JustPaste.it

Seal of God- ختم الله


   السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

Seal of God- ختم الله


Bahira Omar
تمجيد الرب اليوم --المسحة والختم -- ﻛﻮﺭﻧﺜﻮﺱ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ 1 . وليبارك الرب كلمته لنا .
Bahira Omar20 فَمَهْمَا كَانَتْ وُعُودُ اللهِ، فَإِنَّ فِيهِ النَّعَمُ لَهَا كُلِّهَا، وَفِيهِ الآمِينُ بِنَا لأَجْلِ مَجْدِ اللهِ.
21 وَلَكِنَّ الَّذِي يُرَسِّخُنَا وَإِيَّاكُمْ فِي الْمَسِيحِ، وَالَّذِي قَدْ مَسَحَنَا، إِنَّمَا هُوَ اللهُ ،
22 وَهُوَ أَيْضاً قَدْ وَضَعَ خَتْمَهُ عَلَيْنَا، وَوَهَبَنَا الرُّوحَ الْقُدُسَ عُرْبُوناً فِي قُلُوبِنَا.ﻛﻮﺭﻧﺜﻮﺱ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ 1
Bahira Omar16 فَالرُّوحُ نَفْسُهُ يَشْهَدُ مَعَ أَرْوَاحِنَا بِأَنَّنَا أَوْلاَدُ اللهِ.
ﺭﻭﻣﻴﺔ 8

Bahira Omarفَإِنَّنَا نَعْلَمُ أَنَّهُ مَتَى تَهَدَّمَتْ خَيْمَتُنَا الأَرْضِيَّةُ الَّتِي نَسْكُنُهَا الآنَ، يَكُونُ لَنَا بِنَاءٌ مِنَ اللهِ: بَيْتٌ لَمْ تَصْنَعْهُ أَيْدِي الْبَشَرِ، أَبَدِيٌّ فِي السَّمَاوَاتِ.
2 فَالْوَاقِعُ أَنَّنَا، وَنَحْنُ فِي هَذَا الْمَسْكِنِ، نَئِنُّ مُتَشَوِّقِينَ أَنْ نَلْبَسَ بَدَلاً مِنْهُ بَيْتَنَا السَّمَاوِيَّ،
3 حَتَّى إِذَا لَبِسْنَاهُ لاَ نُوجَدُ عُرَاةً.
4 ذَلِكَ أَنَّنَا، نَحْنُ السَّاكِنِينَ فِي هَذِهِ الْخَيْمَةِ، نَئِنُّ كَمَنْ يَحْمِلُ ثِقْلاً، فَنَحْنُ لاَ نُرِيدُ أَنْ نَخْلَعَهَا، بَلْ أَنْ نَلْبَسَ فَوْقَهَا مَسْكِنَنَا السَّمَاوِيَّ، فَتَبْتَلِعَ الْحَيَاةُ مَا هُوَ مَائِتٌ فِينَا.
5 وَالَّذِي أَعَدَّنَا لِهَذَا الأَمْرِ بِعَيْنِهِ هُوَ اللهُ ، وَقَدْ أَعْطَانَا الرُّوحَ عُرْبُوناً أَيْضاً.
ﻛﻮﺭﻧﺜﻮﺱ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ 5

Bahira Omar6 لِذَلِكَ نَحْنُ وَاثِقُونَ دَائِماً، وَعَالِمُونَ أَنَّنَا مَادُمْنَا مُقِيمِينَ فِي الْجَسَدِ، نَبْقَى مُغْتَرِبِينَ عَنِ الرَّبِّ،
7 لأَنَّنَا نَسْلُكُ بِالإِيمَانِ لاَ بِالْعِيَانِ.
8 فَنَحْنُ وَاثِقُونَ إِذَنْ، وَرَاضُونَ بِالأَحْرَى أَنْ نَكُونَ مُغْتَرِبِينَ عَنِ الْجَسَدِ وَمُقِيمِينَ عِنْدَ الرَّبِّ.

