JustPaste.it


@Ammari011
تعليقا على مقال الواشنطن بوست للكاتب ديفيد أغناشيوس: https://www.washingtonpost.com/opinions/global-opinions/a-new-jihadist-threat-rises-in-syria-as-the-islamic-state-recedes/2016/07/19/f9fd6ae6-4df4-11e6-a422-83ab49ed5e6a_story.html

لم تعد تنطلي على أحد مسارات الدعايةالإعلامية الأمريكية قبيل كل حرب أو دمار فتخلق لذلك أسباب واهية ودعاوى كاذبة بغية تهيئة الرأي العام ضده

وإن استهداف #جبهة_النصرة استهداف للثورة السورية لصالح الأسد، وإضعاف لقوة المجاهدين، وميل لكفة الميليشيات الرافضية في العديد من الجبهات

وقد بينت #جبهة_النصرة من قبل أن مشروعها هو نصرة المستضعفين في الشام وجعلهم أولويةفي استراتيجتها المرحلية حتى إسقاط النظام النصيري وحلفائه

وإننا في #الشام اليوم في حاجة ماسة لمن ينصرنا وينفر إلينا لا أن نرسل الشباب لما وراء البحار ليقاتلوا عدوا يقاتلنا اليوم بنفسه وبأدواته

ونؤكد في #جبهة_النصرة أن أمام مصلحة الحفاظ على الجهاد الشامي قائما قويا تنزوي وتغيب كافة المصالح المرجوحة الأخرى من استهداف الغرب وأمريكا

وعلى الفصائل المجاهدة إدراك أن في القضاء على #جبهة_النصرة اليوم والسماح للاتفاق الروسي الامريكي بالمرور دون موقف منكم لله ثم للتاريخ...

لهو الخذلان لإخوانكم وإضعاف لقوتكم، ولن ترضى أمريكا بعدها منكم سوى الإذعان لحل سياسي يرجح في كفة الأسد وحلفائه .

وما ظننا بكم إلا خيرا، فأعينوا إخوانكم وادفعوا عنهم باللسان والبيان والتخذيل، فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين
 انتهى