تعليق نديم بالوش على خبر #استشهاد_الشيخ_عثمان_آل_نازح
نزل هذا الخبر علي ثقيلاً .. لا أدري لكني أحببت الرجل دون أن أراه !
..
ليس هذا الوقت للكلام :
لكن هل مثل هذا يدفع لمحرقة كـ #محرقة_كوباني!!!
...
والعجيب أنّ محرقة كوباني ..
صار لها شهرين وكل يوم يحرق فيها عشرات الشباب !!!
وليست معركة جديدة اقتحموها وتفاجؤوا فيها !!
_ أفيرسل مثل هذا (أو يُسمح له حتى) .. أن يذهب لمثل هذه المحرقة ..
وهم أنفسهم يدّعون أنهم بحاجة طلاب العلم كثيراً !!!!!
أم أنّه ... !!!
...
آااااهٍ يا شباب أمّتي !
..
صحي نسيت ..
نال الشهادة لأن هذا مايتمناه أحسن من اللي قاعدين ورا الشاشات ..
(من شان مايتعذبوا "المتصهودة" بالتعليق :) ) .
**********
وهاهم الآن بدأوا يشتمووون .. ويشتمووون .. ويشتمووون !
وأبقى أقرأ سريعاً وأحرّك رأسي .. وأبتسم !
_ أمّتي ..
سيأتي يوم وتعرفين من بكى .. ممن تباكى !
...
********
وسأختم بتعليقي على خبر:
#استشهاد_الشيخ_عثمان_آل_نازح
..
لو كان الشيخ مدفوعاً لمحرقة بأوامر من خبثاء مختَرقين في الدولة ..
(ولو 1% ضع هذا الاحتمال يا مجمّد العقل والتفكير !!)
برأيك ..
من يكون ينصره الآن .. ومن يكون يحبّه الآن ؟!!
أ العبد الفقير .. أمّ من يدّعون محبّته وفقط يترحمون عليه !!
_ طيب كيف ولو كان الأمر فيه تساؤلات كثيرة لأي شخص عادي ..
ذكرتها بأول بوست لي عنه ..
_ طيب كيف لو كان الاحتمال عندي فوق ال90% ؟!!!
...
وسأقول ما أراه حقاً بإذن الله ..
وسأنصر هذا الرجل الذي هو أخ وارتحت له وأحسب فيه صدقاً ..
ولو على قطع رأسي .. ولو ما تابعني إلا رجلٌ واحد !
..
وسيبقى نديم بالوش .. شوكةً في حلوقكم إلى أن تقتلوه ..
فعجّلوا بذلك .. إن كنتم تملكون حياتي وموتي ..
فستحرقكم دماءي وابتسامي عند قتلي بإذن الله ..
..
الغريب ..
**********
وأقول رأيي مختصراً والله أعلم :
ومن كان وراء قتل تركي الأشعري بالأمس ..
وذلك بإرساله بسيارة مفخّخة .. وهو هو !!!!
وكان أن أعلنت بعدها النصرة الحرب على الدولة بعده !!
_ هي نفس المدرسة الاستخباراتية التي كانت وراء
#استشهاد_الشيخ_عثمان_آل_نازح اليوم !!
وذلك بارساله لمحرقة أصبحت مصيدة لقوات التحالف ..
وكل يوم يُحرق فيها الكثير من الشباب .. وهو هو!!
والله أعلم ماذا كان يشكّل الشيخ عقبةً لهم .. أو بماذا خالفهم !!
..
ويا فرحة آل ســـــلولٍ اليوم !
...
ربّ "صدفةٍ" يا آل سلول .. خير من ألف ميعاد !!
... صدفة !!
*******
وبعد خبرة 14 عام في الجهاد :
أن يُقتل قائد كبير هكذا بقضاء وقدر مجرّداً .. نسبته لاتتعدّى عندي : 1 بالمئة !
#استشهاد_الشيخ_عثمان_آل_نازح
********
وإني أسأل الله أن يكون الخبر الذي انتشر كالنار في الهشيم .. كاذباً !!
********
عجبت لعبّاد الهوى قاتلهم الله ..
لما قُتل قادة الأحرار (خصومهم) :
قاموا الدنيا وأقعدوها على الاختراق والمخططات الاستخباراتية !
...
ولما جاء خبر #استشهاد_الشيخ_عثمان_آل_نازح (من جماعتهم) ..
كان قولهم :
وهل يُعقل أن يُقتل الجنود ويُترك القادة ..
ولو عرفت ياخنزير سيرة الانبياء والصحابة جيداً ..
لعرفت كيف كانوا يقتلون !!
وهكذا قادتنا تُقتل ..
وصدق دعوتنا باستشهاد قادتنا .. و ... و ... و ... !!
...
********
أكرّر ختاماً :
من أجل المتصيّدين على الدولة الاسلامية :
أنا لست من جنود الدولة ولم ألتحق بها أبداً ..
وإنما بايعت نصرةً لها على النت فقط .
السلام عليكم ..
