الشيخ عبد الله المحيسني يروي تفاصيل ماحصل في خطبة يوم الجمعة في #أدلب المحررة فيقول :
شرفني الله أن خطبت الجمعة البارحة في ( مدينة إدلب )
وكانت من أجمل أيام الشام ..
فرحاً بنصر الله ومعانقةً لأهلها وتكبيرات الأهالي تملأ المسجد
خطبة في جامع (الحياة)وتحدثت عن الحياة ، فقلت:
إن الناس يبحثون عن الحياة وإن الحياة الحقيقيةهي الجهاد
قال الله(لما يحييكم) قال المفسرون :الجهاد
قلت في خطبة الجمعة:
لم أكن أظن أن يمتلأ المسجد ، للصلاة وأنتم تسمعون الطائرات فوقكم ، لكنه الإيمان محفور في قلوبكم وحب الله يملأ جوانحكم
بعد صلاة الجمعة:
أمسكت شاباً صغيراً
قلت له مازحاً، قل(يلعن روحك ياحافظ) قال(بخاف عمو)
فطمأنته فما تركني حتى أطلق النار ببارودتي
عانقني بعد صلاة الجمعة باكياً
يقول: أقسم بالله لأول مرة أصلي الجمعة منذ عشرين سنة ، لأني أكره أن أسمع تبجيل بشار في منبر الإسلام قلت في خطبة الجمعة:
نعم الثورة تطالب بالحرية،فأي حرية
هل هي حرية الخمور والملاهي؟
أم حرية الإسلام المضبوطة بالشرع
لقد استعبد بشار الناس نعم لقد استعبد بشار الناس
حتى بلغ إذلاله أنا وجدنا وثائق كتب فيها أسماء من يصلي الفجر جماعة !
حتى يعلم الجميع أنها ثورة إسلام وسنة والحمدلله بدأت الحياة تعود إلى إدلب - نُظفت الطرقات وبدأت المحلات تفتتح - وعما قريب تنعم بحياة ملؤها الإيمان ورضى الديان بإذن الرحمن
*****
