بسم الله الرحمن الرحيم

مقتل أكثر من 100 من ضباط وجنود الجيش النصيري في اختراق للمربع الأمني داخل مدينة إدلب
الحمد لله الذي وعد المجاهدين في سبيله الحسنى وزيادة، وشرع لنا تحريض المؤمنين عبادة، والصلاة والسلام على من بُعث بالسيف بين يدي الساعة، وعلى آله وصحبه أولي النهى والسيادة، أمَّا بعد؛
• الهدف:
اختراق المربع الأمني للجيش النصيري داخل مدينة إدلب.
• الزمان:
منتصف ليل الإثنين 5 محرم 1436هـ، الموافق 27/ 10/ 2014.
• سير المعركة:
بعد الأخذ بما تيسر من إعداد وعتاد والتوكل على الله رب العباد؛ قامت مجموعة من الانغماسيين الأبطال بالتسلل لقلب مدينة إدلب لينطلقوا نحو مراكز الجيش النصيري في المدينة، فباغتوا أعداء الله في عقر دارهم ووسط حصونهم، وأصابوا منهم مقتلة عظيمة بفضل الله تعالى.
ففي مبنى المحافظة وحده استطاع الأبطال السيطرة على المبنى لعدة ساعات بعد أن قتلوا ما يقارب 85 من جنود الجيش النصيري وضباطه وشبيحته؛ وقد تمكن -بتوفيق الله ومنِّه- 2 من الانغماسيين من العودة إلى صفوف المجاهدين في صباح اليوم التالي بعد أن أثخنوا في أعداء الله الجراح، ولله الحمد والمنَّة.
وفي نفس الوقت الذي كبَّر فيه المجاهدون داخل مبنى المحافظة كان إخوانهم يتسللون ويعتلون تل المسطومة فسيطروا عليه بالكامل وقتلوا كل من كان فيه من شبيحة الجيش النصيري وكان عددهم ما يقارب 16 بينهم ضباط، وبذلك استطاعوا قطع طريق (إدلب - أريحا) لعدة ساعات.
وأثناء ذلك كانت عدة سرايا أخرى من المجاهدين تقوم بمشاغلة الحواجز المنتشرة على أطراف مدينة إدلب ومن كافة الاتجاهات حيث تم مهاجمة كل من: (حاجز نابغ بركات، دريم لاند، الأشقر، القبب، غسان عبود، الجامعة، السكن الشبابي، الرام، قطيع، القرميد)، وسُمعت استغاثات شبيحة الجيش النصيري من جميع الحواجز لطلب النجدة والمؤازرة وأنه لو استمر الضغط عليهم بهذه الطريقة فستسقط مدينة إدلب بأيدي المجاهدين.
وفي صباح يوم الثلاثاء 4 محرم 1436هـ، الموافق 28/ 10/ 2014 وقبل أن تهدأ نيران المعركة قام المدعو جمال معروف هو وعصابته بمهاجمة عدة مقرات لجبهة النصرة، والهجوم على قرية البارة بالرشاشات الثقيلة والهاونات، واختطاف عدد من جنود جبهة النصرة المارين على حواجزه، فاضُطر المجاهدون للعودة لدفع صياله ورد عاديته عنهم وعن المسلمين.
• نتائج المعركة:
1- مقتل أكثر من 100 من ضباط وجنود الجيش النصيري وشبيحته وإصابة العشرات بفضل الله.
2- تدمير كافة الاليات والدبابات الموجودة على تل المسطومة.
{ وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }
لا تنسونا من صالح دعائكم
والحمد لله ربِّ العالمين