JustPaste.it

بسم الله الرحمن الرحيم

( رسالة نصح من الدولة الإسلامية إلى الصادقين في جماعة جند الأقصى )

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث بالسيف رحمة للعالمين :

فبحرب الدولة الإسلامية انكشفت حقائق الجماعات والفصائل اللتي تسمي نفسها إسلامية والإسلام منها براء بعد أن تحالفت مع الكفار ووالت الكفار والمرتدين على الموحدين ؛ ولم تتبرأ جماعة جند الأقصى من هؤلاء الصحوات والمرتدين بل تقاتل معهم وتواليهم وتتقاسم الغنائم معهم وتقاتل بصفهم لتمكن الأرض لهم ببعض رجالها الصادقين وهذا مخالف لعقيدة الولاء والبراء. ولابد من بيان هذه الجماعة اللتي تتستر بستار الدين والأسلمة وكشف عوارها وأسرارها لئلا يكون للصادقين على الله حجة بعد هذا البيان اللذي كتبته بعد سماعي من المهاجرين والأنصار اللذين قدموا إلى أرض الخلافة ممن كانوا بين صفوفها قديما وحديثا .

أولا / بداية تأسيس جماعة جند الأقصى :

كان الهدف الأول من تأسيس جند الأقصى إبعاد المجاهدين الصادقين عن ركب الدولة الإسلامية بعذر الابتعاد عن الفتنة لأن كبار المؤسسين معروف بحربه على الدولة الإسلامية منذ بداية تأسيسها في العراق وهو حامد العلي الكويتي الموالي للصحوات والمرتدين اللذين يقاتلون الدولة الإسلامية وهو مفتي لهم ومن أشد اعداءنا بلسانه وبقلمه ومن أشد المحاربين لدولة الإسلام منذ إعلانها في العراق ؛ وأما الشيخ أبو عبدالعزيز القطري فكان مؤيدا للدولة الإسلامية ويريد البيعة إلى قبل استشهاده بأيام.

ثانيا / حقيقة منهج جماعة جند الأقصى :

أكثر جماعة متخبطة المنهج في بلاد الشام هي جماعة جند الأقصى ؛ فتارة منهج الإخوان المسلمين في التسامح مع المرتدين فتجدهم يقاتلون بجانب الصحوات ويتقاسمون الغنائم معهم ، وتارة يقولون منهجنا منهج تنظيم قاعدة لجذب شبابهم المساكين وطمئنتهم ، وتارة منهج سروري بسبب املاءات شيوخ الطواغيت ؛ والصحيح أن منهجهم كوكتيل بين المناهج السابقة وعلى حسب ماتدعيه المصلحة وعلى حسب مزاج الداعمين في الخارج .

ثالثا / حقيقة الدعم لجماعة جند الأقصى :

جماعة جند الأقصى من أقوى الجماعات في بلاد الشام ماليا وليس لها اي مشاريع تجارية تدر لها أرباح أو مردود وإنما لأن لها مكاتب غير رسمية لجلب الدعم في تركيا - الريحانية ولهم علاقة بالإتلاف الوطني مؤخرا غير رسمية ويدخل في حساباتها ملايين الدولارات شهريا مما يجعل العاقل في حيرة من أمره ونذكر أسماء بعض الداعمين اللذين وصلتنا أسماءهم من الثقات :

- حامد العلي داعم كويتي يجمع الدعم لجند الأقصى تحت إشراف طواغيت الكويت . - أبو الحارث البحريني داعم بحريني يجمع الدعم الضخم تحت إشراف طواغيت البحرين . - أبو أحمد القطري مرتبط بمؤسسات ودولة قطر الحكومية والدعم لايتوقف عن طريقه .

فلا بد على الصادقين ألا يكونوا أضحوكة لهؤلاء القادة والشرعيين اللذين يستخدمونكم لتحرير الأراضي حتى يسيطر عليها الصحوات والإئتلاف بل عليهم بهجرانهم وتركهم والكفر بهم والتحذير منهم وان يلحقوا باخوانهم الصادقين في ركب الخلافة وأنهم لايعذرون ببقاءهم مع هذه الجماعة الفاسدة الضالة المضلة وقد تحول الأمر إلى فسطاطينِ لا ثالثَ لهما، فسطاطُ إيمانٍ لا كفر فيه وهو طريق الخلافة وفسطاطُ كفرٍ لا إيمانَ فيه وهو طريق من رضي بالبقاء مع الصحوات .

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .