JustPaste.it

                          المحيسني متحدثاً عن مقتل الطيار الأردني                          

 

‏تناول البعض مقتل الطيار الأردني من جانب حكم الحرق جوازاً وحرمةً

 

تسطيح للقضية ، وعدم فهم للواقع ومآلاته ..

 

‏أولاً:

من المسلم به أن كل طيار دخل مع الصليبيين وقاتل المسلمين وقتل أطفالهم ورجالهم فهو يستحق القتل ولاجدال في ذلك ..

 

 

‏ثانياً :

ان بين يدي آسريه أحد أمرين 

 

إما القتل

 

وإما افتكاك أسرى المسلمين 

 

وكنا نود ونصبوا أن تحرر أخواتنا وعلمائنا ومجاهدينا به ..

 

‏ثالثاً :

أما مسألة حرقة فهي والله من الجهل البين شرعاً وسياسةً ومصلحةً ..

 

أولانتحدث عن حكم الحرق كمسألة فقهية .. ولكن مالذي جره هذا الفعل

‏على المسلمين من ويلات ..

 

فبعد أن كان ملايين المسلمين يلعنون كل طيار فقد جعلوا بتصرفهم هذا من المحروق رمزاً !

 

وجعلوا تعاطف الناس مع القاتل!

 

فتحوا الباب على مصراعية للتجنيد التطوعي!

 

ورضوا كل من بيده مسلم مجاهد أسير على تعذيبه أو قتله!

 

وجعلوا كل متردد في الاشتراك بالحملة الصليبية

 

‏يعدل عن رأيه ويقرر المشاركة ..

 

قوله ﷺ( لاتتمنوا لقاء العدو) وقوله ﷺ( لاتذعرهم علينا) من صنيع هؤلاء .

 

والله المستعان

 

‏أخيراً:

الأمر الذي يجب أن لاننساه..

 

هو أن الطيارين قتلوا أطفالاً أبرياء

 

بالعشرات بل المئات وحرقوهم بقصفهم .. رأيت ذلك في حارم وريف المهندسين