JustPaste.it

 علاقة خالد صلاح بالمخابرات واستكمال لشهادتي في 1 يناير

 file121.png

 

هل ما قلته عن علاقة خالد صلاح بالمخابرات ..كلام مرسل ام ان هناك دلائل وحقائق ..وبعد ان نشرت شهادتي عن تدخل المخابرات في البرلمان برعاية الرئيس هل وظيفة جهاز المخابرات السيطرة على الاعلام وتجنيد شخصيات وضيعة لتشويه الناس بالباطل .هل هذا هو الدور الوطني للأجهزة السيادية؟

ساستعرض فيما يلي ما عاصرته منذ2010 كشاهد على الاحداث ليس بهدف فضح دلدول المخابرات خالد صلاح  ولقد نال مايستحقه من باسم يوسف ولكن لطرح تساؤل عن دور الأجهزة السيادية في عهد السيسي منذ 2011 ومن المعلوم ان الأجهزة السيادية اصبحت في قبضة المخابرات الحربية تحت ادارة السيسي وقتها

عندما انقلبت على نظام مبارك في 2010 وانضممت للجمعية الوطنية للتغيير وكنت في منصب حكومي رفيع كنائب وزير ..تقدمت باستقالتي لوزي الاتصالات طارق كامل لرفع الحرج عنه ولكن جائتني تهديدات من امن الدولة  وبالمقارنة لم يكن جهاز المخابرات تحت قيادة عمر سليمان وقتها ينزل لهذا المستوى ويترفع عن هذه الممارسات ..وحتى امن الدولة كانوا اشرف في الخصومة نسبيا  فالتهديد ربما يكون اشرف من تلفيق التهم وتشويه السمعة بالباطل في اعلام تابع لسلطة الدولة.

لم يكن لي احتكاك بخالد صلاح على المستوى الشخصي الا قبل حلف اليمين بيوم واحد في يوليو 2011 عندما كنت مكلفا بوزارة الاتصالات في حكومة الساكت عن الحق "عصام شرف" 

قام بحملة اكاذيب ملفقة ضدي بعلاقات مع اسرائيل ثم بعدها بأسبوع اشاعة كذبة مختلفة تماما وهي تلفيق تهمة فساد في الهيئة التى كنت ارأسها كانت صدمة كبيرة لي ولأسرتي التي عانت كثيرا من هذا التضليل والكذب الفاجر . كان الهدف ليس استبعادي فقط ولكن الاغتيال المعنوي .

وقتها لم يكن لدي اي دليل على شيء وتصورت بسذاجة ان امن الدولة عاد من جديد ينتقم من مؤيدي يناير ..ولكن امن الدولة وقتها كان مأمور وتابع للمخابرات الحربية  ولم يكن لدي اي دليل وقتها على علاقة الامنجي خالد صلاح بالمخابرات ولكن مع الوقت الامور اتضحت تماما لي كشاهد على الاحداث. وبدأت الحلقات المنفصلة تلتحم في مشهد مخزي .

قبل انضمامي للحملة نشر خالد صلاح ندم واعتذار صريح عما بدر مه في حقي (ولكنه حذفه لاحقا من على موقع اليوم السابع كعادته المعروفة ) ..file122.png

وقبلت اعتذاره وفي اتصال تليفونني بيننا شكرته وطلب مني الكتابة في اليوم السابع ..وطبعا وقتها كنت تحب سحابة الخوف والذعر من الارهاب والاخوان وكنت احد اقطاب النظام المعارض بشراسة ضد الاخوان و مؤيد بنفس الشراسة للنظام العسكري كما يعلم الجميع . قبل مراجعتي لمواقفي ومحاسبتي لنفسي بشدة قبل  منتصف 2015 في اعلان واضح وصريح

عندما كنت في حملة السيسي كانت أكثر جريدة قربية من لواءات الحملة هي جريدة اليوم السابع بصورة ملحوظة وملفتة وكانوا اصحاب الثقة والحظوة من اللواء عباس كامل والعقيد احمد على الذى اختفى والرائد احمد شعبان وكان محمد طنطاوي المحرر العسكري مقيم بصفة شبه يومية في فندق الماسة في غرقة العمليات في فندق الماسة بجوار العقيد احمد على

وكان زكي القاضي محرر في اليوم السابع "الصحفي الوحيد"  في لجنة الشباب بالحملة بتوصية من اللواء عباس كامل .فهناك علاقة وثيقة بين اليوم السابع ورجال السيسي لا تخطئها العين.

