسل ٤٠:٩) .
(وَكَانَ شَابٌّ اسْمُهُ أَفْتِيخُوسُ جَالِسًا فِي الطَّاقَةِ مُتَثَقِّلاً بِنَوْمٍ عَمِيق. وَإِذْ كَانَ بُولُسُ يُخَاطِبُ خِطَابًا طَوِيلاً، غَلَبَ عَلَيْهِ النَّوْمُ فَسَقَطَ مِنَ الطَّبَقَةِ الثَّالِثَةِ إِلَى أَسْفَلُ، وَحُمِلَ مَيِّتًا. فَنَزَلَ بُولُسُ وَوَقَعَ عَلَيْهِ وَاعْتَنَقَهُ قَائِلاً: «لاَ تَضْطَرِبُوا! لأَنَّ نَفْسَهُ فِيهِ!». ثُمَّ صَعِدَ وَكَسَّرَ خُبْزًا وَأَكَلَ وَتَكَلَّمَ كَثِيرًا إِلَى الْفَجْرِ. وَهكَذَا خَرَجَ) (أعمال الرسل ٩:٢٠ــــ١١) .
Ora Ora
Ora Ora
٢_ أقامة الموتى روحياً:
ذكرنا أعلاه بعض المُعجزات العظيمة إلتي قام بِهَا المسيح يسوع الرب البار أثناء فترة وجودهُ بالجسد (الناسوت) على الأرض. هذهِ المُعجزات ما كانت إلا دليلاً على الجانب الإلهي فيه ـــ هذا الجانب الذي حسب مشيئتهِ ـــ لكي يُؤْمِن الناس بهِ بسبب الأعمال إلتي عملها:
(وَلكِنْ إِنْ كُنْتُ أَعْمَلُ، فَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا بِي فَآمِنُوا بِالأَعْمَالِ، لِكَيْ تَعْرِفُوا وَتُؤْمِنُوا أَنَّ الآبَ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ) (يوحنا ٣٨:١٠) .
(صَدِّقُونِي أَنِّي فِي الآبِ وَالآبَ فِيَّ، وَإِلاَّ فَصَدِّقُونِي لِسَبَبِ الأَعْمَالِ نَفْسِهَا) (يوحنا ١١:١٤) .
لم يتوقف السيد المسيح يسوع الرب البار عملهُ عند حد إحياء الموتى بالجسد، لكنهُ بعث الحياة الروحية أيضاً للنفوس الميتة بالخطية والآثام فقد غير حياة الكثيرين والكثيرات مثل:
آ_ متى العشار (متى ٩) .
ب_ زكا العشار (لوقا ١٩) .
جـ _ مريم المجدلية (لوقا ٧) .
د_ المرآة السامرية (يوحنا ٤) .
لذلك يقول الرب يسوع المسيح البار في:
(اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ وَهِيَ الآنَ، حِينَ يَسْمَعُ الأَمْوَاتُ صَوْتَ ابْنِ اللهِ، وَالسَّامِعُونَ يَحْيَوْنَ) (يوحنا ٢٥:٥) .
هذا وقد أعلن المسيح يسوع الرب البار في أواخر خدمته على الأرض حقيقة مجيدة تجعل كُل مؤمن بهِ يتشدد ويتقوى ويستريح في الأتِكال عليه، لأنهُ قال بفمهِ المُبارك في:
(فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلاً: «دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ») (متى ١٨:٢٨) .
? الدينونة:
مكتوب في الكتاب المُقدس في:
(وَتُخْبِرُ ٱلسَّمَاوَاتُ بِعَدْلِهِ، لِأَنَّ ٱللهَ هُوَ ٱلدَّيَّانُ) (مزمور ٦:٥٠) .
ونحنُ عندما نقوم بِدراسة الكتاب المُقدس بالروح القدس نجد أن عمل الدينونة هو للمسيح يسوع الرب البار، ونصل إلى نتيجة حتمية هي أن المسيح يسوع الرب البار هو الله القدوس لأنهُ هو الديان .
قال المسيح يسوع الرب البار لليهود:
(لأَنَّ الآبَ لاَ يَدِينُ أَحَدًا، بَلْ قَدْ أَعْطَى كُلَّ الدَّيْنُونَةِ لِلابْنِ، لاَ تَتَعَجَّبُوا مِنْ هذَا، فَإِنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ فِيهَا يَسْمَعُ جَمِيعُ الَّذِينَ فِي الْقُبُورِ صَوْتَهُ) (يوحنا ٢٨،٢٢:٥) .
Ora Ora
Ora Ora
وأيظاً:
(وَأَوْصَانَا أَنْ نَكْرِزَ لِلشَّعْبِ، وَنَشْهَدَ بِأَنَّ هذَا هُوَ الْمُعَيَّنُ مِنَ اللهِ دَيَّانًا لِلأَحْيَاءِ وَالأَمْوَاتِ. لَهُ يَشْهَدُ جَمِيعُ الأَنْبِيَاءِ أَنَّ كُلَّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ يَنَالُ بِاسْمِهِ غُفْرَانَ الْخَطَايَا) (أعمال الرسل ٤٣،٤٢:١٠) .
وأيضاً جاء في:
(فَاللهُ الآنَ يَأْمُرُ جَمِيعَ النَّاسِ فِي كُلِّ مَكَانٍ أَنْ يَتُوبُوا، مُتَغَاضِيًا عَنْ أَزْمِنَةِ الْجَهْلِ. لأَنَّهُ أَقَامَ يَوْمًا هُوَ فِيهِ مُزْمِعٌ أَنْ يَدِينَ الْمَسْكُونَةَ بِالْعَدْلِ، بِرَجُل قَدْ عَيَّنَهُ، مُقَدِّمًا لِلْجَمِيعِ إِيمَانًا إِذْ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ «أي كإبن الإنسان») (أعمال الرسل ٣١،٣٠:١٧) .
وكتب الرسول القديس بولس إلى تلميذهُ تيموثاوس قائلاً:
(أَنَا أُنَاشِدُكَ إِذًا أَمَامَ ٱللهِ وَٱلرَّبِّ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ، ٱلْعَتِيدِ أَنْ يَدِينَ ٱلْأَحْيَاءَ وَٱلْأَمْوَاتَ، عِنْدَ ظُهُورِهِ وَمَلَكُوتِهِ:) (٢تيموثاوس ١:٤) .
ونستخلص من كُل الذي ذُكر أن الذي سيُدين العالم هو المسيح يسوع الرب البار أبن الله القدوس الحي إلى أبد الأبدين .
أمين ثم آمين
Ora Ora
Ora Ora
عندما جاء جبريل إلى محمد : في غار حراء :
رجع إلى خديجة يرجف فؤاده. وقال: زملوني زملوني (غطوني)، فغطوه. ويظهر أنه أغمى عليه، لأنهم رشوا عليه الماء حتى صحا لنفسه. وقيل أن خديجة امتحنته لتعرف إن كان الشيطان هو الذي ظهر له. جاء في (كتاب مشكاة المصابيح في باب البعث وبدء الوحي)
كان كل ما جاءه الوحي تظهر عليه علامات تجعل الحاضرين ينتظرون منه آية قرآنية. فعن عائشة: سئل رسول الله: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: أحيانا يأتيني مثل: صلصلة الجرَس وهو أشده عليَّ، فأغيب عن الوعي. وأحيانا يتمثل لي الملاك رجلا، فيكلمني .
