JustPaste.it

كشف حقيقة الإسلام

ألجهاد الإسلامي

MuslimStudy


 

لا يرغب الله القدير الحي للكتاب المقدس الحروب، ولا تسره أبدا. الحرب تؤدي إلى أهوال وويلات كثيرة من الخوف والموت والفوضى والدمار والخراب والمعاناة البشرية. لقد بلغ عدد القتلى خمسة وعشرين مليون جنديا وأربعة وعشرين مليون مدنيا في الحرب العالمية الثانية. الحرب هي من مسئوليات الدولة. لكنها في الواقع، من نتائج الطبيعة البشرية الساقطة (يعقوب 4: 1). الاغتراب والتباعد بين الإنسان والله يؤدي إلى الاغتراب والتباعد بين الإنسان والإنسان. الحرب هي إحدى مظاهر وأعراض الاغتراب والتباعد بين الإنسان والإنسان. ومع ذلك، قد يسمح الله القدير بالحروب، ليحقق أهدافه من الدينونة والفداء بواسطتها.

يمكن التمييز بين نوعين مختلفين من الجهاد الإسلامي: نمطا روحيا (جهاد داخلي في قلب الإنسان)، ونمط الحرب المقدسة لنشر الإسلام بالعنف والسعي لتوسيع مجال الإمبراطورية الإسلامية بالقوة. 2% فقط من أحاديث البخاري المتعلقة بالجهاد تتناول الجهاد الروحي. 98% من أحاديث البخاري المتعلقة بالجهاد تحث على جهاد العنف والقتال كأسمى عمل إسلامي. تتمسك الطائفة الصوفية الإسلامية الصغيرة المهمشة بالجهاد الروحي. لكن المفهوم الرئيسي الشائع للجهاد الإسلامي لمدة أربعة عشر قرنا من التاريخ الإسلامي هو القتال في معارك عسكرية هجومية لتوسيع أراضي الإسلام، وقهر شعوب أخرى للإسلام، وفرض الشريعة الإسلامية. هذا هو المعنى التاريخي الأساسي التقليدي للجهاد الإسلامي المقنن في الشريعة الإسلامية، ويؤكده التاريخ الإسلامي.

 ليس هناك شك من السجل التاريخي لمحمد، نبي الإسلام، وأتباعه أنه قد قصد المفهوم الحرفي لآيات الجهاد في القرآن، وليس المفهوم الروحي (النساء 4: 95؛ الأنفال 8 : 65؛ الخ). في الواقع، أجمعت آراء الفقه الإسلامي على تعريف الجهاد كحرب عدوانية ضد غير المسلمين منذ أكثر من ألف سنة مضت. لقد وُلد محمد في بيئة الصراع القبلي وسفك الدماء. بدلا من تحسينها، أدمج مبادؤها في الإسلام من خلال مفهوم الجهاد العنيف. إحتفظ بتقاليد العنف والقتال كأساس لبقاء الإسلام. الجهاد الحربي عقيدة أساسية في الإسلام. ساعد في تعريف الإسلام منذ فجره الباكر. وُلد الإسلام كأيديولوجية إرهاب استبدادي.

 على الرغم من أن محمد قد أعلن في سورة البقرة 2: 256؛ والكافرون 109: 6 أنه لا يوجد إكراه في الدين، فقد ألغى ونسخ هذا المبدأ في البقرة 2: 193؛ آل عمران 3: 83، 85؛ النساء 4: 89، 101-102؛ الأنفال 8: 9، 12-13؛ التوبة 9: 5، 29؛ محمد 47: 4؛ الحشر 59: 7؛ إلخ. في الواقع، آية السيف (التوبة 9: 5) التي تأمر المسلمين أن يقاتلوا جميع الذين يختارون عدم اعتناق الإسلام، سواء كانوا داخل أو خارج الجزيرة العربية، قد نسخت وألغت ما لا يقل عن 124 آية في القرآن تتحدث عن المحبة والسلام والتسامح. مارس محمد، وحث علي، الاضطهاد والغزو العسكري والقهر والإكراه وقتل غير المسلمين. بينما يمنع الإسلام المسلمين من دفع أو تحصيل الفائدة، يسمح لهم بابتزاز الأموال من غير المسلمين واستغلالهم بالربا لتكون لهم اليد العليا.

