سؤال يستحق التفكير .. نديم بالوش
البوست رقمـ(2)ـــ ليوم الثلاثاء
شبـــــ10\2015ـــــــاط
جَلَسَــــــــــــــــــــــــات إنعاشْ
(87)
يحتاج قهوة وأدرينالين .. 
.
وهو تابع للبوست رقم 2 هذا اليوم ..
.....
هدفي من هذا البوست وهذه الصدمة لتفكيرك ..
هي أن أفتح باب سجن عقلك ..
فأنت إن أحببت تخرج منه .. فاخرج وكن حرّاً إن شئت !
(العبودية لله وحده هي تمام الحرية وأسمى معانيها والله) .
وإن أحببت فابقَ فيه .. فالعبد الذليل .. سيبقى يبحث عن سيّد له ..
ولايستطيع أن يتحرّر .. نعم قد يبدّل سيّده لكن لايتحرر ..
(وهذا عين مايحدث الان بالشام .. تبديل الأسياد فقط !!) ..
....
فإن كانت الصوفية والرافضة يُعلنون علناً عقائدهم بتقديس الأشخاص ..
ويفهمونها لأتباعهم واضحة غير ملبّسة .. بل ويفتخرون بها !
فإنّ صوفية المنهج .. المنتتسبين للجهاد (المتصهودة) ..
لهم لعمري أخطر وأسفل وأكثر انحطاطاً وتقديساً وغباءً !
فأولئك يُعلنون عقائدهم بل ويفتخرون بها :
من نقديس المشايخ وهل تفهم أكثر من الشيخ فلان ..
ومن أنت لتنافش كلام العالم فلان .. و .... الخ .
والرافضة : الأئمة المعصومين .. وولاية الفقيه .... الخ .
_ فأصحابنا هؤلاء ..
يزعمون أنهم يحاربون هذه العقائد .. وهم لعمري أرباباً بها !!
...
ووالله مااستطاعت أجهزة المخابرات والخبثاء من الأمراء والأغبياء منهم ..
تدمير جهادنا وتضييع طاقاتنا وحرق شبابنا .. إلا عن طريق التصهود ..
وكم وكم شرحت لكم عن هذا بدروسي إنعاش وجهاديات ودروس السيرة ..
راجع دروس السيرة (47) .. و (57 الجزء الخامس) كمثل بسيط جدّاً ..
فمّما قلت :
1- الاقتباس الأول :
(سيقولون لك :
ألم تقرأ كتاب ابن تيمية الصارم المسلول !!
وكأن ابن تيمية كان يتكلم عن زماننا هذا ..
أو كأنّ ابن تيمية صار نبياً مرسلاً ..
_ عادي إذا هم يقدّسوا غلام كالجولاني وسفيه كالمحيسني ..
فماذا سيفعلون بابن تيمية (العالم الجليل نحسبه) ؟!!
_ والعجيب أنهم لايقرأون لابن تيمية قوله في مكان آخر ..
أحكام الجهاد لاتُؤخذ مجتزأة .. وآياته المنسوخة يُأخذ بها :
إن شابهت واقعاً يشابه الواقع الذي نزلت فيه .
- فأن تأخذ كلام ابن تيميّة مجرّداً فهذا وربي هو الحمق !
ووالله لو عرضت حال الأمة وحال شارلي إيبدو على ابن تيميّة ..
بالظروف كلّها وبظروف الأمة والجهاد بالشام ..
و خطط الاستخبارات و ... و ... و ... و ... و .... و ... !
_ فوالله لن يفتي لك "حسب ما أرى" ..
وإن أفتى فهو لايفقه تماماً سيرة نبيّه كما يجب !
لم يفقه سيرة النبي بعبقريتها العسكرية والاستراتيجية ..
وإلا لماذا لم يغتاله النبي إلا بعد بدر !!!
وهو مازال يشتمه قبلها وبعدها ؟!!!!
- فابن تيمية وغيره عالم جليل ..
لكن هو لايفتي لمثل زماننا بأمور الجهاد والحرب ولاتؤخذ فتواه مجرّدة ..
فهو ليس مَلَكاً مقدّساً ..
هل رأيت لخالد بن الوليد ..
أليس أعظم قائد عسكري في الإسلام ؟!!
- لو يأتي الآن .. والله لا أوليه حتى على المطبخ !
حتى يتعلم واقعنا اليوم بكل جوانبه ..
وجميع صنوف الحرب الحديثة : عسكريّاً وأمنياً واستخباراتياً و ...
ماذا سيقول عنّي المتصهودة ..