وعن عائشه قالت :لقد رأيته ينزل عليه الوحي، في اليوم الشديد البرد، فيغيب عن وعيه، ويتفصد جبينه عرقا.
وجاء في ( صحيح مسلم ) كان النبي إذا نزل عليه الوحي، امتلكه الكرب لذلك، وتربد وجهه(أي احمر بسواد).
وقال ابن اسحق: إن محمدا كان يُرقى من العين وهو بمكة، قبل أن ينزل عليه القرآن. فلما نزل عليه القرآن أصابه مثلما كان يصيبه قبل ذلك، واشتهر على بعض الألسنة كما ذكر الحلبي في كتابه [إنسان العيون] أن آمنة أم محمد رقته من العين. وجاء أن رسول الله قال لخديجة: إذا خلوت سمعت نداءين: يامحمد يامحمد، [وفي رواية] أرى نورا، وأسمع صوتا، [وفي رواية أخرى] أخشى أن يكون الذي يناديني تابعا من الجن. [وفي رواية] أخشى أن يكون بي جنون. فإنه كان يصيبه ما يشبه الإغماء بعد حصول الرعدة، وتغمض عيناه، ويحمر وجهه بسواد، ويغط كغطيط البَكْرِ [الإبل].
وقال أبي هريرة: أنهم كانوا يضعون على رأسه الحناء، بسبب ألم الرأس الذي كان يصيبه [كتاب مرآة الكائنات].
وجاء في كتاب (إنسان العيون) عن زيد ابن ثابت: أنه لما كان ينزل عليه الوحي، كان يثقل جدا، فمرة جاء ساقه على ساقي (أقسم بالله) أنني لم أر أثقل من ساق رسول الله. وكان يأتيه الوحي أحيانا وهو على الجمل، فكانت تنوء تحته وتجثو. وكلما كان الوحي ينزل على النبي، كان كأن نفسه تؤخذ منه، لأنه كان يحصل له إغماء ويظهر كالثمل [أي السكران].
وذكر أن هذه المظاهر لم تبدأ معه منذ النبوة بل منذ صغره. منها أنه لما كان ولدا صغيرا وهو في الصحراء عند مرضعته، حصل له نوع من ذلك، ورويت هذه القصة، رواها مسلم عن أنس قال: أتاه جبرائيل وهو يلعب مع الغلمان فأخذه فصرعه فشق عن قلبه، فاستخرج منه علقة، فقال هذا حظ الشيطان منك، ثم غسله في طشت من ذهب بماء زمزم، ثم لأمه (أي لَحَمَهُ)، وأعاده في مكانه. وجاء الغلمان يسعون إلى مرضعته، فقالوا أن محمدا قد قتل، فاستقبلوه وهو منتقع اللون. قال أنس: فكنت أرى أثر المخيط في صدره.
وعلى هامش هذا القول قال صاحب مشكاة المصابيح: قد وقع الشق له (صلعم) مرارا، عند حليمة وهو ابن عشر سنين، ثم عند مناجاة جبريل له بغار حراء، ثم في المعراج ليلة الإسراء.
(والسؤال هنا هو: كم كان في قلبه من حظ الشيطان يشق صدره كل هذه المرات). ثم (نلاحظ أن ما حصل له عند استلام الوحي هو نفس ما حدث له من قبل؟
ويقول ابن هشام: "أن زوج حليمة مرضعته قال: لقد خشيت أن يكون هذا الغلام قد أصيب (بمس شيطاني) فالْحِقِيهِ بأهله قبل أن يظهر ذلك به. ولما أرجعته إلى أمه آمنة، قالت لها: أفتخوفت أن يكون عليه شيطان؟ قالت لها نعم".
وسوالنا هو ما الذي يثبت أن هذا العارض كان إشارة إلى نزول جبريل، ونزول الوحي؟
فالتاريخ يوضح أن هذه الأمراض كانت تصيب الكثيرين أمثال: يوليوس قيصر، ونابليون بونابرت وغيرهم من المحاربين، ومع ذلك لم تكن هذه الأعراض علامة نبوتهم!!
هل كانت هذه الأعراض نوعا من حالة مرضية كالصرع مثلا فقد جاء في (الموسوعة العربية الميسرة ص 1122و1123): [الصرع: هو داء عصبي يتميز بنوبات فجائية من فقدان الوعي، تقترن غالبا بالتشنج ... وقد تكون النوبة هينة عابرة أو قد تكون بالغة الشدة. وقد تقع النوبة بغتة بلا نذير، وقد ينذر بها حس سابق وهمي غريب، يعتري أحد الحواس كالبصر أو السمع ... كأن يرى المريض شبحا، أو يسمع صوتا.ويعقب ذلك مباشرة وقوع المريض صارخا على الأرض فاقدا وعيه . وهذا ما كان يعاني منه محمد
Ora Ora
Ora Ora
الشيطان فى القرآن : لا تتعجب عن أفعال إنسان .. حينما تعرف عن من هو قرينة .. قول الشيطان فى القرآن الشيطان عند عرب الوثنية هو الطريق الموصل إلى الله ، وزاد الوتنيين العرب على الوجود الشيطانى وجوداً كائناً آخراً شريراً هو الجن وفى الإسلام وكما هو معروف أن للجن سورة فى القرآن ، والجن كما هو معروف فى المسيحية واليهودية هم ارواح شريرة ، يستخدمونهم السحرة والمشعوذين فى أعمالهم الشريرة ، وذكرت الأحاديث النبوية أن محمد كان يرقى من العين .
ومن العبادات الشيطانية الذى لا يستطيع عقل أن يصدقها أن ينكح محمد صاحب الشريعة الإسلامية إمرأة ميته فى القبر حتى يخفف عنها وطأة القبر هذه الشعائر الشيطانية كان يمارسها الوثنين ويمارسها بعض عبدة الشيطان الآن
عن أبن عباس قال إن النبي قال إني ألبستها قميصي لتلبس ثياب الجنة أضجعت معها في قبرها لأخفف من ضغطة القبر أنها كانت أحسن خلق الله صنيعا إليّ بعد أبي طالب وحرمت المسيحة الأكل من الذبائح المقدمة للأوثان والأنصاب ( الأحجار ) وبالأخص الذبائح المقدمة للشيطان ومحمد صاحب الشريعة الإسلامية أكل شيئا مما ذبح على النصب قال قلت يا رسول الله إن أبي كان كما قد رأيت وبلغك ولو أدركك لآمن بك واتبعك استغفر له قال نعم فأستغفر له فإنه يبعث يوم القيامة أمة واحدة
الله يوكل الشياطين بحماية قارئ آية الكرسي :
عن أبي عبد الله قال " من قرأ عند منامه آية الكرسي ثلاث مرات والآية التي في آل عمران (شهد الله أنه لا اله إلا هو والملائكة) وآية السخرة وآية السجدة وُكِّل به شيطانان يحميانه من مردة الشياطين" (الكافي 2/392 كتاب الدعاء باب الدعاء عند النوم والانتباه).
