صرخة

الموضوع الجنسي في الإسلام

كتبه العبد الغريب

نديم بالوش

 

(1)

 

أبدأ بهذه الجملة .. اسمعها مني أيها الشاب.. أيتها الفتاة ..

دينكم ليس ضدكم ..

ربكم خلقكم .. وخلق فطركم وشهواتكم .. وأنزل لكم هذا الدين .. فهو ليس ضدكم ..

لو أراد ربكم عنتكم .. لفعل ذلك بطرق كثييرة ..

دينكم معكم ليس ضدكم ..

طبقوه كما جاء .. لن تروا أجمل منه ..
وستعرفون أنكم ما عرفتم .. معنى الراحة والسعادة إلا .. لما اعتنقتموه ..

فارتاحوا به ..

سترون في هذا المقال ..

شيء عجيب .. لم تسمعوا به .. ولم تعرفوه .. 
سيغير حياتكم .. وتفكيركم ..

ولتعلموا .. 
أن أكثر ما يجعلكم ترون هذا الدين ثقيلاً .. 
وأنه دين الرجعيين المعقدين المحرومين !! من الدنيا ..

هي تلك الحرب الاستخباراتية المدروسة .. 
لإظهار الدين .. عدو .. أهم أمر عند الشاب والفتاة .. الجنس ..
(شاء من شاء وأبى من أبى )..

مهما حاول الشاب والفتاة .. أن يكابروا أو يضعوا رأسهم بالتراب كالنعام .. 
ومهما تنطع المتنطعون .. وتفلسف المتفلسفون .. وتكلم المراؤون ..

......

فارفعوا رؤوسكم .. بدينكم .. بارك الله بكم .. 
فأنتم وقود هذا الدين .. ولن يقوم الدين .. ولن يعود عز الأمة ..
على ثلة قليلة من أبنائها التي تحمل السلاح فقط ..
بل .. 
بمجهود كل أبناء الأمة .. وكل بنات هذه الأمة ..

أما أنتم يا شذاذ الآفاق .. ويا زبالة المخلوقات ..
فارغوا وازبدوا واتهموا كما شئتم .. علي بعد هذا المقال .. 
فلم تهموني قبلاً .. لتهِمُّوني .. بعداً .. 

وإن كنتم من أبغي وجهه .. فاغفروا لي .. شهوانيتي ..

وإن كان ربي من أبغي وجهه .. فأنا ألقاه بهذا المقال .. راجياً منه عظيم الأجر ..

والله غالب على أمره .. ولكن أكثر الناس لا يعلمون ..

وستذكرون ما أقول لكم .. وأفوض أمري إلى الله .. إن الله بصير بالعباد ..
........
........

 

(2)

قد يقول قائل .. نحن الآن في حرب والبلد تتدمر والأطفال تقتل والنساء تغتصب ... 
ونديم الكلب  يتكلم بالجنس .. 
وعنده عالم بتعمل إعجابات .. و .. 
هه
أقول .. سبحان الله .. كل شيء كتبت سابقاً لم يراه .. 
وأنا بالأصل كنت أكتب صيدنايا وأوقفتها حالياً .. لأسباب تخص .. العمل .. 
...  فبهالوقت قلت أكتب هذا المقال المهم جداً .. جداً .. جداً ..

و ستتفاجئون الآن .. إذا قلت لكم ..

أن ما قلب محمد مرسي بالدرجة الأولى 
(مع خلافي بمنهجهم لكن آخر شي هو مثل حكم الإسلام في مصر ) 
هي الحرب لإظهار الدين .. عدو الجنس .. 
تقولون لي الجنس .. !!! أقول لكم نعم .. 
ولا تستعجل علي ..

ثانياً .. خيو نحن في حرب .. طيب وما المانع نحكي بهالموضوع .. 
بعد ثلاث سنوات من حرب .. 
سقتم بها الناس وخربتم بيوتها .. بغبائكم وتفاهتكم وكبر رؤوسكم أنكم فهمانين ..

فالنبي أعرس على بعض نسائه في غزواته .. 

.........

تربية شخصية الطفل المسلم .. باني مسقبل الأمة 
..............................................................................
قبل البدء أريدك تضع في بالك هذه النقاط

1-  نحن في عام 2014  (لأن في بعض الآباء عايشين في زمن الأربعينيات ..(

2-  ليش قلت أننا بالـ 2014 ؟ 
لأن بالدين هناك شيء اسمه علم واقع .. والعلم .. علمان، والجهل .. جهلان

فالعلم علم بالشرع .. وعلم بالواقع 
والجهل .. جهل بالشرع وجهل بالواقع ..
وقد يتغير الحكم الشرعي كله .. بتغير الواقع ..

