شهادة الشيخ ابو مارية القحطاني حفظه الله

على فقه  ابو علي الأنباري

امتحان الناس في عقائدهم من صفة الخوارج كان يدخل العراق المهاجر لدفع الصائل يسألونه هل تكفر حكومتك؟ هل ابن باز وابن عثيمين كفار؟

وفي الشام طلبني الأنباري إلى أحد المعسكرات لطرد أخوة مهاجرين أوربين. سألته ما السبب قالي لا يقولون بقتل أطفال المشركين فقلت له كيف؟

قلت للأنباري قصدك تبعا لا قصدا فهو قول الجمهور بالجواز؟ قال :لا أقصد أن قتلوا لنا طفلا أرموه بالرصاص نأتي بطفل منهم ونرميه بالرصاص

قلت له من أفتى بذلك فقال ابن عثيمين فقلت له رحم الله الشيخ ابن عثيمين فكلامه يدل على إن قصفوا أطفالنا وعوائلنا. فقال الأنباري لا ليس هذا

ما يقصده. فقلت :له طيب أنا أعرف أنك لا تقبل أحد ينقل عن الشيخين ابن باز وابن عثيمين والغالب يكفرونهم وأنت قلت لي لا ننكر على من يكفرهم

فكيف لك أن تنقل عمن ترى من قال البعض بكفره تراه قوﻻ سائغا وتنزل جدلي معك حتى لو كان هذا قول العلامة ابن عثيمين هل قوله يوافق قول الأئمة

الأربع ونقلت له أقوال العلماء في باب العقوبة بالمثل وما يستثنى منه ،عندها بهت الأنباري والأخوة يستمعون لنقاشنا وسمعوا النقاش كاملا

فطلب مني الأخوة أن يجلسوا معي انفراد فقال لي أحدهم والله اﻵن عرفت كيف انحرف جهاد العراق وجهاد الجزائر ،وبعدها غادر الأخوة سوريا بسبب

ذلك الضال الأنباري وهناك طوام كبرى وفتاوى هدامة كان يقول به الأنباري كما قال لي أحد المشايخ في العراق ،قال:إن الأنباري أضل من حمار أهله