الله يأمر بالفسق وبالرجس وهذه الأعمال شيطانية .
وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم وماتوا وهم كافرونألتوبة125
ويقع عليكم من ربكم رجس .. الأعراف 71
وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا (الكهف 86)
أحتوى القرآن على أقوال ليست من أقوال الوحى فمثلاً أبو بكر الصديق سجل أقواله فى قرآن عثمان؟ فقال عندما مات محمد بالسم س آل عمران 3/114 وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افأن مات او قتل انقلبتم على اعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين& فوضعها عثمان فى القرآن كما هى
أما عمر بن الخطاب سجل أقواله فى قرآن عثمان فقال عمر لمحمد : يا رسول الله لة أتخذت من مقام أبراهيم مصلى & فأخذها من لسانه وأوردها فى س البقرة 2/125"وأتخذوا من مقام ابراهيم مصلى
وقال عمر بن الخطاب قال عمر لمحمد: يا رسول الله أن نساءك يدخل عليهن البر والفاجر فلو امرتهن أن يحتجبن & فأخذها محمد من لسانه وأوردها فى33/35سورة الأحزاب
أجتمع على محمد نساؤه عندما نكح ماريا القبطية فى بيت حفصة وعلى فراشها فقال عمر لهن:عسى ربه أن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن & فأخذها محمد بنصها وفصها وأوردها فى66/5سورة التحريم
حتى كان عندما يتكلم محمد كان يثبت كلامه فى القرآن & فقال س الأنعام 6/104.قد جائكم بصائر(جمع بصيرة) وقوله6/114.أفغير الله أبتغى حكماً وقوله. إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة & هذا هو كلام محمد عن نفسه وليس من الوحى
ولكن الأمر الذى لا يمكن قبوله هو أن يسجل أقواله فى قرآن عثمان
س الأسراء17/88 حتى لو إجتمعت الأنس والجن على أن يأتوا بمثله لعجزوا& وقد أتى الشيطان بأقوال فيه ولا فرق بين قوله وباقى أجزاء القرآن س النجم 53/19 أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى وألقى عليه الشيطان القول.تلك الغرانيق العلى وان شفاعتهن لترتجى & وهذا هو الشيطان الذى أوحى القرآن
سورة أبراهيم آية 22:" وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي إني كفرت بما أشركتموني من قبل إن الظالمين لهم عذاب أليم(22) هل رايتم يا احبائي مدي قوه تاثير الشيطان علي محمد وقوه ايمانه به ومن قوه هذا الايمان به جعله لا يستطيع انكاره ويتكلم عنه كما تكلم عن الله اله الاسلام بالضبط ولا نستطيع ان نقول للاخؤه المسلمين ( اطلبوا من الاله الحقيقي رب المجد يسوع ان يزيح عنكم احمالكم وان يزيح هذا الشيطان الذي تركه لكم محمد لتعبدوه)
Ora Ora
Ora Ora
فى يوم خرج محمدإلى السوق.فوجد زاهرا وكان يحبه فأحتضنه من الخلف فقال له زاهر اطلقنى من انت؟ فقال له محمد انا من يشترى العبيد ورفض ان يطلقه فلما عرف زاهر أنة محمد صار يمكن ظهره من صدر محمد الشريف
هذة الرؤاية مصيبة يا خاتم الانبياء والمرسلين تثبت لنا انك شاذا في الصميم ؟ .
أيضا هناك بعض الروايات ذكرت لنا بعض الأفعال النبوية الغريبة. والتي تثير التساؤلات والشبهات حول أفعال النبي .
روى الخطيب البغدادي بسنده عن عائشة قالت : قلتُ يا رسول الله مالك إذا جاءت فاطمة قبلتها حتى تجعل لسانك في فيها كله كأنك تريد ان تلعقها عسلاً ؟
قال : نعم يا عائشة اني لما أسرى بي إلى السماء أدخلني جبريل الجنة فناولني منها تفاحة فأكلتها فصارت نُطفةً في صلبي ، فلما نزلتُ واقعتُ خديجة ، ففاطمة من تلك النطفة و هي حوراء أنسية ، كلما اشتقت إلى الجنة قبلتها ) تاريخ بغداد ج5 ص87 ،
انظر وتأمل بتصرفات النبي الذي بعث ليتمم مكارم الاخلاق !
: عن عائشة قالت كان رسول الله يضع رأسه في حجري (وأنا حائض فيقرأ القرآن ) . احمد 23261.
عَنْ مَنْصُورٍ ابْنِ صَفِيَّةَ أَنَّ أُمَّهُ حَدَّثَتْهُ أَنَّ عَائِشَةَ حَدَّثَتْهَا أَنَّ النَّبِىَّ كَانَ يَتَّكِئُ فِى حَجْرِى وَأَنَا حَائِضٌ . البخاري. 297 .
من منكم يقرأ كتاب الله وهو في حجر زوجته الحائض ؟؟.
اهو الشذوذ ؟ ام ماذا ؟؟ اهذا هو المكان المناسب لقراءة كلمة الله ؟ ! . حقا ان لم تستحي افعل ما شئت.
ومنها ايضا : عن عائشة أم المؤمنين قالت تناولني رسول فقلت( إني صائمة) فقال وأنا ( صائم ) احمد 24128 .
عن عائشة :أهوى إلي رسول الله ليقبلني فقلت ( إني صائمة) قال وأنا ( صائم) قالت فأهوى إلي فقبلني .احمد 23873 .
روى البخاري في صحيحه في كتاب الحج باب الزيارة يوم النّحر عن عائشة قالت: حججنا مع النبيّ فأفضنا يوم النّحر فحاضت صفيّة فأراد النبيّ منها ما يريد الرّجل من أهله فقلت يا رسول الله إنّها حائض.
عجباً لهذا النبي الذي يحب مجامعة زوجه على مشهد وعلم من زوجته الأخرى، فتعلمه بأنها حائض.
سؤال : هل من الاخلاق العظيمة ان ينسى نبي الله تعاليم الله الذي اتى بها ؟ : (لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ). الواقعة 79 .
لقد نسى صاحب الخلق العظيم قوله تعالى : وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ. سوره البقرة 222 .