وأحكام الدين كلها منوطة على أحكام الواقع ..
و بالأخص أحكام الجهاد والحرب وحكم الديار 
(انظر كتاب وقفات مع ثمرات الجهاد بين الجهل بالشرع والجهل بالواقع 
لأبي محمد المقدسي (

فمثلاً قد يكون حكم التقبيل للصائم مباحاً .. وقد يكون مكروهاً كراهة تحريمية .. ؟؟!!!
نفس الصائم ونفس الدين .. غير الحكم الشرعي الواقع ..

فالصائم الشاب حديث العهد بالزواج .. يكره له التقبيل .. لأنه قد لا يملك نفسه .. 
و غيره .. مباح له .. !!

3-  ضع في بالك أنك ستُسأل عن هذا الإنسان الذي أتيت به إلى هذه الدنيا ..
وسيكون مصيره إما حطبة ... أو نعيم .. وكلا الحالتين .. بخلود !!!
ستُسأل عنه كثيراً .. فإن تنجبه وتلحشه ..... 
لن تنجو ..

فأنت مسؤول عنه .. وستُسأل عن رعيتك .. 
ولعلمك أن تربية هذا الطفل .. هي من أهم أمور حياتك .. 
وبهذه التربية ستحدد مصير الأمة ..

مبدأ هام جداً لكل حياتك .. ومنه موضوعنا هذا 
...................................................................

أنت تنظر للشيء .. إذا كان ولا بد وقوعه .. فلا تعانده .. وتحاول تمنع وقوعه ..
بل حاول أن تتكيف عليه .. فدينك مرن والواقع قد يغير الحكم الشرعي كما أسلفنا .. 
تكيف معه .. لتخرج بأقل الخسائر .. وقد تخرج فائزاً .. بإذن الله ..

مثلاً .. الشاب المقبل على البلوغ ..

تستطيع أن تقول له .. أن النظر إلى النساء حرام .. ولا تتكلم مع النساء ..
ولا تعمل عادة سرية ولا تزني ولا تحب وتعشق و ... 
وحرام وعيب و أعراض الناس و ... الخ 
وتستطيع أن تضربه وتعزله وتشد عليه وتبهدله و ... الخ

(ثم تقول له اذهب إلى جامعة تشرين مثلاً 
كما تقول لشخص انزل للبحر.. ثم تضربه وتعنفه .. ليش تبللت ؟؟!!)

لكن ... شو النتيجة التي ستصل إليها ؟؟!!

لا شيء أبداً .. إلا أنك .. ستخسر ابنك .. وقد يخسر هو آخرته ..

ولو أن الأمر يحل بالحجر و حرام وعيب وقرءان وجامع و حجاب وجو ديني و .. 
و ما بيصير تلعبي مع صبيان وما بصير تحكي مع بنت وما بصير و ... و ... الخ

لم أكن لأدعى لأحضر أول فلم إباحي .. في جامع تحفيظ القرءان .. !!
ولم تكن أكثر قصص الحب إثارة  
هي بين شباب وبنات الجامع (رغم انعزالهم عن بعض) 

أكيد اللي كانوا بجامع صوفان .. عم يفهموا علي منيح .. 
ومافي داعي إحكي بالتفاصيل .. كلها .. مو شباب ؟؟ 

ولم يكن ابن فلان وعلان (أسماء قامات بالدين) من أصيع الشباب الآن ..
ولم تكن نسبة أكبر لواطة بالمهلكة السعودية (المدعية لتطبيق الدين عن طريق علماء سلطانها )
وكذلك نسبة أكبر حالات الطلاق .. تقريباً ..

وقح .. ومفسد للجيل و ... و ... و ...
ليش .. لأني أطرح المشكلة وأحاول أن أشخص لها حلاً .. وهو أهم خطوات الحل 
أما من يفعل هيك أمور .. ويكون بالعلن شيء وبالسر شيء .. هه 
فالآن تقولون عنه فضيلة الشيخ وحضرة الدكتور والمهندس و الثائر والأمير و ... الخ ..
هه ..
ويستمر الانخداع .. لهذه الأمة ..

4-  معلوم في علم الطب .. أنك إذا أردت أن تعالج مرض .. فأهم خطوة بالعلاج .. 
أن تشخص المرض بشكل جيد .. 
والمريض ... الذي لا يصرح عن مرضه بشكل جيد .. لا يستطيع أن يعالجه الطبيب ..

