JustPaste.it

Born of God- الولادة الثانية


   السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

Born of God- الولادة الثانية

Bahira Omar
تمجيد الرب اليوم -- الولادة الثانية -مَوْلُودٌ مِنَ اللهِ-ﻳﻮﺣﻨﺎ 3 . وليبارك الرب كلمته لنا.
  • Bahira Omarغَيْرَ أَنَّ إِنْسَاناً مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ، اسْمُهُ نِيقُودِيمُوسُ، وَهُوَ عُضْوٌ فِي الْمَجْلِسِ الْيَهُودِيِّ،
    2 جَاءَ إِلَى يَسُوعَ لَيْلاً وَقَالَ لَهُ: «يَامُعَلِّمُ، نَعْلَمُ أَنَّكَ جِئْتَ مِنَ اللهِ مُعَلِّماً، لأَنَّهُ لاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَعْمَلَ مَا تَعْمَلُ مِنْ آيَاتٍ إِلاَّ إِذَا كَانَ اللهُ مَعَهُ».
    3 فَأَجَابَهُ يَسُوعُ:
  •  الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ:
  •  لاَ أَحَدَ يُمْكِنُهُ أَنْ يَرَى مَلَكُوتَ اللهِ إِلاَّ إِذَا وُلِدَ مِنْ جَدِيدٍ.
    4 فَسَأَلَهُ نِيقُودِيمُوسُ: «كَيْفَ يُمْكِنُ الإِنْسَانَ أَنْ يُولَدَ وَهُوَ كَبِيرُ السِّنِّ؟ أَلَعَلَّهُ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَدْخُلَ بَطْنَ أُمِّهِ ثَانِيَةً ثُمَّ يُولَدَ؟»
    5 أَجَابَهُ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: لاَ يُمْكِنُ أَنْ يَدْخُلَ أَحَدٌ مَلَكُوتَ اللهِ إِلاَّ إِذَا وُلِدَ مِنَ الْمَاءِ وَالرُّوحِ.
    6 فَالْمَوْلُودُ مِنَ الْجَسَدِ هُوَ جَسَدٌ، وَالْمَوْلُودُ مِنَ الرُّوحِ هُوَ رُوحٌ.
    7 فَلاَ تَتَعَجَّبْ إِذَا قُلتُ لَكَ إِنَّكُمْ بِحَاجَةٍ إِلَى الْوِلاَدَةِ مِنْ جَدِيدٍ.
    8 الرِّيحُ تَهُبُّ حَيْثُ تَشَاءُ وَتَسْمَعُ صَفِيرَهَا، وَلكِنَّكَ لاَ تَعْلَمُ مِنْ أَيْنَ تَأْتِي وَلاَ إِلَى أَيْنَ تَذْهَبُ. هكَذَا كُلُّ مَنْ وُلِدَ مِنَ الرُّوحِ».
    9 فَعَادَ نِيقُودِيمُوسُ يَسْأَلُ:
  •  «كَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ يَتِمَّ هَذَا؟»
    10 أَجَابَهُ يَسُوعُ: «أَنْتَ مُعَلِّمُ إِسْرَائِيلَ وَلاَ تَعْلَمُ هَذَا!
    11 الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنَّنَا نَتَكَلَّمُ بِمَا نَعْلَمُ وَنَشْهَدُ بِمَا رَأَيْنَا، وَمَعَ ذلِكَ لاَ تَقْبَلُونَ شَهَادَتَنَا.
    12 إِنْ كُنْتُ حَدَّثْتُكُمْ بِأُمُورِ الأَرْضِ وَلَمْ تُؤْمِنُوا، فَكَيْفَ تُؤْمِنُونَ إِنْ حَدَّثْتُكُمْ بِأُمُورِ السَّمَاءِ؟
    13 وَمَا صَعِدَ أَحَدٌ إِلَى السَّمَاءِ إِلاَّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ (ابن الله)، وَهُوَ ابْنُ الإِنْسَانِ الَّذِي هُوَ فِي السَّمَاءِ.
    14 وَكَمَا عَلَّقَ مُوسَى الْحَيَّةَ فِي الْبَرِّ يَّةِ، فَكَذلِكَ لاَ بُدَّ مِنْ أَنْ يُعَلَّقَ ابْنُ الإِنْسَانِ
  •  (ابن الله)،
    15 لِتَكُونَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ لِكُلِّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ
  •  (ابن الله).
    16 لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.
    17 فَإِنَّ اللهَ لَمْ يُرْسِلِ ابْنَهُ إِلَى الْعَالَمِ لِيَدِينَ الْعَالَمَ، بَلْ لِيَخْلُصَ الْعَالَمُ بِهِ،
