بسم الله الرحمن الرحيم
تجميع تغريدات الشيخ أبو مارية القحطاني ( لله ثم لمصلحة ساحة الشام)
1.تكلمنا اليوم ونصحنا لله ثم لمصلحة ساحة الشام فردعلينا أغيلمة لا سبق لهم ولا علم وأيدهم بعض قاصري النظر وسنصدع بالحق ولو كان الثمن حياتنا .
2.والبعض ينتقدنا عندما ننصح لله ويقول لا تعلموا واقع الحال ،فنقول له هل انت اعلم منا بما يجري في ساحة الشام وكم صبرنا على كلاب داعش وحاولنا .
3.حاولنا ان نتحاشاهم وكان هذا الامر من شيخنا واميرنا الجولاني وصبرنا بعد أن دكوا مقراتنا وقتلوا الشيخ الحضرمي أمير الرقة وكنت ممن رفض قتالهم
4.ويشهد على ذلك أمير الرقة الشيخ أبو خالد العماني وهو الشيخ المجاهد نفسه أبو العباس كان امير الرقة فخذلناه نحن في الشرقية واردنا تجنب القتال
5.ولكن علمنا ان الصراع مع الدواعش هو من اجل البقاء فقتلوا المرابطين وقطعوا الطريق على المجاهدين وصبرنا حتى نفذ الصبر ولم يترك لنا خيار
6.غير قتالهم وخاطبنا اميرنا الشيخ الجولاني فأمرنا بدفع عاديتهم ودفع شرهم وبدأ القتال ،لكن البعض ممن ينتقدنا اليوم كانيتمسح بإخوة منهجه
7.وما نصحنا اليوم إلا حرصا على ساحة الشام ودماء المسلمين ،ولا أنكر كما أنني أحرص أن لا تستنزف جبهة النصرة التي بمثابة رأس حربة المجاهدين
8.التي هي أسست وغياتها نصرة شعب الشام المسلم وهذا ما جاء به شيخنا الجولاني وسماها بهذا الاسم ولست مدافعا عنه ،وكما أنني سأذكر أسباب الصراع
9.وسأنصف الجميع وساصدع بالحق إن مايجري من قتال في الشمال هو ليس لسبب عقدي بل لخلافات بين فصائل متناحرة ولا نريد أن تكون النصرة الطرف الوحيد
10.المتهم من قبل بعض الاحبة مع اعترافي بوجود بعض الجهلة المتدعشنين في صفوف النصرة نصرها الله على اذناب الغلاة واذناب الطغاة ،سأتكلم الان
11.واذكر حقيقة الصراع فالطرفان ذكروا سبب لقتال فلم يكفر أحدهم الاخر والبيانات موجودة التي صدرت من الطرفين ، فالمسألة أذا ليست كفر وإيمان
12.وعليه أن بعض الفصائل سبق وانها تكلمت قبل مدة وأنكرت على النصرة لقتالها لجبهة ثوار سوريا فاليوم نراها تشيد بالمعركة بل شاركت والسبب
13.انها حصل خلاف معها ومع جبهة ثوار سوريا ، كما أن هناك من قادة الأولوية التي هي بنفس المنطقة تعمد ان يستمر القتال لدوافع منطقية وحسابات
14.شخصية ووجود بعض من يحمل الفكر الداعشي حتى في حركة احرار الشام ليس فقط في صفوف النصرة ذلك الفكر فزاد النار حطبا واشتدت المعركة وسوق لها
15.والقتال الان وإن وجد له الطرفان مبررات فهو قتال لا مصلحة فيه بل هو وبال على الساحة ، كما أنني لست من يقول بعصمة جبهة ثوار سوريا وغيرها
16.لكن القتال الدائر هو عبارة عن عبث في جهاد الشام وثورتهم والبعض يدعوا لصلح مع اخوة المنهج ويدعوا لقتال جبهة ثوار سوريا وغيرها ،فمن العيب
17.أن نكيل بميزانين ، وأنا على يقين أن الشيخ الفاتح وقادة النصرة هم أحرص مني على جهاد الشام ، ولكن المعركة يطبل لها قاصري النظر والفكر
18.وإن وجدت مدررات القتال فلا مبرر لوقته والشام غارقة في لجة الكرب ،ولقد استقل هذا الحدث من مشعلي الفتن ،الذين لا ناقة لهم ولا جمل في الساحة
19.كما انني لأنصح الاخوة الانصار ان يتركوا الاحقاد التي بينهم في منطقة الصراع ، وانصح الاخوة المهاجرين أن يراعوا ساحة الشام ،ودعونا من
20.من التنطير ولقد مللنا تلك التجارب التي سبقت وها نحن نكررها ، فطائفة تكفر طائفة تكفيرا سياسي والأخرى ترميها بالخوارج رميا سياسيا
21.فالحل الوحيد تشكل محاكم مستقلة تقضي بكل خلاف ومن يرى مخالفه بالمرتد يثبت ذلك ومن يرى مخالفه بالخارجي يثبت ذلك بالحجة والبيان أمام الشرع
22.وبعدها تقرر تلك المحاكم وتقضي بالحق ،ومن لم ييبل بهذا من الطرفين فهو الباغي ،وأخاطب شيخنا وأميرنا الجولاني بالاستجابة للقضاء وتقديم كل
23.كل ماعند النصرة من ادلة اتجاه جبهة ثوار سوريا ،وعلى جبهة ثوار سوريا تقدم ماعندها ،وتكون المحاكمة تشمل كل شي وكل ما يتداوله أتباع الجبهتين
24وكل من يثبت عليه أمروجب عليه العودة الى الله والاعتراف به عندها ستنتهي كل الخلافات وسيقطع الطريق على كلاب الغرب وكلاب أهل النار أن يتدخلوا
25.وكذلك اوجه عتبي لنصحي وعزوتي قيادة احرار الشام لم يكن لهم الموقف الذي نريده منهم بحل النزاع ووقف القتال وكذلك بقية الفصائل الجهادية
26.ولا يهمني إن كان التزامي بشرع الله وحرصي على جهاد الشام ومصير سنة الشام يرميني الجهلة أني انحرفت وخاذل لإخواني فهذا لا يغضبني ولا يحزنني
27.كما اني اعتذر لمن يغضب من الأحبة ويرميني بعدم انصاف اخوتي فهذا معذور ،لكن اقول له من الانصاف أن اقول ما اراه حقا وأن أصدع به ولا يهمني
28.كلام زيد وعمر ، وكلانا بشر ولسنا بمعصومين من الزلل ، لكن نسدد ونقارب ، فالعدوا الصليبي والنصيري يتربص بنا وينهش بنا كلاب أهل النار .
29.اللهم انصر الاسلام والمسلمين وعليك بالكفار والمرتدين وعليك بالخوارج المارقين ، اللهم خفف عن أهلنا في الشام وعجل لهم بنصر من عندك .
30.وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان ليوم الدين .