JustPaste.it


 


الاهوت العقائدي – ألوهية يسوع المسيح


الاهوت العقائدي – ألوهية يسوع المسيح

الجزء الأول – الدرس الثالث – د

هذه الآيات ذات البيان الواضح التي وردت في الإنجيل بحسب البشير متى:
(متى 32:10) (فكُلُّ مَنْ يَعتَرِفُ بي قُدّامَ النَّاسِ أعتَرِفُ أنا أيضًا بهِ قُدّامَ أبي الَّذي في السَّماواتِ) .

(متى 28,27:11) (كُلُّ شَيءٍ قد دُفِعَ إلَيَّ مِنْ أبـــي، وليس أحَدٌ يَعرِفُ الِابنَ إلا الآبُ، ولا أحَدٌ يَعرِفُ الآبَ إلاّ الِابنُ ومَنْ أرادَ الِابنُ أنْ يُعلِنَ لهُ. تعالَوْا إلَيَّ يا جميعَ المُتعَبينَ والثَّقيلي الأحمالِ، وأنا أُريحُكُمْ) .

(يوحنا 24:8) (فقُلتُ لكُم: إنَّكُمْ تموتونَ في خطاياكُمْ، لأنَّكُمْ إنْ لم تؤمِنوا أنّي أنا هو تموتونَ في خطاياكُمْ) .

(رؤيا 10:2) (لا تخَفِ البَتَّةَ مِمّا أنتَ عَتيدٌ أنْ تتألَّمَ بهِ. هوذا إبليسُ مُزمِعٌ أنْ يُلقيَ بَعضًا مِنكُمْ في السّجنِ لكَيْ تُجَرَّبوا، ويكونَ لكُم ضيقٌ عشَرَةَ أيّامٍ. كُنْ أمينًا إلى الموتِ فسأُعطيكَ إكليلَ الحياةِ) .

(أع الرسل 12:4) (وليس بأحَدٍ غَيرِهِ الخَلاصُ. لأنْ ليس اسمٌ آخَرُ تحتَ السَّماءِ، قد أُعطيَ بَينَ النَّاسِ، بهِ يَنبَغي أنْ نَخلُصَ) .

إنّ أسم: (يسوع (هو من مصدر إلهي وهو يعادل) :يشوع) بالعبرية ومعناه) :يهوه المخلّص)» أو «(اللّه هو المخلصّ) .

فقبل أن يأتي المسيح يسوع الرب إلى عالم البشر للخلاص والفداء. وأن وصفه الملاك الذي بشّر به هكذا:
(متى 21:1) (فستَلِدُ ابنًا وتدعو اسمَهُ يَسوعَ. لأنَّهُ يُخَلّصُ شَعبَهُ مِنْ خطاياهُمْ) .

حتى أن البشير يوحنا الرسول طرح بوضوح القصد الحقيقي من كتابته في قوله:
(يوحنا 31:20) (وأمّا هذِهِ فقد كُتِبَتْ لتؤمِنوا أنَّ يَسوعَ هو المَسيحُ ابنُ اللهِ، ولكَيْ تكونَ لكُم إذا آمَنتُمْ حياةٌ باسمِهِ) .

حمل هذه التصريحات أعظم وأثمن وأكرم الوعود. أنها بكل تأكيد لا تدع مجالاً للشك في أن الإيمان بالمسيح يسوع الرب أمر ضروري للخلاص، وأنه بمعزل عنه لا يوجد أمل في الخلاص. ومن المستحيل على أحد أن يأتي بتصريحات ساطعة وباهرة كالتي صرح بها السيد المسيح يسوع الرب بخصوص شخصيته وتأثيره على حياة الآخرين .

لقد قال أحد عظماء اللاهوتيين:
(من الواضح أن اللّه بالذات في عدم محدوديته لا يسعه أن يقدم شيئاً أعظم قدراً ولا أسمى منزلة مما يهب السيد المسيح يسوع الرب لشعبه، فهم موجَّهون للتطلّع إليه كمصدر كل بركة وواهب كل عطية صالحة وخالصة الكمال. إنها لأروع الصلوات وأكثرها تعبيراً تلك التي ختم بها الوحي الإلهي الرسالة إلى مؤمني مقاطعة غلاطية والتي تقول: نعمة ربّنا يسوع المسيح مع روحكم أيها الإخوة. آمين).

