1- الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فأوجه بعض النصائح إلى أهلنا وشبابنا في #طرابلس_الشام الحبيبة، فأقول مستعينا بالله:
2- إن معركتنا الأساس في #لبنان مع حزب معتد مجرم يسمي نفسه زورا بـ #حزب_الله وقد سيطر على لبنان بترهيب أهله وقتلهم وبالاغتيالات السياسية.
3- وكان حارسا وفيا لحدود #إسرائيل منذ 1996، وما مسرحية تموز 2006 إلا لخرقه قواعد الاشتباك المتفق عليها مع #اليهود، فشرّع بذلك وجوده دوليا.
4- ومن جرائم هذا الحزب: حراسة اليهود ومنعه قتالهم، قتل أهل السنة وغيرهم من الطوائف ممن خالفه، مثال 7 آيار الشهير،أحداث عبرا وتفجيرات طرابلس.
5- وقد تسلط هذا الحزب على الأجهزة الأمنية وعلى رأسها مديرية المخابرات في الجيش، والأمن العام، وجعل من هذين الجهازين أداة لقمع أهل السنة.
6- وسار #الجيش_اللبناني بأوامر المخابرات وإخطاراتها وراء الحزب المجرم، فبات الجيش كله أداة طيعة بيد الحزب يبطش بها بأهل السنة قتلا واعتقالا.
ـ 7- وبعد إعلان الحزب المعركة على أهل #الشام ودخوله سندا للنظام المجرم، ازداد إجرامه، وسقط آخر قناع كان يستر به وجهه القبيح.
وبناء على ما سبق:
8- فإنني أخاطب شبابنا الأبطال وأسود النزال في #طرابلس_الشام وأقول لهم إن الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية مجرد أداة للحزب يحركها كيف شاء.
9- وإن الرأس المدبر للجيش وغيره من الأجهزة وبعض الجواسيس من المنتسبين للسنة وممن يسمون بسرايا المقاومة وبعض الإعلاميين والكتاب هو #حزب_الله.
10- وعليه، فاضربوا الرأس ولا تشتغلوا بالأدوات، فإن الرأس لو كسر؛ شلت أياديه، ومنها الجيش وغيره من الأجهزة، فشدوا على الحزب المجرم.
11- حذار يا أهلنا في #طرابلس فإنكم اليوم تستدرجون لمعركة مع الجيش لصالح الحزب ليستنزفكم بها، بدمائكم ودماء من انتسب لأهل السنة في الجيش!
12- وتلك المواجهة لو حصلت لن يسلم منها إلا الحزب، وستكون له متنفسا وفرجة، فلا تكرروا أخطاء السابق واجتنبوا الوقوع في الفخ المتكرر!
13- فدونكم مراكز الحزب وحواجزه وطرق إمداده ومواكبه وقادته وعناصره على امتداد لبنان، نالوا رضى الله بقتلهم واثأروا من قاتل أطفال لبنان وسورية.
14- وليكن تعاملكم مع الجيش والأجهزة الأمنية، بحيث يمنعون من مداهمة البيوت والاعتداء على الناس فيرد عدوانهم بقدره ولا ننجر لما يريده الحزب.
15- وأقول ختاما هذه تذكرة لأهلي وأحبابي في #طرابلس_الشام أسأل الله تعالى أن ينفعهم بها وأن تجد لها آذان سامعة وقلوبا واعية. خادمكم ومحبكم.