JustPaste.it

ملخص سير عمليّة مستودعات 559 في القلمون الشرقيّ بريف دمشق

شنّ مجاهدو الجبهة الإسلاميّة وجبهة النصرة في اليوم الأول للمعركة، هجوماً على النقاط العسكرية في الجبل المقابل لمستودعات 559، ويحوي الجبل نقطتين عسكريّتين إحداهما الكتيبة المهجورة، والأخرى معسكر صغير يقدّر عدد عناصره بـ 40 جنديّاً، وتمكن المجاهدون بفضل الله من تحرير الجبل بعد معركة طاحنة استمرت حوالي 10 ساعات، تمركز المجاهدون بعدها في الجبل بعد أن مكّنهم الله من اغتنام دبابة T55.

وفي اليوم الثاني، أعلن المجاهدون بدء حصار المستودعات الواقعة في منطقة القلمون الشرقيّ، وبدأ المجاهدون باستهداف ميليشيات الأسد فيها بقذائف الهاون، واستخدموا صواريخ الكورنيت لاستهداف الدبابات داخل المستودعات وتم بفضل الله تدمير دبابتَيْن.

وفي اليوم الثالث، آزر مجاهدو كتائب أحمد عز الدين العبدو إخوانهم في الجبهة الإسلامية وجبهة النصرة، للمشاركة في اقتحام المستودعات، واستهدف مجاهدو الجبهة الإسلامية مضاد طيران 23 داخل المستودعات بصاروخ كورنيت، ما أدّى إلى تدميره
.

وفي اليوم الرابع بدأ اقتحام المستودعات من ثلاثة محاور هي:"محور الكتيبة المهجورة، ومحور الجبل ومحور من أمام القطعة.
وبفضل الله تمكن المجاهدون من السيطرة على المستودعات بعد معارك ضارية.
وفي اليوم الخامس، حاولت ميليشيات الأسد استعادة السيطرة على المستودعات، فأرسلت رتلاً عسكريّاً من مطار السين العسكريّ مؤلّفاً من 300 عنصر و 6 دبابات وطائرتَيْن مروحيّتَيْن لحمايته، وتصدّى المجاهدون للرتل وكان مجاهدو الجبهة الإسلامية وجبهة النصرة قد لغّمو الطريق الذي سلكه الرتل ليلاً، مامكّن المجاهدين من دحر الرتل.

وتمّ خلال العمليّة إمطار مطار السين العسكريّ بعشرات صواريخ الغراد، وقذائف الدبابات، كما دمر المجاهدون دبابة وعربة مصفّحة، ومدفع 23 على حاجز البطمة (محسوبين سابقا).


وبعد اثني عشر يوماً من الصمود قرّر المجاهدون الانسحاب من المستودعات بعد تحقيق الهدف من العمليّة.

وكانت الحصيلة النهائية لمعركة المستودعات والتصدّي للأرتال هي:
أولاً: تدمير 9 دبّابات،  ومدفعَيْ 23، ومدفع 23 من قبل طيران ميليشيات الأسد خطأً في حاجز المثل (البطمة)، وسيارتَيْ زيل عسكريّتين، وسيّارة مصفّحة.

ثانياً:  اغتنام ما يُقارب 25 دبابة من نوع تي 55 و 62 ومدفعين عيار 23 مم
.

ثالثاً: حرق ما يقارب مئة دبابة عاطلة عن العمل قبيل انسحاب المجاهدين من المستودعات، كون أنّ ميليشيات الأسد أقدمت على نزع بعض القطع منها خوفاً من سيطرة المجاهدين عليها

رابعاً : بلغ عدد قتلى ميليشيات الأسد قرابة الـ 115 جنديّاً، منهم 35 جنديّاً في مستودعات 559، و 60  جنديّاً خلال دحر الرتل الأول، و 20 جنديّاً خلال دحر الرتل الثاني، إضافة إلى عشرات الجرحى.