11- موضوع الصلاة والعبادة:
نقرأ بوضوح في الإنجيل عن مناسبات عديدة سجد فيها البشر للمسيح يسوع الرب وعبدوه .

فالبشير متى يذكر لنا أنه لما أرشد اللّه المجوس (حكماء المشرق) إلى مكان ولادة مخلّص البشر في بيت لحم بفلسطين، فإنهم:
(متى 11:2) (وأتَوْا إلى البَيتِ، ورأَوْا الصَّبيَّ مع مَريَمَ أُمّهِ. فخَرّوا وسجَدوا لهُ. ثُمَّ فتحوا كُنوزَهُمْ وقَدَّموا لهُ هَدايا: ذَهَبًا ولُبانًا ومُرًّا) .

وعندما مشى المسيح يسوع الرب على الماء فإن الذين كانوا في السفينة سجدوا له قائلين:
(متى 33:14) (والَّذينَ في السَّفينَةِ جاءوا وسجَدوا لهُ قائلينَ: "بالحَقيقَةِ أنتَ ابنُ اللهِ!") .

سجدت له أيضاً المرأة الكنعانية قائلة:
(متى 25:15) (فأتَتْ وسجَدَتْ لهُ قائلَةً: "يا سيّدُ، أعِنّي!") .

وكذلك تلاميذه عندما ظهر لهم في الجليل بعد قيامته:
(متى 17:28) (ولَمّا رأَوْهُ سجَدوا لهُ، ولكنَّ بَعضَهُمْ شَكّوا) .

ويذكر البشير لوقا في:
(لوقا 52,51:24) (وفيما هو يُبارِكُهُمُ، انفَرَدَ عنهُمْ وأُصعِدَ إلى السَّماءِ. فسَجَدوا لهُ ورَجَعوا إلى أورُشَليمَ بفَرَحٍ عظيمٍ) .

عن صعود المسيح يسوع الرب إلى السماء .

أمّا البشير يوحنا فيخبرنا عن سجود الأعمى للمسيح يسوع الرب بعد أن أعاد إليه بصره وأمره بالأغتسال في بركة سلوام:
(يوحنا 38:9) (فقالَ: "أومِنُ يا سيّدُ!". وسجَدَ لهُ) .
وأيضاً عن تلميذه توما عند رؤيته لسيده بعد قيامته من الموت إذ سجد له قائلاً:
(يوحنا 28:20) (أجابَ توما وقالَ لهُ: "رَبّي وإلهي!") .
وهو هنا لم يكتف بالسجود له، بل أشار إليه كإِلهه وربّه الذي يتعبَّد له .

وجدير بالذكر أن المسيح يسوع الرب لم يوبّخه على ما تكلّم به، بل تجدر الإِشارة هنا إلى أن هؤلاء الناس من ملوك إلى تلامذة وأناس عاديين ومن كانوا بحاجة إلى شفاء من مرض أو علة جسدية، جميعهم قد تساووا في السجود له معترفين بألوهيته .

ففي كافة الظروف والمناسبات لم يعترض الرب يسوع المسيح بتاتاً على سجود البشر له وعبادتهم إياه، بل تقبّل تلك المواقف البشرية كأمور ضرورية ولائقة به.

أعطى الرب يسوع المسيح شهادات مهمة جداً تتعلق بألوهيته وبأستحقاقه للعبادة، وإذ أراد من المؤمنين به أن يضعوا ثقتهم به ويتّكلوا عليه أتكالاً كاملاً في كل أمور حياتهم جَاءهم بهذا التأكيد قائلاً:
(متى 20:18) (لأنَّهُ حَيثُما اجتَمَعَ اثنانِ أو ثَلاثَةٌ باسمي فهناكَ أكونُ في وسطِهِمْ) .

وكذلك قبل صعوده إلى السماء قال لهم:
(متى 20:28) (وعَلّموهُمْ أنْ يَحفَظوا جميعَ ما أوصَيتُكُمْ بهِ. وها أنا معكُمْ كُلَّ الأيّامِ إلى انقِضاءِ الدَّهرِ. آمينَ) .

