JustPaste.it


و توضيح لما حصل في قرية ملا عباس التابعة لناحية القحطانية:
بعد انتهاء موسم الحصاد في الأسبوع الماضي في تلك القرية قامت الدوريات التابعة لحزب الإتحاد السرياني (سوتورو- اسايش ) بمحاولة فرض جزيات و إتاوات على عموم شعبنا فرفض غالبية شعبنا هذا الأسلوب المقزز في التعامل فما كان منهم أي (سوتورو- اسايش) سوى السطو على السيارات المحملة بالقمح مهددين باستخدام السلاح و هذا ما حصل في الأسبوع الفائت مع عائلة خلف بولص المعروفين باسم (آل خلي)في قرية ملا عباس التابعة لناحية القحطانية و مع العلم أن هذه العائلة بالتحديد هي من العائلات الغيورة من أبناء شعبنا و تمد يد العون للجميع و كانت قد وعدت أيضا بدعم (سوتورو- أسايش) بعد انتهاء إعمال الموسم الزراعي و لكن لتصرف (سوتورو—أسايش) هنا جذور سابقة فمنذ بضعة أشهر طالب حزب الإتحاد السرياني أهالي القرية بفتح مخفر ضمن قريتهم فردوا عليهم بأن القرية عبارة عن خمس بيوت و أهلها مستعدين لكل سيء كما أنهم يتمتعون بعلاقات طيبة مع جميع الجوار فصارت هذه القرية بالتحديد تتعرض لاستفزاز من قبل عناصر (السوتورو- أسايش) التابعة لحزب الإتحاد السرياني
وأخر ما حصل في الأسبوع الفائت قيامهم بحجز سيارة محملة بالمحصول الزراعي تعود ملكيتها لآل (خلي)
فاخذوا السيارة إلى مخفرهم بأمر من مسئوليهم و لدى مراجعتهم من أجل ما حصل كانوا يقولون أنهم ينتظرون قدوم قيادتهم و هنا تدخل وسطاء كثر و من الأخوة العرب في المنطقة لحل هذه القصة و بأسلوبهم الفج رد أخو صاحب السيارة و تلاسن معهم فما كان منهم إلا أن انقضوا عليه و أوسعوه ضربا مبرحا بأخمص بندقياتهم فكسروا له أنفه و صدغه و فكه السفلي و اقتادوه عنوة معهم و احتجزوه هناك بتهمة أن أخاه شارك بالانتخابات و أنتخب الرئيس بشار الأسد و انه عميل للنظام و على أثرها اتصل أهله بتجمع شباب سوريا الأم و مكتب الحماية السوتورو بالقامشلي . بعد عدة محاولات أخرج من سجنهم .هنا كان قد أجرى مكتب الحماية (السوتورو) اتصالاته للتهدئة و ضبط النفس كون المجتمع معرض لأمور كثيرة تحل بالروية و التفاهم و الحل لأنهم إخوتنا و بالفعل توجه وفد من التجمع و مكتب الحماية (السوتورو) للقرية للمساهمة في حل هذه المشكلة و لتهدئة النفوس وتم اصطحاب الشخص المتضرر للطبابة بالقامشلي تم معالجته وإعادته للقرية وكان الإصرار على ضبط النفس والتروي. وبعد يومين تم التدخل من الأخوة الكرد ممثلين بوحدات الحماية الشعبية للمصالحة و تسوية الأمور و تم الاتفاق على الصلح والاعتذار ليكون في مضافة القرية و تم توجيه الدعوات و في اليوم المحدد توجه وفد من تجمع شباب سوريا الأم و مكتب الحماية (السوتورو) للقرية بسيارة مكتب الحماية على طلب أهالي القرية و للعلم فإن نفس الوفد كان في القرية يوم المشكلة و لكن بسيارة مدنية (هذا يعني أن من على الحواجز يعرفون بالمشكلة و الأشخاص )
و لدى وصول الوفد إلى المضافة المخصصة للصلح و مروره على كل الحواجز التابعة للأسايش و وحدات حماية الشعب الكردية التي كان تعاملها مع الوفد قمة في الرقي و الأخلاق و للمعرفة المسبقة بالمكتب (السوتورو) أيضا و بينما كان الجميع جالسين بانتظار الوفود السريانية والكردية هاجمت مقر المضافة دورية تابعة للإتحاد السرياني (سوتورو- أسايش ) لحجز سيارة مكتب الحماية السوتورو بتهمة أنها تابعة للدفاع الوطني عندها قام أهالي القرية بصدهم لمعرفتهم اليقينة بفكر التجمع والسوتورو بما هو خير لشعبنا أينما تواجد .