    18 فَالَّذِي يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يُدَانُ، أَمَّا الَّذِي لاَ يُؤْمِنُ بِهِ فَقَدْ صَدَرَ عَلَيْهِ حُكْمُ الدَّيْنُونَةِ، لأَنَّهُ لَمْ يُؤْمِنْ بِاسْمِ ابْنِ اللهِ الْوَحِيدِ.
    19 وَهَذَا هُوَ الْحُكْمُ: إِنَّ النُّورَ قَدْ جَاءَ إِلَى الْعَالَمِ، وَلكِنَّ النَّاسَ أَحَبُّوا الظُّلْمَةَ أَكْثَرَ مِنَ النُّورِ، لأَنَّ أَعْمَالَهُمْ كَانَتْ شِرِّيرَةً.
    20 فَكُلُّ مَنْ يَعْمَلُ الشَّرَّ يُبْغِضُ النُّورَ، وَلاَ يَأْتِي إِلَيْهِ مَخَافَةَ أَنْ تُفْضَحَ أَعْمَالُهُ.
    21 وَأَمَّا الَّذِي يَسْلُكُ فِي الْحَقِّ فَيَأْتِي إِلَى النُّورِ لِتَظْهَرَ أَعْمَالُهُ وَيَتَبَيَّنَ أَنَّهَا عُمِلَتْ بِقُوَّةِ اللهِ».
  • Bahira Omar35 فَالآبُ يُحِبُّ الاِبْنَ، وَقَدْ جَعَلَ فِي يَدِهِ كُلَّ شَيْءٍ.
    36 مَنْ يُؤْمِنْ بِالاِبْنِ، فَلَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. وَمَنْ يَرْفُضْ أَنْ يُؤْمِنَ بِالاِبْنِ، فَلَنْ يَرَى الْحَيَاةَ. بَلْ يَسْتَقِرُّ عَلَيْهِ غَضَبُ اللهِ.
  • ﻳﻮﺣﻨﺎ 3
  • Bahira Omarتَأَمَّلُوا مَا أَعْظَمَ الْمَحَبَّةَ الَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا الآبُ حَتَّى صِرْنَا نُدْعَى «أَوْلاَدَ اللهِ»، وَنَحْنُ أَوْلاَدُهُ حَقّاً. وَلَكِنْ، بِمَا أَنَّ أَهْلَ الْعَالَمِ لاَ يَعْرِفُونَ اللهَ، فَهُمْ لاَ يَعْرِفُونَنَا.
    2 أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، نَحْنُ الآنَ أَوْلاَدُ اللهِ. وَلاَ نَعْلَمُ حَتَّى الآنَ مَاذَا سَنَكُونُ، لَكِنَّنَا نَعْلَمُ أَنَّهُ مَتَى أُظْهِرَ الْمَسِيحُ، سَنَكُونُ مِثْلَهُ، لأَنَّنَا سَنَرَاهُ عِنْدَئِذٍ كَمَا هُوَ!
    3 وَكُلُّ مَنْ عِنْدَهُ هَذَا الرَّجَاءُ بِالْمَسِيحِ، يُطَهِّرُ نَفْسَهُ كَمَا أَنَّ الْمَسِيحَ طَاهِرٌ.
    ﻳﻮﺣﻨﺎ ﺍﻻﻭﻝ 3
    Bahira Omar4 أَمَّا الَّذِي يُمَارِسُ الْخَطِيئَةَ، فَهُوَ يُخَالِفُ نَامُوسَ اللهِ: لأَنَّ الْخَطِيئَةَ هِيَ مُخَالَفَةُ النَّامُوسِ.
    5 وَأَنْتُمْ تَعْرِفُونَ أَنَّ الْمَسِيحَ جَاءَ إِلَى هَذِهِ الأَرْضِ لِكَيْ يَحْمِلَ الْخَطَايَا، مَعْ كَوْنِهِ بِلاَ خَطِيئِةٍ.
    6 فَكُلُّ مَنْ يَثْبُتُ فِيهِ، لاَ يُمَارِسُ الْخَطِيئَةَ. أَمَّا الَّذِينَ يُمَارِسُونَ الْخَطِيئَةَ، فَهُمْ لَمْ يَرَوْهُ وَلَمْ يَتَعَرَّفُوا بِهِ قَطُّ.
    7 أَيُّهَا الأَوْلاَدُ الصِّغَارُ، لاَ تَدَعُوا أَحَداً يُضَلِّلُكُمْ. تَأَكَّدُوا أَنَّ مَنْ يُمَارِسُ الصَّلاَحَ، يُظْهِرُ أَنَّهُ بَارٌّ كَمَا أَنَّ الْمَسِيحَ بَارٌّ.
    8 وَلكِنَّ مَنْ يُمَارِسُ الْخَطِيئَةَ، يُظْهِرُ أَنَّهُ مِنْ أَوْلاَدِ إِبْلِيسَ، لأَنَّ إِبْلِيسَ يُمَارِسُ الْخَطِيئَةَ مُنْذُ الْبَدَايَةِ. وَقَدْ جَاءَ ابْنُ اللهِ إِلَى الأَرْضِ لِكَيْ يُبْطِلَ أَعْمَالَ إِبْلِيسَ.
    9 فَكُلُّ مَوْلُودٍ مِنَ اللهِ، لاَ يُمَارِسُ الْخَطِيئَةَ، لأَنَّ طَبِيعَةَ اللهِ صَارَتْ ثَابِتَةً فِيهِ. بَلْ إِنَّهُ لاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمَارِسَ الْخَطِيئَةَ، لأَنَّهُ مَوْلُودٌ مِنَ اللهِ.
  • Bahira Omar10 إِذَنْ، هَذَا هُوَ الْمِقِيَاسُ الَّذِي نُمَيِّزُ بِهِ بَيْنَ أَوْلاَدِ اللهِ وَأَوْلاَدِ إِبْلِيسَ. مَنْ لاَ يُمَارِسُ الصَّلاَحَ، فَهُوَ لَيْسَ مِنَ اللهِ. وَكَذَلِكَ مَنْ لاَ يُحِبُّ أَخَاهُ!
