تعليق الشيخ المحيسني على بيعة بعض أفراد جيش المهاجرين واﻷنصار للدولة
هذه تغريدات تعليقاً :
على بيعة بعض أفراد جيش المهاجرين والأنصار ..
لجماعة البغدادي وقبل هذه التغريدات ، أقول شهادة حق .. أقولها في هذه الجماعة المجاهدة ..
أحسب أن #جيش_المهاجرين_والأنصار من خيرة الفصائل المجاهدة في الساحة فقد ذادت عن حياض المسلمين كانت ومازالت على ذلك ويشهد ثرى الشهباء حلب على دماء الزكية التي روت أرضه ..
تقبل الله جهادهم أما عن ذهاب بعض الإخوة إلى جماعة الدولة .. فأقول :
لله في ذلك #حكمة_بالغة
فأحسب أن جهاد الشام جهاد عظيم يريد الله له أمراً كبيراً وأحسب أن الله أراد لصف المجاهدين أن يتغريل ويتمايز فتتساقط أقنعة النفاق والغلو والإرجاء والعمالة ..
وتلك #حكمة_بالغة
إن من ذهب إلى الغلاة أحد رجلين:
أ/ رجل خالف الغلاة تنظيمياً، لامنهجياً وهذا من مصلحة الساحة انحيازه لصفوفهم
ب/ ورجل ذهب للغلاة ، لعدم تصديقه لما يقال عنهم أو اغتراراً لبعض مظاهرهم التي يظهرونها، وهذا لن يلبث إلا ويستبين له الحق
فيعود لإخوانه ووالله إنه ليراسلني أعدادكثيرة ممن ذهبوا وفوجئوا بما رأوا ورغبوا في العودة لماكانوا عليه من الجهاد في سبيل الله بل وقد عاد عدد كبير ممن ذهبوا إليهم ، لكنهم عادوا أشد قناعة بضلال منهج البغداديين وأشد تمسكاً بما عليه علماء المسلمين
وتلك #حكمة_بالغة
ويحدثني أحد من ذهبوا إلى الغلاة
يقول والله ياشيخ لقد تفاجئت مما أصبحت فيه ، حتى (وكأن) الأرض ليس فيها مسلم غيرنا