Bahira Omar9 وَلِذَلِكَ أَيْضاً نَحْرِصُ أَنْ نُرْضِيَهُ، سَوَاءٌ أَكُنَّا مُقِيمِينَ أَمْ مُغْتَرِبِينَ.
10 إِذْ لاَبُدَّ أَنْ نَقِفَ جَمِيعاً مَكْشُوفِينَ أَمَامَ عَرْشِ الْمَسِيحِ، لِيَنَالَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا اسْتِحْقَاقَ مَا عَمِلَهُ حِينَ كَانَ فِي الْجَسَدِ، أَصَالِحاً كَانَ أَمْ رَدِيئاً!
11 فَبِدَافِعِ وَعْيِنَا لِرَهْبَةِ الرَّبِّ، نُحَاوِلُ إِقْنَاعَ النَّاسِ. وَلَكِنَّنَا ظَاهِرُونَ أَمَامَ اللهِ، وَأَرْجُو أَنْ نَكُونَ ظَاهِرِينَ أَيْضاً فِي ضَمَائِرِكُمْ.
Bahira Omar22 وَالآبُ لاَ يُحَاكِمُ أَحَداً، بَلْ أَعْطَى الاِبْنَ سُلْطَةَ الْقَضَاءِ كُلَّهَا،
23 لِيُكْرِمَ الْجَمِيعُ الاِبْنَ كَمَا يُكْرِمُونَ الآبَ. وَمَنْ لاَ يُكْرِمِ الاِبْنَ لاَ يُكْرِمِ الآبَ الَّذِي أَرْسَلَهُ.
ﻳﻮﺣﻨﺎ 5

Bahira Omar16 لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.
Bahira Omar35 فَالآبُ يُحِبُّ الاِبْنَ، وَقَدْ جَعَلَ فِي يَدِهِ كُلَّ شَيْءٍ.
36 مَنْ يُؤْمِنْ بِالاِبْنِ، فَلَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. وَمَنْ يَرْفُضْ أَنْ يُؤْمِنَ بِالاِبْنِ، فَلَنْ يَرَى الْحَيَاةَ. بَلْ يَسْتَقِرُّ عَلَيْهِ غَضَبُ اللهِ.
ﻳﻮﺣﻨﺎ 3

Bahira Omar14 فَإِنَّ مَحَبَّةَ الْمَسِيحِ تُسَيْطِرُ عَلَيْنَا، وَقَدْ حَكَمْنَا بِهَذَا: مَادَامَ وَاحِدٌ قَدْ مَاتَ عِوَضاً عَنِ الْجَمِيعِ، فَمَعْنَى ذَلِكَ أَنَّ الْجَمِيعَ مَاتُوا؛
15 وَهُوَ قَدْ مَاتَ عِوَضاً عَنِ الْجَمِيعِ حَتَّى لاَ يَعِيشَ الأَحْيَاءُ فِي مَا بَعْدُ لأَنْفُسِهِمْ بَلْ لِلَّذِي مَاتَ عِوَضاً عَنْهُمْ ثُمَّ قَامَ. ﻛﻮﺭﻧﺜﻮﺱ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ 5
Bahira Omar17 فَإِنَّهُ إِذَا كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ، فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: إِنَّ الأَشْيَاءَ الْقَدِيمَةَ قَدْ زَالَتْ، وَهَا كُلُّ شَيْءٍ قَدْ صَارَ جَدِيداً.
Bahira Omar18 وَكُلُّ شَيْءٍ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللهِ الَّذِي صَالَحَنَا مَعَ نَفْسِهِ بِالْمَسِيحِ، ثُمَّ سَلَّمَنَا خِدْمَةَ هَذِهِ الْمُصَالَحَةِ.
19 ذَلِكَ أَنَّ اللهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحاً الْعَالَمَ مَعَ نَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ عَلَيْهِمْ خَطَايَاهُمْ، وَقَدْ وَضَعَ بَيْنَ أَيْدِينَا رِسَالَةَ هَذِهِ الْمُصَالَحَةِ.
20 فَنَحْنُ إِذَنْ سُفَرَاءُ الْمَسِيحِ، وَكَأَنَّ اللهَ يَعِظُ بِنَا نَتَوَسَّلُ بِالنِّيَابَةِ عَنِ الْمَسِيحِ مُنَادِينَ: «تَصَالَحُوا مَعَ اللهِ!»
21 فَإِنَّ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيئَةً، جَعَلَهُ اللهُ خَطِيئَةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ اللهِ فِيهِ.

