(توضيح حول بيان #جند_الأقصى)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحمدلله وكفى وصلاة وسلاماً على النبي المصطفى وبعد ..
فهذه حروف توضيحية لبعض ماورد في بيان الإخوة في جند الأقصى
مما أرى على نفسي وجوب تبيينه
وأغض الطرف عن أمور أخر عسى الله أن يمن على المصلحين بإعادة اللحمة لإتمام ماخطه هذا الجيش المبارك من فتوحات ..
مستحضراً قول الله ( وقولوا قولاً سديداً )
أقول وبالله التوفيق :
ذكر إخواننا في الجند أنهم ( مؤسسون في جيش الفتح ) أقول اللهم نعم بل وقدموا خيرة رجالاتهم شهداء جزاهم الله خيراً ..
أن سبب خروجهم من #جيش_الفتح توقيع بعض الفصائل لبيان ديمستورا ، أقول : أما هذه فيهمني جداً أن أوضح هذا الأمر
فهو يتعلق براية #جيش_الفتح هذا الجيش الذي تعلقت به آمال الأمة وناصره قادة الجهاد وأحبه أهل الشام ..
لعل هذا الأمر قد التبس على إخواننا في #جند_الأقصى
فلقد قرأت رد إخواننا حركة أحرار الشام الإسلامية
وهو رد رسمي صادر عن الحركة بتاريخ :
22/12/1436هـ
وخلاصته : أن الحركة قد سعت مع الفصائل لإفشال المبادرة
ومما جاء في البيان ( فقد تشكلت لجنة مؤلفة من كبرى الفصائل الثورية وقامت بترتيب لقاء موسع للفصائل أفضى إلى تحقيق إجماع على رفض المبادرة )
فالأمر إذاً سعي حثيث لإفشال مبادرة ديمستورا ، ولربما لم يطلع إخواننا على هذا البيان ، فبه يزول اللبس بإذن الله .. أما الإلزام بالقتال ، فالأمر قد حسم ببيان الجند فلا يطلب من إخواننا فوق ما ذكروه إن اعترضتنا داعش وقطعت طريقنا.
هذه أبرز النقاط التي رأيت أن من الواجب علي إيضاحها،وإني أقول لإخواني في الجند ناصحاً مشفقاً إني أدين لله أن الخروج من جيش الفتح إثم عظيم
لاسيما في هذا الوقت العصيب وإني أخشى لاقدر الله أن يتوقف زحف هذا الجيش أو يتمزق صفه ، فينالكم كفل من ذلك .
وإن حسن ظني بإخواني في جند الأقصى وبقية الإخوة يجعلني متفائل أنها سحابة صيف سرعان ماتزول بإذن الله ..
كما أدعوا علماء الأمة أن يضطلعوا بدورهم في هذه القضية ، فهذا مما ابتلاهم الله به .. رزقهم الله السداد والهداية والتوفيق .
⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️⚡️
أخي أختي |
إن رأيت في هذا المقال نفعاً وفائدة
فساهم بنشره بإحدى الطرق التالية :
⭐️تحويل هذا المنشور للقروبات التي تشترك بها .
⭐️نسخ الرسالة ونشرها عبر الواتس .
⭐️نسخ الرسالة ونشرها عبر فيس بوك وتويتر .
?للإشتراك بقناة محبك :
عبدالله المحيسني
⚡️ادخل الرابط التالي :
رابط المنشور لمن أحب النشر ..
*****