إن تصريحات كهذه لا يمكن أَخْذها إلاّ من منطلق رغبة المسيح يسوع الرب في الكشف عن ألوهيته، فمَنْ غير اللّه يستطيع أن يكون في كل مكان؟ من هنا كانت محتويات أسفار العهد الجديد ومواقف الكنيسة المسيحية الرسولية الأولى التي أتفقت في إصرارها على تقديم الإكرام والعبادة المختصين باللّه وحده، ليسوع المسيح الرب:
(يوحنا 23:5) (لكَيْ يُكرِمَ الجميعُ الِابنَ كما يُكرِمونَ الآبَ. مَنْ لا يُكرِمُ الِابنَ لا يُكرِمُ الآبَ الَّذي أرسَلهُ) .

وقد عبّر المؤمنون عن ذلك ليس أثناء ظروف حياتهم العادية فحسب، بل حتى تحت أشد ويلات الأضطهاد، كما دعا القديس إستفانوس في صلاته، عندما أستشهد لأجل مناداته بالإنجيل، للمسيح يسوع الرب:
(أع الرسل 59:7) (فكانوا يَرجُمونَ استِفانوسَ وهو يَدعو ويقولُ: "أيُّها الرَّبُّ يَسوعُ، اقبَلْ رُوحِي") .

إن السجود والتعبد للمسيح يسوع الرب هما من ركائز المناداة بالإنجيل، ومن المتطلبات الرئيسية للذين ينتمون للمسيح يسوع الرب وينالون خلاصه. من هنا طرح المسيح يسوع الرب في الإنجيل أهمّ الأسئلة إطلاقاً: (ماذا ينبغي أن أفعل لكي أخلص؟ (وقد وردت عليه ردود كثيرة جميعها تفيد بضرورة الإيمان بالمسيح يسوع الرب والتعبُّد له. وفيما يلي نسرد بعضاً منها:
(أع الرسل 31:16) (فقالا: "آمِنْ بالرَّبّ يَسوعَ المَسيحِ فتخلُصَ أنتَ وأهلُ بَيتِكَ") .

(رومية 9:10) (لأنَّكَ إنِ اعتَرَفتَ بفَمِكَ بالرَّبّ يَسوعَ، وآمَنتَ بقَلبِكَ أنَّ اللهَ أقامَهُ مِنَ الأمواتِ، خَلَصتَ) .

(رومية 13:10) (لأنَّ "كلَّ مَنْ يَدعو باسمِ الرَّبّ يَخلُصُ") .

(فيلبي 11,10:2) (لكَيْ تجثوَ باسمِ يَسوعَ كُلُّ رُكبَةٍ مِمَّنْ في السَّماءِ ومَنْ على الأرضِ ومَنْ تحتَ الأرضِ ويَعتَرِفَ كُلُّ لسانٍ أنَّ يَسوعَ المَسيحَ هو رَبٌّ لمَجدِ اللهِ الآبِ) .

(عبرانيين 6:1) (وأيضًا مَتَى أدخَلَ البِكرَ إلى العالَمِ يقولُ: "ولتَسجُدْ لهُ كُلُّ مَلائكَةِ اللهِ") .

ثم أن هناك التصريحات الرسولية التي يصعب عدّها والتي سجلها الوحي الإلهي، وكلّها تؤكد على ربوبية المسيح يسوع الرب وأستحقاقه أن يُعبَد .

نورد منها على سبيل المثال ما يلي:
(2بطرس 18:3) (ولكن انموا في النّعمَةِ وفي مَعرِفَةِ رَبّنا ومُخَلّصِنا يَسوعَ المَسيحِ. لهُ المَجدُ الآنَ وإلى يومِ الدَّهرِ. آمينَ) .