لقد نسى الذي بعث ليتمم مكارم الأخلاق أقواله : عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : "من أتى كاهنا فصدقه بما يقول أو أتى امرأته حائضا أو أتى امرأته في دبرها فقد بريء مما أنزل على محمد " . مسند أبي داود،كتاب الكهانة والتطير،ص545.
( هل هذا هو خاتم الانبياء والمرسلين واشرف خلق الله يا مسلمين )
Ora Ora
Ora Ora
الاسلام دين ام عقده نفسيه ورثها المسلمون من محمد:ان الإسلام لا يرقى ان يكون دينا متكاملا، فعلى الصعيد السياسي الإسلام لا يتعدى كونه محاولة فاشلة لتأسيس أسرة حاكمة بقيادة محمد، و على الصعيد الروحاني الإسلام خاوي من اي قيم روحانية أو حتى أخلاقية للتعامل مع الحياة، و على الصعيد اللغوي القرآن مليء بالأخطاء النحوية و الإملائية. أما على مستوى العلاقات الإنسانية فالإسلام ينظم العلاقات بين البشر على اساس الغالب و المغلوب،السيد و العبد، كامل العقل و ناقصة عقل، أهل الجنة و أهل النار، يعني تقسيم طبقي فاشي للمجتمع يعكس عنصرية محمد و كراهيته للآخر.
لكن ماذا عن المستوى النفسي؟ ما هو دور الإسلام في نفسية المؤمن به؟ كيف يشكل الإسلام شخصية المسلم و ينظم حياته اليومية و طبيعة علاقته مع الآخرين؟ هل يجعل الإسلام المسلم انسان سوي منتج و مسالم، أم يخلق أنسان آلي يتصرف بشكل ميكانيكي غير عقلاني دون اي سبب سوى تقليد محمد. و في هذه الحالة، ماذا لو كان محمد مريض نفسيا، هل يعني ذلك ان المسلم اليوم يتصرف كالمريض النفسي هو الآخر دون ان يدري؟ لنبحث.حياة محمد المبكرة و تأثيرها في تكوينه النفسي .
قبل ان نبحث في الإسلام و تأثيره المرضي على متبعيه لا بد ان نبحث اولا في الحياة المبكرة لمحمد و الظروف التي شكلت شخصيته غير السوية. كمراهق، نشأ محمد في ظروف مثالية لأنسان مرشح لأن يكون سايكوباث لاحقا في مرحلة الرجوله. فمحمد كان طفل يتيم محروم من حب الأبوين و ربما عانى من احتقار اقرانه من اطفال قريش كما يفعل الأطفال عادة في المدارس اليوم لطفل "غير طبيعي". هذه الظروف زرعت البذرة الأولى لإنسان حاقد على بيئته الإجتماعية كونه محروم من أمتيازات أقرانه مثل اب يرعاه أو أخوة كبار يدافعون عنه متى ما تعرض للتهديد او الأذى من أقرانه في أزقة مكة.
ولد محمد لآمنة بنت وهب و زوجها عبد الله من قريش أو هكذا يعتقد المسلمون لأنه لا يوجد توثيق لنسب محمد الحقيقي فهناك قصص عن كون محمد الأبن البيولوجي لحليمة السعديةءراضعته المفترضةء و أسمه مسرود و تم استبداله بمحمد و الذي اسمه الأصلي قثم.
، فإختلاط الأنساب بين العرب شيء عادي في مكة و لا يهم من ابن من بيولوجيا طالما إعترف الأب بالإبن، فلم توجد إختبارات فصيلة الدم أو الحمض النووي آنذاك لتحديد الأبوه البيولوجية، فالإختبار الوحيد للأبوه كان عبارة عن ربط خرقة على سدرة في حدود مكة قبل ان يغادر الرجال للتجارة او الغزو، فإن وجدت الخرقة كما هي عند عودة الرجل فهذا يعني ان زوجته لم تخنه و إلا فالعكس صحيح، و لكم ان تتخيلوا مصداقية هذا الإختبار على أرض الواقع. على العموم، سمت آمنه ابنها قثم و غيره جده عبد المطلب لاحقا الى محمد لأنه أقرب لأسماء قريش.
محمد وحواره مع قريش .، احتوت قريش في طلائعها الفكرية على نخبة مكة المتحضرة، مقارنة بأعراب الصحراء الجهله و المتوحشون بطبعهم، بسبب تاريخها الحافل بالتجارة و الإطلاع على حضارات الأمم الأخرى من اليمن جنوبا الى بلاد الشام شمالا. فكانوا بطبيعة الحال يجيدون لغات مثل السيريانية و الأشورية و الرومانية كونها اللغات السائدة في منطقة الهلال الخصيب. حاول محمد في البداية ان يحاور قريش و يقنعهم بأفكاره. فخاطب اشراف قريش مثل أبا الحكم بن هشام (و الذي شتمه محمد لاحقا بنعته ابو جهل) و النضر ابن الحارث امام الملأ في مكة محاولا اقناعهما انه صاحب رسالة الاهية جديدة. لاحظ لم يعترض احد من قريش على ذلك لأن حرية التعبير كانت مكفولة حسب اعرافهم و الا لما كانت ضواحي مكة المقر الموسمي لسوق عكاظ حيث يتبارز الشعراء بما تجود به قريحتهم من قصائد؟ فقالوا له تفضل يا محمد، هات ما عندك، ما هي رسالتك؟ اقنعنا ان كنت من الصادقين. طبعا محمد لم يكن مؤهل على الإطلاق لمجارة امثال هؤلاء فكريا أو حتى لغويا.
قرأ محمد بعض من قرآنه أمام مفكري قريش و على الفور سقط في الإختبار حيث انتقدوا ركاكة أسلوبه و تقليده الأعمى لشعراء مكة من امثال أمرؤ القيس . لا يصعب ان نتخيل شعور محمد و هو يهان في العلن برسوبه في نقاش حر يمثل اختبار شفهي لحجته و بلاغته. بالتأكيد زعزع هذا الموقف ثقة محمد بنفسه. فكان يقول لهم انه رسول من السماء و هم ينعتونه بالهلوسة و الجنون. و يمكن الإستدلال على حيرة محمد آنذاك من قرآنه في سورة الأنبياء عندما قال:اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ. مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ. لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّواْ النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ. قَالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّمَاء وَالأَرْضِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ. بَلْ قَالُواْ أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الأَوَّلُونَ. مَا آمَنَتْ قَبْلَهُم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ
يتضح لنا هنا ان قريش نعتت محمد بالساحر المهلوس و طلبت منه ان يثبت لهم نبوته كما فعل الأولون من قبله ان كان صادقا، فعرض عليهم محمد قرآنه هذا كدليل كاف على نبوته!لم يكن كلام محمد مكررا فحسب بل بمعايير نخبة قريش كان ركيك لغويا.
Ora Ora
Ora Ora
كيف أكتشفت خديجة بنت خويلد الوحى ؟ . العلاقة بين محمد والشيطان لم يعلم مفسرى القرآن الذى أخترعه عثمان أو كتبة الأحاديث أن النبوة لا تحتاج إلى من يدافع عنها ويقضى بصحتها إذا كانت فعلاً من عند إله حقيقى قوى يستطيع أن يدعمها ولو علموا بذلك لما اضطروا إلى إثبات نبوة محمد بألف ألف دليل والدفاع عنها بألف ألف حجة
ولخوف المسلمون من ألاُ يكون محمد نبياً أرجعوا الأدلة على نبوته إلى زمن آدم وقرأوا أسمه فى السماء تحت سدرة المنتهة وسمعوا الأحبار والرهبان والكهنة والسحرة والجن والشياطين والأصنام والأشجار والحجارة .. تعلن نبوة محمد
ولما كان محمد أممى أى من الأمم وليس من أهل الكتاب اليهود الذين جاء منهم كل الأنبياء فأخترع المسلمون مقوله أن أسمه فى التوراة والأنجيل بدون دليل واحد وأسترقوا أخبارة من ملوك العجم والعرب كل هذا للدفاع عن نبوة محمد الكاذبة
هل يحتاج نبى حقيقى يأتى من عند إله حقيقى إلى من يبرر له نبوته ويدافع عنها ؟ لم يحدث هذا مع أى نبى من قبل فى تاريخ العلاقة بين البشر والإله فى الكتب الموحى بها مثل التوراة والأنجيل
وتذكر كتب الأحاديث والمفسرين المسلمين أن جبريل عندما قال له إقرأ فقال له محمد ما أنا بقارئ فعصره جبريل حتى كادت أنفاسه تختفى وفى المرة الثانية عندما قال له إقرأ فقال له ما أنا بقارئ فخنقة حتى كاد أن يموت هذا فعل شيطانى يا مسلمين
الوحى المحمدى (جبريل) وعرى خديجة قالت لمحمد: قم يا ابن عم فاجلس على فخذي فقام فجلس على فخذها فقالت: هل تراه؟ قال: نعم قالت: فتحوَّل فاجلس في حجري ففعل قالت: هل تراه؟ قال: نعم فألقت خِمارها ومحمد جالس في حجرها ثم قالت: هل تراه؟ قال: لا قالت: يا ابن عم اثبُت وابشِر فوالله إنه لملاك وما هذا بشيطان . هذه بعض المراجع لاثبات الوحى الذى أثبتته خديجة بعريها:
سيرة ابن هشام : ص 247 : تاريخ الطبرى جزء الثانى : ص 298 : ألسيرة الحلبية جزء الثانى : ص314
*أعراض الوحى المحمدى الذى لم يراة نبياً من قبل: كانت بوادرمحمد ترتجف وجهه يتزبد ويتصبب منه العرق فى الأيام الباردة ويصاب بالأغماء ويغط كغطيط البكر ويسمع عنده دوى كدوى النحل ويطلب من زوجته أن تلفه بثياب دافئة ليذهب عنه الروع أبن هشام 1/220 صحيح البخارى 1/23 33 صحيح مسلم 1/ 98
*كان محمد خشى أن يكون الشيطان مسبباً للأعراض التشنجية السابقة هذه الحالات النفسية الشديدة ظن محمد أن هناك جنياً أو شيطاناً وكانت خديجة تعالجة وتستشير فى أمره أبن عمها القس ورقة أبن نوفل قس مكة أبن هشام 1/220:230
* من اي مصدر عرفت خديجة أنه بأزالة غطاء رأسها أو بعريها يختفى جبريل وأن جبريل كان يأتي الأنبياء قبله؟ وما هو درجتها فى الدين ؟ أو هل هو الإغماء الناشيء عن لِمَّسة الجن؟أو يكون محمد من الكهّان لا من الأنبياء؟. وقال محمد بسببه لخديجة: "لقد خشيتُ على نفسي"
* وتعددت نوبات إغماء محمد وطالت كما أصابته نوبات عصبية مما جعله يتسائل فى القرآن أهى "أضغاث أحلام يأتى بها الشيطان؟ أم هى جنة(مجنون) فى العقل يسببها عفريت من الجن أم هى سحر ساحريسحرة فكان يعيش فى ظل السحر؟
* وظل محمد يتسائل عندما تعددت نوبات إغماءه ثم طالت كما أصابته نوبات عصبية وسجل تسائلة فى القرآن فقال أهى إلهامات شعرية لـ "شاعر ملهم أم كهانة كاهن يبتغى معرفة خزائن الله وعلم الغيب؟
فبسبب إزاله خديجة غطاء رأسها عنها اختفى جبريل، فلم يعُدْ إلى أن أعادت غطاء رأسها عليه وكذلك تعرت أمامه. فاستنتجت أن ما يعرض له هو الوحي، لأنّ الملاك لا يرى رأس المرأة المكشوف، بخلاف الجن! وهو استنتاج غريب لم يحدث من قبل أن واجه ملاكا امرأة عارية ويختفى وهذا دليل آخر أن جبريل شيطان .
فهل ترَّبتْ خديجة بين الأنبياء، أو هل كان في عشيرتها نبيٌّ، تعتريه مثل هذه الحالة، فتقيس عليها حالة محمد؟
هل ينتحر نبى له علاقة بـ اله وأنه يدعوه نبيا أم أن الشيطان دفعه للأنتحار؟ وفتر الوحي فترة حتى حزن النبي فيما بلغنا حزنا غدا منه مرارا كي يتردى من رءوس شواهق الجبال فكلما أوفى بذروة جبل لكي يلقي منه نفسه
Ora Ora
Ora Ora
*الشيطان له اوجه كثيرة* ولا يستحي مما يفعل لانه شيطان وهذه طرقه وهذه غايته ان يضلل الانسان قدر ما استطاع وانتم ايها الدواعش رميتم انفسكم في حضن هذا الشيطان ليقنعك انك حق والقتل والذبح حق والصور الخليعه حق وكله متاح لخدمتي .
