JustPaste.it

Temple of God - هيكل الله


   السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

Temple of God - هيكل الله

  • Bahira Omar 
    تمجيد الرب اليوم --هيكل الله --ﻳﻮﺣﻨﺎ 2 . وليبارك الرب كلمته لنا.
  • Bahira Omar13 وَإِذِ اقْتَرَبَ عِيدُ الْفِصْحِ الْيَهُودِيُّ، صَعِدَ يَسُوعُ إِلَى أُورُشَلِيمَ،
    14 فَوَجَدَ فِي الْهَيْكَلِ بَاعَةَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ وَالْحَمَامِ، وَالصَّيَارِفَةَ جَالِسِينَ إِلَى مَوَائِدِهِمْ،
    15 فَجَدَلَ سَوْطاً مِنْ حِبَالٍ، وَطَرَدَهُمْ جَمِيعاً مِنَ الْهَيْكَلِ، مَعَ الْغَنَمِ وَالْبَقَرِ، وَبَعْثَرَ نُقُودَ الصَّيَارِفَةِ وَقَلَبَ مَنَاضِدَهُمْ،
    16 وَقَالَ لِبَائِعِي الْحَمَامِ: «أَخْرِجُوا هَذِهِ مِنْ هُنَا. لاَ تَجْعَلُوا بَيْتَ أَبِي بَيْتاً لِلتِّجَارَةِ!»
    17 فَتَذَكَّرَ تَلاَمِيذُهُ أَنَّهُ جَاءَ فِي الْكِتَابِ: «الْغَيْرَةُ عَلَى بَيْتِكَ تَلْتَهِمُنِي».
    18 فَتَصَدَّى الْيَهُودُ لِيَسُوعَ وَقَالُوا لَهُ: «هَاتِ آيَةً تُثْبِتُ سُلْطَتَكَ لِفِعْلِ مَا فَعَلْتَ!»
    19 أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «اهْدِمُوا هَذَا الْهَيْكَلَ، وَفِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ أُقِيمُهُ».
    20 فَقَالَ لَهُ الْيَهُودُ: «اقْتَضَى بِنَاءُ هَذَا الْهَيْكَلِ سِتَّةً وَأَرْبَعِينَ عَاماً، فَهَلْ تُقِيمُهُ أَنْتَ فِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ؟»
    21 وَلكِنَّهُ كَانَ يُشِيرُ إِلَى هَيْكَلِ جَسَدِهِ.
    ﻳﻮﺣﻨﺎ 2
  • Bahira Omar17 إِنَّ الآبَ يُحِبُّنِي لأَنِّي أَبْذِلُ حَيَاتِي لِكَيْ أَسْتَرِدَّهَا.
    18 لاَ أَحَدَ يَنْتَزِعُ حَيَاتِي مِنِّي، بَلْ أَنَا أَبْذِلُهَا بِاخْتِيَارِي. فَلِيَ السُّلْطَةُ أَنْ أَبْذِلَهَا وَلِيَ السُّلْطَةُ أَنْ أَسْتَرِدَّهَا. هَذِهِ الْوَصِيَّةُ تَلَقَّيْتُهَا مِنْ أَبِي».
    19 فَانْقَسَمَ الْيَهُودُ فِي الرَّأْيِ حَوْلَ هَذَا الْكَلاَمِ.
    20 فَقَالَ كَثِيرُونَ مِنْهُمْ: «إِنَّ شَيْطَاناً يَسْكُنُهُ، وَهُوَ يَهْذِي. فَلِمَاذَا تَسْتَمِعُونَ إِلَيْهِ؟»
    21 وَقَالَ آخَرُونَ: «لَيْسَ هَذَا كَلاَمَ مَنْ يَسْكُنُهُ شَيْطَانٌ. أَيَسْتَطِيعُ الشَّيْطَانُ أَنْ يَفْتَحَ عُيُونَ الْعُمْيَانِ؟»
    ﻳﻮﺣﻨﺎ 10