استمرت كتابتي في اليوم السابع وعندما بدات انقلب ضد النظام في 2015 تم منع مقالة لي بعنوان "نعم نحن في حكم عسكري" بدأت اليوم السابع في هجوم قذر ضدي غلى تويتر من احد صبيان خالد صلاح يدعي دندراوي هواري ثم خالد صلاح نفسه بعد ذلك ..واتضح ان "ديل الكلب عمره ما ينعدل" ويبدو ان الندم والاعتذار الذي حذفه لم يكن الا بتعليمات ايضا لاحتوائي ثم استخدامي لاحقا في حملة السيسي ..

عندما نشرت شهادتي في 1 يناير تحدث عن احد رجال المخابرات (تحت غطاء او ظابط سابق) كان هو المنسق وظابط الاتصال وهو ما اشرت له هنا في هذا المقطع من شهادتي المنشورة في 1 يناير .. السؤال من هو رجل المخابرات الذي لم افصح عن اسمه وقتها ؟

file123.png

 

فوجئت بعد فترة ان هذا الرجل ليس فقط ضابط اتصال لتشكيل القائمة وحضر معنا الاجتماع في المخابرات بل وحضر ايضا معنا اجتماع اللجنة التنسيقية في التجمع الخامس كمندوب للمخابرات لنقل تعليمات الجهاز ولضمان تبعية قائمة حب مصر للجهاز .وهذه هي الجلسة التي تم ضم فيها المدعو مصطفى بكري على آخر لحظة !

اتضح ان هذا الرجل الشاب ليس فقط دوره تنسيقى لقائمة حب مصر ودعم السيسي ولكن كان له دور اكبر من ذلك بكثير !

كان هذا الشاب هو ياسر سليم الذي يظهر في الصورة مع خالد صلاح وطبعا ابو هشيمة الممول لأنشطة المخابرات الأعلامية هو أحد القائمين الرئيسيين على تشكيل المشهد الإعلامي المصري لصالح الجهاز لدعم الرئيس خلف واجهة شركة إعلامية تدعى “بلاك أند وايت”.

واود ان اشير هنا الى التقرير المحترف الصادر عن حسام بهجت ومدى مصر بتاريخ 8 مارس 2016 فقبل بضعة أشهر من انعقاد الاجتماع، في منتصف 2014، أعلن السيد سليم حصول شركته على كافة الحقوق التسويقية الحصرية لجريدة وموقع اليوم السابع داخل وخارج مصر بالشراكة مع شركة “بروموميديا”. وفي نهاية عام 2015، قامت شركة سليم “بلاك أند وايت” بشراء كامل أسهم موقع “دوت مصر” وفي الشهر ذاته أعلن التلفزيون المصري توقيع تعاقد مع “بلاك أند وايت” لإنتاج برنامج “توك شو” يومي بعنوان “أنا مصر”. ومع انتشار الهمس ثم التصريح بالتساؤلات حول كون البرنامج الجديد- الذي انطلق في يناير من العام الجاري- من إنتاج جهة سيادية، اضطر رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون عصام الأمير إلى التصريح للصحف بأن “الشركة الراعية ليس لها علاقة بأي جهات سيادية”. كانت مفاجأة كبيرة بالنسبة لي ان ياسر سليم لم يكن مجرد شاب "كاجوال" يعمل كمندوب للتواصل بين جهاز المخابرات والقائمة ..ولكنه "تايكون اعلامي ورجل اعمال كبير"

في هذا الرابط افتتاح مطعم باب الخلق يملكه ياسر سليم .. وارجو لمن يتصفح هذه اللينكات يأخذ نسخة منها ..لان اليوم السابع معروفة بالطرمخة وحذف اللينكات عند الضرورة ..وحدثت معي كثيرا سابقا لطمس الحقائق..

اما عن شركة بلاك آند وايت المخابراتية وياسر سليم وعلاقتهم بالاعلام فالرابط هنا ..

وهذا الرابط الاحتفال باستحواذ المخابرات على اون تف ويظهر في الصور كل الحبايب ..ياسر سليم ابو هشيمة وابو ليمونة (خالد صلاح ) 

وكما نشرت في شهادتي كما هو مرفق اعلاه عن رجل المخابرات الذي اتصل بي "تليفونيا" لدعوتى للاستمرار في قائمة حب مصر بتعليمات من الوكيل ايهاب اسعد رغم اعلاني عن الانسحاب منها منذ عدة أشهر وقتها ورفضت الدعوة واعتذرت بعد ان قررت الخروج من رحم هذا النظام نهائيا وبالتالي رفضي لمنصب نائب ورئيس لجنة بالبرلمان ..  كان هذا الرجل الذي اتصل بي تليفونيا هو ياسر سليم ايصا . وبالطبع عرفت لاحقا انه "باشا" كبير وليس مندوب صغير  بالجهاز . وبالمناسبة تم الاستغناء عن خدمات الوكيل ايهاب اسعد مهندس القائمة في منتصف 2016 بقرار جمهوري ..بعد نشر شهادتي بستة شهور ..

file124.png

حتى هذه اللحظة ورغم ذلك لم يكن لدي دليل مادي على ان من قام بتشويهيي وتشويه اسرتي في 2011 هو احد له علاقة بجهاز المخابرات رغم شكي الشديد وكان سؤالي الذي كان يؤرقني ..خالد صلاح كان مجرد اداة ..فمن هو المحرك الحقيقي لهذه الاشاعة الحقيرة ؟.