انحكوا واملوا الارض فسادآ اقتلوا واذبحوا صغارآ وكبار وازرعوا الرعب في قلوب الناس . احرقوهوم احياء وقطعوا رؤوسهم لانهم رفضوني فهجروهم وخذوا امواهم ونسائهم فهما غنيمه لمن يتبعني وينفذ اوامري وانتم ايها الدواعش ابناء الشيطان تخدمونه بضمير وبكل الطرق المتاحه وغير المتاحه ولم تتركوا شئ لترفعوا اسم الهكم شيطانكم القوي المتين . تقتلون وتذبحون باسمه وتنهبون وتسرقون ما لا تستحقون.
ولا يستحي الدواعش والمسلمون مما يفعلون لخدمه شيطانهم المجنون .
الذي قلب عقولهم وجعلهم يقبلون الباطل ويفعلونه دون خجل حتي ولو كانت صور خليعه تعبر عن نفس هذا الشيطان وكم هو حقير وسافل ولم يترك غير ابناه الدواعش يفسدون في الارض ويرهبوها بسيفه المسلول . وطرقه الحقيرة الرخيصه . الذي لن ولن تنفعه في يوم الدين . ويوم ان يقف امام الديان الطاهر الحق القدوس الذي لا يقبل النجاسه والنجسين ليحاسبه علي كل ما فعل لاجل خدمه الشيطان . ويأمر ملائكته ليلقوة في النيران .
Ora Ora
Ora Ora
كلنا نعلم ان هناك ادله كثيره : علي عدم نبوة محمد: وانه كذاب ومن المستحيل ان يكون نبي ولكن هناك دليل علمي يقول ان محمد كان مريضآ يعاني طوال حياته من مرض( الصداع النصفي ) وهو مرض مزمن وكان معظم وقته يتعرض لنوبات من الصداع الشديد والتقيؤ والهبوط العام في قواه الجسدية والخمول واللجوء للنوم والراحة
ورغم كل صلواته ودعواته لربه كي يشفيه اللا انه مات وهو يعاني من مرضه
السؤال المنطقي والعلمي هو :
لو كان محمد حقيقة نبي الله وهو المصطفى
الا يقدر الله على شفائه ؟ او حتى لماذا يعاني من مرض كهذا ؟
الجواب : لان محمد كذاب وليس نبي ولا يوجد اله اصلا
الله وهم موجود في راس محمد ونقل هذا الوهم لرؤوس الاغبياء والبسطاء والسذج من همج الصحراء والرعاع والعصابات والفقراء والمسحوقين والمستغفلين والعبيد والمنتفعين والمرتزقة
القران مجرد شعر سجعي منظوم على الطريقة العربية الجاهلية يحتوي قصص الاولين المنقولة عن الكتب المقدسة كالتوراة والانجيل ويحتوي خرافات واساطير منقولة عن المؤرخين والحكماء والكهنة وصدور الحفظة الناقلين ويحتوي على احكام وتشريعات منظومة بطريقة جديدة ولكنها كانت كلها موجودة في المجتمع العربي كعقود الزواج مثلا لم يضاف لها سوى كلمة بسم الله الرحمن الرحيم
الاسلام كله بنبيه وقرانه وسنته وشريعته كذبة وخدعة تخفي وراءها هدف هو الاستحواذ على السلطة والثروة على حساب حياة الانسان ووجوده لصالح النبي وحاشيته او الخليفة ولفيفه
الاسلام عقيدة تنظم حياة وعمل عصابات همجية صحراوية مهنتها السلب والنهب والسطو والاغتصاب والعيش على حساب الاخرين بمصادرة حقوقهم الحياتية وانتاجهم وثرواتهم الطبيعية
الاسلام ليس دين انساني كباقي الديانات كونه لم يشارك او يساهم الحضارات الانسانية في بناء مجتمع متحضر اخلاقي متكافل منتج مبدع تنموي تقدمي خلاق بل بالعكس قضى على الحضارات وابادها ونشر الرعب والارهاب والقتل والفناء في كل ارجاء الارض وشوه القيم والاخلاق وادى الى انحراف الانسان عن مسار الحياة الطبيعية فحوله من انسان مسالم طيب خلوق الى ضبع مفترس مجرم ارهابي متخلف حاقد على الحياة وكاره لها وما زالت البشرية كلها تعاني من المرض الحضاري العضال الفتاك الذي ينخر بجسدها مسببا لها الالم والفقر والجوع والحرمان والجهل والتخلف والانحطاط والرجعية والانحراف عن سياق الطبيعة الحياتية الانسانية مرض الاسلام
مرض لولاه لكانت البشرية بالف خير وسلام وحب وتكافل وعطاء وابداع وحضارة متميزة
Ora Ora
Ora Ora
الشيطان فى القرآن : لا تتعجب عن أفعال إنسان .. حينما تعرف عن من هو قرينة .. قول الشيطان فى القرآن الشيطان عند عرب الوثنية هو الطريق الموصل إلى الله ، وزاد الوتنيين العرب على الوجود الشيطانى وجوداً كائناً آخراً شريراً هو الجن وفى الإسلام وكما هو معروف أن للجن سورة فى القرآن ، والجن كما هو معروف فى المسيحية واليهودية هم ارواح شريرة ، يستخدمونهم السحرة والمشعوذين فى أعمالهم الشريرة ، وذكرت الأحاديث النبوية أن محمد كان يرقى من العين .
ومن العبادات الشيطانية الذى لا يستطيع عقل أن يصدقها أن ينكح محمد صاحب الشريعة الإسلامية إمرأة ميته فى القبر حتى يخفف عنها وطأة القبر هذه الشعائر الشيطانية كان يمارسها الوثنين ويمارسها بعض عبدة الشيطان الآن
عن أبن عباس قال إن النبي قال إني ألبستها قميصي لتلبس ثياب الجنة أضجعت معها في قبرها لأخفف من ضغطة القبر أنها كانت أحسن خلق الله صنيعا إليّ بعد أبي طالب وحرمت المسيحة الأكل من الذبائح المقدمة للأوثان والأنصاب ( الأحجار ) وبالأخص الذبائح المقدمة للشيطان ومحمد صاحب الشريعة الإسلامية أكل شيئا مما ذبح على النصب قال قلت يا رسول الله إن أبي كان كما قد رأيت وبلغك ولو أدركك لآمن بك واتبعك استغفر له قال نعم فأستغفر له فإنه يبعث يوم القيامة أمة واحدة
الله يوكل الشياطين بحماية قارئ آية الكرسي :