Bahira Omarنقرأ في:
(لوقا 18:4) (روحُ الرَّبّ علَيَّ، لأنَّهُ مَسَحَني لأُبَشّرَ المَساكينَ، أرسَلَني لأشفيَ المُنكَسِري القُلوبِ، لأُناديَ للمأسورينَ بالإطلاقِ وللعُميِ بالبَصَرِ، وأُرسِلَ المُنسَحِقينَ في الحُرّيَّةِ) .
وفي:
(يوحنا 27:6) (اِعمَلوا لا للطَّعامِ البائدِ، بل للطَّعامِ الباقي للحياةِ الأبديَّةِ الَّذي يُعطيكُمُ ابنُ الإنسانِ، لأنَّ هذا اللهُ الآبُ قد خَتَمَهُ) .
وفي:
(أع الرسل 27:4) (لأنَّهُ بالحَقيقَةِ اجتَمَعَ على فتاكَ القُدّوسِ يَسوعَ، الَّذي مَسَحتَهُ، هيرودُسُ وبيلاطُسُ البُنطيُّ مع أُمَمٍ وشُعوبِ إسرائيلَ) .
وفي:
(أع الرسل 38:10) (يَسوعُ الَّذي مِنَ النّاصِرَةِ كيفَ مَسَحَهُ اللهُ بالرّوحِ القُدُسِ والقوَّةِ، الَّذي جالَ يَصنَعُ خَيرًا ويَشفي جميعَ المُتَسَلّطِ علَيهِمْ إبليسُ، لأنَّ اللهَ كانَ معهُ) .
(يوحنا 34:3) (لأنَّ الَّذي أرسَلهُ اللهُ يتكَلَّمُ بكَلامِ اللهِ. لأنَّهُ ليس بكَيلٍ يُعطي اللهُ الرُّوحَ) .
هذه النصوص كلها تتكلم عن الرب يسوع، فذاك الذي وُلد بالروح القدس:
(متى 20:1) (ولكِنْ فيما هو مُتَفَكّرٌ في هذِهِ الأُمورِ، إذا مَلاكُ الربّ قد ظَهَرَ لهُ في حُلمٍ قائلاً: يا يوسُفُ ابنَ داوُدَ، لا تخَفْ أنْ تأخُذَ مَريَمَ امرأتَكَ. لأنَّ الَّذي حُبِلَ بهِ فيها هو مِنَ الرّوحِ القُدُسِ) .
مُسح وخُتم بالروح وكما أن الله ملأه بالروح فإنه استطاع أن يتكلم بأقوال الله. وقبل سفر أعمال الرسل (2) فإننا نقرأ عن آخرين مُسحوا أو خُتموا بالروح القدس، فيما عدا الرب يسوع وحده الذي كان ممسوحاً. ولا أحد أمكنه أن يقبل الروح القدس بدون تتميم عمل الكفارة، وهذا يتفق أيضاً مع رموز العهد القديم، ففي سفر الخروج (29) وسفر اللاويين (8) نقرأ عن "تكريس الكهنة"، فكان هارون "يُمسح" بدون ذبيحة أو قبل تقديم الذبائح، أما بنو هارون "فيُمسحون" بعد تقديم الذبائح، فكانوا يُرشون بالدم وبزيت المسحة. وبحسب الرسالة إلى العبرانيين فإن هارون يرمز إلى الرب يسوع، أما بني هارون فيرمزون إلى العائلة الكهنوتية:
(عرانيين 11:2-13) (لأنَّ المُقَدّسَ والمُقَدَّسينَ جميعَهُمْ مِنْ واحِدٍ، فلهذا السَّبَبِ لا يَستَحي أنْ يَدعوَهُمْ إخوَةً، قائلاً: "أُخَبّرُ باسمِكَ إخوَتي، وفي وسطِ الكَنيسَةِ أُسَبّحُكَ". وأيضًا: "أنا أكونُ مُتَوَكّلاً علَيهِ". وأيضًا: "ها أنا والأولادُ الَّذينَ أعْطانيهِمِ اللهُ") .
(عبرانيين 6,1:3) (مِنْ ثَمَّ أيُّها الإخوَةُ القِدّيسونَ، شُرَكاءُ الدَّعوَةِ السَّماويَّةِ، لاحِظوا رَسولَ اعتِرافِنا ورَئيسَ كهَنَتِهِ المَسيحَ يَسوعَ... وأمّا المَسيحُ فكابنٍ على بَيتِهِ. وبَيتُهُ نَحنُ إنْ تمَسَّكنا بثِقَةِ الرَّجاءِ وافتِخارِهِ ثابِتَةً إلى النّهايَةِ) .
(1بطرس 5,4:2) (الَّذي إذ تأتونَ إليهِ، حَجَرًا حَيًّا مَرفوضًا مِنَ النَّاسِ، ولكن مُختارٌ مِنَ اللهِ كريمٌ، كونوا أنتُم أيضًا مَبنيّينَ - كَحِجارَةٍ حَيَّةٍ - بَيتًا روحيًّا، كهَنوتًا مُقَدَّسًا، لتَقديمِ ذَبائحَ روحيَّةٍ مَقبولَةٍ عِندَ اللهِ بيَسوعَ المَسيحِ) .