في نهاية حياته، أعلن محمد، نبي الإسلام، قائلا: "... ونُصرت بالرعب فبينما أنا نائم أتيت بمفاتيح خزائن الأرض فوضعت في يدي ..." (البخاري، الجهاد والسير 220.52.4). على فراش موته، طلب من أتباعه أن يطردوا الذين لم يقبلوا الإسلام من الجزيرة العربية (البخاري، الجهاد والسير 288.52.4؛ المغازي 716.59.5؛ فرض الخمس 392.53.4، 380). بدأ هذه العملية (مسلم، الْجِهَادِ وَالسِّيَرِ 4366.19)، وأتمها أتباعه بعده (البخاري، المزارعة 531.39.3؛ مسلم، البيوع 3763.10). في الواقع، حتى يومنا هذا، من غير القانوني بناء كنيسة في السعودية. بالإضافة إلى ذلك، فإن الشرطة الدينية تغير على أي منزل يجتمع فيه المسيحيون للعبادة، ويلقوا القبض على القائم بالخدمة ويعذبوه في السجن.

عقيدة الجهاد الإسلامي

الإسلام ليس دين سلام. إنه الدين الوحيد في العالم اليوم الذي يدعو إلى العنف الدائم ضد غير المسلمين، ويسميه "الجهاد" (الحرب المقدسة). آيات كثيرة في القرآن تحث المسلمين على شن الجهاد ضد أولئك الذين يرفضون الإسلام، وضد المسلمين الذين لا يمارسون الإسلام بالكامل. يحتوي القرآن على سورة كاملة عن غنائم الحرب تدعى سورة الأنفال #8. لا يوجد بالقرآن سورة تسمى سورة "السلام". ست وخمسون آية فقط في القرآن بأكمله تذكر السلام، ومعظمها تذكره في سياق التحية الإسلامية "السلام عليكم." آيات أخرى تتحدث عن السلام الذي يحدث بعد معركة عسكرية. يركز القرآن كثيرا على موضوعي الجهاد وعذاب جهنم.

تظهر كلمة "الجهاد" في أشكالها المختلفة خمس وثلاثون مرة في القرآن: تسع مرات في السور المكية، وست وعشرون مرة في السور المدنية. يظهر فعل "قتل" في تصريفاته المختلفة حوالي مائة وثلاثة وعشرون مرة في القرآن: أربع وثلاثون مرة في السور المكية، وتسع وثمانون مرة في السور المدنية. زيادة هذه الكلمات في القرآن المدني يعكس نمو القوة العسكرية لنبي الإسلام بعد هجرته إلى المدينة. قليل من استخدام هذه الكلمات في سياق غير عسكري. تُستخدم كل من هاتين الكلمتين عشر مرات في سياق الحرب في سورة التوبة القرآنية، التي يُعتقد أنها كانت من أواخر سور القرآن. في الواقع، كل من آياتي التوبة 111 والنساء 74 تحتوي على ثلاثة كلمات من تصريفات الفعل "قتل": "إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُون فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ... "(التوبة 9: 111).

على النقيض من ذلك، فإن الكتاب المقدس يحتوي على 420 آية على موضوع السلام. لقد سعى الإنسان إلى السلام منذ العصور القديمة (إشعياء 52: 7). السلام الداخلي العميق هو هدية من الله الحي للنفس البشرية. لا يستطيع الإنسان أن يحقق السلام لنفسه. "وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْلٍ يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ" (فيليبي 4: 7)؛ "وَرَبُّ السَّلاَمِ نَفْسُهُ يُعْطِيكُمُ السَّلاَمَ دَائِماً مِنْ كُلِّ وَجْهٍ. الرَّبُّ مَعَ جَمِيعِكُمْ" (تسالونيكي الثانية 3: 16؛ يعقوب 3: 17-18)؛ "لاَ سَلاَمَ قَالَ الرَّبُّ لِلأَشْرَارِ" (إشعياء 48: 22؛ 57: 20-21؛ 59: 1-4، 7-11؛ إلخ).

في الواقع، كل القرآن والتعاليم الإسلامية تدعوا إلى الجهاد في أشكاله المختلفة: الجهاد بالمال، الجهاد بالكلام المكتوب والمنطوق، والجهاد بالسيف. الآيات القرآنية التي لا تشير إلى الجهاد بشكل مباشر أو غير مباشر تطالب المسلمين أن ينخرطوا في أمة عسكرية واحدة على أساس عقيدة واحدة، ومجموعة مشتركة من الطقوس، وقواعد موحدة للسلوك. يمكن ممارسة الجهاد في كافة أشكاله فقط عندما يكون هناك مجتمع منظم ومنضبط لممارسته. القرآن يحرك ويدفع الأمة الإسلامية لفرض الإسلام على بقية الجنس البشري بكافة الوسائل الممكنة، بما في ذلك السيف.

