JustPaste.it

 

من ليبيا الرد : على ما ذكره الشيخ حارث النظاري بالدقيقة 5:07 بعدم وجود سلطان للدولة بليبيا وفرض البيعة على المجاهدين

بِسْم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم




في بيان قاعدة اليمن :
[ بشأن ما ورد في كلمة الشيخ { بل أمير المؤمنين وخليفة المسلمين } أبي بكرٍ البغدادي (( و لو كره الكافرون )) ]


ذكر الشيخ حارث النظاري في الدقيقة 5:07 { وأعلوا عن تمدد خلافتهم في عدد من البلدان التي لا سلطان لهم فيها!!!! بإعتبارها ولايات تابعة لهم ونصبوا عليها الولاة وألغوا الجماعات الجهادية التي لم تبايعهم في تلك البلاد }


من منطلق وجودنا في إحدى هذه البلاد المذكورة وهي ليبيا نقول ونحن هنا نمثل أنفسنا بهذا الحديث ولا نمثل الدولة الإسلامية بليبيا :


1 -
والله إننا متعجبون أشد العجب مما قاله وذكره الشيخ حارث!! وما جاء به في البيان الأخير دليل على جهل الشيخ حارث النظاري والقاعدة من وراءه بواقع الجماعات الجهادية بليبيا وبالواقع الموجودة فيه تلك الجماعات!! فقد ذكر الشيخ بأن الدولة الإسلامية بليبيا لا سلطان لها!! ونحن نقول بل لهم سلطان وسلطان كبير!! نقولها والله من فوقنا شهيد من بين كل الجماعات الموجودة في ليبيا للدولة الإسلامية بولاياتها الثلاث
{ برقة / طرابلس / فزان } الكلمة الأولى والقدم الأثقل من بين كل تلك الجماعات الكبير منها والصغير


2 -


ذكر الشيخ حارث النظاري بأن دولة الخلافة الإسلامية ألغت الجماعات الجهادية الموجودة بليبيا التي لم تبايعهم وفرضوا عليهم ولاة!! ونحن نقول بل بايع سوادهم وإن كان الحديث هنا عن أنصار الشريعة بليبيا فتفضل يا شيخ هذه صورة لجند أنصار الشريعة بليبيا نعرفهم واحداً واحدا بالإسم والكنية من الذين لم يذكرهم لكم أحد وهم في مدينة سرت إحدى مدن ولاية طرابلس وقد بايعوا جميعاً بفضل الله دولة الخلافة وصاروا جندا لها وسلموا جميع المقرات للدولة الإسلامية
داخل المدينة وخارجها في حدود الولاية
ولم تفرض الدولة الإسلامية البيعات على أي جماعة أو تنظيم


من ليبيا الرد على ما


من ليبيا الرد على ما
ولتعلم يا شيخ بأن أنصار الشريعة بليبيا بايع جُلهم دولة الخلافة ولم يتبقى إلا بعض الإخوة في مدينة بنغازي وهم بين مبايع وبين مُتبع لشرعي الجماعة هداه الله .. والذي نفسي بيده يا شيخ قبل دخول الدولة الإسلامية إلى ليبيا كنا في تشردم وضعف!! لا هذف ولا برنامج ولا طريق .. أما بعد دخول الدولة وفي مدة قصيرة حلت البركات بفضل الله وبايعت الجماعات وأتحدت وصار أمرنا من بعد ضعفٍ قُوة بل وصارت لنا شوكة وموطئ قدم لكل المهاجرين من أهل الحق والإيمان ..


إن لم نبايع الدولة الإسلامية والإمام من نبايع ؟!!
هل تصدق يا شيخ أن بعض الإخوة في غرب البلاد وهم قليل بايعوا أبو عياض التونسي ؟!! وبقولنا هذا لسنا نقع في الشيخ حاشا لله ولاكن أوا بعد وجود الإمام الحق ودولة الإسلام قائمة نبايع أمير جماعة غير مُمكن في الأرض وليس له شوكة ولا سلطان ؟!!


كلمة أخيرة
لا نقولها حُباً للدولة أو دفعاً عنها ما رُمي عليها من كذبٍ وإفتراء لا والله!! بل إنصافاً للحق وعدلاَ ومن عدل وأنصف ما خاب يا شيخ حارث!! وما ذكرناه هنا نقل حقيقي للوقائع والأحداث وكما قيل { أهل مكة أدرى بشعابها }