وفي الرسائل نجد ثلاثة نصوص تتحدث عن مسحتنا:
(2كورنثوس 22,21:1) (ولكنَّ الَّذي يُــثــبّتُنا معكُمْ في المَسيحِ، وقد مَسَحَنا، هو اللهُ الَّذي خَتَمَنا أيضًا، وأعطَى عَربونَ الرّوحِ في قُلوبنا) .
(1يوحنا 27,20:2) (وأمّا أنتُم فلكُـم مَسحَـةٌ مِتنَ القُدّوسِ وتعلَمـونَ كُـلَّ
شَيءٍ... وأمّا أنتُم فالمَسحَةُ الَّتي أخَذتُموها مِنهُ ثابِتَةٌ فيكُم، ولا حاجَةَ بكُمْ إلى أنْ يُعَلّمَكُمْ أحَدٌ، بل كما تُعَلّمُكُمْ هذِهِ المَسحَةُ عَينُها عن كُلّ شَيءٍ، وهي حَقٌّ ولَيسَتْ كذِبًا. كما عَلَّمَتكُمْ تثبُتونَ فيهِ) .من هذه الفقرات يتضح لنا معنى هذه المسحة. فنحن نعلم كل شيء، لأن المسحة تعلّمنا كل شيء. وفي رسالة الرسول القديس بولس الى أهل كورنثوس الأولى (2) يشرح الرسول القديس بولس هذا الكلام. فروح الله يعرف أمور الله، ونحن أخذنا:
(1كورنثوس 10:2-12) (فأعلَنَهُ اللهُ لنا نَحنُ بروحِهِ. لأنَّ الرّوحَ يَفحَصُ كُلَّ شَيءٍ حتَّى أعماقَ اللهِ. لأنْ مَنْ مِنَ النَّاسِ يَعرِفُ أُمورَ الإنسانِ إلاَّ روحُ الإنسانِ الَّذي فيهِ؟ هكذا أيضًا أُمورُ اللهِ لا يَعرِفُها أحَدٌ إلاَّ روحُ اللهِ. ونَحنُ لم نأخُذْ روحَ العالَمِ، بل الرّوحَ الَّذي مِنَ اللهِ، لنَعرِفَ الأشياءَ المَوهوبَةَ لنا مِنَ اللهِ) .
ولذلك فإن مسحة الروح القدس تعني أننا في علاقة مباشرة وشركة مع الله بسكنى الروح القدس، ولذلك فإننا نعرف أفكاره ونعرف ما يضاد هذه الأفكار. وبالتالي فإننا بقوة نفرح بحق الله في المسيح .
وهذا نراه بوضوح في سفر الاويين (9,8) عند تكريس الكهنة، ففي الجزء الأول من سفر الاويين (8) نرى أعمال الكهنة في الأعداد الأخيرة من الإصحاح، وأصحاح (9) من سفر الآويين. ففي أصحاح (8) من سفر الآويين نقرأ "وتحفظون شعائر الرب". وفي أصحاح (9) من سفر الآويين نرى المستقبل المجيد والبركة التي تنتظر هذا الشعب وهذا يتم عندما يأتي رئيس الكهنة بالدم الذي قدّمه على المذبح ليراءى به وليبارك الشعب .

فمن خلال المسحة للكهنوت صارت لهم شركة مع الله في بيته، فقد عرفوا شريعة الرب، وعرفوا عمل الكفارة، وعرفوا أين يضع رئيس الكهنة الدم، كما عرفوا أن هذا العمل له نتائج ستُعلن في المجد والبركة الأبدية لهذا الشعب .
وطبعاً، لا يعني هذا أن كل مؤمن سكن فيه الروح القدس يعرف الحق كله بتفاصيله ولا يحتاج إلى تعليم. فنحن نقرأ في الإصحاحات التالية لسفر اللاويين وصايا تفصيلية معطاة للكهنة. كما أن الرسول يوحنا بعدما كتب في:
(1يوحنا 20:2) (وأمّا أنتُم فلكُم مَسحَةٌ مِنَ القُدّوسِ وتعلَمونَ كُلَّ شَيءٍ).
أستمر يعطي تعاليم كثيرة في بقية الرسالة. وفي:
(1يوحنا 27:2) (وأمّا أنتُم فالمَسحَةُ الَّتي أخَذتُموها مِنهُ ثابِتَةٌ فيكُم، ولا حاجَةَ بكُمْ إلى أنْ يُعَلّمَكُمْ أحَدٌ، بل كما تُعَلّمُكُمْ هذِهِ المَسحَةُ عَينُها عن كُلّ شَيءٍ، وهي حَقٌّ ولَيسَتْ كذِبًا. كما عَلَّمَتكُمْ تثبُتونَ فيهِ) .
يفسر هذا الكلام. ".. كما تعلّمكم هذه المسحة عينها عن كل شيء". فكل من سكن فيه الروح القدس وله مسحة من القدوس فإنه يأتي إلى حضرة الله مباشرة. وهناك في محضر القدوس يمكننا أن نرى إن كان ذلك الشيء يتوافق معه أم لا .