هدف الجهاد هو أسلمة سكان البلاد المقهورة إما عن طريق الضغط عليهم لاعتناق الإسلام، أو عن طريق إجبارهم على الخضوع للحكم الإسلامي. الغرض الرئيسي من الجهاد هو سياسي، وليس ديني. هو أداة لنشر الدين الإسلامي، ولإقامة إمبراطورية عالمية إسلامية. ينبغي أن يستمر الجهاد الإسلامي حتى يخضع العالم كله لحكم الشريعة الإسلامية. كل مذاهب الفقه للشريعة الإسلامية السنية والشيعية تأمر بشن الحروب ضد الذين لا يؤمنون بالإسلام من أجل فرض حكم الشريعة الإسلامية عليهم. الحرب هي الوسيلة الرئيسية لنشر الدين الإسلامي. بدون سيف محمد وأتباعه من بعده، ما وُجد الإسلام اليوم. في أكثر من ألف سنة من الغزو العسكري الذي لم يسبق له مثيل، غزت الجيوش الإسلامية مناطق شاسعة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وحتى أوروبا. سيطر العرب والبربر المسلمون على معظم أسبانيا لمدة ثماني مئة سنة، والبرتغال لمدة ست مئة سنة، واليونان وبلغاريا لمدة خمس مئة سنة، ورومانيا وصربيا لمدة أربع مئة سنة، وسيسلي لمدة ثلاث مئة سنة، والمجر لمدة مئة وخمسين سنة.

يؤكد مؤرخون مسلمون، مثل أحمد بن يحيى البلاضوري (ت. 892) والطبري (838-923)، الحقيقة التاريخية أن الإسلام قد انتشر بحد السيف.
أ. الجهاد في القرآن والحديث والشريعة

الجهاد العنيف هو مبدأ رئيسي في الإسلام. أكد نبي الإسلام مرارا وتكرارا أنه لا يوجد شيء أفضل وأنبل للمسلم من أن يشترك في حروب الجهاد (البخاري، الإيمان 26.2.1؛ مسلم، الإمارة 4642.20). إدعى أن الانخراط في حروب الجهاد هو أفضل من الصلاة والصوم والحج. وحذر المسلمين الذين لم يشاركوا في حروب الجهاد من العقاب (أبو داود، الجنائز 2497.14). وعلّم أن المسلمين الذين يقاتلون في معارك الجهاد سيكافؤون بمرتبة أعلى وأرفع في الجنة الإسلامية (النساء 4: 95؛ مسلم، الإمارة 4645.20).

يحث الإسلام المسلمين إلى نشر الإسلام بإخضاع وقهر غير المسلمين، وقتلهم، وتدمير معابدهم، ونهب ممتلكاتهم. بوجه عام، الالتزام في المشاركة في الجهاد الحربي هو مسئولية جماعية. يصبح التزاما شخصيا إجباريا عندما تغزوا الأراضي الإسلامية قوات غير مسلمة (عمدة السالك، 3.9o). تؤيد وتشجع التعاليم الإسلامية أعمال العنف للمسلمين المتعصبين. قال محمد: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله فقد عصم مني نفسه وماله إلا بحقه وحسابه على الله" (البخاري، الجهاد والسير 196.52.4؛ الإيمان 25.2.1؛ إلخ). الجهاد هو واجب ديني للمسلم، مثل الحج (البقرة 2: 216). رفض الجهاد هو رفض عقيدة قرآنية أساسية. يشجب القرآن المسلمين الذين يرفضون القتال في الجهاد (الأنفال 8: 20، 47، 49؛ التوبة 9: 24، 39، 81-82). تعتبر بعض الجماعات الإسلامية المسلمين التي لا يشاركون في الجهاد كفارا. أولئك الذين يشاركون في الجهاد يحتلون مرتبة أعلى في الإسلام.

تكثر في القرآن الدعوة إلى الجهاد وإلى قتل الذين يرفضون الإسلام والمرتدين الذين يتركون الإسلام. يحتوي القرآن على حوالي 164 آية تشير إلى حروب الجهاد ضد غير المسلمين وتوزيع غنائم الحرب. 24% من القرآن المدني يدعو إلى الجهاد.

    "قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ (إله الإسلام) وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ (الإسلام) مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ (المسيحيين واليهود) حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ" (التوبة 9: 29)؛
    "فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَد فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ" (التوبة 9: 5، 12، 14، 19، 20، 29، 36، 38، 39، 41، 73، 81، 86، 88، 111، 123؛ البقرة 2: 190، 193، 216، 244؛ آل عمران 3: 169؛ النساء 4: 47، 74، 76، 77، 84، 89، 95؛ المائدة 5: 33، 51؛ الأنفال 8: 12-17، 39، 59-60، 65، 67، 74؛ الأنبياء 21: 44؛ محد 47: 4-6، 35؛ الفتح 48: 16؛ الحجرات 49: 15؛ الممتحنة 60: 1، 11؛ الصف 61: 4؛ التحريم 66: 9؛ إلخ).

