بسم الله الرحمن الرحيم

تغريدات بعنوان:

لا تكونوا خنجراً في ظهور إخوانكم

و أنتم لا تشعــــــــرون..

للشيخ المجاهد

د.عبدالله محمد المحيسني

-حفظه الله-

1- هذه تغريدات بعنوان : #لاتكونوا_خنجراً_في_ظهور_إخوانكم وأنتم لاتشعرون ..

2- هي لإخواني المجاهدين من الإعلاميين والكتاب والمراصد والمحللين والسياسيين ، أقول : ناديتكم بالمجاهدين لأن ماتقومون به جهاد بإذن الله

3-هي رسالة لإخواني المجاهدين من الإعلاميين والكتاب والمراصد والمحللين والسياسيين : ناديتكم بالمجاهدين لأن ماتقومون به جهاد بإذن الله

4-لكن ثمة ظاهرة قبيحة ، أخشى أن تكونوا بها #لاتكونوا_خنجراً_في_ظهور_إخوانكم وأنتم لاتشعرون .. ألا وهي ظاهرة التخوين للفصائل المجاهدة !
5-أقولها بوضوح : أما من ناصر المجاهدين ونافح عنهم ونشر انتصاراتهم وستر عيوبهم فهو منا ونحن منه وهو تاج على الروؤس ولو كان في أقصى الأرض
6-أما ذاك ، الذي ما إن يتراجع المجاهدون حتى يقفز من السفينة فهذا يتربص بالمجاهدين الدوائر ، وهو ممن قال الله فيه( الذين يتربصون بكم .. )
7-أبلغوا أولئك المتربصين المخونين أنهم ليسوا من المجاهدين ولا المجاهدين منهم ، وقولوا لهم كفوا عن المزايدة على أحب الرجال إلى الله
8- نعم ؛ أعلم أن بضاعة المنظر المخون رائجة وتغريداته لها صدى عند الناس لكن أبلغوه أنه لم يناصر المجاهدين ولم يكف المجاهدين من شره ..
9-ووالله لو نزل هذا المتربص المخون المريض بمرض عقدة المؤامرة والضغوط الخارجية، للميدان ورأى الأشلاء تتطاير لخجل أن يكتب حرفاً ..
10-والله لو رأى الليوث على تلة خطاب في رمضان حين صمد ٤٠ أسداً فوقها فما انسحبوا والله إلى على النقالات جرحى وخمسة تبايعوا ع الموت واستشهدوا
11-والله إن كلامهم ، يثير الاشمئزاز فليكفوا قيحهم وإن كانوا لايثقون بإخوانهم الشرفاء فليذهبوا للجانب الآخر وليدافعوا عن جند بشار ربما يرضيهم
12-سامحوني ع الشدة وليس ذلك لي بخلق ، ولكن لما أرى من حزن المجاهدين من كلام إخوانهم ، ولو كان التخوين من الدواعش أو النصيرية لهان الأمر
13- لهان الأمر فأولئك قال الله عنهم ( إن تصبكم حسنة تسؤهم ) ولكني أتحدث عن بعض الإخوة الذين انزلقوا في وحل التخوين .. هداهم الله
14-ولا أعتب على أولئك الذين ما إن يتراجع المجاهدون في نقطة حتى يطيروا بها ( باعها المجاهدون ) ولكن عتبي على من يسمعهم ولا يسكتهم ويذب عن إخوانه..
15-أما الفوعة وكفريا وتلة خطاب والفريكة والمحطة وغيرها فالمعارك بل الملاحم فيها طاحنة وعلى أهلنا وإخواننا أن يتذكروا أننا دخلنا مرحلة ثانية
16- فلم تعد المعارك في مناطقنا بل في مناطق النصيرية فمن الطبيعي أن تبدأ مرحلة شرسة منقطعة النظير البارحة دخل الكفار ب١٥٠٠ مقاتل
17- من أربعة جيوش بعضهم في كتفه( القوة الحيدرية ) وبعضهم ( الحرس الثوري ) قاموا بأربع اقتحامات متتالية قتل منهم أكثر من ٢٠٠ منهم ضباط
18-وهذه والله خسارة فادحة فيهم ومع ذلك استطاع المجاهدون صدهم بشراسة بالرغم من مئات الغارات وحتفظ المجاهدون على ثلثي ماتم تحريره ولله الحمد
19-وما زالت المعارك الآن شرسة بشكل لايوصف أبداًفالجئوا إلى الله بالدعاء لإعانة إخوانهم في مقاومة الجيش الإيراني والأسدي