(رؤيا 13,12:5) (قائلينَ بصوتٍ عظيمٍ: مُستَحِقٌّ هو الخَروُفُ المَذبوحُ أنْ يأخُذَ القُدرَةَ والغِنَى والحِكمَةَ والقوَّةَ والكَرامَةَ والمَجدَ والبَرَكَةَ!. وكُلُّ خَليقَةٍ مِمّا في السَّماءِ وعلى الأرضِ وتحتَ الأرضِ، وما على البحرِ، كُلُّ ما فيها، سمِعتُها قائلَةً: للجالِسِ على العَرشِ وللخَروفِ البَرَكَةُ والكَرامَةُ والمَجدُ والسُّلطانُ إلى أبدِ الآبِدينَ") .

لقد شدد الرسول القديس بولس على عقيدة الربوبية في بداية كل رسالة كتبها، وهو دائماً يذكر الاسمين: (أبن اللّه» (و «(الرب يسوع المسيح) بطريقة عفوية علـى أساس كونهما متساويين في إشارتهما لألوهية المسيح يسوع الرب .

فإن الرب يسوع المسيح أبن اللّه هو الذي يهب النعمة والسلام. ومع ذلك فإن الرسول القديس بولس لم يدع مجالاً للشك في أنه كان متمسكاً بوحدانية اللّه، فهو يقول:
(1كورنثوس 4:8-6) (فمِنْ جِهَةِ أكلِ ما ذُبِحَ للأوثانِ: نَعلَمُ أنْ لَيسَ وثَنٌ في العالَمِ، وأنْ لَيسَ إلهٌ آخَرُ إلاَّ واحِدًا. لأنَّهُ وإنْ وُجِدَ ما يُسَمَّى آلِهَةً، سِواءٌ كانَ في السَّماءِ أو على الأرضِ، كما يوجَدُ آلِهَةٌ كثيرونَ وأربابٌ كثيرونَ. لكن لنا إلهٌ واحِدٌ: الآبُ الَّذي مِنهُ جميعُ الأشياءِ، ونَحنُ لهُ. ورَبٌّ واحِدٌ: يَسوعُ المَسيحُ، الَّذي بهِ جميعُ الأشياءِ، ونَحنُ بهِ) .

وهذا هو الإله الوحيد الذي قدّم بركته للمؤمنين بواسطة ما يُعرَف بالبركة الرسولية التي تقول:
(2كورنثوس 14:13) (نِعمَةُ رَبّنا يَسوعَ المَسيحِ، ومَحَبَّةُ اللهِ، وشَرِكَةُ الرّوحِ القُدُسِ مع جميعِكُمْ. آمينَ) .

وما هذه سوى صلاة موجهة إلى المسيح يسوع الرب لأجل نعمته، وإلى الآب لأجل محبته، وإلى الروح القدس لأجل شركته المقدسة.
هذه الحقائق التي يضعها الوحي الإلهي بين أيدينا لا يوجد تفسير مفهوم لها سوى ذلك الذي تمسكت به الكنيسة المسيحية عبر العصور، أي أن اللّه هو في ثلاثة أقانيم، هم جميعاً واحد في الجوهر، ومتساوون في القدرة والمجد .

لكننا إذا قارنا تلك التعبيرات الإنجيلية التي تنسب الصلاة والعبادة للمسيح يسوع الرب، مع الأخرى التي تُبرِز وحدة اللّه وجلاله، والمجد الذي ينفرد به دون سواه، لا يكون أمامنا مفر من التسليم بأن الوحي الإلهي إنما يكشف عن أن العبادة هي لإله واحد، وأن المسيح يسوع الرب هو في نفس الوقت مَن يعبده المؤمنون. فكلمة اللّه تقول:
(أشعياء 22:45) (اِلتَفِتوا إلَيَّ واخلُصوا يا جميعَ أقاصي الأرضِ، لأنِّي أنا اللهُ وليس آخَرَ) .

وجاء أيضاً في نبوة النبي إرميا حين قال في:
(إرميا 5:17) (هكذا قالَ الربُّ: مَلعونٌ الرَّجُلُ الذي يتَّكِلُ علَى الإنسانِ، ويَجعَلُ البَشَرَ ذِراعَهُ، وعَنِ الربِّ يَحيدُ قَلبُهُ) .

إضافة إلى ذلك هناك تصريحات الوحي الإلهي الكثيرة التي تدين الوثنية والتعبُّد لغير اللّه .