يحث القرآن المسلمين على قتل حتى ألئك الذين يريدون الإستسلام (الأنفال 8: 67). يدعي القرآن أن الإسلام أسمى من كل الأديان الأخرى (آل عمران 3: 85؛ التوبة 9: 33؛ الفتح 48: 28؛ الصف 61: 9؛ الخ). أوامر القرآن الخاصة بشن حروب الجهاد الهجومية العدوانية الظالمة لأسلمة الغير مسلمين أوامر مفتوحة دائمة عالمية وعامة تنطبق على كل الأزمنة وكل شعوب العالم. هذا هو ما يدفع الإسلاميين لإرهاب وقتل غير المسلمين على غرار محمد، نبي الإسلام.

من المروع قراءة هذه الأوامر المتعطشة للدماء في القرآن، أقدس كتاب للإسلام. تمنح هذه الأوامر المجاهدين الإسلاميين رخصة للقتل باسم الإله الإسلامي في الجهاد الإسلامي. الكراهية الشديدة والعنف الدموي ضد غير المسلمين هما من التعاليم الرئيسية للإسلام. إنها لحقيقة تاريخية أنه ،باستثناء بعض الجزر الإندونيسية، لم تقبل أي أمة على وجه الأرض الإسلام طوعا. من ناحية أخرى، لا توجد أمة اعتنقت المسيحية كرها في الثلاث قرون الأولى للمسيحية.

بالإضافة إلى ذلك، بصحيح البخاري وصحيح مسلم مئات الأحاديث التي تحث على حروب الجهاد. نقدم هنا عينة من التعاليم الإسلامية عن العنف من أحاديث صحيح البخاري الذي هو التالي في الأهمية للقرآن في الإسلام السني. أنه يحتوي على حوالي 199 أحاديث عن الجهاد بمعنى الحروب المسلحة ضد غير المسلمين. قال محمد، نبي الإسلام:

    "مثل المجاهد في سبيل الله والله أعلم بمن يجاهد في سبيله كمثل الصائم القائم وتوكل الله للمجاهد في سبيله بأن يتوفاه أن يدخله الجنة أو يرجعه سالما مع أجر أو غنيمة" (البخاري، الجهاد والسير 46.52.4؛ الإيمان 35.2.1)؛
    "ما من عبد يموت له عند الله خير يسره أن يرجع إلى الدنيا وأن له الدنيا وما فيها إلا الشهيد لما يرى من فضل الشهادة فإنه يسره أن يرجع إلى الدنيا فيقتل مرة أخرى" (البخاري، الجهاد والسير 53.52.4)؛
    "لا هجرة بعد الفتح (فتح مكة) ولكن جهاد ونية وإذا استنفرتم فانفروا" (البخاري، الجهاد والسير 42.52.4 ألخ).

جميع مذاهب الشريعة السنية الرئيسية الأربعة، المالكي والحنبلي والحنفي والشافعي، متفقون على أهمية الجهاد. منذ بداية الإسلام، فهم علماء الدين الإسلامي البارزين من المذاهب الأربعة الرئيسية في فقه الإسلام التاريخي بوضوح أن الأوامر القرآنية للجهاد تحث على الحرب المقدسة لنشر الإسلام بالقوة. هذا يشمل الطبري (838-923)، البيدوي (ت. 1286)، وابن خلدون (1332-1406)، ابن كثير (1301-1373)، ابن تيمية (1263-1328)، الغزالي (1058 - 1111) الذي كان متصوفا مسالما، الخ.

عمدة السالك، مرجع المذهب الشافعي للشريعة الإسلامية، يخصص 11 صفحة في ثلاثة أبواب 9o، 10o، 11o للجهاد. شن الحروب على الذين لا يؤمنون بالإسلام هي إحدى التزامات الأمة الإسلامية. ينبغي على الأمة الإسلامية أن تكون في حالة حرب دائمة، تتخللها الهدنة المؤقتة، مع العالم الغير مسلم من أجل إجباره إما على اعتناق الإسلام، أو على الخضوع للحكم الإسلامي. في حالة ضعف الدولة الإسلامية عسكريا، تطلب الهدنة والسلام لمجرد كسب الوقت لبناء قوتها العسكرية (محمد 47: 35). ينبغي أن يدفع الجزية ألئك الذين يرفضون الدعوة لاعتناق الإسلام في ذل ومهانة وخضوع في أوطانهم. فأذا رفضوا، تُعلن الحرب ضدهم (مسلم، الجهاد والسير 4294.19؛ الخ). كما يصر مذهب الشيعة الإسلامي على ضرورة الجهاد. يفتقر الإسلام إلى أي مبدأ للتعايش السلمي مع غير المسلمين في مساواة. في الواقع، لا يسمح الإسلام بالتعايش السلمي على قدم المساواة في مجتمع يشمل أناسا يعتنقون أديانا مختلفة.