وهذا صحيح بالنسبة لأصغر مؤمن له أقل إدراك ممكن، وقد وجد سلاماً مع الله، والرسول يوحنا يكتب للأولاد (للأطفال) أولئك الأولاد (الأطفال) عرفوا أن خطاياهم قد غُفرت لأجل اسمه:
(1يوحنا 12:2) (أكتُبُ إلَيكُمْ أيُّها الأولادُ، لأنَّهُ قد غُفِرَتْ لكُمُ الخطايا مِنْ أجلِ اسمِهِ) .
(أع الرسل 12:4) (وليس بأحَدٍ غَيرِهِ الخَلاصُ. لأنْ ليس اسمٌ آخَرُ تحتَ السَّماءِ، قد أُعطيَ بَينَ النَّاسِ، بهِ يَنبَغي أنْ نَخلُصَ) .
وعرفوا الآب:
(1يوحنا 13:2) (أكتُبُ إلَيكُمْ أيُّها الآباءُ، لأنَّكُمْ قد عَرَفتُمُ الَّذي مِنَ البَدءِ. أكتُبُ إلَيكُمْ أيُّها الأحداثُ، لأنَّكُمْ قد غَلَبتُمُ الشّرّيرَ. أكتُبُ إلَيكُمْ أيُّها الأولادُ، لأنَّكُمْ قد عَرَفتُمُ الآبَ) .
وهذا يكفي لأن يستقر فيهم روح الله. ولذلك فإن لهم مسحة من القدوس ويعلمون كل شيء. إنهم بكل تأكيد لم يعرفوا الحق المُعلَن – وإن كان يلزمهم أن يعرفوا الآب في المسيح. فإذا جاء معلم كاذب إليهم فإنهم بالتأكيد لا يستطيعون أن يدحضوه، وربما لا يقدرون أن يقولوا له أين يكمن الخطأ التعليمي. ولكنهم في محضر الله القدوس يشعرون أن تعليمهم لا يتفق مع الله القدوس. "كما تعلّمكم هذه المسحة عينها عن كل شيء وهي حق وليست كذباً. كما علَّمتكم تثبتون فيه" .

إنه فكر مجيد بالنسبة لأصغر مؤمن. ففي المسيحية نجد تعاليم كثيرة مختلفة. فقد يسمع الواحد منا أكثر الأفكار تضاداً من مؤمنين. فكيف يمكن لمؤمن متجدد حديثاً، ولا تزال معرفته محدودة للغاية، أن يبقى في الطريق الصحيح وأن يعرف أفكار الله؟ ونجد هنا الإجابة:
(1يوحنا 20:2) (وأمّا أنتُم فلكُم مَسحَةٌ مِنَ القُدّوسِ وتعلَمونَ كُلَّ شَيءٍ).
وفي:
(1يوحنا 24:2) (أمّا أنتُم فما سمِعتُموهُ مِنَ البَدءِ فليَثبُتْ إذًا فيكُم. إنْ ثَبَتَ فيكُم ما سمِعتُموهُ مِنَ البَدءِ، فأنتُم أيضًا تثبُتونَ في الِابنِ وفي الآبِ).
إن كلمة الله تعطينا الحق، والروح القدس العامل في قلوبنا يعلّمنا من هذه الكلمة ويحرسنا من كل تعليم خاطئ .

