المحيسني متحدثاً عن مقتل الطيار الأردني
تناول البعض مقتل الطيار الأردني من جانب حكم الحرق جوازاً وحرمةً
تسطيح للقضية ، وعدم فهم للواقع ومآلاته ..
أولاً:
من المسلم به أن كل طيار دخل مع الصليبيين وقاتل المسلمين وقتل أطفالهم ورجالهم فهو يستحق القتل ولاجدال في ذلك ..
ثانياً :
ان بين يدي آسريه أحد أمرين
إما القتل
وإما افتكاك أسرى المسلمين
وكنا نود ونصبوا أن تحرر أخواتنا وعلمائنا ومجاهدينا به ..
ثالثاً :
أما مسألة حرقة فهي والله من الجهل البين شرعاً وسياسةً ومصلحةً ..
أولانتحدث عن حكم الحرق كمسألة فقهية .. ولكن مالذي جره هذا الفعل
على المسلمين من ويلات ..
فبعد أن كان ملايين المسلمين يلعنون كل طيار فقد جعلوا بتصرفهم هذا من المحروق رمزاً !
وجعلوا تعاطف الناس مع القاتل!
فتحوا الباب على مصراعية للتجنيد التطوعي!
ورضوا كل من بيده مسلم مجاهد أسير على تعذيبه أو قتله!
وجعلوا كل متردد في الاشتراك بالحملة الصليبية
يعدل عن رأيه ويقرر المشاركة ..
قوله ﷺ( لاتتمنوا لقاء العدو) وقوله ﷺ( لاتذعرهم علينا) من صنيع هؤلاء .
والله المستعان
أخيراً:
الأمر الذي يجب أن لاننساه..
هو أن الطيارين قتلوا أطفالاً أبرياء
بالعشرات بل المئات وحرقوهم بقصفهم .. رأيت ذلك في حارم وريف المهندسين