يقسم الإسلام البشرية إلى طبقتين: طبقة عليا من المسلمين (آل عمران 3: 110؛ التوبة 9: 33)، وطبقة وضيعة من غير المسلمين. هناك أكثر من أربعمائة آية في القرآن تصف عذاب الجحيم ألذي أعده إله الإسلام لغير المسلمين. وهناك ما يقرب من سبعمائة آية في أكثر من خمسين سورة قرآنية تشير إلى اليهود بطريقة سلبية واضحة (النساء 4: 47؛ المائدة 5: 13؛ الخ). يجرد القرآن غير المسلمين من إنسانيتهم ويحتقرهم ويدعوهم "... شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ..." (الأنفال 8: 55؛ الأعراف 7: 179)، و"... شَرُّ الْبَرِيَّةِ" (البينة 98: 6؛ المجادلة 58: 20). ويدّعي أن اليهود قد تحولوا إلى قردة (البقرة 2: 65؛ الأعراف 7: 166)، واليهود والمسيحيين إلى خنازير (المائدة 5 : 59-60). ويشبه اليهود بالحمير (ألجمعة 62: 5). كما يقول أن اليهود ملعونون بسبب عدم إيمانهم (المائدة 5: 78). ولقد ادعى محمد أن المسلمين سوف يبيدوا اليهود عند نهاية العالم. "عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود حتى يقول الحجر وراءه اليهودي يا مسلم هذا يهودي ورائي فاقتله" (البخاري، الجهاد والسير 177.52.4؛ مسلم، الفتن وأشراط الساعة 6981.41-5).

يأمر القرآن المسلمين أن يتجنبوا الصداقات مع غير المسلمين، بما في ذلك المسيحيين واليهود (آل عمران 3: 28، 118؛ النساء 4: 89، 101، 144؛ المائدة 5: 51، 82)، حتى لو كانوا آبائهم أوأبنائهم أوإخوتهم أو أقربائهم (التوبة 9: 23؛ المجادلة 58 : 22). أبو عبيدة ابن جاره، الذي حاز مديح نبي الأسلام، قتل أبيه لرفضه الإسلام. مُصعب ابن عُمير لم يلبي صراخ أمه طالبة المساعدة وتركها تموت لأنها رفضت الإسلام. أخبر أبو بكر، أول الخلفاء الراشدين، أبيه انه انتوى قتله إذا رفض الإسلام.

يضمن الإسلام أن المجاهد، الذي يُقتل في الجهاد الإسلامي من أجل إله محمد، سيُكافأ بالجنة الإسلامية التي تعج بالطعام والشراب والنساء (الصف 61: 10-13؛ الدخان 44: 51-56؛ الطور 52: 17-29؛ الرحمن 55: 46-78؛ التوبة 9: 111؛ آل عمران 3: 157-8، 169؛ النساء 4: 74؛ الفاطر 35: 50؛ محمد 47: 6؛ إلخ). لقد قال محمد: "واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف" (البخاري، الجهاد والسير 73.52.4، 72، 46، 48، 53؛ فرض الخمس 386.53.4). وعد محمد بهذه المكافآت الوهمية، التي ليست إلا سراب صحراء، من أجل تحفيز مقاتليه. ما استطاع أن يعطيهم سببا للحياة، فأعطاهم سببا للموت.

من ناحية أخرى، إذا عاش المجاهد بعد القتال، فإنه يحصل على نصيبه من غنائم الحرب التي تثريه (الأنفال 8: 41، 60). بالإضافة إلى ذلك، يحصل على مغفرة خطاياه (الصف 61: 11-12)، ومحبة الإله الإسلامي (النساء 4: 95؛ الأنفال 8: 16). وفقا للعقيدة الإسلامية، الإستشهاد في الجهاد الاسلامي هو الوسيلة الوحيدة المؤكدة التي تُجنب المسلم عذاب القبر والجحيم المروع، وتضمن وصوله الى الجنة الإسلامية. في الواقع، عند موت مسلم في الجهاد، لا يتم غسل جثته وإلباسها ملابس نظيفة. توضع في تابوته تماما كما مات. بقع الدم عليها هي الشاهد له أمام إله الإسلام. الإعتقاد الشائع أنها علامة شرف تؤدي إلى أن تعامله الملائكة بطريقة متميزة خاصة.
ب. قدوة نبي الإسلام


تاريخ الإسلام منذ بدايته حتى الآن هو جهاد إسلامي طويل ضد غير المسلمين. يحض القرآن المسلمين أن يقتدوا بسلوك محمد (الأحزاب 33: 21). في السنوات العشر التي عاشها في المدينة (622-632 م)، إنخرط محمد، نبي الإسلام، في خمسة وسبعين غارات ومعارك. كان هو المعتدي في ثلاثة وسبعين من هذه الغارات والمعارك والحملات عسكرية الواسعة النطاق والإغتيالات لقتل معارضيه. هذا يعني أكثر من سبعة اغتيالات، غارات ومعارك في كل سنة من السنوات العشر التي حكم فيها المسلمين من المدينة في بداية العصر الإسلامي. يديه ملوثة بالكثير من دماء الضحايا الأبرياء. لم يشارك شخصيا في ثمانية وأربعين من تلك الغارات والمعارك. رافق شخصيا مقاتليه المسلمين في سبع وعشرين من هذه الغارات والمعارك. في ثمانية من هذه المعارك، كان في ساحة المعركة يقاتل الى جانبهم. لقد اعتاد محمد أن يأمر أتباعه وقادة جيشه بقتل أولئك الذين لم يؤمنوا بإلهه، بدون أي تمييز بين المقاتلين والمدنيين.

