تقرير موثق بالصور
الذكرى الثانية لمجزرة عشيرة الشعيطات
ثاني أكبر مجزرة في بلاد الشام بحق أهل السنة من عشيرة الشيعطات
،،| أكثر من 1200 قتيل |،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بسم الله القائل: ( وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً ) والصلاة والسلام على رسول الله القائل: (لَوْ أَنَّ أَهْلَ السَّمَاءِ وَأَهْلَ الْأَرْضِ اشْتَرَكُوا فِي دَمِ مُؤْمِنٍ لَأَكَبَّهُمْ اللَّهُ فِي النَّارِ) اما بعد:
في مثل هذه الأيام تصادف الذكرى الثانية لمجزرة الشعيطات، التي ارتكبها تنظيم خوارج الدولة بحق أبناء أهل السنة من عشيرة الشعيطات بريف دير الزور الشرقي، عقب انتفاضتهم بوجه الخوارج.
وقد قتل جراء هذه المجزرة أكثر من 1200 شخص من أبناء العشيرة، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وقد قتلوا بأبشع الطرق كالذبح والحرق والقتل الجماعي وغيرها من أساليب القتل الهوليودية التي يستخدمها تنظيم خوارج الدولة.
وقد قام ناشطون بتصوير بعض المقابر الجماعية وتوثيق لعدد الضحايا، والتي ضلت أعدادهم بازدياد لمدة عام من تاريخ المجزرة بسبب اكتشاف مقابر جماعية في المنطقة.
وعشيرة الشعيطات تقطن بلدات الكشكية وأبو حمام وغرانيج بريف ديرالزور الشرقي، حيث يقدر عدد أفرادها بـ120 ألف نسمة.
وقد حكم زعيم الخوارج إبراهيم البدري على عشيرة الشيعطات بحكم يهود بني قريظة بقتلهم وسبي نسائهم وتهجير كل المسلمين من هذه البلدات، ومصادرة كل أموالهم وممتلكاتهم، ليسمح لهم بعد حوالي عام بالعودة إلى منازلهم بشكل تدريجي.
ففي يوم 31 / 7 / 2014م بدأت فيه مأساة عشائر الشعيطات حيث كانت هناك هدنة بين تنظيم خوارج الدولة وعشائر الشعيطات القاضية بأنهاء المعارك بين عشائر دير الزور وتنظيم خوارج الدولة ، وخرق الأخير الهدنة جراء ممارساته الدموية في المنطقة، وقام باعتقال وقتل عدد من الشباب في الشعيطات ، كما كانت حواجزهم تعامل الناس بقسوة والتي أججت المشاعر المعادية له، وبعدها بدأت المعارك بين الطرفين واستطاعت عشيرة الشعيطات أن تطرد تنظيم خوارج الدولة من قراهم, ولكن لم يستمر ذلك طويلا فبعد معارك دامت اسبوعين انتهت بسيطرة تنظيم خوارج الدولة على الشعيطات بتاريخ 14 / 8 / 2014م.
ومن أهم الأسباب التي مكنت تنظيم الدولة من السيطرة على الشعيطات هي الحصار المطبق على الشعيطات وقطع الكهرباء والماء والأغذية والدواء.
فقام التنظيم بعدها بتهجير كل قرى الشعيطات ( الكشكية وابو حمام وغرانيج ) كعقوبة لهم على ما فعلوه , فأصبحت القرى شبه خالية من الناس و الحياة عدا جنود خوارج الدولة الذين عاثو فساداً فيها و كثرت خلالها سرقة البيوت واعتبرها التنظيم كغنائم حرب.
وبتاريخ 25 / 11 / 2014 وبعد مناشدات الأهالي لتنظيم الخوارج قبل دخول الشتاء باعادة الشعيطات لقراهم سمح لهم الخوارج ولكن بشروط مجحفة, اضطروا خلالها للموافقة لضمان عودتهم و الشروط كانت التوبة من الردة وتسليم عدد تقدره الدولة من السلاح وغيرها.
بعد سماح العودة كانت اول بلدة تعود هي غرانيج واثناء عودة الأهالي وجدو بيوت كثيرة تم سرقتها اضافة لعدد من المجازر بحق اناس وجدوهم الأهالي مدفونين بمقابر جماعية , وبعد عودة اهالي الكشكية وجدوا اكبر مجزرة بتاريخ 17 / 12 / 2014 بأكثر من 200 جثة مدفونة في بادية ابو حمام , بحق اناس كانوا يعتبرون من المفقودين اثناء القتال والتهجير على ايدي تنظيم خوارج الدولة.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
شاركوا بتويتر وأنشروا الصور بوسم [ #مجزرة_الشعيطات ]
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مجموعة من الصور
لجثث متحللة ومتناثرة، ومناظر مؤلمة، ومقابر ومجازر جماعية
بحق أهل السنة من عشيرة الشعيطات