    11 فَالْوَصِيَّةُ الَّتِي سَمِعْتُمُوهَا مُنْذُ الْبَدَايَةِ، هِيَ أَنْ يُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضاً،
    12 لاَ أَنْ نَكُونَ مِثْلَ قَايِينَ الَّذِي قَتَلَ أَخَاهُ. فَقَايِينُ كَانَ مِنْ أَوْلاَدِ إِبْلِيسَ الشِّرِّيرِ. وَلِمَاذَا قَتَلَ أَخَاهُ؟ قَتَلَهُ لأَنَّ أَعْمَالَهُ هُوَ كَانَتْ شِرِّيرَةً، أَمَّا أَعْمَالُ أَخِيهِ فَكَانَتْ صَالِحَةً.
    13 إِذَنْ، يَاإِخْوَتِي، لاَ تَتَعَجَّبُوا إِنْ كَانَ أَهْلُ الْعَالَمِ يُبْغِضُونَكُمْ!
    14 إِنَّ مَحَبَّتَنَا لإِخْوَتِنَا تُبَيِّنُ لَنَا أَنَّنَا انْتَقَلْنَا مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ. فَالَّذِي لاَ يُحِبُّ إِخْوَتَهُ، فَهُوَ بَاقٍ فِي الْمَوْتِ.
    15 وَكُلُّ مَنْ يُبْغِضُ أَخاً لَهُ، فَهُوَ قَاتِلٌ. وَأَنْتُمْ تَعْرِفُونَ أَنَّ الْقَاتِلَ لاَ تَكُونُ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ ثَابِتَةٌ فِيهِ.
  • Bahira Omar16 وَمِقِيَاسُ الْمَحَبَّةِ هُوَ الْعَمَلُ الَّذِي قَامَ بِهِ الْمَسِيحُ إِذْ بَذَلَ حَيَاتَهُ لأَجْلِنَا. فَعَلَيْنَا نَحْنُ أَيْضاً أَنْ نَبْذُلَ حَيَاتَنَا لأَجْلِ إِخْوَتِنَا.
    17 وَأَمَّا الَّذِي يَمْلِكُ مَالاً يُمَكِّنُهُ مِنَ الْعَيْشِ فِي بُحْبُوحَةٍ، وَيُقَسِّي قَلْبَهُ عَلَى أَحَدِ الإِخْوَةِ الْمُحْتَاجِينَ، فَكَيْفَ تَكُونُ مَحَبَّةُ اللهِ مُتَأَصِّلَةً فِيهِ؟
    18 أَيُّهَا الأَوْلاَدُ الصِّغَارُ، لاَ يَجِبُ أَنْ تَكُونَ مَحَبَّتُنَا مُجَرَّدَ ادِّعَاءٍ بِالْكَلاَمِ وَاللِّسَانِ، بَلْ تَكُونَ مَحَبَّةً عَمَلِيَّةً حَقَّةً.
    19 عِنْدَئِذٍ نَتَأَكَّدُ أَنَّنَا نَتَصَرَّفُ بِحَسَبِ الْحَقِّ، وَتَطْمَئِنُّ نُفُوسُنَا فِي حَضْرَةِ اللهِ،
    20 وَلَوْ لاَمَتْنَا قُلُوبُنَا؛ فَإِنَّ اللهَ أَعْظَمُ مِنْ قُلُوبِنَا، وَهُوَ الْعَلِيمُ بِكُلِّ شَيْءٍ.
    21 أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، إِذَا كَانَتْ ضَمَائِرُنَا لاَ تَلُومُنَا. فَهَذَا دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ لَنَا ثِقَةً عَظِيمَةً مِنْ نَحْوِ اللهِ.
    22 وَمَهْمَا نَطْلُبْ مِنْهُ بِالصَّلاَةِ، نَحْصُلْ عَلَيْهِ: لأَنَّنَا نُطِيعُ مَا يُوصِينَا بِهِ، وَنُمَارِسُ الأَعْمَالَ الَّتِي تُرْضِيهِ.
    23 وَأَمَّا وَصِيَّتُهُ فَهِيَ أَنْ نُؤْمِنَ بِاسْمِ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَنْ يُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضاً كَمَا أَوْصَانَا.
  • Bahira Omar24 وَكُلُّ مَنْ يُطِيعُ وَصَايَا اللهِ، فَإِنَّهُ يَثْبُتُ فِي اللهِ، وَاللهُ يَثْبُتُ فِيهِ. وَالَّذِي يُؤَكِّدُ لَنَا أَنَّ اللهَ يَثْبُتُ فِينَا، هُوَ الرُّوحُ الْقُدُسُ الَّذِي وَهَبَهُ لَنَا.
  • Bahira Omarفي أنجيل يوحنا 3 يُستحضر أمامنا حقاً جديداً. فقد كانت هناك في جنة عدن شجرتان، شجرة الحياة وشجرة معرفة الخير والشر. وأكل آدم من الأخيرة. فخسر بذلك حقه في الأكل من الأولى. وأصبح بالضرورة – من وجهة أدبية:
    (أفسس 1:2) (وأنتُمْ إذ كنتُم أمواتًا بالذُّنوبِ والخطايا) .
    وهكذا أتصفت حياته الطبيعية بوجود الخطية والعجز النهائي في إقامة شركة مع الله .