مول نبي الإسلام حملاته العسكرية بمختلف الطرق. كان له مصدرين رئيسيين للتمويل: الغنائم التي نهبها من أعدائه المهزومين، وضريبة الجزية المفروضة على غير المسلمين. معظم العرب الذين اعتنقوا الإسلام وحاربوا في معارك الجهاد قد فعلوا ذلك من أجل الحصول على الغنائم المغتصبة من القبائل والشعوب المهزومة التي رفضت الإسلام. لقد كان الدافع الرئيسي للمقاتلين المسلمين جشعهم للغنيمة من الثروة والنساء (الفتح 48: 19-20). حصلوا على أربعة أخماس غنائم المعركة، وحصل محمد، أو خليفته من بعده، على الخمس الباقي (الأنفال 8: 41). وبذلك جعل إله الإسلام محمد وأتباعه أثرياء (الضحى 93: 8؛ التوبة 9: 74؛ البخاري، الحوالة 495.37.3). وزع محمد نصيبه من الغنيمة كما رغب على أقاربه واليتامى والمعوزين والمسافرين والمسلمين الجدد الذين اعتنقوا الإسلام حديثا ليحرضهم على البقاء في الإسلام (التوبة 9: 60؛ البخاري، فرض الخمس 373.53.4؛ أحاديث الأنبياء 558.55.4؛ مسلم، الزكاة 2313.5).

السورة الثامنة في القرأن تدعى سورة "الأنفال،" التي تعني "غنائم الحرب". كتاب بأكمله في صحيح البخاري يُدعى "كتاب فرض الخمس." شملت غنيمة المعركة أسرى الحرب من النساء والأطفال الذين تم بيعهم كعبيد من أجل الربح. ازدهرت تجارة الرقيق في الجزيرة العربية في بداية العصر الإسلامي. يصف القرآن الغنيمة بأنها"... حلالا طيبا ..." ويشجع نهب وسلب الغير مسلمين واستعباد أبنائهم ووضع نسائهم في التسري (الأنفال 8: 69؛ النساء "4: 24؛ الخ). في الواقع، كانت أول غارة إسلامية على قافلة تجارية مكية سلمية هي غارة النخلة لنهب وسرقة متاعها. الحصول على الغنائم هو ما يحفز قطاع الطرق والقراصنة.
ج. قواعد الجهاد الإسلامي

بحسب الشريعة الإسلامية المؤسسة على القرآن والحديث وإجماع علماء الإسلام، تتلخص القواعد الرئيسية للجهاد في ما يلي. هذه القواعد غير أخلاقية واستغلالية:

1. قد يستعبد المسلمون نساء وأطفال الشعوب المقهورة التي رفضت الإسلام (عمدة السالك 13.9o). يقنن الإسلام العبودية في الشريعة الإسلامية. بيع البشر في سوق الرقيق أنتج الكثير من الثروة لمحمد وأتباعه. حظر قتل النساء والأطفال لم يكن للرحمة، ولكن من أجل الربح الذي نتج من بيعهم في سوق الرقيق. ومع ذلك، إذا قتلهم مسلم، فلا لوم عليه.

2. يتم إلغاء زواج هؤلاء النساء بعد أسرهن. قد يتم إجبارهن على الزواج من أسيادهن المسلمين، وأضافتهن إلى حريمهم (النساء 4: 24).

3. وأسوأ من ذلك، يُسمح للمسلم المجاهد اغتصاب أسرى الحرب من النساء. علي، ابن عم محمد وزوج ابنته فاطمة، فعل هذه القباحة، ودافع عنه محمد (البخاري، المغازي 637.59.5). الإسلام يقنن ويُشرع اغتصاب المجاهدين المسلمين لأسرى الحرب من النساء (مسلم، النكاح 3371.8، 3373-7، 3432). الإسلام هو الدين الوحيد في العالم الذي يشجع ويسمح بجريمة اغتصاب أسرى الحرب من النساء كمكافأة للجنود المسلمين لقهر الغير مسلمين.