وفي اغسطس/ سبتمبر 2015 عرفت القصة بالصدفة البحتة من شاهد رئيسي على الواقعة وقتها وطلب مني عدم ذكر اسمه (طبعًا) :  قبل حلف اليمين بيوم صدرت تعليمات من لواء في المخابرات العامة يدعى "مؤمن حلمي" بنشر خبر علاقتي بإسرائيل، بدأ بالاتصال بجريدة الوفد وكان وقتها أسامة هيكل رئيس التحرير للجريدة وطلب منه نشر الخبر وطبعًا أسامة هيكل وهو أحد رجالهم (واحد المؤسسين لقائمة حب مصر وحاضر معنا في اجتماع المخابرات ) ، نفذ الأمر وكان هذا الكلام دقيقًا من الشاهد لأن فعلاً اتذكر جيدا ان أول خبر كان في جريدة الوفد من صحفي اسمه محمد شعبان اختفى تمامًا وحاولت الوصول لأي معلومة عنه لم أصل لشيء غير أنه من الشرقية ويقال أنه سافر خارج البلاد".

 

وأوضح: "ان أحد الصحفيين الشرفاء (بدون ذكر اسمه) رفض نشر الخبر وطلب أي مستند رسمي أو حكم محكمة  من اللواء لأن دي سمعة إنسان، فكان رد اللواء.. "ماعندناش وقت احنا مستعجلين ولازم الخبر يتنشر فورًا " وطبعا كان سبب الاستعجال واضح هو حلف اليمين في اليوم التالي .. ورفض هذا الصحفي المحترم، وطبعًا اتعلم عليه، بالطبع لم يجد اللواء "مؤمن حلمي "، صعوبة في أن تتبنى اليوم السابع القصة الوضيعة وتشويه سمعة أسرة باكملها بالباطل ..واللطيف والظريف حسب معلوماتي ان هذا الظابط المحترم لازال على قوة الجهاز وربما نال ترقية .. وعايز اقول لهذا الرجل : مصيرك مزبلة التاريخ ! وانت عار على جهاز المخابرات العامة .. 

جميع الدلائل التي ذكرتها تشير بوضوح الى علاقة اليوم السابع بجهاز المخابرات بل والعلاقة الوثيقة برجال السيسي والرئاسة وهم نفس رجال الحملة الانتخابية .

ومما سبق يتضح ان هذه الجريدة هى كرباج الرئاسة والمخابرات لتشويه اي شخصية لا يرضى عنها النظام في تخصص قذر وبدأت المهمة منذ 2011 .. فكل ضحايا التشويه من شخصيات أخرى مثل : اسلام البحيري – خالد حنفي – الفريق احمد شفيق – ثم قصته المعروفة مع المستشار هشام جنينة – ومؤخرا نفس القذارة مع هيثم الحريري من نفس الجريدة وتقريبا بنفس الاسلوب .. ثم تطاوله على باسم يوسف وآخرين من السياسيين

السؤال الأهم مما سبق .. هل تم تحويل وتلويث الدور الوطني للاجهزة السيادية سواء مخابرات عامة او حربية من اجهزة معلومات تعمل ضد اعداء الوطن وتحافظ على الامن القومي من العملاء والمتخابرين .. الى كرباج يستخدمه نظام السيسي لغسل عقول الشعب بهيمنة واضحة وموثقة على الاعلام .. ثم تلويث وتشويه المعارضين الشرفاء .. والتوغل الفج في مقدرات الشعب وارادته للسيطرة على السطلة التشريعية بالمخالفة للدستور الذي اقسم عليه الرئيس  لتعمل سكرتارية أخرى للرئيس بعد حكومة زكي قدرة التي تم اختيارها بمعايير الانبطاح والولاء وليس الكفاءة والأهلية ... هل هذا هو دور الأجهزة الجديد بعد ثورة يناير عندما كانت تحت الادارة المباشرة لعبد الفتاح السيسي عندما كان مديرا للمخابرات الحربية ..؟ واستمر نفس الدور حتى الآن !

 

لقد اشبعنا مصطفى بكري وشلته بمصطلح تدمير "مقدرات" الأمة ..وهل هناك تدمير لمقدرات الأمة والالتفاف حول ارادة الشعب أكثر من ذلك .. الرائحة عفنة ..وتزكم الانوف .. جاتكم القرف !