عن أبي عبد الله قال " من قرأ عند منامه آية الكرسي ثلاث مرات والآية التي في آل عمران (شهد الله أنه لا اله إلا هو والملائكة) وآية السخرة وآية السجدة وُكِّل به شيطانان يحميانه من مردة الشياطين" (الكافي 2/392 كتاب الدعاء باب الدعاء عند النوم والانتباه).
الله يأمر بالفسق وبالرجس وهذه الأعمال شيطانية .
وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم وماتوا وهم كافرونألتوبة125
ويقع عليكم من ربكم رجس .. الأعراف 71
وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا (الكهف 86)
أحتوى القرآن على أقوال ليست من أقوال الوحى فمثلاً أبو بكر الصديق سجل أقواله فى قرآن عثمان؟ فقال عندما مات محمد بالسم س آل عمران 3/114 وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افأن مات او قتل انقلبتم على اعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين& فوضعها عثمان فى القرآن كما هى
أما عمر بن الخطاب سجل أقواله فى قرآن عثمان فقال عمر لمحمد : يا رسول الله لة أتخذت من مقام أبراهيم مصلى & فأخذها من لسانه وأوردها فى س البقرة 2/125"وأتخذوا من مقام ابراهيم مصلى
وقال عمر بن الخطاب قال عمر لمحمد: يا رسول الله أن نساءك يدخل عليهن البر والفاجر فلو امرتهن أن يحتجبن & فأخذها محمد من لسانه وأوردها فى33/35سورة الأحزاب
أجتمع على محمد نساؤه عندما نكح ماريا القبطية فى بيت حفصة وعلى فراشها فقال عمر لهن:عسى ربه أن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن & فأخذها محمد بنصها وفصها وأوردها فى66/5سورة التحريم
حتى كان عندما يتكلم محمد كان يثبت كلامه فى القرآن & فقال س الأنعام 6/104.قد جائكم بصائر(جمع بصيرة) وقوله6/114.أفغير الله أبتغى حكماً وقوله. إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة & هذا هو كلام محمد عن نفسه وليس من الوحى
ولكن الأمر الذى لا يمكن قبوله هو أن يسجل أقواله فى قرآن عثمان
س الأسراء17/88 حتى لو إجتمعت الأنس والجن على أن يأتوا بمثله لعجزوا& وقد أتى الشيطان بأقوال فيه ولا فرق بين قوله وباقى أجزاء القرآن س النجم 53/19 أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى وألقى عليه الشيطان القول.تلك الغرانيق العلى وان شفاعتهن لترتجى & وهذا هو الشيطان الذى أوحى القرآن
سورة أبراهيم آية 22:" وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي إني كفرت بما أشركتموني من قبل إن الظالمين لهم عذاب أليم(22) هل رايتم يا احبائي مدي قوه تاثير الشيطان علي محمد وقوه ايمانه به ومن قوه هذا الايمان به جعله لا يستطيع انكاره ويتكلم عنه كما تكلم عن الله اله الاسلام بالضبط ولا نستطيع ان نقول للاخؤه المسلمين ( اطلبوا من الاله الحقيقي رب المجد يسوع ان يزيح عنكم احمالكم وان يزيح هذا الشيطان الذي تركه لكم محمد لتعبدوه)
Ora Ora
Ora Ora
جاء داعش يستل سيف محمد نبي الاسلام والمسلمين الذي أرسل رحمتآ
للعالمين ويقتل ويذبح به الكبير والصغير
بسم اله الاسلام القوي المتين . ويحمل راياته السوداء المكتوب عليها . لا اله الا الله محمد رسول الله .وحلم داعش هو احياء الدوله الاسلاميه من جديد علي منهاج النبؤة وعلي خطئ محمد نبي الاسلام والمسلمين وبعدما راينا جميعآ القتل والذبح والحرق والنهب والسرقه وأكل لحوم البشر . يخرج المنافقون المهللون المبرمجون علي كيفيه تزيين الاسلام وتجميل صورته في اسواء واحلك ظروفه يخرجون علينا كالبغبغاوات يرددون كلامآ نسمعه منذ ان كنا اطفالآ صغار . ليزينوا لنا الاسلام ويجملوة كالعاده انه دين محبه وتسامح ويضحكون علينا وعلي العالم ان داعش ارهابي مجرم سفاح يخطئ في حق الانسان وهو لا يمثل الاسلام .
ولم نراهم يخرجون في مظاهرات ليقفوا ضد داعش ويستنكرون ما يفعلة
او يقتلوهم كما قتلوا الالاف من الكتاب والصحفيين ومن رسم كريكاتير لنبي الاسلام محمد او من كتب رائيه في الاسلام والمسلمين وما يفعلوة اليوم وما يجنيه العالم منهم الان بل هناك الكثير من المسلمين يتمنون ان يكونوا داعش ولو اتيحت لهم الفرصه لاصبحوا داعش في التو واللحظه لان داعش لم يأتي بجديد أتي حاملآ رأية محمد وممسك بسيفه يقتل ويذبح بسم الله القوي المتين .
لذلك لا تجد الازهر وعلماء المسلمين يستطيعون تكفير داعش ويسنكرون ما يفعله لانه من أهل القبله ولا يستطيع تكفيرة بل ويجوز أكل لحم الاسير كما أكله خالد ابن الوليد من قبل ولا يستطيع المسلمين ايضآ تكفيرة
لان الكثير من اولادهم ينضمون للتنظيم والكثير من بناتهم في جهاد المناكحه لراحة المجاهدين . ومهما حاول المنافقون المبرمجون ان يزينوا الاسلام ويجملوه لن يستطيعون لان أيات قرأنكم الشيطانيه واحاديثكم لا تخلوا من الذبح والقتل وكل العالم الان رائ الدواعش وهم يذبحون ويكبرون ورائ ايديهم المملؤة بالدماء وهم يصيحون ويصرخون الله واكبر الله واكبر وسمعهم وهم يستشهدون بكل ما يفعلوة من القران واحاديث محمد الذي انزل بالسيف رحمتآ للعالمين .
Ora Ora
Ora Ora
ﻻ سم اﻻ من اخل المسيح
واﻻ :
" اي شراكة للظلمة مع النور "
Ora Ora
Ora Ora
رضاعة الكبير تعاليم محمد الملقب ( باشرف الخلق )