فما كان منهم إلا أن يطلقوا الرصاص بشكل عشوائي في الهواء تارة و على أهالي القرية و الحمد الله لم تحدث إصابات فطردهم أهل القرية فما كان منهم إلا الاتصال بمجلسهم العسكري التابع أيضا لحزب الإتحاد السرياني الذي أزرهم بعدد من الآليات ليطوقوا القرية بطريقة أقل ما يمكن وصفها بالهمجية و المستفزة و صاروا يكيلون التهم لمكتب الحماية بأن سيارتهم لم تقف على الحاجز وارتفع صراخهم و هنا أتت للمكان دورية من وحدات حماية الشعب الكردية ممثلة بمسؤلها بالقحطانية . و هنا كانت قدت تواجدت جميع الوفود من الشخصيات الاعتبارية و هيئة القرى الزراعية و عضو من المنظمة الديمقراطية الأثورية وكانوا شهود على الواقعة بل أكثر من ذلك دافعوا على السوتورو وادانو هذا العمل المشين . ومع عتبنا على لجنة الصلح الممثلة من شخصيات من الإدارة الذاتية المزمعة التي لم تتحرك في الوقت المناسب و تأخرت عن الحضور بالرغم من قربها الجغرافي من الحدث لا بل أكثر من ذلك لم تأتي للتقصي عن الحقائق وعادة إدراجها
بدأ عندها أحد المسؤلين المنتمين لحزب الإتحاد السرياني (و هو المعذور أصلا لما يخيل له و يعرض على شاشته سوريو تي في التي ضخمت عملهم و نفخته إعلاميا و لكن ما تقوله شيء و الواقع شيء أخر و مع ذلك لا تزال تستمر في سياسة غسل العقول و تغيب العقل و التعقل ) بالقول بأن السيارة تخطت الحاجز و لم تعره اهتماما و هذا الكلام طبعا منافي للواقع فلو تجاوزت أي سيارة لحاجز عسكري دون توقف فالطبيعي أن يتعامل معها كهدف و يطلق النار عليها و هذا لا يقنع أحدا و لدى شعوره بأن ما قاله لم يصدق غير كلامه و قال أن الوفد بسيارة السوتورو لم تأخذ تصريح دخول لمناطقهم و إن من يدخل بلا تصريح لن يخرج بلا عقاب و أنهم هم المسئولون عن حماية المنطقة و أنهم على الجبهات القتالية لحماية الأهالي بينما الكل لا يعمل شيئا كما هدد بعدم خروج من يدخل هنا حيا
و لدى وصول مسئول الأسايش في القحطانية و وفد من وحدات الحماية الكردية بدأ المنتمي لحزب الاتحاد السرياني مجددا بكيل التهم و التخوين في محاولة منه لتوريط الجهات الكردية بالموضوع
و في هذه اللحظات تم الاتصال من مكتب الحماية السوتورو المكتب الرئيسي بالقامشلي و نقل الصورة كاملة للإخوة في الأسايش شارحين لهم و بدورها أوعزت لدورياتهم الموجودين بالقرية بالتدخل الفوري و الوعد بمحاسبة المخطئين و التنبيه إلى العلاقة الطيبة مع مكتب الحماية و الاحترام المتبادل بين الطرفين
هنا نود أن نخبركم أن هذه التصرفات المتكررة لعناصر حزب الاتحاد السرياني ذات الطابع الصبياني و التي بدأت تؤثر بشكل كبير على تواجد أبناء شعبنا في مناطقه التاريخية و أخرها اقتطاع جزية 10 بالمائة عن المحاصيل الزراعية و إتباع أسلوب تشويه الحقائق من قبل إعلامهم أثر بشكل كبير في هجرة أبناء شعبنا و أفراغ أراضيهم . نهاية مع رفضنا التام لكل هذه التصرفات و بالرغم من قدرتنا على الرد و بقوة إلا إننا نصر على منع الاقتتال بين الإخوة هذا ما كنا قد وقعنا عليه منذ فترة قريبة و برعاية لجنة السلم الأهلي المسيحي في القامشلي (أيضا بالرغم من تكرار الإساءات من قبل سوتورو –اسايش)
أخيرا نترك لكم تقدير ما تم سرده عليكم في هذا التقرير
نهايةً نشكر كل الوجهاء و الجهات التي كانت موجدة في هذه الحادثة و ساهمت في صنع الحل

تجمع شباب سوريا الأم مكتب الحماية السوتورو