  • Bahira Omarقال ابن الله:لِهذَا يُحِبُّنِي الآبُ، لأَنِّي أَضَعُ نَفْسِي لآخُذَهَا أَيْضًا. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْخُذُهَا مِنِّي، بَلْ أَضَعُهَا أَنَا مِنْ ذَاتِي. لِي سُلْطَانٌ أَنْ أَضَعَهَا وَلِي سُلْطَانٌ أَنْ آخُذَهَا أَيْضًا.
  • Bahira Omar16 لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.
  • Bahira Omar35 فَالآبُ يُحِبُّ الاِبْنَ، وَقَدْ جَعَلَ فِي يَدِهِ كُلَّ شَيْءٍ.
    36 مَنْ يُؤْمِنْ بِالاِبْنِ، فَلَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. وَمَنْ يَرْفُضْ أَنْ يُؤْمِنَ بِالاِبْنِ، فَلَنْ يَرَى الْحَيَاةَ. بَلْ يَسْتَقِرُّ عَلَيْهِ غَضَبُ اللهِ.
  • ﻳﻮﺣﻨﺎ 3
  • Bahira Omar(أفسس 22:2) (الَّذي فيهِ أنتُم أيضًا مَبنيّونَ مَعًا، مَسكَنًا للهِ في الرّوحِ) .
    (1كورنثوس 17,16:3) (أما تعلَمونَ أنَّكُمْ هَيكَلُ اللهِ، وروحُ اللهِ يَسكُنُ فيكُم؟ إنْ كانَ أحَدٌ يُفسِدُ هَيكَلَ اللهِ فسَيُفسِدُهُ اللهُ، لأنَّ هَيكَلَ اللهِ مُقَدَّسٌ الَّذي أنتُمْ هو) .

    في الصفحات السابقة رأينا أن الروح القدس عمّد المؤمنين إلى جسد واحد في يوم الخمسين:
    (أع الرسل 2) (راجع الكتاب المقدس – العهد الجديد) .

    وهو جسد المسيح، الذي رأسه الرب الممجَّد في السماء:
    (أفسس 20:1-22) (الَّذي عَمِلهُ في المَسيحِ، إذ أقامَهُ مِنَ الأمواتِ، وأجلَسَهُ عن يَمينِهِ في السَّماويّاتِ، فوقَ كُلّ رياسَةٍ وسُلطانٍ وقوَّةٍ وسيادَةٍ، وكُلّ اسمٍ يُسَمَّى ليس في هذا الدَّهرِ فقط بل في المُستَقبَلِ أيضًا، وأخضَعَ كُلَّ شَيءٍ تحتَ قَدَمَيهِ، وإيّاهُ جَعَلَ رأسًا فوقَ كُلّ شَيءٍ للكَنيسَةِ) .

    وفي الأعداد السابقة رأينا حقاً آخراً. فالمسيحيون معاً يكونون هيكل الله، مسكن الله في الروح. هذه الحقائق ليست مستقلة عن بعضها، ولكنها تُرى من زاويتين لذات الشيء، أي الكنيسة. فمثلاً في أفسس:
    (أفسس 22:1) (وأخضَعَ كُلَّ شَيءٍ تحتَ قَدَمَيهِ، وإيّاهُ جَعَلَ رأسًا فوقَ كُلّ شَيءٍ للكَنيسَةِ) .

    "الكنيسة التي هي جسده" .
    وفي:
    (1تيموثاوس 15:3) (ولكن إنْ كُنتُ أُبطِئُ، فلكَيْ تعلَمَ كيفَ يَجِبُ أنْ تتصَرَّفَ في بَيتِ اللهِ، الَّذي هو كنيسَةُ اللهِ الحَيّ، عَمودُ الحَقّ وقاعِدَتُهُ) .

    "بيت الله، كنيسة الله الحي" .

    كما ذكرنا فالمسيحية تتميز بأن الرب ممجد في السماء والروح القدس يسكن على الأرض. إن جسد المسيح يستحضر أمامنا بطريقة خاصة شركتنا مع المسيح نفسه كرأس الكنيسة وهو في السماء. ولكن الروح القدس لا يرينا فقط أن الكنيسة هنا ولكنها مسكناً لله في الروح. إنها مكان سكنى الروح القدس على الأرض، ولهذا يمكننا أن نرى الكنيسة هنا على الأرض. وكل من هذين الجانبين للحق يؤكد لنا الحقيقة أن الكنيسة لم تكن موجودة قبل يوم الخمسين .

    ولا بد أن نشير هنا إلى أنه لم يكن بعد جسد المسيح أو مسكن الله في الروح قبل دينونة الخطية على الصليب ونزول الروح القدس إلى الأرض لتكوين الكنيسة. وهذه لها قيمة عملية لدى قلب كل من يعرفها. ولكن للأسف فإن الكثير من المؤمنين يعتقدون بأن الكنيسة كانت موجودة قبل يوم الخمسين، من آدم وما بعده. ولكن بامتحان هذه الفكرة أمام كلمة الله نجد أنها غير صحيحة .

    والرسالة إلى أفسس تتحدث إلى المسيحيين فقط، وتسميهم "المؤمنين (أو الأمناء) في المسيح يسوع". والروح القدس يريد أن يرينا بدقة أن النظام اليهودي قد أاستبعد وأن شيئاً جديداً يحل محله. وكان واضحاً في صليب المسيح أن الإنسان ميت في خطاياه وذنوبه. وأنه لم يعد هناك أختلاف بين اليهودي والأممي. فالكل أصبح بالنعمة فقط:
    (أفسس 4:2-10) (راجع الكتاب المقدس – العهد الجديد) .ولم يعد هناك أستمرار للأمتيازات، فلا أنفصال (لليهود) على أساس الأمتيازات الأرضية. ولذلك فإن المسيح في موته قد نقض حائط السياج وبدم صليبه صنع الصلح مع الله، ولا فرق بينهما، فقد خلقهما معاً في إنسان جديد، أي الكنيسة، سواء نُظِر إليها كجسد المسيح، أو كمسكن الله في الروح.

    والأساس الذي بنيت عليه الكنيسة لا يجعل هناك أي تمييز بين اليهودي والأممي، على الرغم من أن الله نفسه هو الذي وضع وثبّت الاختلاف والتمييز في الأيام الأولى .

    إننا نجد الكنيسة في رموز وظلال العهد القديم، نراها كالعروس كما في حواء:
    (أفسسس 32,31:5) (مِنْ أجلِ هذا يترُكُ الرَّجُلُ أباهُ وأُمَّهُ ويَلتَصِقُ بامرأتِهِ، ويكونُ الِاثنانِ جَسَدًا واحِدًا. هذا السّرُّ عظيمٌ، ولكنَّني أنا أقولُ مِنْ نَحوِ المَسيحِ والكَنيسَةِ) .

    وكهيكل الله. أما الحق المختص بالكنيسة فلم يكن مُعلناً من قبل. إنه سر أُعلن فقط لرسل وأنبياء العهد الجديد:
    (أفسس 5:3) (الَّذي في أجيالٍ أُخَرَ لم يُعَرَّفْ بهِ بَنو البَشَرِ، كما قد أُعلِنَ الآنَ لرُسُلِهِ القِدّيسينَ وأنبيائهِ بالرّوحِ) .

    فلا نجد رمزاً واحداً للكنيسة بأعتبارها جسد المسيح والمتحدة برأسها السماوي في المجد .

    لقد وضع الرسل والأنبياء أساساً، ومن ما جاء في:
    (أفسس 3:3) (أنَّهُ بإعلانٍ عَرَّفَني بالسّرّ. كما سبَقتُ فكتَبتُ بالإيجازِ) .
    يتبين لنا بالتأكيد أن هؤلاء أنبياء العهد الجديد وليسوا أنبياء العهد القديم. فالتعبير المستخدم يستبعد هذه الفكرة. لأن الرسل ذكروا أولاً كما أن الأنبياء منظور إليهم أنهم مع الرسل كمجموعة واحدة. ولا نجد إلا أداة تعريف واحدة حتى في الأصل اليوناني .

