أموال النصارى ودمائهم
سألني أحد الأحبة سؤالاً مفاده
ماحكم أموال النصارى ودمائهم في الشام ؟
الجواب :
في التغريدات التالية……
فالذي تميل إليه النفس…
- أن النصارى على أصناف:
١- من ثبت له عهد صحيح قديم ولم يطرأ عليه ماينقضه فعهده ماض .
٢- من ناصر النصيرية في قتال المسلمين بنفسه أو ماله فإن له السيف وحكمه حكمهم .
٣- من لاعهد له قديم ، ولم يناصر النصيرية فقد قيل فيه أن حقه القتال أو الإسلام إذ الجزية اليوم متعذرة لعدم قدرتنا على أداء مقتضاها - فتسقط
والذي تميل له النفس : هو أنهم لايقاتلونى مالم يقاتلوا فإن سقوط الجزية كان من طرف أهل الإسلام لا من طرفهم
من أجل ذلك تجدهم يقولون : ندفع الجزية فنقول لهم لاتدفعوها
لأنكم بدفعها تستحقون منا الحماية ونحن لانستطيع حمايتكم فيقولون نحن نتنازل عن الحماية ولكن سندفعها ولاتحمونا بل اكفونا سيوفكم ! فكيف لنا أن نقاتلهم والحالة تلك …
فالأولى لمن قال بقتالهم أن يأخذ منهم الجزية فيكف عنهم ، فذاك حق لهم أعطاهم الله إياه ، فليس لنا أن نمنعه إياهم .. ( هذا والله أعلم )
وقد سألت شيخنا العلوان فك الله أسره .. عن أن بعض الفصائل تأخذ أموال النصارى في الشام فأنكر ذلك بشدة ..
بقلم الشيخ/عبدالله المحيسني
الرجوع إلى الصفحة الرئيسية