لعنك الله يا عميل يا خائن يامثبّط ..
الصحابي الجليل المحنّك بالمعارك وسيف الله جعلته جندياً عادياً ..
وهكذا المتصهودة في كل مكان وزمان !
هو رغم علمه وحنكته وذكاءه وعبقريته ..
لو يقود معركة عندنا اليوم سيخسر بها لامحالة !
- فهو قائد محنّك بالنسبة لزمانه وعصره وواقعه ..
ولو أتيت به الآن دون أن يعيش واقع لأصبح قائداً فاشلاً !!!
ولايصلح أن يقود المعارك !!
لعلك فهمت عليّ الآن ! )
....
2- الاقتباس الثاني :
(وهنا نقطة مهمّة :
فبالنسبة لي يا إخوة وتعلّموا هذا :
لا ابن تيمية ولا ابن القيّم ولا ... ولا ...
فقط آخذ الاطار العام لفقه الجهاد وأتعلمه منهم ..
لكن لاأرى أي واحد فيه قادر على أن يكون مفتياً لعصرنا ..
(كإفتاء بالحالات التعييّنة) .
_ فأن تأخذ فتاوى ابن تيمية في عملية شارلي إيبدو كحالة تعيّينة ..
على أساس أنها شتم للنبيّ هكذا فقط !!
فهذا وربي عين الحمق وعين الغباء وعين الهوى !
...
(الاقتباسين (1,2) من دروس السيرة الأمنية رقم 47) .
....
3- الاقتباس الثالث :
(هذا بكلام عمره 5 سنوات فقط !!
فما بالك بمن يأخذ كلام ابن تيمية أو ابن حزم أو .. ابن مابعرف مين !!
من مئات الأعوام ويريد أن يطبّقه مجرّداً على واقعنا !!!!
بدون أن يأخذ علم الواقع وحيثياته !!
- ويستعملون معك التصهود (متصوفة الجهاد) فيقولون :
هاد كلام ابن تيمية ..
عفواً أستغفر الله .. وأتوب اليه !
(مع أني أحترم علم ابن تيمية وغيره وآخذ منه أموراً كثيرة ..
كمبادئ عامة وكمعالم في الطريق ..
لكن لا أطبّق كلامه أبداً على واقعنا تطبيقاً مجرّداً كأنه قرءان منزّل !!) .
(هذا الاقتباس من درس السيرة النبوية 57 الجزء الخامس)
........
........
نعم ..
النصيريون هم شرّ من وطأ الحصى نعم ..
ويعلم الله أتمنى فرم أطفالهم (مو رجالهم ها) أطفالهم بمكنة اللحمة ..
على قدر مافعلوا بالمسلمين من مئات الأعوام إلى الان ..
وتحدّثت سابقاً أنّ جزء من مشروعي الكامل :
هو ضرب جزء منهم (بشروط معينة ) بالكيماوي حتى !!
_ لكن هل يا ترى .... !!
أن أفقد رؤية واضحة للتعامل معهم ..
في هذه الظروف الحسّاسة على مصير أمّة كاملة ..
وأن أخاف أن أنطق وأوضّح للناس حقيقة الواقع اليوم ..
من أننا لانستطيع إبادتهم مثلاً لو كانت هذه الفتوى الشرعية الصحية (لو) ..
(فهل أستطيع أبادتهم حتى ؟!!!
لك حتى لو قتلتهم كلهم ..
لو تقتل كل يوم 2000 شخص منهم لازملك سنتين لتبيدهم !!!)
_ وأن أقول لأتباعي ..
أنّ كلام ابن تيمية عنهم كان لواقعه هو ولزمنه هو ..
حيث كان حكم الاسلام أقوى من اليوم بكثير ..
_ وأنّ كلامه كان عن أجدادهم الذين ارتدّوا هم ..
لاعن هؤلاء أحفاد أحفاد أحفاد الأحفاد اليوم ..
(وهذا مقصد بوستي رقم (2) هذا اليوم والذي أردت أن أفتح فيه تفكيرك ..
وأحرّره من قيود التصهود والتبعية يا أولي ... الألباب !!)
_ وأن أسوق الناس كلّها (بهذا الواقع الذي فيه الأمّة اليوم) ..
وتكون كل المخطّطات والعمل والاستراتيجيات ..
تحت الشعار الجذّاب ..
(الذي يدغدغ مشاعر وعواطف الناس وخصوصاً الشباب) :
سنبيد النصيرين !!! ودولتنا ستمدد وجبهتنا منصورة وجايينك يا قرداحة !!
