المكتب الإعلامي لجماعة المرابطون
طبت حيا وميتا يا ملا الخير
الحمد لله رب العالمين ، والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين ، وصلى الله وسلم على نبيه الكريم
اما بعد :
تلقينا بصبر واحتساب نبأ وفاة الأمير النبيل والقائد الزاهد والجبل الشامخ في زمن الفتن .. ابي بكر زمانه امير المؤمنين الملا محمد عمر مجاهد رحمه الله
نسال الله ان يرحمه ويرفع مقامه في جنات النعيم ، ويحشره مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ، وحسن اولئك رفيقا
وانا لنشهد - والمسلمون شهداء الله في ارضه - انه أبتلي في ذات الله فأبلى فيها خير البلاء ، وركل الدنيا
وحطامها برجله بعدما جائته منقادة .. مقدما ما عند الله على ما عند البشر من دنياهم الفانية .
وستبقى مواقفه العظيمة في التضحية والفداء شاهدة على عظمة هذا الجبل الشامخ ما تعاقب الليل والنهار ، إذ احتضن طليعة الجهاد واوى المستضفين المطاردين من شتى البقاع في زمن العسرة ليكون بحق نعم الانصاري لخير المهاجرين ،
رافضاً جميع محاولات تسليمهم للكفار ، متحديا الكفر العالمي الذي توعده بالهزيمة مضحيا بالإمارة الإسلامية التي نشأت رغم انوف الكفار ، قائلا بعزة المؤمن وثباته ويقينه بنصر ربه : ( إن الله وعدنا بالنصر وبوش وعدنا بالهزيمة فسننظر اي الوعدين ا صدق ) ..
وهذا لعمر الله من أقوى المواقف واشجعها .
وإننا أمام هذه المواقف النبيلة لنقف مقدمين العزاء الحار لإخواننا في الإمارة الإسلامية ، وعلى راسهم الشيخ الفاضل الملا اختر محمد منصور حفظه الله ، وإلى عائلة الشيخ سائلين المولى أن يسكنه الفردوس الاعلى ، ويعوض الأمة خيرا ، إنه ولي ذلك والقادر عليه ..
هذا وصلى الله على محمد وآله وصحبه اجمعين .