    ورأينا ذلك جلياً عندما أتى الرب يسوع إلى الأرض، الذي:
    (يوحنا 5,4:1) (فيهِ كانَتِ الحياةُ، والحياةُ كانَتْ نورَ النَّاسِ، والنّورُ يُضيءُ في الظُّلمَةِ، والظُّلمَةُ لم تُدرِكهُ) .

    ولكن الناس لم يتمكنوا من إدراك هذه الحياة. فمكتوب:
    (1كورنثوس 14:2) (ولكنَّ الإنسانَ الطَّبيعيَّ لا يَقبَلُ ما لروحِ اللهِ لأنَّهُ عِندَهُ جَهالَةٌ، ولا يَقدِرُ أنْ يَعرِفَهُ لأنَّهُ إنَّما يُحكَمُ فيهِ روحيًّا) .

    وفي أنجيل يوحنا يقول في:
    (يوحنا 12:1) (وأمّا كُلُّ الَّذينَ قَبِلوهُ فأعطاهُمْ سُلطانًا أنْ يَصيروا أولادَ اللهِ، أيِ المؤمِنونَ باسمِهِ) .

    يقول إن البعض قبلوا الرب يسوع ويستمر في قوله إن هؤلاء كانوا قد وُلِدوا من الله:
    (يوحنا 13,12:1) (وأمّا كُلُّ الَّذينَ قَبِلوهُ فأعطاهُمْ سُلطانًا أنْ يَصيروا أولادَ اللهِ، أيِ المؤمِنونَ باسمِهِ. الَّذينَ وُلِدوا ليس مِنْ دَمٍ، ولا مِنْ مَشيئَةِ جَسَدٍ، ولا مِنْ مَشيئَةِ رَجُلٍ، بل مِنَ اللهِ) .

    إنه ليس إيمان الإنسان الطبيعي الذي يقود للعلاقة مع الله. ففي إصحاح (2) من انجيل يوحنا في:
    (يوحنا 23:2) (ولَمّا كانَ في أورُشَليمَ في عيدِ الفِصحِ، آمَنَ كثيرونَ باسمِهِ، إذ رأوْا الآياتِ الَّتي صَنَعَ) .

    نرى كثيرين آمنوا باسمه، ولكن بالمقارنة الحقيقية مع العدد السابق في:
    (يوحنا 13:1) (الَّذينَ وُلِدوا ليس مِنْ دَمٍ، ولا مِنْ مَشيئَةِ جَسَدٍ، ولا مِنْ مَشيئَةِ رَجُلٍ، بل مِنَ اللهِ) .

    نقول أن هؤلاء أيضاً هم أولاد الله، إذ آمنوا بأسمه. ولكن إذ نستمر في قراءة عددي 24 و 25 من الإصحاح الثاني يتبين لنا أنه ليس كذلك .
    (يوحنا 25,24:2) (لكنَّ يَسوعَ لم يأتَمِنهُمْ على نَفسِهِ، لأنَّهُ كانَ يَعرِفُ الجميعَ. ولأنَّهُ لم يَكُنْ مُحتاجًا أنْ يَشهَدَ أحَدٌ عن الإنسانِ، لأنَّهُ عَلِمَ ما كانَ في الإنسانِ) .فهؤلاء الناس كانوا قد أقتنعوا بالآيات التي عملها الرب، إذ آمنوا به بصدق، ولكن الإيمان الذي يتأسس على العقل والبرهان، أو الشعور، لا يُدخلنا في علاقة مع الله. وهذا يصدق أيضاً على ما يسمى بالإيمان التاريخي الذي نجده في البيئة المسيحية، أو في الأوساط التي تعلمت الحقائق المسيحية دون أن تشك فيها. هذا هو نوع الإيمان المؤسس على الأقتناع العقلي أو العاطفي بصحة المعتقدات المسيحية الثمينة. أما موقف الرب من هؤلاء، فنقرأ:
    (يوحنا 24:2) (لكنَّ يَسوعَ لم يأتَمِنهُمْ على نَفسِهِ، لأنَّهُ كانَ يَعرِفُ الجميعَ) .

    كان واحد من هؤلاء الناس، الذي لم يقتنع فقط بعقله أو بعواطفه، ولكنه أيضاً تأثر ضميره. ومع أنه كان يجهل النور، غير أنه شعر بأن هناك شيئاً ما في "يسوع" كان هاماً وضرورياً له، هذا الشيء هو التعليم بحسب ظنه. ولكن الإنسان الطبيعي لا يقبل الحياة بواسطة المعرفة. ولذلك فإن الرب أجابه قائلاً:
    (يوحنا 3:3)
    (أجابَ يَسوعُ وقالَ لهُ: "الحَقَّ الحَقَّ أقولُ لكَ: إنْ كانَ أحَدٌ لا يولَدُ مِنْ فوقُ لا يَقدِرُ أنْ يَرَى ملكوتَ اللهِ") .

    كانت هذه إجابة غريبة على نيقوديموس، الذي كان معلماً في إسرائيل، وعارفاً بالعهد القديم. وكان الحديث يدور حول الملكوت، وكان يريد أن يعرف التعليم المختص بالملكوت. ولكن كلمات نيقوديموس كشفت عن عدم قدرته أن يرى الملكوت، مع أن الملكوت كان ماثلاً أمامه في شخص الرب كالملك. ومع أنه أعطى الرب أعظم كرامة يمكن أن ينالها الإنسان، فقال له: "نعلم أنك قد أتيت من الله معلماً"، إلا أن كلماته كشفت بكل دقة أنه لم يدرك النور. كان أنبياء العهد القديم قد تكلموا عن الملكوت، أما الآن فإن الله نفسه أصبح معلناً كمصدر للملكوت. وهنا نأتي إلى النقطة الأساسية في موضوعنا، فإنه يتبين لنا من كلمات نيقوديموس أن الإنسان الطبيعي لا يقدر أن يرو أمور الله، "إن كان أحد لا يولد ثانية لا يقدر أن يرى ملكوت الله" .