....
فكيف أكون عالماً أو أميراً يا إخوة ..
وأنا أخاف من السير بالحقّ وقوله !!!
وتوضيح الرؤية والوضع والواقع لأتباعي وللناس ..
للعمل بأقل الإمكانيات وتوظيفها بأفضل الطرق لأحصّل على أفضل النتائج ...
بإذن الله ..
(اللــــه :
آمري بهذا عن طريق سيرة رسوله ..
الذي لوشاء لخسف الأرض بأعداءه وانتهت القصّة !!!)
_ فأخاف من هذا ...
من أجل عدم كلام الناس عنّي .. أو أن أفقد مكانتي !!!
أو أفقد مصلحتي .. (ما يقولون لكم أنه مشروعنا ذو الأهداف البعيدة !!!!!) ..
أو من أجل أن لاأنفّر الناس مني s
!!
لأن أعداءي سيجتزأون من كلامي ويقتصّون منه ويلبّسون على الناس !!!
(وكأن الناس لايستطيعون التبيّن والدخول وقراءة كلامي كاملاً ..
لو أرداوا حقّاً وطبّقوا أقل أمر الهي بهذا المجال :
"فتبيّنوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين ") ..
_ فأخاف من هذا من أجل ماذكرت سابقاً (مختصراً) :
فتبّاً لك من إمام .. وتباً لك من عالم .. وتبّاً لك من أمير ..
وهل قصم ظهر هذه الأمة إلا أنتم يا أنجاس ؟!!
........
آخراً أتمنى أن تعيد هذا البوست كثيراً وتتعمّق بكل حرف فيه ..
فهو سيّغيّر الكثير من طريقة تفكيرك ..
وأتمنى منك أن تراجع دروسي كلها لك وتتعمّق بكل حرف فيها ..
فلن تجد كثير من كلماتها بكتب .. ولا مؤلّفات !
هذه كلمات كل حرف كُتب فيها ناتج عن تجارب وبحث ومحن وابتلاءات ..
هذه الكلمات مصبوغةٌ بسجون ومنفردات وتعذيب وانخداع وطعنات ..
وغدر وخيانات وتجارب مريرة وصدمات ..
وتعمّق بالسيرة النبويّة بحقّها .. وبهذا الدين وبهذا الجهاد !
_ هدفي من البوست أن أفتح الباب لعقلك المحبوس السجين ..
في غياهب سجون التصهود لقال فلّان وعلّان ..
قال ابن تيمية وفلّان وعلّان .. خلاااااااااص نسكت ولاننبت بنت شفة !!
حتى لو قلت له قال رسول الله بيقعد بناقشك ..
وبيقلّك لكن هناك ظروف ونسخ وملابسات وواقع و ... و ... !!
أما أبن تيمية .. خلاااااص !
(رحم الله ابن تيمّية لو كان هنا لرماهم بحذاءه حسب ما أحسبه) .
....
وأصلاً ..
هذا السؤال كان شخص سألني إياه منذ 15 عام ..
فهجمت عليه وبدأت قال ابن تيمية وقال ابن تيمية فتوى النصيرين ..
وقليلاً كنت سأكفّره .. ..
وكنت كلما فكرت بالسؤال ..
قلت : يا أخي هؤلاء مرتدون هكذا قال ابن تيمية .. !
وطبعاً أحببت كلام ابم تيمية لأنه وافق هواي وحقدي عليهم ..
لكن الأمة ومشروعها وعزّتها .. أكبر منك ومن حقدك ومن هواك !
....
أخي الحبيب الهدف من كلامي هذا أن أفتح باب السجن لعقلك ..
لايهمّني كثيراً حكمهم الان مرتدين كفار أصليين الخ ..
فبالأخير حكمهم عندي كأصل ومبدأ : القتل ..
لكن أريد منك أن تتحرر ..
أنه بالأخير بالوضع الحالي لنا لابدّ لنا من التفكير بصيغة نهائية معهم ..
ونعمل عليها .. ولانضيع طاقاتنا وجهودنا وأموالنا وشبابنا ..
_ وهكذا سنصل للمرحلة الأولى بعزّة الأمّة ..
وهكذا لايسوقونا كقطعان ..
وهكذا لاننسى العدو الرأس الأساس بمحارق مع كل فئات المنطقة .. !!
وهكذا لانفرّغ حقدنا وهوانا باسم .. الشرع وفتوى ابن تيمية !!!
(ليس على النصيرين فقط هذا الكلام ..
