بسم الله الرحمن الرحيم ..
فهذه كلمات أكتبها تعليقاً على #ميثاق_الشرف_الثوري
#الميثاق_تأييد_ونقد_وتصويب

وقبل أن ندلف إلى فحوى الميثاق نؤكد على أمور منها :
أن هذا الميثاق ليس فيه ما يوجب التكفير أو يبيح القتال، إلا لمن يكفّر بالمآل أو بالمقصد، أو باللازم،

• ومن الأخطاء المنهجية الخطيرة التكفير بالمآل، أو بالمقصد، أو باللازم
وكلام العلماء وأئمة الجهاد سلفاً وخلفاً معروف في التحذير من ذلك
#الميثاق_تأييد_ونقد_وتصويب

• يقول ابن حزم رحمه الله: (وأما من كفّر الناس بما تؤول إليه أقوالهم فخطأ،
لأنه كذب على الخصم وتقويل له بما لم يقُل به)!
#الميثاق_تأييد_ونقد_وتصويب

• وقال ش المقدسي فرج الله عنه
(قد يتبنّى المرء قولاً أو مذهباً معيّناً ولا يلتزم بلوازمه المكفّرة أو غير المكفرة وإنْ تناقض)
#الميثاق_تأييد_ونقد_وتصويب

• لذا فمع انتقادنا لعبارات أطلقت في الميثاق،لكن ليحذر المسلم من الانزلاق بقول مُحتمِل
فالمقرر عند العلماء أن(لازم المذهب ليس بمذهب) #الميثاق_تأييد_ونقد_وتصويب

ثانياً:
إن هذا التعليق هو بيانٌ للحق وامتثال لقوله تعالى:"لتبيننه للناس ولا تكتمونه" #الميثاق_تأييد_ونقد_وتصويب

فهذا التعليق على #ميثاق_الشرف_الثوري ليس هو وصاية على أهل الشام ولا على إخواني المجاهدين بل هي النصيحةوحب الخير والفلاح لهم في الدنياوالآخرة
#الميثاق_تأييد_ونقد_وتصويب

ثالثاً:
إن تصويب الأخطاء لم يكن يوماً شق للصف بل هو منهج رباني مقرر في كتاب الله وسنة نبيه قال تعالى معاتبا: "ما كان للنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض" #ميثاق_الشرف_الثوري

فالتناصح إنما هو لإعانة بعضنا بعضا على تصحيح المسيرة والحفاظ على المبادئ التي من أجلها بذل مجاهدونا دمائهم # ميثاق_الشرف_الثوري

وهو للحفاظ على وحدة الصف المجاهد الذي اجتمع على راية واحدة وهدف واحد هي راية التوحيد وتحكيم الشريعة والتحاكم إليها # ميثاق_الشرف_الثوري

أما نقدنا لهذا الميثاق فمن عدة أمور:
أ/تلك اللغة التنازلية التي ورد بها البيان وكثرة العبارات المطاطية الموهمة؛ قد سيطر عليها الغموض واللبس في الطرح!
#ميثاق_الشرف_الثوري

• ومهما أحسنّا الظن في الموقعين على #ميثاق_الشرف_الثوري
إلا أنه بما احتواه من ألفاظ مطاطية
يفتح المجال لمزيد من التنازلات و الفرقة والاختلاف

ب/استخدام العبارات المطاطية التي هي مقارنة بميثاق #الجبهة_الإسلامية والتي هي أحد أهم مكونات الجهاد، تعتبر هذه العبارات خطوة للوراء

فهذا الميثاق لو صرح الموقع عليه بإرادته دولة ديموقراطية إسلامية لوسعته عباراته
كذا لو أرادها تحكيماً لشرع الله ،
#الميثاق_تأييد_ونقد_وتصويب

ج: جاء فيه(نرحب باللقاء والتعاون مع الأطراف الإقليمية والدولية المتضامنة مع محنة الشعب السوري بما يخدم مصالح الثورة)

وهذا فيه نوع لبس وغموض؛ حيث لم يوضحوا فيه صراحة ما اشترطته الجبهة الإسلامية في المادة العاشرة من ميثاقها السابق
#ميثاق_الشرف_الثوري

حيث اشترطت الجبهة في التعاون والدعم ألّا يكون مُسيّساً أو يهدف لحرف مسار الثورة أو يحوي إملاءات خارجية تصادر قرارها

د: نجد أن الجبهة الإسلامية في ميثاقهم السابق يصرحون بـ(إقامة دولة مستقلة تكون السيادة فيها لشرع الله الحنيف)
#ميثاق_الشرف_الثوري

• وفي البند 7هنا: نجد أن الموقعين يطالبون (بدولة العدل والقانون والحرية) وهذه عبارة موهمة جداً،فحتى العلمانيون يريدون ذلك

ماسبق من انتقادات وغيرها يجعلنا نقول لإخواننا ، إن كان هذا الميثاق ناسخاً لما قبله ويراد منه المعنى البعيد ، فهذه طامةً من الطوام نبرأ إلى الله منها

وإن كان سياسة شرعية فهمت على غير مرادها وهو مانظنه بإخواننا،فحري بكم إصدار بيانٍ إلحاقي توضيحي لما التبس

هذا ومما نلتمس فيه العذر لإخواننا..
خطورة المرحلة وشدة المؤامرات وحرصهم قطع الطريق على الأجندة الخارجية
التي تريد سحب البساط ..

كذا كون هذه الوثيقة ميثاق (شرف)للتعاون في دفع العدو الصائل ، مع بقاء المعتمد والمرتكز على مافي الميثاق القديم