JustPaste.it

كشف حقيقة الإسلام

خواص مميزة للنبي الكذاب

محمد في الإسلام

MuslimStudy


 

كانت مريم، أم يسوع، قديسة عذراء. بينما كانت أم محمد امرأة وثنية تعبد أصنام الجاهلية، وتمارس السحر الأسود مصيرها الجحيم (مسلم 2130.4). كان يسوع تقيا ورعا طوال حياته. بينما عبد محمد الأصنام الوثنية حتى بلغ سن الأربعين من عمره، وارتكب شرورا جدية هائلة. كان يسوع رجل محبة وسلام ورحمة ومغفرة. كان محمد رجلا عنيفا دمويا لا يفارقه سيفه؟ يسوع يتفوق بكثير على محمد في كل ما يقوله القرآن والحديث عن محمد. هو في مرتبة أعلى وأرفع بكثير من محمد

"هَكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: وَيْلٌ لِلأَنْبِيَاءِ الْحَمْقَى الذَّاهِبِينَ وَرَاءَ رُوحِهِمْ وَلَمْ يَرُوا شَيْئاً. رَأُوا بَاطِلاً وَعِرَافَةً كَـاذِبَةً. الْقَائِلُونَ: وَحْيُ الرَّبِّ وَالرَّبُّ لَمْ يُرْسِلْهُمْ، وَانْتَظَرُوا إِثْبَاتَ الْكَلِمَةِ. لِذَلِكَ هَكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: لأَنَّكُمْ تَكَلَّمْتُمْ بِـالْبَاطِلِ وَرَأَيْتُمْ كَذِباً، فَلِذَلِكَ هَا أَنَا عَلَيْكُمْ يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ. وَتَكُونُ يَدِي عَلَى الأَنْبِيَاءِ الَّذِينَ يَرُونَ الْبَاطِلَ وَالَّذِينَ يَعْرِفُونَ بِـالْكَذِبِ. فِي مَجْلِسِ شَعْبِي لاَ يَكُونُونَ..." (حزقيال 13: 3، 6، 8-9). فيما يلي أهم سمات النبي الكذاب:

1. وحي يناقض ما سبقه

النبي الجديد الأصيل المُرسل من الإله القدير للكتاب المقدس يعطي وحيا جديدا يتسق وينسجم تماما مع كل الوحي السابق الراسخ القائم بدون استثناء. الوحي الجديد يشرح السابق له، ويحققه، ويكمله، ويقدم له التطور التدريجي بحسب ما يناسب مستوى النضج الديني للبشرية ومقدرتها على تقبل واستيعاب الوحي الجديد. لا يمكن للنبي الجديد أن يقدم تعاليم وعقائد جديدة تعارض وتناقض الوحي السابق المعروف والمقبول الذي تم التبشير به لعدة قرون من قبله

(تثنية 13: 1-4؛ إرميا 14: 14؛ 23: 16-32)

رسالة السيد المسيح وتعاليمه في وئام وانسجام كامل مع تعاليم التوراة والأنبياء التي سبقته. وأكد ذلك بقوله: "لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لِأُكَمِّلَ" (متى 5: 17). لقد حقق وأكمل وعمّق تعاليمهم. وحقق جميع النبوءات التي تتعلق بمجيئه الأول. وأظهر كمال المحبة الإلهية للبشر. بموته وقيامته، وهب خلاص الله للبشرية

(يوحنا الأولى 4: 14)

يعلن القرآن أن محمدا قد جاء لتجديد ملة إبراهيم (النساء 4: 125). نعلم من الكتاب المقدس أن الدين الأصلي لإبراهيم لم يتضمن تشريعات قانونية، لكنه أسس عهدا يشمل وعدا بين الله وإبراهيم. أنشأ الله هذا العهد قبل إعطاء شريعة موسى بحوالي 430 عاما (غلاطية 3: 17). لم تكن ملة إبراهيم شريعة موسى النبي. كان دين إبراهيم مؤسسا على الإيمان بوعد الله. وعد الله إبراهيم قائلا: "وَأُبَارِكُ مُبَارِكِيكَ وَلاَعِنَكَ أَلْعَنُهُ. وَتَتَبَارَكُ فِيكَ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ" ( التكوين 12: 3). وقد تم الوفاء بذلك الوعد بولادة يسوع، المسيح الموعود، من نسل إبراهيم. خضع إبراهيم لمحبة ووعود الله بالايمان وحده. هذا هو السبب في انه يدعى خليل الله وليس مجرد عبدا له