4. يُسمح للمجهادين المسلمين قتل الشيوخ والرهبان المسيحيين (عمدة السالك o9.10)، والنساء والأطفال في غارات اليل (البخاري، الجهاد والسير 256.52.4؛ مسلم، الجهاد والسير 4321.19-4323).

5. أسرى الحرب من غير المسلمين مصيرهم إما القتل أو الإسترقاق أو اطلاق السراح أو الفداء بمال أو بأسير مسلم (الأحزاب 33: 26؛ محمد 47: 4؛ عمدة السالك o9. 14).

6. كان على العرب الوثنيين أن يختاروا إما الموت أو اعتناق الإسلام. سُمح للرجال الذين اعتنقوا الإسلام الإحتفاظ بممتلكاتهم وأطفالهم (التوبة 9: 5، 11، 14، 33؛ البخاري، الجهاد والسير 263.52.4).

7. قد يستولى الغزاة المسلمون على الممتلكات المدنية للشعوب المغلوبة، بما في ذلك منازلهم وبساتينهم، أو يدمرونا (الأحزاب 33: 27؛ الحشر 59: 5، 2؛ البخاري، الجهاد والسير 262.52.4، 263؛ مسلم، الجهاد والسير 4324.19).

8. الجهادي المسلم الذي يقتل غير مسلم في الجهاد يحصل على ممتلكاته. هذا ما يسمى بالغنيمة الشخصية. وبالإضافة إلى ذلك، انه يحصل على نصيبه من أربعة أخماس الغنائم الجماعية للمعركة.

9. يمنح الغزاة المسلمون أهل الكتاب (اليهود والمسيحيين) ثلاثة خيارات (التوبة 9: 29): إما اعتناق الإسلام، أو الإحتفاظ بعقيدتهم ودفع ضريبة الجزية وهم يعيشون تحت الحكم الإسلامي، أو القتال إذا رفضوا أول خيارين. ومع ذلك، يمكن للمسلمين شن هجمات مفاجئة على غير المسلمين، وقتلهم واغتصاب ممتلكاتهم. لم يكن ذلك ممنوعا لأن الضحايا ليسوا مسلمين، وليسوا تحت حماية الدولة الإسلامية.

يسمح الإسلام لليهود والمسيحيين البقاء في معتقداتهم كأهل الذمة تحت الحكم الإسلامي (مواطنين من الدرجة الثانية في أوطانهم). لكن، منذ فجر التاريخ الإسلامي حتى الآن، يمارس المسلمون على نطاق واسع إرغام وإكراه المسيحيين واليهود على تغيير دينهم في العالم الإسلامي. ذلك، لأن التعاليم الإسلامية تحتقر غير المسلميين الذين مصيرهم الجحيم الإسلامي. القتال والعداء والكراهية الموجهة نحو غير المسلمين هي جزء من العقلية الإسلامية.

قال الله تعالى:

13 لاَ تَقْتُلْ

ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ 20

التوراة المقدسة

القتلة لا يرثون ملكوت الله

ثُمَّ رَأَيْتُ سَمَاءً جَدِيدَةً وَأَرْضاً جَدِيدَةً لاَ بَحْرَ فِيهَا، لأَنَّ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ الْقَدِيمَتَيْنِ قَدْ زَالَتَا.

وَأَنَا رَأَيْتُ الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ، أُورُشَلِيمَ الْجَدِيدَةَ، نَازِلَةً مِنَ السَّمَاءِ مِنْ عِنْدِ اللهِ، مُجَهَّزَةً كَأَنَّهَا عَرُوسٌ مُزَيَّنَةٌ لِعَرِيسِهَا.

وَسَمِعْتُ صَوْتاً هَاتِفاً مِنَ الْعَرْشِ: «الآنَ صَارَ مَسْكِنُ اللهِ مَعَ النَّاسِ، هُوَ يَسْكُنُ بَيْنَهُمْ، وَهُمْ يَصِيرُونَ شَعْباً لَهُ. اللهُ نَفْسُهُ يَكُونُ مَعَهُمْ إِلهاً لَهُمْ!

وَسَيَمْسَحُ كُلَّ دَمْعَةٍ مِنْ عُيُونِهِمْ. إِذْ يَزُولُ الْمَوْتُ وَالْحُزْنُ وَالصُّرَاخُ وَالأَلَمُ، لأَنَّ الأُمُورَ الْقَدِيمَةَ كُلَّهَا قَدْ زَالَتْ!»

وَقَالَ الْجَالِسُ عَلَى الْعَرْشِ: «سَأَصْنَعُ كُلَّ شَيْءٍ جَدِيداً». ثُمَّ قَالَ لِي: «اكْتُبْ هَذَا، فَإِنَّ مَا أَقُولُهُ هُوَ الصِّدْقُ وَالْحَقُّ».