    فمتى وُضع هذا الأساس؟ هل عندما أخطأ آدم؟ كلا، بل بعد أربعة آلاف سنة من ذلك، عندما أتى المسيح ومات بسبب الخطية، وأُقيم من الأموات، وأُصعِد إلى السماء. يقول في:
    (أفسس 21:2) (الَّذي فيهِ كُلُّ البِناءِ مُرَكَّبًا مَعًا، يَنمو هَيكَلاً مُقَدَّسًا في الرَّبّ) .

    ويوماً سيتكمل هذا البناء في المجد عندما يأتي مسكن الله مع الناس في الأرض الجديدة:
    (رؤيا 3,2:21) (وأنا يوحَنَّا رأيتُ المدينةَ المُقَدَّسَةَ أورُشَليمَ الجديدَةَ نازِلَةً مِنَ السَّماءِ مِنْ عِندِ اللهِ مُهَيّأةً كعَروسٍ مُزَيَّنَةٍ لرَجُلِها. وسمِعتُ صوتًا عظيمًا مِنَ السَّماءِ قائلاً: هوذا مَسكَنُ اللهِ مع النَّاسِ، وهو سيَسكُنُ معهُمْ، وهُم يكونونَ لهُ شَعبًا، واللهُ نَفسُهُ يكونُ معهُمْ إلَهًا لهُم) .

    إنه ليس فقط بناء في المستقبل، فهو أيضاً مسكن الله – "الذي فيه أنتم أيضاً مبنيون معاً مسكناً لله في الروح. ألستم تعلمون أنكم هيكل الله" .

    في الأعداد الأولى من رسالة القديس الرسول بولس الى أهل أفسس (2) يصور حالتنا المرعبة، وبعد ذلك نجد الفداء وعلى هذا الأساس يأتي الله ليسكن معنا. إننا لا نجد في الكتاب أن الله بدأ يسكن مع الإنسان إلا بعد إعلان الفداء. وهذا نجده في رموز العهد القديم فالله لم يسكن مع آدم قبل السقوط. ولا بعد السقوط سكن مع آدم أو أخنوخ أو نوح أو إبراهيم. ولكن ألم يكن هؤلاء المؤمنين أمتلكوا حياة من الله؟ هذا بدون شك. ولكن لا نجد الله يسكن مع الناس إلا أبتداء من خروج:
    (خروج 25) (راجع الكتاب المقدس – العهد القديم) .

    ونجد في خروج (25) إقامة الخيمة. بعد إعلان الفداء إعلاناً واضحاً وعلى هذا الأساس أمكن إقامة مسكن الله على الأرض. أننا لا نجد رمزاً كاملاً حقاً في العهد القديم للفداء كما في خروج والأصحاحات من 12 – 15 .

    في الإصحاحات الأولى من سفر الخروج شبيهة برسالة القديس بولس الرسول بأفسس (2) إذ نجد حالة الشعب المرعبة، بعد ذلك نجد حكم الله العادل والدم الذي رُشَّ على العتبة العليا والذي أنقذهم من هذه الدينونة. وفي:
    (خروج 14) (راجع الكتاب المقدس – العهد القديم) .
  • نجد عبور البحر الأحمر وإغراق فرعون وجنوده وعبور إسرائيل إلى الشاطئ الآخر بأمان، وليس قبل هذه النقطة نقول أنه قد تم الفداء (رمزياً + روحياً). والكتاب لا يقول فقط عن أحد أنه أفتدى أو خلص عندما رجع (أو تجدّد)، ونال حياة من الله. بل إنه أيضاً عندما يعرف العتق في المسيح كما يذكر في:
    (رومية 12:5) (مِنْ أجلِ ذلك كأنَّما بإنسانٍ واحِدٍ دَخَلَتِ الخَطيَّةُ إلى العالَمِ، وبالخَطيَّةِ الموتُ، وهكذا اجتازَ الموتُ إلى جميعِ النَّاسِ، إذ أخطأ الجميعُ) .

    بلأضافة الى كل هذا ومروراً بما جاء في:
    (رومية 8) (راجع الكتاب المقدس – العهد الجديد) .