ولكن كيف يمكننا أن نفهم أن بعضاً من المؤمنين يحتضنون تعاليم خاطئة؟ والبعض لا يميزون الحق عندما يهاجم بالتعاليم الكاذبة؟ نقرأ عن كهنة العهد القديم أنهم أحياناً لم يقدروا أن يقتربوا إلى محضر الله بسبب نجاسة أو عيوب أو كليهما معاً:
(لاويين 21) (راجع الكتاب المقدس – العهد القديم) .
مع كونهم من نسل هارون. والرسول القديس بولس بعد أن قال في:
(1كورنثوس 15:2) (وأمّـا الرّوحيُّ فيَحكُمُ فـي كُـلّ شَيءٍ، وهـو لا يُحكَمُ
فيهِ مِنْ أحَدٍ) .
ثم يعود الرسول القديس بولس فيقول لأهل كنيسة كورنثوس أنهم لم يكونوا روحيين بل جسديين. أي أنهم لم يكونوا بالقرب من محضر الله من الوجهة العملية. كانت هناك أشياء أعاقتهم عن الوجود في محضر الله. وإنه لامتياز ثمين لنا أن نوجد في محضر الله، إنها بركة لا توصف، وراحة لقلب المؤمن. فهناك لا مجال لبقاء إرادتنا الذاتية، وليست هناك خطايا لا يُحكم فيها في محضر الله. ولا يمكن أن نجد هناك العالم ولا شيئاً مما فيه. فالواحد منا يمكنه أن يُوجد في محضره تعالى إذا ظهرنا ذواتنا، وذلك عندما نحكم عليها ونكرّس قلوبنا له. نعم نكون هناك أيضاً إذا سلكنا بحسب أفكاره وتخلينا عن أفكارنا الخاصة .

كانت الحالة في كنيسة كورنثوس جسدية. وسرت بينهم المنافسة والنزاع. وأصبحت الحكمة الجسدية مقبولة في وسطهم. كما كان الشر الأدبي مسموحاً به – لقد ولّت عنهم البصيرة الروحية حتى أن البعض منهم سقطوا في تعاليم خاطئة:
(1كورنثوس 12:15) (ولكن إنْ كانَ المَسيحُ يُكرَزُ بهِ أنَّهُ قامَ مِنَ الأمواتِ، فكيفَ يقولُ قَومٌ بَينَكُمْ: "إنْ لَيسَ قيامَةُ أمواتٍ؟") .
فما هو الحال معنا – مع كل منا كفرد، ومعنا كجماعة ؟

وبالإضافة إلى ما جاء في:
(2كورنثوس 21:1) (ولكنَّ الَّذي يُــثــبّتُنا معكُمْ في المَسيحِ، وقد مَسَحَنا، هو اللهُ) .
لكوننا مختومين بالروح القدس والذي يتحدث عنه في:
(أفسس 13:1) (الَّذي فيهِ أيضًا أنتُمْ، إذ سمِعتُمْ كلِمَةَ الحَقّ، إنجيلَ خَلاصِكُمُ، الَّذي فيهِ أيضًا إذ آمَنتُمْ خُتِمتُمْ بروحِ المَوعِدِ القُدّوسِ) . (أفسس 30:4) (ولا تُحزِنوا روحَ اللهِ القُدّوسَ الَّذي بهِ خُتِمتُمْ ليومِ
الفِداءِ) .
ففي أنجيل البشير القديس الرسول يوحنا يتحدث في:
(يوحنا 27:6) (اِعمَلوا لا للطَّعامِ البائدِ، بل للطَّعامِ الباقي للحياةِ الأبديَّةِ الَّذي يُعطيكُمُ ابنُ الإنسانِ، لأنَّ هذا اللهُ الآبُ قد خَتَمَهُ") .
قيل عن الرب يسوع "لأن هذا الله الآب قد ختمه". وفي مواضع متعددة يتحدث عن الختم:
قارن مع ما جاء في:
(إستير 8:8) (فاكتُبا أنتُما إلَى اليَهودِ ما يَحسُنُ في أعيُنِكُما باسمِ المَلِكِ، واختُماهُ بخاتِمِ المَلِكِ، لأنَّ الكِتابَةَ التي تُكتَبُ باسمِ المَلِكِ وتُختَمُ بخاتِمِهِ لا تُرَدُّ) .
(دانيال 17:6) (وأُتيَ بحَجَرٍ ووُضِعَ علَى فمِ الجُبِّ وخَتَمَهُ المَلِكُ بخاتِمِهِ وخاتِمِ عُظَمائهِ، لِئلا يتَغَيَّرَ القَصدُ في دانيآلَ) .
(إرميا 32) (راجع الكتاب المقدس – العهد القديم) .
(رؤيا 1:5-7) (راجع الكتاب المقدس – العهد الجديد) .
(رؤيا 1:7-8) (راجع الكتاب المقدس – العهد الجديد) .
وهو يؤكد أن معنى الشيء الذي يختم يحمل ملكية الذي ختمه. وهذا مثبت أيضاً في كل الفقرات التي تتحدث عن كوننا مختومين بالروح القدس. في:
(أفسس 1: 10-12) (لتَدبيرِ مِلءِ الأزمِنَةِ، ليَجمَعَ كُلَّ شَيءٍ في المَسيحِ، ما في السَّماواتِ وما على الأرضِ، في ذاكَ. الَّذي فيهِ أيضًا نِلنا نَصيبًا، مُعَيَّنينَ سابِقًا حَسَبَ قَصدِ الَّذي يَعمَلُ كُلَّ شَيءٍ حَسَبَ رأيِ مَشيئَتِهِ، لنَكونَ لمَدحِ مَجدِهِ، نَحنُ الَّذينَ قد سبَقَ رَجاؤُنا في المَسيحِ) .
يتحدث القديس الرسول بولس عن المؤمنين من اليهود الذين بحسب المواعيد على الأرض في تدبير ملء الأزمنة. ولكن من عدد (13) يقول:
(أفسس 13:1) (الَّذي فيهِ أيضًا أنتُمْ، إذ سمِعتُمْ كلِمَةَ الحَقّ، إنجيلَ خَلاصِكُمُ، الَّذي فيهِ أيضًا إذ آمَنتُمْ خُتِمتُمْ بروحِ المَوعِدِ القُدّوسِ) .
من هنا نرى:
1. إن الختم يتم بعد الإيمان وبالارتباط معه .
2. ثم إنه يرتبط بالميراث .

