تغريدات للدكتور عبد الله محمد المحيسيني في الإجابة على سؤال موسى العمر
ما سبب فشل السلفية الجهادية في أي ميدان تحط رحالها فيه ؟!
١- قرأت تساؤلاً للإعلامي المميز موسى العمر مفاده: ما سبب فشل السلفية الجهادية في أي ميدان تحط رحالها فيه ؟!فأجيب ببعض الخواطر …
٢- أولاً : لانقر بفشل السلفية الجهادية .. ثانياً : لاندعي نجاحها أو مثاليتها ولكنها أقرب وأوضح وأنقى وأصدق الطرق للوصول للمشروع الإسلامي ..
٣- أما عدم إقرارنا بفشلها فمنطلقه من الواقع .. فلننظر إلى انسعار العالم أجمع في حربها منذ أحداث ١١ سبتمر مالذي حققته حملة ( مكافحة الإرهاب)؟
٤- حرب ضروس استنزفت العالم الغربي استنزافاً شديداً جعلته يترنح اقتصادياً وعسكرياً فكم عدد البنوك التي أفلست وكم عدد الدول التي أثقلت بالديون
٥- بل أين الاتحاد السوفيتي ؟! لقد غدا تحت ضربات السلفية الجهادية(أثراً بعد عين) أين قوة الولايات المتحدة اليوم من قوتها قبل بدأها حرباً …
٦- مفتوحة مع المجاهدين باسم مكافحة الإرهاب .. وفي الجانب الآخر لم تخسر السلفية الجهادية شيئاً ! فتركيبتها تركيبة قابلة للتكيف مع المتغيرات
٧- بل ازدادت قوتها واشتد عودها فبعد أن كانت أم الكفر وحلفاؤها يحاربون الإرهاب في افغانستان غدا الإرهاب( أي الجهاد ) في كل مكان اليوم
٨- وبالنظر للجماعات الساعية بالوصول للحكم الإسلامي نجدها على ضربين: أ-قسم سلك طريق الديموقراطية فبعد سنين طويلة وصل ولكن وجدها لعبة جوفاء
٩- وقسم سلك طريق الجهاد فحورب وقوتل وكلما ازدادت شدة الحرب عليه ازداد قوة وثباتاً ، فبدأ حربه بالأفغان وهو اليوم في الافغان واليمن والشام
١٠- ولبنان وليبيا والقوقاز والمغرب والصومال .. يزيدون حرباً ويزيد الجهاد صلابةً حتى يتم الله نوره ولو كره الكافرون
١١- بل انظروا للثورات لم ينجح منهاإلا من حمل سلاحه لأن الثمارعلى قدر التضحيات فثورةمصر انقلب السيسي لعنه الله عليها وتونس عاد الحزب العلماني
١٢- واليمن لولا أن الله ، هيأ لأهل اليمن ووفقهم فحملوا سلاحهم لاختطف الرافضة ثورتهم والشام لأجل الجهاد في سبيل الله عصية على مؤامراتهم
١٣- وفي ليبيا بقدر جنوح الثورة للعبة السياسية كادت أن يخطفها حفتر ومن معه ليكر عليهم أسود الجهاد فيعيدوا المعادلة .. والله متم نوره