وهو قوله سبحانه (وآخرون ... اعترفوا .... بذنوبهم) 
فأهم خطوة للتوبة .. هي الاعتراف ومصارحة النفس ..

فإذا أردت أن تحل مشكلة شخِّصها جيداً أولاً .. وصارح بها نفسك جيداً .. ولا تخادع نفسك ..

 

(3)

طبعا أيها الإخوة أنا تقصدت ذكر اسم للجامع الذي كنت أتعلم به قرءان .. 
و اسم الدولة .. لأن الكثير من الآباء .. عايشين بواد وأبناؤهم بواد .. 
كثير منهم سيكذب كلامي ويقول الحمد لله ..
أبناءنا .. موهيك .. ما شاء الله عليهم  
من الجامع للبيت بالصيف .. ومن المدرسة للبيت بالشتاء .. 

(شو شباب آباءكم عم يقولوا ما شاء الله عليكم منحكي ولا ما في داعي)

لا أيتها الأم .. لا أيها الأب .. 
يستحيل وأتحداكم .. ما دمتم هكذا أن تعرفوا ما يدور في ذهن أبنائكم ..
وما يفعلونه بالسر .. لأنكم أنتم وضعتم حواااجز كثيرة بينكم وبين أبناءكم ..

فابنكم الذي ربيتموه بأيديكم .. لسنوات طويلة .. وتعبتم عليه وتأملتم منه ..
ترونه يُسِر لصديقه أو صديقتها التي لم يمضي على تعرفها عليها إلا شهور !!

وإذا أردت أن تعرف قيمة كلامك عند ابنك .. 
انظر إن قلت له والبيت كله أن هذا القميص جميل عليه ..
ورفيقه بالمدرسة قال له ما حلو .. 
كلام مين بياخد ..  بعد 15 سنة من التربية .. إذاً شو السر ؟!!!!

ليش هيك .. ؟؟!!!!

السبب منك أنت أيها الأب وأيتها الأم .. 
نعم منكما .. لا تتهربا وتحاولا أن تبررا لأنفسكما .. فبالأخير هذا ابنكم .. 
إذا خسر فهو ابنكم وإن فاز .. فهو ابنكم ..

تربيتكم الخاطئة .. هي السبب ..

قد تستغربون الان ما سأقوله لكم ..
أنا ابنتي الآن في عمر قبيل البلوغ .. 
وبناتي .. ممكن يُضرب بهم المثل ..
بالأدب والأخلاق وعاقلين وما بيفهموا شي و ... الخ (طبعا اسألوا عنهم)

مرة كان هناك أولاد وموجود صبي بعمرهم .. لعبوا مع بعضهم وأنا أراقب من بعيد ..

وأهم أمر عندي .. للذي يعرفني .. 
أني أعيش مع كل شخص حسب عمره وأتقمص شخصية هذا الشخص بهذا العمر ..

فلمن يعرفني يعرف أن الاولاد .. لا يأكلون مع البيت كله مثلاً  ..
آتي أنا لآكل؛ كلهم يأكلون معي .. ؟؟!!! دون أن أقول لهم تعوا كلو حتى ؟؟؟ لماذا شو السبب ..؟!

وبيت فيه 20 ولد مثلاً .. لا أحد يقدر ضبطهم .. 
رغم أنهم ممكن يضربوهم ويخوفوهم ويهددونهم ويصرخون عليهم و ... 
اسألوا من يعرف هل ينضبطون معي .. ولله الحمد طبعاً

لماذا .. لأنهم يعتبرونني رفيق لهم ..

اسالوا من يعرفني .. حتى ابنتي الصغيرة لا تعرف أني أبوها .. 
تظن كلمة بابا هو اسمي .. تعتبرني رفيق لها ..

وكذلك الكبار نوعاً ما .. رغم أني لم أرهم إلا عندما صار عمرهم 5 سنوات ..

أنا ذكرت هذا لكم مو مشان قلكم أنا و أنا .. 
لكي تعرفوا .. أن هناك مجال لتربية مختلفة .. 
وهي مجربة من العبد الفقير جربوها أنتم وشوفوا الفرق ..

إذاً ... 
أهم أمر أن تعيش في زمان أبنائك لا في زمانك ..
والأمر الثاني ..
أن تتذكر أنت لما كنت بعمرهم كيف كنت تفكر ..
وماذا تحتاج وما هي الأمور التي كنت تتمناها .. 
صدقوا أن أولادي ينذهلون مني .. لما أقول لهم أنتو هيك عم تفكروا هلأ ..
وهيك جاية عبالكم .. فيرتاحون معي كثيراً .. كثيراً .. أكثر مما تتخيلون .. 
ولله الحمد والفضل وحده ..

سألت بناتي بعد ذهاب الناس .. عدة أسئلة لأصل لسؤالي المنشود .. 
قلت لهم مو حلو فلان .. فخجلوا بالبدء .. قلت لهم بابا .. شو اتفقنا ..
(طبعاً لأني كنت بعيد عنهم كثيراً .. 
ولا أعرف عنهم الكثير .. أما الصغيرة لو سألتها هيك أنا واثق لن تخجل .. )
قالوا لي إي بابا .. قلت لهم .. شو حبيتو فيه ..؟
بعد أن أعطيتهم راحتهم .. أجابوني أجوبة .. 
لن تتخيل عقولكم أن أولادكم ممكن يكونوا يفكروا بهالأمور ..

لك يا عباد الله .. هاد ولد من هذا الجيل .. 
فكروا بعقولكم أيها الناس ..
بيعرف صار يتعامل بالـ آي فون .. والآيباد .. و ...
بناتي بيشتغلوا ببرامج مونتاج ولله الحمد ..
وبيفتحوا نت لحالهم .. وبيشتغلوا عالغوغل وشو بدكم .. 
هذا الجيل بدو يعرف كل شي ...

طيب ما سألتوا حالكم أيها العقول المجمدة.. 
ما شافت أخوها الصغير أمو عم تحفضوا مثلاً  ...
طيب مارح تسأل نفسها شو هادا اللي عندو أخوها .. وليش أنا ما عندي .. 
ما رح أحكي أكتر ...

بس نعرف نجاري هذا الجيل بالتفكير ..
منعرف .. 
ليش ابننا بيسر لرفيقو وما بيحكيلنا شي لنا ..
....
لأننا نعامله بغبااء منقطع النظير .. 
ولأننا تربية هذا المجتمع النتن .. 
عيب وما بصير و ... هه

وما شاء الله ولادكم أمامكم ملائكة .. 
وبتكون قاعدة معكم بدرس الدين يمكن ..
وهي بتحكي مع حبيبها عالواتس أو الفيس أو ... الخ ..
طبعاً هنا الناس درجات متفاوتة فبعض الآباء والأمهات .. أفضل من غيرهم .. بهذه الناحية .. ويحاولون التقرب إلى أبنائهم .. 
لكن هناك مشكلة في أساس التربية بالأصل .. 
لما ستسمعوا مني رأيي بالتربية للأطفال .. 
خذوها وكبوها بالبحر إذا بدكم .. 
أو جربوها .. إذا أردتم .. آخر شي أنا ما جاييني شي يمكن .. 

 

 (4)

ديننا والجنس :
......................
الآن لن أدخل بكلام أيدولوجي رتيب وتحليلات..
أثق أن أغلب هذا الجيل .. لن يكمل قراءتها حتى ...

هذا الجيل يحب النتيجة .. يحب الاختصار .. 
وأنا أخاطبه بالدرجة الأولى ..

قد تستغربون أني أهتم به مع أني أنقده كثيراً .. وأحياناً استحقره .. 
(إلا من رحم ربي)
وهل يعني أني أنقده لكرهي به .. !!

هم شبابنا وهم إخوتنا الصغار وهم أحباؤنا .. 
يعلم الله أني لا أشد عليهم إلا لئلا يعيدوا نفس الأخطاء ونفس الكوارث .. 
ويحرموا الأمة من أن تتقدم .. فالسعيد من اتعظ بغيره ..
فكيف بمن لا يتعظ بنفسه ؟؟!!

أيها الجيل لا أحد من الكبار ينكر ذكاءك وفطنتك وطموحك ..
لكن صدق .. ما يقتل ذكاءك و فطنتك وطوحك .. هو غرورك .. 
وأبشع مافي الغرور .. أن صاحبه .. لا يشعر به ..

وقد قال لي أخي كلمة مرة ما زالت في ذهني .. بعد أن أخذت شهادة التاسع ..
ولم ينقصني عن المجموع الكامل إلا علامات قليلة ..
قال لي مريض الجسد لا أحد يشعر به إلا هو
أما مريض النفس .. كل الناس تشعر به إلا هو لا يشعر بنفسه ..

نبدأ القصص ..
لن آتي بالسند وحدثنا فلان عن فلان .. لكن كل ما سيرد يؤخذ به .. 
(صحيح أو حسن أو ... ) والضعيف سأنوه عليه ..

1- الجمال جمال الروح 

القصة ..

عن أبي هريرة قال .. كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه رجل فأخبره أنه تزوج امرأة من الأنصار !! فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنظرت إليها ؟ ) قال : لا ، قال : ( فاذهب فانظر إليها فإن في أعين الأنصار شيئاً )

العبر ..

لو أتينا شاباً ملتزماً وقلنا له نريد أن نزوجك بنت عمر بن الخطاب .. 
فقال لي حلوة شي ؟؟
ماذا سيكون الجواب له و ماذا سيتكلمون عليه ؟؟!!! 
بقلك بنت عمر بن الخطاب الحافظة للقرءان الملتزمة الداعية الشيخة الـ.... 
بتقلي حلوة .. ؟؟!!!! يا وضييع .. يا شهواني .. وبتفكر بالشغلات التافهة .. وبعدين الجمال بالروح ..  
واحمد ربك أنو عندك مرة مؤدبة وعاقلة ودينة !!!!! 
و ..... الخ .... الخ .... الخ ..... الخ .... والله لو بحكي ما بخلص ..

يعني يا معشر الشباب .. يااااهووو
عندكم خيارين وياويلكم تفكروا بتالت لهما يا ويلكم ..  
يا مؤدبة وعاقلة وملتزمة وحافظة للقرءان .. 
)وكأني أنا بدي أتزوج عبد الباسط .. 
خيو سيديات عبد الباسط ما في أكتر منهم بالسوق..)
بس .. طسمة حوبة خشبة 
(إذا قعدت أنت وياها عالبحر وقلتلها شايفة هالبحر ما أكبرو حبيبتي .. 
بتقلك صحي .. شايف  ) 
وإذا مزحت معها بشغلة بتحط إيدها عتمها وبتضحك متل الفارة ..  
وبتمد إيدها وبتقلك خلص ولوو والله خجلتني  ) 
آااااه كم واحد عم يتنهد هلأ ..  مو .. 
تنهدوا لقلكم ولسا خليكم ساكتين متل النعام .. 
لأنو فهموكم .. أنو دينكم ضدكم ..

وإذا فقت الصبح لازم يكون شعرها متل سيفة الألمنيوم ..
وبتحطلك فطور وأنت عم تتطلع إذا حاملة شنتيانة عخصرها الرائع طبعا ..
مشان إذا حكيت معها كلمة ما تخلعك ضرب 
(عالخلقة اللي بتكون ناتعتا الصبح) و .... و ....

وكل ما حكيت كلمة ... !!!!! 
الجواب المعروف الجامع المانع الدواء السحري لكل الأوجاع والأسقام والأمراض ...

والله ماعم لحق ... هلكوني الولاد ..  واحمد ربك .. مرتك عاقلة .. !!!!!

يا أما بدك تتزوج وحدة خيو تبسطك .. بس ... لا دين ولا أخلاق ...

لك ليش ؟؟؟ ليش ؟؟؟
لك والله هلأ لتشوفوا دينكم وتعرفوا أديش أمر واهتم وشدد واعتنى وركَّز ..
على الأمور الجنسية وبالأخص للمرأة ...

وأحلى حديث بضلوا عم يدندنولك فيه ... !!!
اظفر بذات الدين  تربت يداك !!!
وكأني ذات الدين لازم تكون دائماً معها المواصفات الملازمة .. 
طسمة حوبة خشبة طنجرة ضغط ... 

لك حتى بالحديث نفسو اللي بدندنوا فيه .. يقول قبله .. تنكح لجمالها أيضاً ..

فصاحبنا أتى النبي وقال له يارسول الله أريد أن أتزوج واحدة من الأنصار .. 
الأنصار يا عباد الله .. تخيلوا لو في بيناتنا واحدة من الأنصار .. 
وقال لي أحد المشايخ .. يا نديم بدك تتزوج الآن أختنا الفاضلة فلانة ..
قام نطيت وقلتلوا شيخي ... حلوة .. ؟؟  
لعمى شو رح يصير فيك يا أبو الندم .. والحشا رح يحطوك عسكة حلب ..
الشهواني الحقير .. النسونجي .. الخ ..