إن حقيقة الختم الذي يجري بعد الإيمان يؤكد لنا أن سكنى الروح القدس شيء متميز ومختلف تماماً عن الولادة ثانية. والولادة الثانية هو تحول الخاطئ إلى إنسان جديد. أما الروح القدس فيختم المؤمن .
ولكن في:
(أفسس 13:1) (الَّذي فيهِ أيضًا أنتُمْ، إذ سمِعتُمْ كلِمَةَ الحَقّ، إنجيلَ خَلاصِكُمُ، الَّذي فيهِ أيضًا إذ آمَنتُمْ خُتِمتُمْ بروحِ المَوعِدِ القُدّوسِ) .
نرى أكثر. فالختم مرتبط بـ"إنجيل خلاصكم"، وبالإيمان بالإنجيل. في ما جاء في:
(لاويين 14) (راجع الكتاب المقدس – العهد القديم) .
كان الزيت يوضع على شحمة الأذن اليمنى وإبهام اليد اليمنى وإبهام الرجل اليمنى "على موضع دم ذبيحة الإثم". فإذا تتبعنا بدقة الأقوال والصور الكتابية فإنني أعتقد أنه يمكننا أن نقول أن الإيمان بعمل الرب لغفران الخطايا يُختم .

كنا نحن قبلاً أمم خطاة وليس لنا نصيب في المواعيد المعطاة لليهود:
(أفسس 12:2) (أنَّكُمْ كنتُم في ذلك الوقتِ بدونِ مَسيحٍ، أجنَبيّينَ عن رَعَويَّةِ إسرائيلَ، وغُرَباءَ عن عُهودِ المَوعِدِ، لا رَجاءَ لكُم، وبلا إلهٍ في العالَمِ) .
وقد آمنا بكفاية عمل المسيح الكامل، بسفك دمه. وبهذا الدم نلنا السلام مع الله. وصرنا قريبين بدمه:
(رومية 3: 21-26) (راجع الكتاب المقدس – العهد الجديد) .
(كولوسي 20:1) (وأنْ يُصالِحَ بهِ الكُلَّ لنَفسِهِ، عامِلاً الصُّلحَ بدَمِ صَليبِهِ، بواسِطَتِهِ، سواءٌ كانَ: ما على الأرضِ، أمْ ما في السَّمواتِ) .
(أفسس 14,13:2) (ولكن الآنَ في المَسيحِ يَسوعَ، أنتُم الَّذينَ كنتُم قَبلاً بَعيدينَ، صِرتُمْ قريبينَ بدَمِ المَسيحِ. لأنَّهُ هو سلامُنا، الَّذي جَعَلَ الِاثنَينِ واحِدًا، ونَقَضَ حائطَ السّياجِ المُتَوَسّطَ) .
فالله ختم هذا الإيمان. إنه يعترف به وعلامته أن يضع ختمه عليه، وفي ذات الوقت يجعله راسخاً وأميناً. فالروح القدس كالساكن فينا هو هذا الختم – الذي يبرهن أننا ملكه .