    والواقع أنه يجب أن يكون عند الإنسان نوعاً آخر من الحياة، ليصبح قادراً أن يرى الأشياء التي من الله. وكان الرب يتكلم مع نيقوديموس عن الجانب الأرضي من الملكوت:
    (يوحنا 12:3) (إنْ كُنتُ قُلتُ لكُمُ الأرضيّاتِ ولَستُمْ تؤمِنونَ، فكيفَ تؤمِنونَ إنْ قُلتُ لكُمُ السَّمويّاتِ؟) .

    ولكن القاعدة الشائعة في كتابات يوحنا دائماً أنه يتحدث عن مبادئ عامة. فهي حياة جديدة بالضرورة، ولكنها ليست شبيهة بحياة الإنسان الطبيعي. إنها حياة "من فوق"، وكما قيل:
    (أيوب 4:14) (مَنْ يُخرِجُ الطّاهِرَ مِنَ النَّجِسِ؟ لا أحَدٌ!) .

    إذا افترضنا جدلاً بأن شخصاً استطاع أن يولد مرة أخرى حتى عشر مرات، فإن هذه الولادة لا تنفعه شيئاً. ذلك لأن صنف هذه الحياة لا تُمكِّنه من أن يرى الله. من هنا نقول أن تساؤل نيقوديموس عن كيفية هذه الولادة لم يكن سؤالاً ذكياً. ومع ذلك فإن الرب قد أعلن لنا في هذا الصدد حقاً مباركاً كهذا، "الحق الحق أقول لك إن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله" .
  • "الماء والروح" هنا، يُرينا أن الروح القدس يستخدم الماء بغرض التطهير. وذات الرمز يستخدمه الأنبياء في كلماتهم، فمثلاً:
    (حزقيال 25:36-27) (وأرُشُّ علَيكُمْ ماءً طاهِرًا فتُطَهَّرونَ. مِنْ كُلِّ نَجاسَتِكُمْ ومِنْ كُلِّ أصنامِكُمْ أُطَهِّرُكُمْ. وأُعطيكُمْ قَلبًا جديدًا، وأجعَلُ روحًا جديدَةً في داخِلِكُمْ، وأنزِعُ قَلبَ الحَجَرِ مِنْ لَحمِكُمْ وأُعطيكُمْ قَلبَ لَحمٍ. وأجعَلُ روحي في داخِلِكُمْ، وأجعَلُكُمْ تسلُكونَ في فرائضي، وتحفَظونَ أحكامي وتعمَلونَ بها) .

    وفي أنجيل البشير الرسول القديس يوحنا نجد:
    (يوحنا 10:3) (أجابَ يَسوعُ وقالَ لهُ: أنتَ مُعَلّمُ إسرائيلَ ولَستَ تعلَمُ هذا!) .
    يشير الرب بوضوح إلى ذلك الجزء الكتابي. وهذا هو الأسلوب الذي اتبعه الرب في حديثه في:
    (يوحنا 19:2-21) (أجابَ يَسوعُ وقالَ لهُم: انقُضوا هذا الهَيكَلَ، وفي ثَلاثَةِ أيّامٍ أُقيمُهُ. فقالَ اليَهودُ: "في سِتّ وأربَعينَ سنَةً بُنيَ هذا الهَيكَلُ، أفأنتَ في ثَلاثَةِ أيّامٍ تُقيمُهُ؟". وأمّا هو فكانَ يقولُ عن هَيكَلِ جَسَدِهِ. فلَمّا قامَ مِنَ الأمواتِ، تذَكَّرَ تلاميذُهُ أنَّهُ قالَ هذا، فآمَنوا بالكِتابِ والكَلامِ الَّذي قالهُ يَسوعُ) .
    إذ يستخدم الهيكل رمزاً، وفي:
    (يوحنا 6:4-15) (راجع الكتاب المقدس – العهد الجديد) .

    ملاحظة: الرمز معناه تحقق في المرموز اليه (يسوع المسيح) الرب .

    يستخدم الماء كنبع .

    وإذا قرأنا في:
    (أفسس 26:5) (لكَيْ يُقَدّسَها، مُطَهّرًا إيّاها بغَسلِ الماءِ بالكَلِمَةِ) .
    (يوحنا 10:3) (أجابَ يَسوعُ وقالَ لهُ: أنتَ مُعَلّمُ إسرائيلَ ولَستَ تعلَمُ هذا!) .
    بالأرتباط مع ما جاء في انجيل البشير القديس الرسول يوحنا في:
    (يوحنا 3:15) (أنـتُمُ الآنَ أنقياءُ لسَبَبِ الكَلامِ الَّذي كلَّمتُكُمْ بهِ) .

    يتبين لنا أن الماء رمز كلمة الله. ونرى ذلك بكل تأكيد ووضوح في بعض الفقرات الأخرى مثل:
    (1بطرس 23:1) (مَولودينَ ثانيَةً، لا مِنْ زَرعٍ يَفنَى، بل مِمّا لا يَفنَى، بكَلِمَةِ اللهِ الحَيَّةِ الباقيَةِ إلى الأبدِ) .

