JustPaste.it

http://s02.justpaste.it/files/justpaste/d271/a10646120/0027-small.gif

 

 

قصة المحيسني والشيخ الأعمى في تحريض المجاهدين

 

سأروي لكم قصة بل عبرة حدثت معي ليلة البارحة ، هي درس لي والله قبل أن تكون لغيري ، بل أقول أدبني بها ربي جلا جلاله !

عزمت على نفسي البارحة ان أزور اكبر عدد من نقاط المجاهدين
أحرضهم وأثبتهم بكلام الله وسنة رسوله ﷺ

فبدأت التجول والقاء الخطب فكأن نفسي نازعتني وبدأت تميل الى العجب بهذا العمل فأدبني ربي برجل !! عجيب

رأيته من بعيد يتمشى بجوار المستر ولايخفض رأسه فقلت من هذا المستهتر لم لايخفض رأسه ويأخذ بالأسباب فانطلقت إليه


فاذا بأحدهم قابض على يده فقلت هو إذامعتقل، فدنوت منه فقلت ماشأن هذا هنا ؟
ولم لايخفض رأسه عند المستر ( يعني الساتر )
فالواجب في مثل هذا المكان أخذ الحيطة

قالوا هذا الشيخ (الأعمى) فلان جاء يحرض المجاهدين قبل الغزو
فطأطأت رأسي خجلاً من ربي
أن يعجبني عملي ، وهذا الكفيف
يخاطر بنفسه هنا !


وقلت ياشيخ عذرك الله فاقعد مع القاعدين وادع في المساجد
فقال لي لو غيرك قالها ياشيخ عبدالله !
اتريدني ان اقعد وانا ارى خذلان الدعاة والمشايخ

قلت اذاً ارجع بعيداًعن المتراس
هنا طلقات وقذائف
قال وما علي ان استشهد كما استشهد ابن ام مكتوم بين الصفين في القادسية


فتقهقرت وانعزلت قليلاًابكي واستغفرالله لما اصاب نفسي من غرور حينها
سبحان من لو كان لنا مافي الأرض من أنفس فقدمناها بين يديه ماقدرناه حق قدره

الرجوع إلى الصفحة الرئيسية