يقول له الحبيب الطبيب حبيبي محمد صلى الله عليه وسلم آمراً له !!!!!!
اذهب فانظر إليها .. !!! فإن في أعين الأنصار شيئاً !!! 
يعني عيونهم صغااااار !!!!!
تخيل يا رعاك الله .. عرفت ليش قلتلك .. 
بدك تحبو أكثر وبدك ترفع رأسك بدينك ... ودينك ما ضدك ..

ولعلمكم هاد اللي وصللنا من 1430 سنة !!!! 
وأنا واثق لم يصلنا إلا النزر اليسير ..
وخيو إذا مشان شغلة بكون مذكور فيها حديث واحد بصرعونا فيه ..
مثلاً يوم عرفة .. 
طالعين نازلين صيام يوم عرفة وما بعرف إيش ويوم عرفة ويوم عرفة ... 
لا وربي أن هذه الأمور أهم من يوم عرفة وأهم من عرفة نفسها بل ..
ومن الحج كله ...

وطبعاً أنا هنا لا أنكر أن الجمال بالروح مهم جداً ..
لكن كلاهما أمران متلازمان .. جمال الجسد وجمال الروح ..

وليس المطلوب من المرأة تكون بريتني سبيرز أيها البنات ..
وكل يوم موديل وكل يوم طقم وشفط دهون وتجميل و ليزر وما بعرف إيش ... الخ 
لكن والله بعض الأمور البسيطة ستغير الكثييير من نظرة الرجل لك .. وسنفصل بهذا إن شاء الله ...

 

 (5)

القصة الثانية عن الجمال ..
هذه القصة من الواقع سأنقلها لكم ..

خيو هاد كنا بغزوة .. وعم نقاتل خلصنا والحمد لله وطلعلنا سبي .. 
ولعلمكم مهمة السبية في الإسلام .. بس شغلة وحدة .. 
وهي الجنس !!!! 
وسنتكلم عن هذا في فصل مكانة الجنس بالإسلام .. إن شاء الله .. 
ولعلمكم السبايا كانوا من الشقراوات الحمروات الصفراوات .. الخ 
والنبي قال لهم في تبوك ..
اغزوا ... !! تغنموا بنات بني الأصفر ..
إي بنات الروم الجميلات !!!

شفتوا شو هاد النبي .. اللي بيحكي هيك .. وبيحكي بالنسوان ..
ما تخافوا ..
قالوها قبلكم .. قالوا يرغبنا بالنساء !!!
فنزلت فيهم آيات تُتلى بالنفاق !!

هلأ إذا حكينا بقلك أيها المفسد للجيل ..
متل ما قالوا عن المحل اللي فتحتو وسميتو (جدد حياتك الزوجية..)
قال هاد إفساد للجيل !!!
وقال أنو المخابرات ..  أمرتني بفتح هذا المحل قرب جامعة تشرين ..
لأفسد !!!!! الشباب .. أي شباب يا شباب؟ .. شباب جامعة تشرين !!!!!!! 
والله أي إيموشن بدي حط هلأ ما طلع معي ايموشن مناسب .. هه

قال المحل (اللي فيه أمور كتير بتساعد على تجديد الحياة الزوجية للرجل والمرأة .. وهو محل رومانسيات زوجية (عفكرة موجود منه بكل مكان وحتى في الحجاز وجزيرة العرب)) 
قال هاد المحل بدو يفسد شباب جامعة .. تشرين !!! 
هههه
والله لما كانوا عم يحققوا معي ... وقلي هيك .. 
مديت رقبتي وفتحت تمي و .. قلتلو
شووو كيف ما فهمت .. يفسد شباب الجامعة !! 

أحلى شباب وأحلى جامعة وأحلى حديقة تجارة وأحلى طوابق الهندسة عند المراسم وأحلى الساعة 5 العصر بالشتا وأحلى كافتيريا وأحلى آداب .. 
نديم بالوش اللعين فاتح محل الدعارة اللي كان يبيع فيه 
(الأعضاء الاصطناعية !!! وعالواجهة كمان !!!! كما يقولون .. هه ) لحتى يفسدكم .. 
آسف .. آسف .. فعلاً آسف .. حبيباتي .. 
الله يهديني ويصلحني ..
والحمد لله المحل (اللي بيصرعوكم فيه هلأ) ما بقي فاتح إلا 4 أيام .. 
وإلا كنتو انفسدتو .. 

وبعدو شلحوني بالسجن شهرين .. 
بفضل الشيخ فهد والشيخ زكريا اللي ما كان النظام يردلهن طلب .. 
والتهمة ... إخلال  بالآداب العامة .. !!!! 
واستغنوا عن عمالتي والمعلومات اللي كنت عم أنقلهم ياها .. شهرين .. 
مشان ما أفسد شباب جامعة تشرين .. 