ونقرأ أيضاً في:
(افسس 30:4) (ولا تُحزِنوا روحَ اللهِ القُدّوسَ الَّذي بهِ خُتِمتُمْ ليومِ الفِداءِ) .
يقول أننا خُتمنا بالروح القدس "ليوم الفداء"، وجاء في:
(أفسس 13:1) (الَّذي فيهِ أيضًا أنتُمْ، إذ سمِعتُمْ كلِمَةَ الحَقّ، إنجيلَ خَلاصِكُمُ، الَّذي فيهِ أيضًا إذ آمَنتُمْ خُتِمتُمْ بروحِ المَوعِدِ القُدّوسِ) .
(2كورنثوس 20:1) (لأنْ مَهما كانَتْ مَواعيدُ اللهِ فهو فيهِ "النَّعَمْ" وفيهِ "الآمينُ"، لمَجدِ اللهِ، بواسِطَتِنا) .
يتحدث أيضاً عن ميراث في المستقبل. وكما ذكرنا في الفصل السابق أننا نحصل على فداء الأجساد بعد، والميراث لا يزال مستقبلاً:
(رومية 24,23:8) (وليس هكذا فقط، بل نَحنُ الَّذينَ لنا باكورَةُ الرّوحِ، نَحنُ أنفُسُنا أيضًا نَئنُّ في أنفُسِنا، مُتَوَقّعينَ التَّبَنّيَ فِداءَ أجسادِنا. لأنَّنا بالرَّجاءِ خَلَصنا. ولكنَّ الرَّجاءَ المَنظورَ ليس رَجاءً، لأنَّ ما يَنظُرُهُ أحَدٌ كيفَ يَرجوهُ أيضًا؟) . ولكن هذه الأمور المستقبلية ليست غير مؤكدة لنا، مع كوننا لسنا يهوداً ولا تنتظرنا تلك المواعيد الخاصة بهم. فإن الله الآن ختمنا كبرهان أننا له وسنشاركه في ميراثه. هذا الختم أي الروح القدس، في ذات الوقت، هو العربون، بل البرهان لأن يكون ذلك الفداء نصيبنا. لأن الروح القدس الذي بواسطته سننال فداء الأجساد:
(رومية 11:8) (وإنْ كانَ روحُ الَّذي أقامَ يَسوعَ مِنَ الأمواتِ ساكِنًا فيكُم، فالَّذي أقامَ المَسيحَ مِنَ الأمواتِ سيُحيي أجسادَكُمُ المائتَةَ أيضًا بروحِهِ السّاكِنِ فيكُم) .
ولذلك فإننا "بالرجاء خلصنا" وهذا معنى مختلف تماماً عما نلناه الآن. فالله الروح القدس الآن هو الختم الذي به يعرف الله خاصته، وفي ذات الوقت إنه عربوننا الذي به يتمم الله مواعيده لنا .

Bahira Omarالحياة مع المسيح لانه يعطي الحياة ، لك المجد ياحبيبي يسوع الملك
Bahira Omarمجدا للرب يسوع و إسم يسوع يتعظم و يتعظم و الكنيسة تضم الذين يخلصون كل يوم بإسم الرب يسوع
Bahira Omarامين ليتعظم اسم الرب
Bahira Omarمبروك نعمة الرب يسوع المسيح والخلاص. أمين
Bahira Omar ليتمجد. اسم الرب ربنا يسوع المسيح وليات ملكوته
Bahira Omarنشكر الله لان لبه البار تقتدر كثيرا فى فعلها ونستمر بالصلاه لاجل الاسلامين والقاعده والدواعش والسلفين ان يختبروا محبه الرب يسوع 
Bahira Omar"مـات مـن أجـلـك"....
Bahira Omar ليأتى ملكوتك فى وسطنا ولتمتلئ الارض من معرفة مجدك هللويا
Bahira Omar مستحق أن نعطيك المجد قدوس قدوس أنت أبن الله عظيم أنت إله القوة رب المجد إملئنا الآن


أشهد أن لا إله إلاَّ الله و أن محمد هو النبي الكذاب و
لهذا السبب محمد الآن في الجحيم



بهيرة عمر