بل عن كثير من الأمور ليس آخرها حرق الطيار الأردني !
راجع مقالي بهذا : justpaste.it/Mu3az-N) .
...
نعم ..
فأنت ياعبد الله عندما تعرف ماذا تريد بالضبط ..
تعرف كيف تصل لما تريد ..
_ اسأل كل اسلامي الان ماهو مشروعك مع النصيرين ؟!!
يقول لك سنيدهم وجايينك يابشار .. 
ويسير معهم القطيع ..... !
...
الان سيجتزأون وسيقصّون يدلّسون ويلبّسون :
نديم بالوش يريد بثّ سمومه من أجل حماية النصيرين من الابادة ..
ألم تعلموا يا أنجاس ..
أني لو كنت أسأل عن كلامكم .. ماكتبت هذا ... !
_ قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ..
لاشريك له .. وبذلك أمرت وأنا من المسلمين .. !
...
هذه لفتة وتنبيه وفتح باب لعقلك ..
لم أعطِ فيه لاحكم شرعي ..
ولايهمني تصنيفهم كحكم مجرّد (مرتدين - أصليين - زنادقة - ... الخ) ..
_ يهمني أن نحرّر عقولنا ..
ونعرف هدفنا ونشخّص مشكلتنا بحقّها .. فوقتها يمكن أن نصل إليه ..
وكتبه الغريب ..
كلام لبعض العلماء سابقاً بالمسألة :
قال ابن قدامة : ( أولاد المرتدين إن كانوا ولدوا قبل الردة فإنه محكوم بإسلامهم تبعا لآبائهم ولا يتبعونهم في الردة فلا يجوز استرقاقهم , وإن كفروا فهم مرتدون, وأما من حدث بعد الردة فهو محكوم بكفره, لأنه ولد بين أبوين كافرين , ويجوز استرقاقه لأنه ليس بمرتد نص عليه أحمد, ويحتمل أن لا يجوز استرقاقهم لأن آبائهم لا يجوز استرقاقهم ولأنهم لا يقرون على الجزية فلا يقرون بالاسترقاق, وهذا مذهب الشافعي, وقال أبو حنيفة إن ولدوا بدار الإسلام لم يجز استرقاقهم وإن ولدوا في دار الحرب جاز استرقاقهم . ولنا أنهم لم يثبت لهم حكم الإسلام فجاز استرقاقهم). المغني 10/89 .
فعلى كلام ابن قدامة هذا يعتبر الرافضة وعامة عباد القبور وغيرهم من الطوائف الكافرة على مذهب الإمام أحمد كفار أصليون وليسوا بمرتدين وهم أولى بهذا الحكم من ولد المرتد.
كما أن هذا القول هو رأي الإمام الصنعاني في قوله في كتابه تطهير الاعتقاد:
( فصاروا حينئذ كفارا كفراً أصلياً ) .
وقد نصر قول الإمام الصنعاني الشيخ عبدالله أبابطين مفتي نجد في تعليقه على كلام الصنعاني هذا حين سئل عن مراده .
فقال الشيخ أبا بطين : ( وقوله أي الصنعاني: فصاروا كفاراً كفراً أصلياً : يعني أنهم نشئوا على ذلك فليس حكمهم كالمرتدين الذين كانوا مسلمين ثم صدرت منهم هذه الأمور الشركية ) مجموعة الرسائل 4/375 .
كما أن هذا أيضاً قول الشيخ حمد بن معمر قاضي مكة والمتوفى بها سنة 1225هـ حين سُئل: هل كفار زماننا هم مرتدون أم حكمهم حكم عباد الأوثان فقال :
( أما من دخل في دين الإسلام ثم ارتد فهؤلاء مرتدون وأما من لم يدخل في دين الإسلام بل أدركته الدعوة وهو على كفره كعبدة الأوثان فحكمه حكم الكافر الأصلي، لأنا لا نقول الأصل إسلامهم والكفر طارئ عليهم بل نقول هم الكفار الأصليون وهم الذين نشئوا بين الكفار وأدركوا آبائهم على الشرك بالله فهم كآبائهم) الدرر10/335 .
وقال أيضاً: ( فإنه لا يمكن أن نحكم على كفار زماننا بما حكم به الفقهاء في المرتد أنه لا يرث ولا يورث وأن ما له لبيت المال ، لأنه يلزم أن جميع أموال الكفار اليوم لبيت المال, أما إذا حكمنا فيهم بحكم الكفار الأصليين لم يلزم شيء من ذلك بل يتوارثون فمن أسلم على شيء فهو له).