أنا هون سألتوا للي عم يحكي .. قلتلو بس سؤال واحد: أنت ما عم تقول 
طلعوني لأخترق !!! الجماعات السلفية باللاذقية .. 
(اللي ما كان حدا بيعرف عنهم شي ..  .. أبداً.. )
طيب كيف أمروني أفتح هالمحل .. الدعارة .. ؟؟!!
فبهت عدو الله .. وشتمني وقام بضربي بعدها ..
المهم منرجع ..

كنا بغزوة والحمد لله .. طلعلنا سبي .. قام أجيت أنا وشفت سبية عند صاحبي حلوة .. 
قمت قلتلو لصاحبي (المجاهد وأنا وياه مجاهدين عالمنهج ..)
عطيني سبيتك وخود سبيتي .. 
شو رح يقلي .. ياعديم النساء يا شهواني يا ما بعرف إيش ..

طيب هذا حصل مع النبي صلى الله عليه وسلم ..
وسبيته صفية بنت حيي (التي تزوجها لاحقاً .. )
كانت من سبي دحية الكلبي ..
فأعجبت النبي .. فأخذها وأعطاه سبيه .. (طبعاً برضاه ..)

أنا لما كنت أسمع هيك قصص أنفث ثلاثاً وأقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم 
وقول هالكلام مو صحي و .. و النبي ما بهمو هالأمور كلها ..

لأنو نظرتنا عن الدين هي الرهبانية ... 
وهي نظرة اليهود والنصارى للمتدينين عندهم ..
وهم قد نجحوا بإدخال هذه النظرة إلينا ليعزفو بالشباب عن دينهم .. !!

وليظهروا أن المتدين بيضل حاطط راسو بالأرض وبالعبادة والذكر والصلاة ..
ومع الله دائماً ولا يهمه الأمور الجنسية التي تلهيه !!! عن ذكر الله هه .. !!!

طيب كيف النبي .. قال .. وفي بضع أحدكم .. أي ذكره .. وجماعه .. صدقة !!! 

لما كبرت وخبرت الحياة واحتجت ... 
أردت أن أعاند فطرتي بديني ..
فتعبت كثيراً وأصبحت أنظر إلى نفسي أنني إنسان سيء وغير ملتزم .. 
وأحبطت كثيراً وقلت أني لا أستطيع هذا الدين ..

إلى أن بدأت أتعلم وتعمقت بالسيرة كثيراً .. ولله الحمد ..
عرفت أن ديني معي وليس ضدي وعرفت أنه بأبي هو وأمي .. من أجل أمته ..
وإلا لما قال: حُبِّب إليَّ من دنياكم ........
النسااااء ..
نسونجي كمان مو .. ؟؟!!

القصة الثالثة .. في الأريحية بالحديث الجنسي و طلب الجمال ..

عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عندها ..
وفي البيت مخنث فقال المخنث لأخي أم سلمة عبد الله بن أبي أمية ..
إن فتح الله لكم الطائف غداً .. أدلك على بنت غيلان ..
فإنها تُقبِل بأربع وتُدبر بثمان !!

فتح الباري ..

قوله ( تُقبِل بأربع وتُدبِر بثمان ) قال ابن حبيب عن مالك معناه أن أعكانها ينعطف بعضها على بعض وهي في بطنها أربع طرائق وتبلغ أطرافها إلى خاصرتها في كل جانب أربع،
قال الخطابي : يريد أن لها في بطنها أربع عكن فإذا أقبلت رؤيت مواضعها بارزة متكسراً بعضها على بعض وإذا أدبرت كانت أطراف هذه العكن الأربع عند منقطع جنبيها ثمانية .

وحاصله أنه وصفها بأنها مملوءة البدن بحيث يكون لبطنها عكن وذلك لا يكون إلا للسمينة من النساء ، وجرت عادة الرجال غالباً في الرغبة فيمن تكون بتلك الصفة ، وعلى هذا فقوله في حديث سعد " إن أقبلت قلت تمشي بست ، وإن أدبرت قلت تمشي بأربع " كأنه يعني يديها ورجليها وطرفي ذاك منها مقبلة ورد فيها مدبرة ، 
وإنما نقص إذا أدبرت لأن الثديين يحتجبان حينئذ .

وذكر ابن الكلبي في الصفة المذكورة زيادة بعد قوله وتدبر بثمان 
" بثغر كالأقحوان ، إن قعدت تثنت ، وإن تكلمت تغنت ، 
وبين رجليها مثل الإناء المكفوء .. أسفلها كثيب وأعلاها عسيب " . !!!!!!!