عائشة زوجة محمد تامر بنات اخوتها يرضعن من احبت يدخل عليها من الرجال

فكانت عائشةُ تأمرُ بناتَ إخوتِها وبناتِ أخواتِها أن يُرْضِعْنَ من أحبَّتْ أن يدخلَ عليها ويراها وإن كان كبيرًا خمسَ رضعاتٍ ثم يدخلُ عليها
الراوي : - | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم: 9/53 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
Ora Ora
Ora Ora
السنة والشيعة :
وجهان لعملة واحدة:
* القران نفسه.
* النبي نفسه
* ال اله نفسه.....

و""داعش"" تطبق حرفيا.....اﻻيات اﻻرهابية القرانية .
لهذا السبب ﻻ يتظاهر احد ضد "داعش "..ﻻ من الشيعة..وحتما وﻻ من السنة
كﻻهما ﻻ يتظاهران ضد "داعش"
Ora Ora
Ora Ora
من سيدخل الجنة
المسلميين ام اليهود ام المسيحيين ..
Ora Ora
Ora Ora
كل من تاب عن خطاياه وضلالة وقبل فداء المسيح سيكون مع المسيح في السماء!
Ora Ora
Ora Ora
كل من تاب عن خطاياه وضلالة وقبل فداء المسيح سيكون مع المسيح في السماء!

يقول يسوع:
"خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي. 28وَأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلَنْ تَهْلِكَ إِلَى الأَبَدِ، وَلاَ يَخْطَفُهَا أَحَدٌ مِنْ يَدِي. " (انجيل يوحنا 10: 27-28)

فعلا يا اخي ، هذا هو سر الفداء العظيم بالدم، الذي كشفتموه للاحباء المسلمين، والذي حاول ابليس بواسطة محمد ان يخفيه عن المسلمين ليضيعهم للابد؟
Ora Ora
Ora Ora
لأَنَّكُمْ لَمَّا كُنْتُمْ عَبِيدَ الْخَطِيَّةِ، كُنْتُمْ أَحْرَارًا مِنَ الْبِرِّ.
Ora Ora
Ora Ora
فَأَيُّ ثَمَرٍ كَانَ لَكُمْ حِينَئِذٍ مِنَ الأُمُورِ الَّتِي تَسْتَحُونَ بِهَا الآنَ؟ لأَنَّ نِهَايَةَ تِلْكَ الأُمُورِ هِيَ الْمَوْتُ.
Ora Ora
Ora Ora
وَأَمَّا الآنَ إِذْ أُعْتِقْتُمْ مِنَ الْخَطِيَّةِ، وَصِرْتُمْ عَبِيدًا ِللهِ، فَلَكُمْ ثَمَرُكُمْ لِلْقَدَاسَةِ، وَالنِّهَايَةُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ.
Ora Ora
Ora Ora
لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ، وَأَمَّا هِبَةُ اللهِ فَهِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا.

 

Ora Ora
Ora Ora
اَلآبُ يُحِبُّ الابْنَ وَقَدْ دَفَعَ كُلَّ شَيْءٍ فِي يَدِهِ. الَّذِي يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَنْ يَرَى حَيَاةً بَلْ يَمْكُثُ عَلَيْهِ غَضَبُ اللهِ.
Ora Ora
Ora Ora
آمين

 

Ora Ora
Ora Ora
الله أكبر!!! يا يسوع أنت الله مثل والدك وأنت عظيم.
Ora Ora
Ora Ora
أَنَا هُوَ الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ» يَقُولُ الرَّبُّ الْكَائِنُ وَالَّذِي كَانَ وَالَّذِي يَأْتِي، الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. أَنَا هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ، وَالْحَيُّ. وَكُنْتُ مَيْتًا، وَهَا أَنَا حَيٌّ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ! آمِينَ. وَلِي مَفَاتِيحُ الْهَاوِيَةِ وَالْمَوْتِ.
Ora Ora
Ora Ora
الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ!!!!!!
مجد لك يا يسوع.آمين.

 

أشهد أن لا إله إلاَّ الله و أن محمد هو النبي الكذاب
    و لهذا السبب محمد الآن في الجحيم 

 

 

بهيرة عمر
*******

www.muslimstudy.wix.com/arabic

www.muslimstudy.wix.com/english

*******

 

  الرسوم التوضيحية الكتاب المقدس

https://justpaste.it/r4bs

 

الرسوم التوضيحية الكتاب المقدس

www.muslimstudy.wix.com/arabic

www.muslimstudy.wix.com/english

****

Summary:

الرسوم التوضيحية الكتاب المقدس

https://justpaste.it/r4bs

:نهاية الإسلام

http://ow.ly/Y7SOZ

PDF

* تفريغ انهاية الإسلام ||الحرب الإسلامية || اضغط هنا للتحميل ||

 Doc

اضغط هنا لتحميل التفريغ بصيغة WORD

http://ow.ly/Y7VOK

 

 ***

 (1)

من هو ابن الله؟

http://ow.ly/Y7SOZ

* تفريغ انهاية الإسلام ||الحرب الإسلامية || اضغط هنا للتحميل ||

 

Summary:

Arabic: http://ow.ly/Yrci8

Arabic 1: https://justpaste.it/rgkt

Arabic 2: https://justpaste.it/11ybv

English: http://justpaste.it/jb82

Arabic- Revealing Islam: http://justpaste.it/q3y5

Urdu: https://justpaste.it/pq41

Farsi: http://justpaste.it/q3y9

Pashtu: http://justpaste.it/q3ya

Russian: http://justpaste.it/q3yc

Turkish: http://justpaste.it/q3y0

Kurdish 1: https://justpaste.it/13rdd

Kurdish 2: https://justpaste.it/13rj0

Hebrew: http://justpaste.it/q4vm

Hindi: http://justpaste.it/q64l

Swahili: http://justpaste.it/q4cv

Chinese 1: https://justpaste.it/11czt

Chinese 2: https://justpaste.it/zri0

 

***

www.arabfreedom.weebly.com -in Russian

www.pashto-bible.weebly.com -in Pashto

www.sazie-johnson.weebly.com

Bible in Turkish:
https://www.facebook.com/pages/Bible-in-Turkish/408619935963722