ثُمَّ قَالَ: «قَدْ تَمَّ. أَنَا الأَلِفُ وَالْيَاءُ (الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ). أَنَا أَسْقِي الْعَطْشَانَ مِنْ يَنْبُوعِ مَاءِ الْحَيَاةِ مَجَّاناً.

هَذَا كُلُّهُ نَصِيبُ الْمُنْتَصِرِ، وَأَكُونُ إِلَهاً لَهُ، وَهُوَ يَكُونُ ابْناً لِي.

أَمَّا الْجُبَنَاءُ وَغَيْرُ الْمُؤْمِنِينَ، وَالْفَاسِدُونَ وَالْقَاتِلُونَ وَالزُّنَاةُ، وَالْمُتَّصِلُونَ بِالشَّيَاطِينِ وَعَبَدَةُ الأَصْنَامِ وَجَمِيعُ الدَّجَّالِينَ، فَمَصِيرُهُمْ إِلَى الْبُحَيْرَةِ الْمُتَّقِدَةِ بِالنَّارِ وَالْكِبْرِيتِ، الَّذِي هُوَ الْمَوْتُ الثَّانِي».

ﻳﻮﺣﻨﺎ ﺭﺅﻳﺎ 21

 

 

الاسلام دين الشيطان

 

قال الله تعالى

7 أَيُّهَا الأَوْلاَدُ الصِّغَارُ، لاَ تَدَعُوا أَحَداً يُضَلِّلُكُمْ. تَأَكَّدُوا أَنَّ مَنْ يُمَارِسُ الصَّلاَحَ، يُظْهِرُ أَنَّهُ بَارٌّ كَمَا أَنَّ الْمَسِيحَ بَارٌّ.

8 وَلكِنَّ مَنْ يُمَارِسُ الْخَطِيئَةَ، يُظْهِرُ أَنَّهُ مِنْ أَوْلاَدِ إِبْلِيسَ،

لأَنَّ إِبْلِيسَ يُمَارِسُ الْخَطِيئَةَ مُنْذُ الْبَدَايَةِ.

10 إِذَنْ، هَذَا هُوَ الْمِقِيَاسُ الَّذِي نُمَيِّزُ بِهِ بَيْنَ أَوْلاَدِ اللهِ وَأَوْلاَدِ إِبْلِيسَ. مَنْ لاَ يُمَارِسُ الصَّلاَحَ، فَهُوَ لَيْسَ مِنَ اللهِ. وَكَذَلِكَ مَنْ لاَ يُحِبُّ أَخَاهُ!

11 فَالْوَصِيَّةُ الَّتِي سَمِعْتُمُوهَا مُنْذُ الْبَدَايَةِ، هِيَ أَنْ يُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضاً،

12 لاَ أَنْ نَكُونَ مِثْلَ قَايِينَ الَّذِي قَتَلَ أَخَاهُ. فَقَايِينُ كَانَ مِنْ أَوْلاَدِ إِبْلِيسَ الشِّرِّيرِ. وَلِمَاذَا قَتَلَ أَخَاهُ؟ قَتَلَهُ لأَنَّ أَعْمَالَهُ هُوَ كَانَتْ شِرِّيرَةً، أَمَّا أَعْمَالُ أَخِيهِ فَكَانَتْ صَالِحَةً.

14 إِنَّ مَحَبَّتَنَا لإِخْوَتِنَا تُبَيِّنُ لَنَا أَنَّنَا انْتَقَلْنَا مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ. فَالَّذِي لاَ يُحِبُّ إِخْوَتَهُ، فَهُوَ بَاقٍ فِي الْمَوْتِ.

15 وَكُلُّ مَنْ يُبْغِضُ أَخاً لَهُ، فَهُوَ قَاتِلٌ. وَأَنْتُمْ تَعْرِفُونَ أَنَّ الْقَاتِلَ لاَ تَكُونُ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ ثَابِتَةٌ فِيهِ.

ﻳﻮﺣﻨﺎ ﺍﻻﻭﻝ 3

 

 


شارك برايك من خلال تويتر

 


أشهد أن لا إله إلاَّ الله و أن محمد هو النبي الكذاب و
لهذا السبب محمد الآن في الجحيم



بهيرة عمر

 

16 لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.

35 فَالآبُ يُحِبُّ الاِبْنَ، وَقَدْ جَعَلَ فِي يَدِهِ كُلَّ شَيْءٍ.

36 مَنْ يُؤْمِنْ بِالاِبْنِ، فَلَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. وَمَنْ يَرْفُضْ أَنْ يُؤْمِنَ بِالاِبْنِ، فَلَنْ يَرَى الْحَيَاةَ. بَلْ يَسْتَقِرُّ عَلَيْهِ غَضَبُ اللهِ

ﻳﻮﺣﻨﺎ 3

 

 

www.muslimstudy.weebly.com

www.arab-freedom.weebly.com (In Arabic)

www.farsicn.weebly.com (In Farsi)