    (يعقوب 18:1) (شاءَ فوَلَدَنا بكَلِمَةِ الحَقّ لكَيْ نَكونَ باكورَةً مِنْ خَلائقِهِ).
    (1كورنثوس 15:4) (لأنَّهُ وإنْ كانَ لكُم رَبَواتٌ مِنَ المُرشِدينَ في المَسيحِ، لكن لَيسَ آباءٌ كثيرونَ. لأنّي أنا ولَدتُكُمْ في المَسيحِ يَسوعَ بالإنجيلِ) .

    والمعمودية المسيحية لا تحدثنا عن حياة بل عن موت فقط:
    (رومية 3:6) (أمْ تجهَلونَ أنَّنا كُلَّ مَنِ اعتَمَدَ ليَسوعَ المَسيحِ اعتَمَدنا لموتِهِ) .
    قارن هذا مع ما جاء في:
    (كولوسي 11:2) (وبهِ أيضًا خُتِنتُمْ خِتانًا غَيرَ مَصنوعٍ بيَدٍ، بخَلعِ جِسمِ خطايا البَشَريَّةِ، بخِتانِ المَسيحِ) .

    وقيل أيضاً عـن الأحد عشر رسولاً أنهم كانوا يعمدون، ولكننا هنا لم نقرأ
    عنهم أعتمدوا المعمودية المسيحية (ونحن نبحث هنا مسألة المعمودية)، فهل ذلك يعني أنهم لم يكونوا قد ولدوا ثانية؟ وهل قديسي العهد القديم لم يكونوا قد ولدوا ثانية؟ وهل كان توبيخ الرب يوع المسيح لنيقوديموس بسبب جهله للمعمودية المسيحية:
    (يوحنا 10:3) (أجابَ يَسوعُ وقالَ لهُ: أنتَ مُعَلّمُ إسرائيلَ ولَستَ تعلَمُ هذا!) .
    مع العلم بأن المعمودية المسيحية لم تكن قد تأسست بعد؟ ثم أليس بسبب هذا نقول أن فكرة الأشياء المادية (كالماء مثلاً) تمنح حياة روحية هي فكرة وثنية محضة ؟

    إن كلمة الله في قوتها المطهرة، عندما يطبقها الروح القدس، تهب الإنسان حياة جديدة. فعندما تمس الكلمة الضمير، فإن القلب والضمير والميول والأفكار والأعمال تتطهر، ويمنح الروح القدس حياة جديدة. إنها ليست حياة طبيعية، إذ أنها مولودة بالروح القدس، ولهذا فهي حياة إلهية. والأولاد مولودون من الله:
    (يوحنا 13:1) (الَّذينَ وُلِدوا ليس مِنْ دَمٍ، ولا مِنْ مَشيئَةِ جَسَدٍ، ولا مِنْ مَشيئَةِ رَجُلٍ، بل مِنَ اللهِ) .

    (1يوحنا 10,9:3) (كُلُّ مَنْ هو مَولودٌ مِنَ اللهِ لا يَفعَلُ خَطيَّةً، لأنَّ زَرعَهُ يَثبُتُ فيهِ، ولا يستطيعُ أنْ يُخطِئَ لأنَّهُ مَولودٌ مِنَ اللهِ. بهذا أولادُ اللهِ ظاهِرونَ وأولادُ إبليسَ: كُلُّ مَنْ لا يَفعَلُ البِرَّ فليس مِنَ اللهِ، وكذا مَنْ لا يُحِبُّ أخاهُ) .
    (1يوحنا 18:5) (نَعلَمُ أنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ اللهِ لا يُخطِئُ، بل المَولودُ مِنَ اللهِ يَحفَظُ نَفسَهُ، والشّرّيرُ لا يَمَسُّهُ) .

    إن الحياة الإلهية الجديدة لا يمكنها أن تنحل. كما أن الحياة الطبيعية لا يمكنها أن تتحسن لترى الروحيات وترتبط بالله:
    (يوحنا 6:3)
  • (المَولودُ مِنَ الجَسَدِ جَسَدٌ هو، والمَولودُ مِنَ الرُّوحِ هو
    روحٌ) .
    قارن هذا مع ما جاء في:
    (1يوحنا 9:3) (كُلُّ مَنْ هو مَولودٌ مِنَ اللهِ لا يَفعَلُ خَطيَّةً، لأنَّ زَرعَهُ يَثبُتُ فيهِ، ولا يستطيعُ أنْ يُخطِئَ لأنَّهُ مَولودٌ مِنَ اللهِ) .

    وفي الآيات التالية يضع الرب تفاصيل جديدة. فهذه الحياة الإلهية يمكن أن تُعطى على أساس أن الرب رُفِع على الصليب لأن الإنسان خاطئ. ولكن محبة الله ظهرت في بذل أبنه الوحيد للعالم كما جاء في:
    (يوحنا 16:3) (لأنَّهُ هكذا أحَبَّ اللهُ العالَمَ حتَّى بَذَلَ ابنَهُ الوَحيدَ، لكَيْ لا يَهلِكَ كُلُّ مَنْ يؤمِنُ بهِ، بل تكونُ لهُ الحياةُ الأبديَّةُ) .

