JustPaste.it

http://s02.justpaste.it/files/justpaste/d271/a10645962/0027-small.gif

 

قبل أن نخسر المعركة

 للشيخ المجاهد عبدالله المحيسني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

‏إخواني المجاهدين (أمراء-عسكريين-مقاتلين-شرعيين-طبيبن-تقنيين)

هذه تغريدات أكتبها وأنا أشتعل حزناً وأسىً على حالنا

بعنوان #قبل_أن_نخسر_المعركة

خواني: لقد بدأ الجهاد الشامي بمعجزة ربانية فكسب حاضنة شعبية وإقبالاً منقطع النظير فلا يمر يوم إلا وترى عشرات النافرين

#قبل_أن_نخسر_المعركة

كان الناس ينتظرون رؤية المجاهد ليرشوه بالورود والدعوات وكان الناس في خارج الشام لايتحدثون في مجالسهم إلا عن الفتوحات

#قبل_أن_نخسر_المعركة

فبدأت الأخطاء تلو الأخطاء فرأينا الناس يتململون والداعمون يتوقفون والمتعاطفون ينحسرون بل وبعض الأهالي يتظاهرون !

#قبل_أن_نخسر_المعركة

ولأجل هذا أطلق هذه الكلمات من قلب ملؤه الحرص والشفقة على جهاد بذلت فيه مهج وسالت فيه دماء محاولاً بذل النصح وتشخيص الداء فليت قومي يعلمون

إخواني: إن الرهان في الجهاد والثورات هو بكسب حاضنتها الشعبية متوازيةً مع قوتها العسكرية

وإلا فإن المعركة حينها تحسم لغيرنا وإن هذا ليس بدعاً من القول بل هو استقراء الحالات المماثلة وقبل ذلك هديه ﷺ أوما قرأتم كيف أن رسول الله ﷺأول قرار اتخذه في المدينة هو بتحييد

خصومه فوثيقة مع اليهود وترك لقتل رأس النفاق وتوجيه للجهود لمنحى واحد ألا وهو بناء المجتمع الإسلامي الحاضن بل والمتبني للدعوة والتوحيد

لقد علمﷺأن بن سلول هدر الدم لكن الدلالة على ذلك خفية وهي النفاق،وهو ما لايراه الناس فترك ﷺقتله حتى لايتحدث الناس

…متى نفقه هذا يا أحبه …

إخواني:يجب أن نعي أنه لابقاء لنا ولا لجهادنا ولا لثورتنا إذا ماكرهها الناس ، ونظروا إلينا على أننا محتلون! حينها احكموا على أنفسنا بالفشل

إذا كان هدفنا أن نسيطر وأن نظهر قوتناعلى الناس فهذا مشروع سهل لايحتاج منا إلى أكثر من٥٠مقاتل و٢رشاش ثقيل في كل منطقة

#قبل_أن_نخسر_المعركة

أما إن كان هدفنا إسقاط نظام تدعمه قوى عالمية وإقامة مشروع إسلامي ، فهذا يحتاج منا أن نملك بنية تحتية حقيقية ( وأعني تأييداً عقدياً 

تأملوا جيداً تجربة الجزائر ، كيف أن الجماعات الإسلامية كانت تحظى بتأييد شديد جداً فأهملوا هذا الباب وبدأت الأخطاء تتكاثر

والناس يكرهون الجهاد حتى وصلوا لمرحلة أعلن النظام فتح باب التسوية فتوافد الناس لمصالحة النظام وعُزل المقاتلون في الجبال وانتهت تلك الحقبة

تأملوا:

مالذي يحدث حين يعادي الناس المجاهدين،لن تقوم قائمة للجهاد حينها واضرب لك أمثلة على ذلك ..

أ- حين يبغض الناس المجاهدين

فلا تتعجب أن يقتحم النظام فرية فيقوم أهلها بالتخابر معه وتصحيح رمايته !

ب- الطيارات الصليبية لن تجدي نفعاً دون جاسوس على الأرض ولن يتمكنوا من التجنيد حتى ينفروا الناس ويشوهوا صورة المجاهدين

ج- ماذا سيصنع المجاهدون لو خرج الاف المتظاهرين يريدون التسوية مع النظام !

هل سيقتلون من خرجوا وجاهدوا لنصرتهم لأنهم لايريدونهم

د- ماذا لو قرر آلاف الناس التسوية مع النظام وملوا الثورة والجهاد ! ماذا سيكون موقفنا حينها .

هـ - ماذا لو طالبوا بخروجنا من المناطق .

أظن أن الجميع متفق على أن كسب الناس وجعلهم يتبنون عقيدة الجهاد هو عصب الاستمرار ، ولذلك نجد أنه ﷺ أعطى المؤلفة قلوبهم أموالاً طائلة

ولذلك نجد الصليبيين يتعمدون قصف مواقع المجاهدين ويحاولون تجنب المدنيين - ليوجهوا رسالة للعوام عداؤنا ليس معكم بل معهم

أمابعد…

فهذه ، أبرز الأسباب التي تنفر الناس من المجاهدين فاحذروها

1- الفرقة والخلاف.

2- الظلم للعوام.

3- انعدام الأمن.

4- تأخر الانتصارات.

5- ضعف الجانب الشرعي.

6- ثروة الفصائل وفقر العوام.

7- عدم تجنيد أبناء المنطقة فهم وقود لكسب أهاليهم وقبائلهم.

8- تحميل الناس مالايطيقون.

أخيراً ..

هذه همسة لكل مجاهد في الشام

( إن الرهان ليس على العسكرة ولا على المال ، إنه على كسب عامة الناس وجعلهم يتبنون المشروع بأنفسهن)

فاتقوا الله في هذا الشعب الأبي وعجلوا بالاجتماع وقوموا على عدوكم قومةً واحدة ورصوا صفوفكم وإلى فإن المشاريع الأخر ستلتهمكم .. والسلام

الرجوع إلى الصفحة الرئيسية

 

*****

file1.jpeg