باطالب العلم والله لا أشك لحظة أنك آثم إثم عظيم بقعودك عن الجهاد في سبيل الله ، سواء كنت عالماً وقليل البضاعة
باختصار : لأن الجهاد لايقوم ولايتم إلابك
فلايجب عليك إذن والد ولاغريم ..
لا شك أنك ستقول عندي مصالح دعوية أوازن بينها .. ولكن تذكر :
أن موازنة المصالح والمفاسد عند طالب العلم بين ثغر الجهاد وثغر الدعوة تحتاج لتجرد شديد فالأول محفوف بالأسر والكسر والبتر خلاف الثاني فهو محفوف بالأضواء والولائم والتصدير ..
⭐️⭐️ثانيها
وإن حدثوك عن البر فقل لهم إن أبر الأبناء،هو ذاكم الذي لايفر يوم يفر المرء من أبيه! أعرفتموه إنه الشهيدالذي يمسك بيد أمه وأبيه ليشفع لهما عند الله ..
⭐️⭐️ثالثها :
من أشد الأخطاء في حق الجهاد أن يبدأ الخلاف تنظيمياً .. ثم يحوله أحد الأطراف إلى خلاف منهجي ! فيستحيل الحل ،،
⭐️⭐️ رابعها :
أسوء أضرب الخيانة ذاك الذي يبجل فصيلاً حتى إذا عُزل أو اختلف مع فصيله قلب ظهر المجن وأفشى أسراراً هو مؤتمن عليها !
⭐️⭐️ خامسها :
يصر البعض على مخالفةقول الله (قل هو من عند أنفسكم) فيبحث وراءكل هزيمةعن أضعف الفصائل فيتهمها بالانسحاب أو يلقيها على القادة!
⭐️⭐️سادسها :
يتباطئ المجاهد عن العمل كإداري وشرعي وطبي ويحصر جهاده بالاقتحام! ثم يقول نبغي تحكيم شرع الله وهل الشرع يقام بالاقتحام وحده
⭐️⭐️سابعها :
( ليس شيئ أضر على ساحات الجهاد من المتنقلين بين الفصائل فيفسدون ويوغرون ويحسبون أنهم يحسنون صنعاً )
⭐️⭐️ثامنها :
يحرص المجاهدون على تنظيف بواريدهم قبيل معاركهم ولو أنهم حرصوا على تنظيف قلوبهم كحرصهم على بواريدهم لكان خيراً لهم وأشدتثبيتا
⭐️⭐️تاسعها :
ما رأيت أضر على الجماعات الجهادية ، من رجل إذا اختلف مع فصيل ، حول الخلاف من خلاف تنظيمي إلى خلاف منهجي !
هذه تسع وصايا من محبك إن رأيت فيها خيراً فانشرها وحولها .. جعلني الله وإياك شركاء في أجرها ..
محبك / عبدالله محمد المحيسني ..
✋تنويه :
* يتسائل البعض لماذا تم حسم قضية الدانا وتأخير قضية قسوم ؟
* الجواب : لست مكلفاً بقضية قسوم
والإخوة يعملون على إصدار الحكم فيها قريباً ، ولهم سعي مشكور كتب الله أجرهم .