    ونجد في العهد القديم أيضاً، حياة أبدية يتحدث عنها:
    (دانيال 2:12) (وكَثيرونَ مِنَ الرّاقِدينَ في تُرابِ الأرضِ يَستَيقِظونَ، هؤلاءِ إلَى الحياةِ الأبديَّةِ، وهؤلاءِ إلَى العارِ للِازدِراءِ الأبديِّ) .

    (مزمور 3:133) (مِثلُ نَدَى حَرمونَ النّازِل علَى جَبَل صِهيَونَ. لأنَّهُ هناكَ أمَرَ الربُّ بالبَرَكَةِ، حياةٍ إلَى الأبدِ) .

    حيث تُذكر الحياة بالأرتباط مع مجد المُلك الألفي، وهي "أزمنة رد كل شيء". ولكن الرب يذكرها هنا بدون ارتباطها بالمجد. فالأبن الوحيد الذي كان هنا على الأرض، والذي هو في السماء، كان في ذات الوقت، يتحدث مع نيقوديموس على الأرض:
    (يوحنا 13:3) (وليس أحَدٌ صَعِدَ إلى السَّماءِ إلَّا الَّذي نَزَلَ مِنَ السَّماءِ، ابنُ الإنسانِ الَّذي هو في السَّماءِ) .

    (يوحنا 18:1) (اَللهُ لم يَرَهُ أحَدٌ قَطُّ. اَلِابنُ الوَحيدُ الَّذي هو في حِضنِ الآبِ هو خَبَّرَ) .

    ذاك الذي هو نفسه الإله الحقيقي والحياة الأبدية:
    (1يوحنا 20:5) (ونَعلَمُ أنَّ ابنَ اللهِ قد جاءَ وأعطانا بَصيرَةً لنَعرِفَ الحَقَّ. ونَحنُ في الحَقّ في ابنِهِ يَسوعَ المَسيحِ. هذا هو الإلَهُ الحَقُّ والحياةُ الأبديَّةُ) .

    إنه لم يعطِ تعليماً عن الحياة الأبدية، بل كان نفسه معلناً عنها. إنه هو الحياة الأبدية. فأي إعلان مجيد كهذا! وأي عمل للروح القدس. فالناس الذين هم أموات بالذنوب والخطايا، بواسطة عمله، يولدون ثانية ويمتلكون حياة جديدة، حياة إلهية. نعم حياة أبدية ذاتها – أي يصبح الرب يسوع كحياتهم:
    (1يوحنا 11:5-20,31) (وهذِهِ هي الشَّهادَةُ: أنَّ اللهَ أعطانا حياةً أبديَّةً، وهذِهِ الحياةُ هي في ابنِهِ. مَنْ لهُ الِابنُ فلهُ الحياةُ، ومَنْ ليس لهُ ابنُ اللهِ فلَيسَتْ لهُ الحياةُ. كتَبتُ هذا إلَيكُمْ، أنتُم المؤمِنينَ باسمِ ابنِ اللهِ، لكَيْ تعلَموا أنَّ لكُم حياةً أبديَّةً، ولكَيْ تؤمِنوا باسمِ ابنِ اللهِ... ونَعلَمُ أنَّ ابنَ اللهِ قد جاءَ وأعطانا بَصيرَةً لنَعرِفَ الحَقَّ. ونَحنُ في الحَقّ في ابنِهِ يَسوعَ المَسيحِ. هذا هو الإلَهُ الحَقُّ والحياةُ الأبديَّةُ) .

    وهنا يمكننا أن نرى ما تعنيه حقيقة أمتلاك حياة أبدية. فهي لا تعني فقط أن أولاد الله لا يموتون، بل تشمل القدرة على فهم الروحيات، التي هي من الله. كما تعني أن لنا شركة مع الله نفسه، أفلسنا شركاء الطبيعة الإلهية؟؟:
    (2بطرس 4:1) (اللذَينِ بهِما قد وهَبَ لنا المَواعيدَ العُظمَى والثَّمينَةَ، لكَيْ تصيروا بها شُرَكاءَ الطَّبيعَةِ الإلَهيَّةِ، هارِبينَ مِنَ الفَسادِ الَّذي في العالَمِ بالشَّهوةِ) .

    (1يوحنا 3:1) (الَّذي رأيناهُ وسمِعناهُ نُخبِرُكُمْ بهِ، لكَيْ يكونَ لكُم أيضًا شَرِكَةٌ معنا. وأمّا شَرِكَتُنا نَحنُ فهي مع الآبِ ومع ابنِهِ يَسوعَ المَسيحِ) .

    إنها تعني أن المسيح فينا، وأننا نمتلك حياة إلهية لا تخطئ:
    (1يوحنا 9:3) (كُلُّ مَنْ هو مَولودٌ مِنَ اللهِ لا يَفعَلُ خَطيَّةً، لأنَّ زَرعَهُ يَثبُتُ
    فيهِ، ولا يستطيعُ أنْ يُخطِئَ لأنَّهُ مَولودٌ مِنَ اللهِ) .

    كما تعني أيضاً أن:
    (1يوحنا 20:5) (ونَعلَمُ أنَّ ابنَ اللهِ قد جاءَ وأعطانا بَصيرَةً لنَعرِفَ الحَقَّ (أو لنعرفه الذي هو الحق). ونَحنُ في الحَقّ في ابنِهِ يَسوعَ المَسيحِ. هذا هو الإلَهُ الحَقُّ والحياةُ الأبديَّةُ) .
    لقد أعطانا الله إنجيلاً كاملاً:
    (يوحنا 31:20) (وأمّا هذِهِ فقد كُتِبَتْ لتؤمِنوا أنَّ يَسوعَ هو المَسيحُ ابنُ اللهِ، ولكَيْ تكونَ لكُم إذا آمَنتُمْ حياةٌ باسمِهِ) .

