تغريدات مهمة للشيخ المجاهد : د. عبدالله المحيسني
بعنوان
قبل ذلك :
أحسن الله عزائكم يا أهلي في معرة النعمان ، وأبشروا فلن يضيع الله دماء شهدائكم
فهو المنتقم سبحانه #السجناء_أمانة_أيها_القضاة
لاضير ياأهلنا في معرة النعمان لئن أقمتم سرادق العزاء فإني أحسب شهدائكم الآن يقيمون مآدب الفرح على سرر متقابلين في جنات النعيم
فلم الحزن إذا؟
تابعنا بحزن وألم استهداف الروس لعنهم الله لسجن المعرة ومشفاها ..
وهنا أوجه نداءً بصوت عال للقضاة فأقول : #السجناء_أمانة_أيها_القضاة
أرى والله أعلم أننا دخلنا مرحلة جديدة تستوجب منا تغيير طبيعة التعاطي مع الساحة لاسيما في قضية السجون والمرافق لعامة ..كالمشافي وغيرها
لانستطيع إلغاء السجون فهي ضرورة لحبس القاتل والجاني والمجرم وغيرهم ولكن الذي أراه أنه يجب تقليل عدد السجناء بشدة #السجناء_أمانة_أيها_القضاة
وذلك أولاً- بالنظر في السجناء الذين بقي على أحكامهم فترات قليلة والعفو عنهم وهذه ضرورة
وإلا فأرواحهم نسأل عنها #السجناء_أمانة_أيها_القضاة
الأمر الثاني : ينبغي على القضاة استبدال السجن في العقوبات التعزيرية والتي مردها للقاضي شرعاً بعقوبات أخرى كالجلد #السجناء_أمانة_أيها_القضاة
الأمر الثالث:
يجب نقل السجناء لأماكن أمنية بعيداً عن المحاكم وأخشى على القاضي الإثم إن لم يفعل ذلك
وإن قيل لانملك القدرة على نقلهم لسجون بعيدة قلنا
لايكلف الله نفساً إلا وسعها لاتحبسوهم إذاً ..فقد دخلت امرأة النار في هرة حبستها
فكيف بمسلم
وأفضل الأماكن للسجناء هي الحدودية والمغارات ، فالله الله أيها القضاة فمن الظلم أن يقتل معزر بسجن شهر لتفريطنا #السجناء_أمانة_أيها_القضاة
واستخدام العقوبات التعزيرية لتنظيف الطرقات والخدمات والعامة والمرافق ونحوها .. أمر حسن
هذه تغريدات عزاء لأهالي المعرة ونصح للقضاة اوصولها لكل قاضي بارك الله فيكم
*****