تخيل يا رعاك الله من 1430 سنة راحتهم بالحديث .. 
وتخيل وضعنا ونحن في 2014 زمن التلفزيونات والنت والمواقع والجمال والبلاي بوي و ... الخ 
هه

أي دين هذا أيها الحمقى .. الذي تدَّعون ..؟!
هذا دين عاداتكم البالية الرثة التي أوصلتنا إلى هنا ..
والتي باعت فلسطين ..
والتي أوصلت الأمة إلى هذا الانحدار الفكري والعلمي والاجتماعي والسياسي ..

نعود للحديث ..
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا يدخلن هذا عليكن .. 
(لمعرفته بأمور النساء ولئلا يفشي أسرار أزواج النبي )..

هلأ صحابنا كالعادة شو فهموا من هالحديث اللي بصحيح البخاري .. 
أنو جواز دخول المخنث إلى النساء وعدم جوازه ويجب حجبه و ... و ... و ...

أما ما ينقل لنا هذا الحديث من أريحتيهم بالكلام الجنسي وطلب الجمال بالمرأة 
و طلب مفاتنها ووصفها .. عااادي .. مرور الكرام .. ما بهم .. 
الأغبياء المنافقون .. أصحاب الكروش .. 
والمهم هو مظبط وضعو شيخنا .. (بالحلال أو بالحرام )
وببلش تنظير عالناس .. والشباب خاصة ..
بتشوف الأب .. بكون طالع من الحمام .. وهو قد بلغ من العمر ما بلغ .. ويادوب شو اسمو .. 
وابنه في عمر لو يدخل بالحيط يدخل .. لشدة شهوته ..
بكون طالع من الحمام ..  
ببلش تنظير عابنو .. 
يا ابني الأعراض .. والجنس شغلة تافهة وحقيرة ..  .. الخ ... هه الله المستعان ..

نعم أنت .. لا تهرب من كلامي أيها الأب ..
ونعم أنت أيها الشاب يامن تحس كأني أنفث عنك .. وأتكلم ما تخاف أنت من التصريح به .. 
أقول لك ... دينك ليس ضدك ..

....  شاهد آخر ..

القصيدة التي قالها بجير بن زهير بن أبي سلمى (ابن الشاعر المعروف) 
لما أتى النبي مستأمناً ..

بانَت سُعادُ فَقَلبي اليَومَ مَتبولُ .. مُتَيَّمٌ إِثرَها لَم يُفدَ مَكبولُ
وَما سُعادُ غَداةَ البَينِ إِذ رَحَلوا .. إِلّا أَغَنُّ غَضيضُ الطَرفِ مَكحولُ
هَيفاءُ مُقبِلَةً عَجزاءُ مُدبِرَةً .. لا يُشتَكى قِصَرٌ مِنها وَلا طولُ
.... الخ ..

القصة الرابعة ..

سبب نزول قوله تعالى !!!!!
تقلي شايفك بلشت بالقرءان كمان ..
أنت عم تحكي بالجنس .. وبتقلي قرءان ... طيب سأعطيك لسا ما يذهلك .. من القرءان ..

سبب نزول قول الله الخالق سبحانه .. 
{فاْتُوا حرثكم أنّى شئتم ..}
يقول ابن عباس في سبب نزول الآية أن رجلاً من المهاجرين (قريش) 
تزوج امرأة من الأنصار .. يقول (ولا حظوا الأريحية بالحديث ..)
وكان هذا الحي من قريش يشرحن النساء تشريحاً ..  !!!
ويتلذذن بهن تلذذاً مستلقيات مستدبرات مسلتقيات قائمات .. !!!! 
لاتعليق ... والله ما يقولها حدا مننا هلأ .. ليشرحوه تشريح ..  هه ..

فأنكرت المرأة من الأنصار هذا على زوجها ذلك .. !!
(لأن الانصار كانوا قريبين من اليهود ..
الذين كانوا يحرمون أن يرى الرجل من زوجته إلا مكان الإيلاج !!!! 
وهذا لسان حالنا اليوم ..هه)

وسرى أمرهما .. وشوفوا كمان الأريحية ..

فأنزل الله هذه الآية .. !!! 
التي أحلت فعل القرشي .. !!!!!!! 
ما رأيكم ..

يتبع إن شاء الله .. لأنو لسا ما بلشنا منيح 
الغريب