    عندئذ يقال أنه مات وقام مع المسيح. هذا ما نال الفداء. فالله يسكن فقط في هؤلاء المفديين. ومن الجانب الآخر من البحر الأحمر عندما أُنقذوا من دينونة الله وأُعتقوا من مصر أستطاعوا أن يرنموا ترنيمة المفديين. إننا نجد هنا الترنيم لأول مرة يتحدث عن سكنى الله، وقداسة الله تُستحضر أمامنا لأول مرة. هذه أمور في غاية الأهمية. "مسكن الله في الروح" المؤسس على الفداء، وقداسة الله ترتبط مع هيكله هنا:
    (أفسس 21:2) (الَّذي فيهِ كُلُّ البِناءِ مُرَكَّبًا مَعًا، يَنمو هَيكَلاً مُقَدَّسًا في الرَّبّ) .
    "هيكلاً مقدساً في الرب" .

    (1كورنثوس 17:3) (إنْ كانَ أحَدٌ يُفسِدُ هَيكَلَ اللهِ فسَيُفسِدُهُ اللهُ، لأنَّ هَيكَلَ اللهِ مُقَدَّسٌ الَّذي أنتُمْ هو) .

    "لأن هيكل الله مقدس" .

    وبواسطة من تصبح الكنيسة هيكلاً لله؟ بواسطة حضور الروح القدس فقط .

    إن هذه الأمور ليست إعلانات فقط، لكنها حقائق أيضاً وتدعونا بجدية إلى القداسة. إن المسيحية لا تشتمل فقط على معتقدات بل على حقائق. وهذه الحقائق هي أساس التعليم. فهناك شخص، إنسان حي حقيقي، وُلِد وأُعلن في هذا العالم، مات وقام وصعد إلى السماء، وهذا الشخص لم يعرف مجرد الحق، ولكنه كان هو نفسه الحق الذي صار معروفاً. والآن وهناك أيضاً في السماء حقيقة أخرى، أقنوم إلهي وهو الروح القدس، نزل من السماء، وهو الآن القوة التي تجعلنا نعرف الرب الممجد. فهل هذه حقائق حية لنا أم مجرد معرفة فقط؟ فمثلاً على من تستقر عيوننا في الكنيسة – على الإخوة أم على الروح القدس، ذلك الأقنوم الإلهي الذي في وسطنا؟ فهل نحن نقدّر هذه المعاني التي لا حدود لها لهذه الحقيقة المباركة ؟

    ليس إيماننا ولا أمتلاكنا للحياة من الله هو الذي يجعل منا كنيسة الله. إن قديسي العهد القديم كانوا يمتلكون هذه الأمور أيضاً. ولكن حضور الروح القدس فقط هو الذي يجعلنا هيكل الله:
    (1كورنثوس 16:3) (أما تعلَمونَ أنَّكُمْ هَيكَلُ اللهِ، وروحُ اللهِ يَسكُنُ فيكُم؟) .

    ونلفت النظر إلى تلك الحقيقة أيضاً، فالذين لم ينالوا الحياة من الله وتسللوا إلى الداخل، فإنهم لا يغيرون شيئاً من هذا الحق. إنها حقيقة مؤلمة أن تمييزنا قليل للغاية حتى أننا نقبل في الكنيسة أناساً غير مولودين ثانية. ولكن تبقى الحقيقة أن الله يسكن في بيته. ولنا نحن الذين نعيش في أزمنة الأرتداد تصبح هذه الحقيقة تعزية مجيدة لأنفسنا. إنه يمكننا أن نبني عليها فالروح القدس يسكن في وسطنا حتى الآن .

    ومن زاوية أخرى فهي مسئولية عظيمة. وهذا ما نجده أمامنا في:
    (1كورنثوس 3) (راجع الكتاب المقدس – العهد الجديد) .
    فأساس البيت قد وُضع، ولكن علينا أن نبني فوقه. فكيف نبني نحن؟ من المحتمل أن نبني بالذهب، بالفضة، بالحجارة الكريمة – وهي مواد تثبت أمام قضاء الله. ولكن يمكن أن نبني بخشب، بعشب، بقش أيضاً، وهذه كلها تحترق بالدينونة. وحتى هيكل الله المقدس يمكن أن يفسد .