من هنا كان الأمر بسيطاً للغاية. فهي واحدة من اثنتين: إمّا أن ألوهية المسيح يسوع الرب التي يعلّمها الكتاب المقدس هي حق، أو أن الكتاب المقدس مضلّل وليس من اللّه .

تضع كلمة اللّه أعتراف الإِنسان بألوهية المسيح يسوع الرب والأرتكاز لهُ والإتكال والأرتكاز عليه أتكالاً وأرتكازاً مطلقاً كالمخلّص الوحيد على مرتبة عالية جداً. وقد أعتبر هذا الأعتراف دليلاً على صدق أنتماء الفرد للّه .

12- ديّان كل البشر:
يشغل موضوع الدينونة النهائية مكاناً مهماً ضمن تعليم الرب يسوع المسيح. فهو يشدد على أن دينونة البشر واقعة فحسب، بل أنه أكد على أن المسيح يسوع الرب هو بالذات الذي سيقوم بدور الديان. فهو الذي سيصدر الأحكام النهائية على كل البشر، وهو الذي يقرر المصير الأبدي لكل منهم. فقد قال:
(يوحنا 22:5-29) (راجع الكتاب المقدس – العهد الجديد) .

ربما يكون الفصل الخامس والعشرون من الإنجيل حسب البشير متى أهم نص في الوحي الإلهي فيما يخص التعليم عن نهاية العالم. وهو يوجه أنظارنا إلى كون المسيح الملك الديّان، فيقول:
(متى 31:25-46) (راجع الكتاب المقدس – العهد الجديد) .

لقد أكد السيد المسيح يسوع الرب على أنه الرب الديان، الذي بيده مصير البشر، منذ بداية خدمته الجمهورية. فعندما ألقى عظته الرسمية الافتتاحية لتلك الخدمة (المعروفة بالموعظة على الجبل) قال لجماهير مستمعيه:
(متى 21:7-23) (ليس كُـــلُّ مَنْ يقولُ لي: يا رَبُّ، يا رَبُّ! يَدخُلُ ملكوتَ السَّماواتِ. بل الَّذي يَفعَلُ إرادَةَ أبي الَّذي في السَّماواتِ. كثيرونَ سيقولونَ لي في ذلكَ اليومِ: يا رَبُّ، يا رَبُّ! أليس باَسمِكَ تنَبّأنا، وباَسمِكَ أخرَجنا شَياطينَ، وباَسمِكَ صَنَعنا قوّاتٍ كثيرَةً؟ فحينَئذٍ أُصَرّحُ لهُم: إنّي لم أعرِفكُمْ قَطُّ! اذهَبوا عَنّي يا فاعِلي الإثمِ!) .

وأفادنا رسل المسيح يسوع الرب بالحقيقة عينها، فالرسول بطرس قال عن يسوع:
(أع الرسل 42:10) (وأوصانا أنْ نَكرِزَ للشَّعبِ، ونَشهَدَ بأنَّ هذا هو المُعَيَّنُ مِنَ اللهِ دَيّانًا للأحياءِ والأمواتِ) .

والرسول القديس بولس قال:
(2كورنثوس 10:5) (لأنَّهُ لا بُدَّ أنَّنا جميعًا نُظهَرُ أمامَ كُرسيّ المَسيحِ، ليَنالَ كُلُّ واحِدٍ ما كانَ بالجَسَدِ بحَسَبِ ما صَنَعَ، خَيرًا كانَ أمْ شَرًّا) .

وهذه لم تكن قناعات الرسل فحسب، بل أن الكنيسة المسيحية تمسكت بها، مضيفة إياها إلى لائحة معتقداتها الأساسية.

لم يتردد الربّ يسوع أبداً أن ينسب إلى نفسه أسمى أمتيازات الألوهية. فهو لم يعمل ذلك فقط، بل رحّب بما نسبه له الآخرون من ميزات الربوبية وألقابها الجوهرية مثل:
القداسة، الأزلية، السلطان على مغفرة الخطايا، القدرة على أفتداء حياة الناس، الحق في أن يُصلَّى إليه ويُعبَد، وسلطان الحكم النهائي على مصير البشر .


