(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)

صدق الله العلي العظيم

��هتفت بهم ريحُ العُلا فأجابوا
��وإلى الوغى بعد التجهُزِ ثابوا

��سقط الشهيدُ وأُسدِلت أحزاننا
��ولنا على دربِ الجهاد شبابُ

��ألقوا إلى الدُنيا تحية عابرٍ
��ومضوا إلى دربِ الإباءِ غِضابُ

��هُم علموا الأجيال أن صلاحها
��بجِهادها والباقياتُ سرابُ

��فيا رباه فاجمعنا ســوياً
��بفردوسٍ يطيــبُ بها المقامُ

��نزف و بكل فخر و اعتزاز لجمهور المقاومة و لشعبنا المقاوم الصامد، بطل من أبطال الدفاع المقدس، و فارس من فرسان قوات الرضا(حزب الله) في حمص، الشهيد المجاهد البطل:
��مصطفى حماده حماده��

الشهيد من قرية (تل أغر) في ريف حمص و قد ارتقى في سهل الغاب أثناء تأديته للواجب الجهادي المقدس في التصدي لمرتزقة التكفير الوهابي الخبيث و الدفاع عن الدين و العرض و الوطن.

إنا لله وإنا إليه راجعون

وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين.