إلى العدناني المغفل!
لم أكن أريد لأخاطبك بما أخاطبك لولا بذاءتك وتطاولك على المجاهدين ومن قال ما لا ينبغي سمع ما لايشتهي.
أيها العدناني الحميماتي! إلى الأمس القريب كنتم تستعملون التقية وتقولون أننا لانكفر الطالبان فإن لطالبان فضل علينا ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله, واليوم أتيت وكفرت على الملأ ليس فقط طالبان بل جماعات من المجاهدين السابقين الذين لاينكر فضلهم إلا جاهل أو متعنت.
أيها الثرثار المتشدق! هل تظن أن طالبان خافوا عن تهديدك ووعيدك, أو أن طالبان سيخضعون أمامك ويقرون بردتهم ويتوبون عند أطفالك, فلا والله! إن القوم يضحكون عليك, والمجاهدون يلعنونك, ويتعجبون من غفلتك وغفوتك.
نبئت عمراً غارزاً رأسه ... في سنةٍ يوعد أخواله
وتلك منه غير مأمونةٍ ... أن يفعل الشيء إذا قاله
الرمح لا أملأ كفي به ... واللبد لا اتبع تزواله
والدرع لا أبغي بها ثروةً ... كل امرئٍ مستودعٌ ماله
يا مغفل! لعلك تظن أنه قد بايعك من خراسان مجاهدون صادقون, فلا والله إن جنودك مجموعة من الجهلة الرعاع, وحفنة من عملاء وجواسيس مخابرات الطواغيت.
يا مغفل! إن الإمارة الإسلامية أتمت الحجة عليك بلين كلامها, فجئت ورميتها بالتهم التي يرمونها بها أعداء الله الصليبيون, ألا فليشهد التاريخ أن دولتك الإجرامية, ومخابرات أمريكا, ومخابرات باكستان, ومخابرات أفغانستان اليوم في خندق واحد أمام مجاهدي طالبان.
يا مغفل لا تظنن أننا سنسكت أمام إعلانك الحرب علينا وأمام جرائم عصابتك فلا والله!
لا تطمعوا ان تهينونا و نكرمكم
و ان نكف الاذى عنكم و تؤ ذونا
والأيام بيننا وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
وكتبه جندي الملا عمر
ابو صلاح الكابولي