⚡️ الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ...
قد ساءنا كثيرا ماحصل يوم الثلاثاء الموافق ل 15 / من ذي الحجة / 1436 بين الفصيلين المباركين جبهة النصرة واحرار الشام في ريف حلب ( الدانا ) ، ولكن دأب الاخوة الايمانية بينهما حال دون تفاقم الوضع وتصعيده فجزاهم الله خير الجزاء ، حيث اتفق الطرفان على النزول تحت حكم الشرع في الحادثة ، وذلك بأن يكون القاضي فيها هو الشيخ عبد الله المحيسني حفظه الله ومن يختاره هو ليكون عضوا معه ، وقد كلف الشيخ المحيسني كلا من الشيخ ( أبي إسحاق ) القاضي في حركة أحرار الشام والشيخ ( أبي ماجد ) رئيس دار القضاء في متابعة القضية معه والسماع من جميع الاطراف والشهود ، والوقوف على ملابسات الحادثة ، ومن ثم رفعها اليه ليتم الفصل فيها من قبل اللجنة المكلفة أعلاه ،
وقد رأينا منذ اللحظة الاولى حتى الان الاستجابة التامة من من الاخوة في حركة احرار الشام وجبهة النصرة
ونطلب من المغردين والإعلاميين جزاهم الله خيراً .. أن لايتحدثوا عن القضية إلا بما يصدر من اللجنة المكلفة والتي ستصدر
كما اننا نبين للجميع بأن الحكم في القضية في طور الظهور ، ونسأل الله عزوجل أن يحفظ جميع الاخوة في أرض الشام وسائر بلاد المسلمين ، وأن يوحد كلمتهم وقلوبهم ، وأن ينصرهم على أعداء الدين المتربصين ، والحمد لله رب العالمين ..