أمين

 

16 فَقَدْ أحَبَّ اللهُ العالَمَ كَثِيْراً، حَتَّى إنَّهُ قَدَّمَ ابْنَهُ الوَحِيْدَ، لِكَيْ لا يَهلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الحَياةُ الأبَدِيَّةُ. 17 فَاللهُ لَمْ يُرْسِلِ ابْنَهُ إلَى العالَمِ لِكَيْ يَدِيْنَ العالَمَ، لَكِنَّهُ أرسَلَهُ لِكَيْ يُخَلِّصَ بِهِ العالَمَ. 18 مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ لا يُدانُ، أمّا الَّذِي لا يُؤْمِنُ فَهُوَ مُدانٌ لِأنَّهُ لَمْ يُؤْمِنْ بِاسْمِ ابْنِ اللهِ الوَحِيْدِ. 19 وَهَذا هُوَ أساسُ الدَّيْنُونَةِ: أنَّ النُّورَ قَدْ جاءَ إلَى العالَمِ، لَكِنَّ النّاسَ فَضَّلُوا الظُّلْمَةَ عَلَى النُّورِ لِأنَّ أعمالَهُمْ كانَتْ شِرِّيْرَةً. 20 فَمَنْ يَفْعَلُ الشُّرُورَ يَكْرَهُ النُّورَ. وَهُوَ لا يَأْتِي إلَى النُّورِ خَوْفاً مِنْ أنْ تَنكَشِفَ أعمالُهُ. 21 أمّا الَّذِي يُطِيْعُ الحَقَّ، فَيَأْتِي إلَى النُّورِ لِكَيْ يَتَّضِحَ أنَّهُ يَعْمَلُ أعمالَهُ بِقُوَّةِ اللهِ.

35 الآبُ يُحِبُّ الابْنَ، وَقَدْ وَضَعَ كُلَّ شَيْءٍ فِي يَدِهِ. 36 فَالَّذِي يُؤْمِنُ بِالابْنِ يَملِكُ حَياةً أبَدِيَّةً، أمّا الَّذِي لا يُؤْمِنُ بِالابْنِ فَلَنْ يَرَى تِلْكَ الحَياةَ، وَلَنْ يُرْفَعَ عَنْهُ غَضَبُ اللهِ.»

ﻳﻮﺣﻨﺎ 3

22 «الآبُ لا يُحاكِمُ أحَداً، لَكِنَّهُ سَلَّمَ كُلَّ القَضاءِ لِلإبْنِ، 23 وَذَلِكَ لِكَيْ يُكْرِمَ كُلُّ النّاسِ الابْنَ، كَما يُكرِمُونَ الآبَ. فَالَّذِي لا يُكْرِمُ الابْنَ، لا يُكْرِمُ بِذَلِكَ الآبَ الَّذِي أرسَلَهُ أيضاً.

ﻳﻮﺣﻨﺎ 5

يَقُولُ الرَّبُّ الإلَهُ:
«أنا هُوَ الألِفُ وَالياءُ،
الكائِنُ وَالَّذِي كانَ وَالَّذِي سَيَأتِي،
القادِرُ عَلَى كُلِّ شَيءٍ.»

18 كُنتُ مَيِّتاً، لَكِنْ ها أنا الآنَ حَيٌّ دائِماً وَإلَى الأبَدِ. مَعِي مَفاتِيحُ الهاويَةِ وَالمَوتِ.

ﻳﻮﺣﻨﺎ ﺭﺅﻳﺎ 1

 


 

أشهد أن لا إله إلاَّ الله و أن محمد هو النبي الكذاب و
لهذا السبب محمد الآن في الجحيم


 

بهيرة عمر


*******

 

www.arab-freedom.weebly.com -in Arabic-

www.jabhatalnusrah.weebly.com -in Arabic-

www.habibullah-urdu.weebly.com -in Urdu-

www.pashto-bible.weebly.com -in Pashto-

www.farsicn.weebly.com -in Farsi-

www.muslimstudy.weebly.com

www.sazie-johnson.weebly.com

www.islamaware.weebly.com

Bible in Turkish:
https://www.facebook.com/pages/Bible-in-Turkish/408619935963722