    ألا يحدث هذا؟ إن الأساس يسوع المسيح نفسه:
    (1كورنثوس 11:3) (فإنَّهُ لا يَستَطيعُ أحَدٌ أنْ يَضَعَ أساسًا آخَرَ غَيرَ الَّذي وُضِعَ، الَّذي هو يَسوعُ المَسيحُ) .
    نجده يهاجم ويفسد؟ ألا نرى التعاليم التي تهاجم شخصه وعمله وقد تسربت إلى الكنيسة. إننا نجد هذه النتيجة وقد رسمها لنا الرسول بولس بصورة نبوية في آخر رسائله:
    (2تيموثاوس 2) (راجع الكتاب المقدس – العهد الجديد) .

    وهو يتحدث عن أشخاص تحولوا عن الحق "ولكن أساس الله يسمى اسم الرب. ولكن في بيت كبير ليس آنية من ذهب وفضة فقط بل من خشب وخزف أيضاً. وهذه للكرامة وتلك للهوان. فإن طهّر أحد نفسه من هذه (منفصلاً بنفسه عن هؤلاء). يكون إناء للكرامة، مقدساً، نافعاً (لخدمة) السيد ومستعداً لكل عمل صالح" .

    هذه هي الحالة التي تعيشها الآن. فنحن في بيت كبير توجد فيه أواني للكرامة وأخرى للهوان. فماذا يجب أن يفعل الذي يسمّي بأسم الرب؟ عليه أن يتجنب الإثم وأن ينفصل عن أواني الهوان، ليصبح إناء للكرامة، نافعاً في خدمة الرب يسوع المسيح قدوس الله البار المبارك، ومستعداً لكل عمل صالح. إنه لا يمكنه أن يتجنب الأعتراف بأسمه. وهذا هو المركز الوحيد المُعلن على الأرض والحسن، ولكن يجب أن نفرز أنفسنا عن كل ما يقيم صراعاً مع إرادته. إن البقاء في شركة مع الشر المعروف هو نفسه كالقول أن المسيح له شركة مع بليعال. ولا يهم إن كان هذا الشر عملياً أو تعليمياً. فأحياناً، أيضاً، لا نجد أختلاف بين تجاهل الروح القدس في الكنيسة أو تعويق نشاطه. وعندما يسمي الناس أسم الرب يسوع المسيح البار القدوس المبارك ويربطونه بالخطية فإنهم يكونون أواني للهوان. والمسيحي ملتزم بالأنفصال عن هذه كلها. إن هذا مبدأ مسيحي أساسي وراسخ، فليس هناك ظرف واحد ومقبول للمسيحي لكي يُسمح له أن تكون له شركة مع ما هو مضاد لإرادة الله. لقد دُعينا بكل تأكيد لأختبار الصبر، ولكن بدون الأرتباط بالشر. إن الذي يُفسِد (أو يدمر) صفة هيكل الله ليس أتساع الشر بل مصادقتنا الواعية للشر الحادث .
  • Bahira Omarهللويا في المسيح لنا كل شيئ
  • Bahira Omarهالليلويييييييييييييييييا نحن هياكل الله وروح الله يسكن فيييييييينا
  • Bahira Omarفي حضعلى نك هي راحتي ابتي الغالي انا الان بحاجه اليك اضع كل احمالي عندك واضع راسي على قدميك اشكرك على كل ما تقدمه لي بوقت ضيقي اراك دائما بجانبي وعند جزني انت تمسح دموعي بك يطيب الحياه ومعك أعيش سعادتي وكل لحظه تعب او حزن هو فرح لي احبك ربي يسوع وليس لي سواك
  • Bahira Omarيالهى يسوع لك كل المجد




أشهد أن لا إله إلاَّ الله و أن محمد هو النبي الكذاب و
لهذا السبب محمد الآن في الجحيم



بهيرة عمر