JustPaste.it

رسالة لأبي بكر البغدادي لإطلاق سراح الرهينة البريطاني ألان هينينغ

 

Urgent #CallOfMercy to Abu Bakr al-Baghdadi from British Muslim aid workers to Free Alan Henning

Video thumb


إلى ابي بكر البغدادي، ريئس الدولة الاسلامية وأخوانا بالإسلام ، السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

نعلن هذا البيان عن إخواننا في بريطانيا وأصحابنا في قافلة الإغاثة الذين سافروا من بريطانيا لإيصال المساعدة الطبية و المواد الإغاثية كالاغطية و المواد الغذائية و سيارات الإسعاف لاخواننا و إخواننا بسوريا.

أسيركم ألان هيننغ سافر معنا لسوريا عدة مرات. في كل مرة صاحب إخوانكم و إخوانكم بالإسلام بالسفر في أمانهم و رعايتهم. لم نخف من الدخول الى سوريا و كذلك الان. كان مثلنا يشعر بالسرور و بالأمان و الاطمئنان بانه لن يتعرض لمكروه ما دام تحت رعايتنا و خصوصا انه قام بالسفر لإيصال الإغاثة لاخواننا و إخواننا الذين هم بأمس الحاجة اليها.

الان تأثر بحالة الشعب السوري المأساوية و خصوصا الأطفال فخصص كل أوقات فراغه لمساعدتهم بجمع الأموال و إبلاغ الآخرين بأحوالهم. فقام بغسيل السيارات لجمع المعونة المالية، و جمع المواد الإغاثية بشتى أنواعها و حدث الجميع عن الجرائم التي تحصل ضد المسلمين في سوريا.

في شهر ديسمبر من السنة الماضية ترك احتفالات الميلاد السنوية مع عائلته حتى يساعد عائلات إخواننا و إخواتنا. سبحان الله، كلنا نتذكر ليلة من رحلتنا الى سوريا عندما شعر بعض الأخوة بالإعياء فقرروا النوم بفندق مريح، اما الان فرفض و نام بالسيارة حتى لا ينفق من الأموال التي رأى ان من الأفضل ان تنفق على إخواننا و أخواتنا. هذا هو ألان، فنعم الرجل ألان، فهو مثلكم و مثلنا، همه الوحيد ان يساعد و يرفع المعاناة عن إخواننا و أخواتنا في سوريا.

نحن نناشدكم بان لا تأخذوا حياته عوضا عن الجرائم التي ترتكبها الحكومات العالمية. لقد تجاهل الان نصيحة حكومته - و التي هي حكومة ديفيد كاميرون- و تحمل مشاق و خطورة السفر لسوريا لمساعدة الشعب السوري. نحن نحزن كل يوم من اجل إخواننا و أخواتنا في سوريا و هم يقتلون بالغارات الجوية التي تقوم بها الحكومات الدولية. و لكن الان بريء من هذه الجرائم و ليس له اي أهداف او انتماآت سياسية. و لقد أظهرت أعماله و نشاطاته حبه لاخواننا و أخواتنا و خوفه عليهم. هو ليس عدوا للإسلام و حتى للدولة الاسلامية.
نحن نناشدكم و نترجاكم و نرجوكم بان تعطفوا على ألان و ترحموه كما عامل المسلمين بالعطف و الرحمة.

لقد رزقكم الله عز و جل بمركز جليل حيث تستطيعون ان تنفذوا حياة إنسان بريء. نحن نترجاكم و نرجوكم بان تحكموا بالعدل و الإنصاف و ان تعاملوه بالرحمة التي وضعها الله في قلوب المسلمين- و في قلوبكم.

لقد وعدنا الان الأمان و السلامة و كمسلمين نطلب منكم باسمكم أميرا للدولة الاسلامية بان تعين إخوانك بالسلام على رعاية العهد و الأمان الذي أعطيناه لآلان.

نرجوا منكم ان تروا العالم جميعا رحمة المسلمين. الرجاء،الرجاء إطلاق سراح ألان.