    ورسالة كاملة:
    (1يوحنا 13:5) ( كتَبتُ هذا إلَيكُمْ، أنتُم المؤمِنينَ باسمِ ابنِ اللهِ، لكَيْ تعلَموا أنَّ لكُم حياةً أبديَّةً، ولكَيْ تؤمِنوا باسمِ ابنِ اللهِ) .
    وهل نقول أن ذلك يعني في حياتنا العملية:
    (غلاطية 20:2) (مع المَسيحِ صُلِبتُ، فأحيا لا أنا، بل المَسيحُ يَحيا فيَّ. فما أحياهُ الآنَ في الجَسَدِ، فإنَّما أحياهُ في الإيمانِ، إيمانِ ابنِ اللهِ، الَّذي أحَبَّني وأسلَمَ نَفسَهُ لأجلي) .
  • Bahira Omarيسوع هو الهواء الذي اتنفسه
  • Bahira Omarيا راويني يا يسوع بحنانك حياتي هي رضاك انت يا ربي فرحت قلبي انا عايش هنا باستناك يا رافع راسي في الضيق يا مجدي يا أغلى صديق يا حبيبي يا مالي حياتي يا فادي يسوع ما احلاك هليلويا هليلويا قلبي ثابت وانا وياك هليلويا هليلويا انا لي مكان في سماك شكرًا لك يا رب من اجل روحك القدوس ألمالينا واللي مفر حنا ومرشدنا وبيعزينا اللي عرفنا معنى الغفران لأعداءنا ومبغضينا اللي ملأنا بالسلام في ضيقات العالم الكبيره سلام يفوق كل عقل وفرح لا ينطق به ومجيد اللي علمنا الصبروقال لنا رب المجد بصبركم تقتنون أنفسكم اللي ملأنا ثمار روحه القدوس تكفينا طول ألرحله لحد ما نلتقي بوجهه القدوس هبه مجانيه عظيمه وكنز لا يضاهيه كنوز العالم ويكفي ان الذي أعطاني هذا الكنز العظيم هو ابي والهي ملك الملوك ورب الارباب فما الذي ابتغيه اكثر من ثمار روحك القدوس محبه فرح سلام طول أناه اللطف الصلاح الإيمان الوداعه التعفف ومواهب روحك القدوس التي أعطيتها لنا وسلطانك العظيم الذي وهبته لنا بان ندوس على الحيا والعقارب وكل قوى الشر وعدو الخير فلنفرح برب المجد دوما وليكن حلمنا معروفا عند جميع الناس الرب قريب احبك يا رب يا ترنيمتي ومصدر بهجتي وفرحي شكرًا لك يا رب يا مخلصنا وقوتنا
  • Bahira Omarلا تتعجب أني قلت لك : ينبغي أن تولدوا من فوق
    8 الريح تهب حيث تشاء ، وتسمع صوتها ، لكنك لا تعلم من أين تأتي ولا إلى أين تذهب . هكذا كل من ولد من الروح اامين امين
  • Bahira Omarارحمنى يارب فإنى ضعيف. اذكر يارب أنى عمل يديك و ارأف بى. لا تدخل فى المحاكمة مع عبدك, لأنه لن يتبرر قدامك أى جى. عد و البسنى حلة جديدة تليق بمجدك. اغفر لى وسامحنى, لأترنم قائلا: طوبى لمن غفر إثمه. وسترت خطيته. اعترف لك بخطيتى, ولا أكنم إثمى. قلت اعترف للرب بذنبى. و أنك رفعت اثام خطيتى. امين.
  • Bahira Omar3 فَالْمَحَبَّةُ الْحَقِيقِيَّةُ لِلهِ هِيَ أَنْ نَعْمَلَ بِمَا يُوصِينَا بِهِ. وَهُوَ لاَ يُوصِينَا وَصِيَّةً فَوْقَ طَاقَتِنَا.
    4 ذَلِكَ لأَنَّ الْمَوْلُودَ مِنَ اللهِ يَنْتَصِرُ عَلَى الْعَالَمِ. فَالإِيمَانُ هُوَ الَّذِي يَجْعَلُنَا نَنْتَصِرُ عَلَى الْعَالَمِ.
    5 وَمَنْ يَنْتَصِرُ عَلَى الْعَالَمِ إِلاَّ الَّذِي يُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ابْنُ اللهِ؟
    ﻳﻮﺣﻨﺎ ﺍﻻﻭﻝ 5
    Bahira Omarكُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ حَقّاً أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ، فَهُوَ مَوْلُودٌ مِنَ اللهِ. وَمَنْ يُحِبُّ الْوَالِدَ، فَلاَبُدَّ أَنْ يُحِبَّ الْمَوْلُودِينَ مِنْهُ أَيْضاً.
  • Bahira Omarمجدا للرب يسوع هليلويا مجدا له في كل حين والى الابد امين




أشهد أن لا إله إلاَّ الله و أن محمد هو النبي الكذاب و
لهذا السبب محمد الآن في الجحيم



بهيرة عمر