على العكس من ذلك، الإسلام مؤسس على قوانين الشريعة الإسلامية التي تتطلب الخضوع لإرادة الإله الإسلامي كعبيد بسبب الخوف من العقاب والرجاء في المكافئة. هذا لا يدع مجالا لمحبة الله وصداقته. ولذلك، خلافا للبيان القرآني، إن الإسلام يناقض دين إبراهيم. العقائد الإسلامية تنبذ ملة إبراهيم، وتُلفق تاريخها من ضرب الخيال

وحي محمد المزعوم ليس متفقا وليس منسجما مع قرون من الوحي الإلهي السابق لكثير من الانبياء القديسين، الذين أعلنوا العهد الأبدي لإله التوراة والإنجيل مع البشرية، الذي خُتم بدم المسيح (عبرانيين 13: 20). في الواقع، وحي محمد المزعوم يعكس خطة الله لفداء وخلاص الجنس البشري. بدأ إله التوراة والإنجيل تنفيذ خطته لخلاص البشرية منذ آلاف السنين بعد سقوط آدم وحواء في جنة عدن القديمة. ولقد تمت خطة الخلاص بواسطة ابنه المتجسد يسوع المسيح. يحذر آخر كتاب في الكتاب المقدس (رُؤْيَا يُوحَنَّا اللاَّهُوتِيِّ) بشدة من إضافة أي شيء إليه: "لأَنِّي أَشْهَدُ لِكُلِّ مَنْ يَسْمَعُ أَقْوَالَ نُبُوَّةِ هَذَا الْكِتَابِ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَزِيدُ عَلَى هَذَا يَزِيدُ اللهُ عَلَيْهِ الضَّرَبَاتِ الْمَكْتُوبَةَ فِي هَذَا الْكِتَابِ. وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ يَحْذِفُ مِنْ أَقْوَالِ كِتَابِ هَذِهِ النُّبُوَّةِ يَحْذِفُ اللهُ نَصِيبَهُ مِنْ سِفْرِ الْحَيَاةِ، وَمِنَ الْمَدِينَةِ الْمُقَدَّسَةِ، وَمِنَ الْمَكْتُوبِ فِي هَذَا الْكِتَابِ" (رؤيا يوحنا 22: 18-19)

أنكر محمد لاهوت، وصلب وقيامة السيد المسيح (المائدة 5: 17؛ النساء 4: 157-8؛ إلخ). يعني هذا أن محمدا قد أنكر وجحد خطة الله لخلاص البشرية، التي هي أساس إنجيل المسيح الذي يبشر بتجلي محبة الله لخلاص البشر في المسيح يسوع. "مَنْ هُوَ الْكَذَّابُ، إِلاَّ الَّذِي يُنْكِرُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ؟ هَذَا هُوَ ضِدُّ الْمَسِيحِ، الَّذِي يُنْكِرُ الآبَ وَالاِبْنَ. كُلُّ مَنْ يُنْكِرُ الاِبْنَ لَيْسَ لَهُ الآبُ أَيْضاً، وَمَنْ يَعْتَرِفُ بِالاِبْنِ فَلَهُ الآبُ أَيْضاً" (يوحنا الأولى 2: 22-23). "وَلَكِنْ إِنْ بَشَّرْنَاكُمْ نَحْنُ أَوْ مَلاَكٌ مِنَ السَّمَاءِ بِغَيْرِ مَا بَشَّرْنَاكُمْ، فَلْيَكُنْ «أَنَاثِيمَا»" (غلاطية 1: 8). بحسب هذه الآيات، يكون محمد ضد المسيح لأنه أنكر أن السيد المسيح هو ابن الله المتجسد

حياة وتعاليم السيد المسيح تناقض تماما حياة وتعاليم محمد

 الإختلاف بينهما شاسع. أرسل الله الآب السيد المسيح ليكون نورا للعالم. أعمال وتعاليم محمد تدل على أنه يجلب سلطان الظلمة والشهوات وسفك الدماء

يعلم المدافعون عن الإسلام المأزق الذي ينتج من هذه التناقضات. إذ يدركون انهم اذا وافقوا على شهادة القرآن بأن الكتاب المقدس صحيح، فيجب أن يستنتجوا أن محمدا نبي كذاب لتعارض القرآن والسنة مع المبادئ الأساسية للكتاب المقدس. من جهة أخرى، إذا إدعوا أن الكتاب المقدس قد حُرف، فعليهم أن يعترفوا أن القرآن مُخطئ لإعلانه أن وحي الله لليهود والمسيحيين محفوظ لم يُحرف، وبالتالي يمكن الوثوق به

2. خاتم الأنبياء

على عكس إدعاء سورة الأحزاب 33: 40 أن محمدا هو خاتم الأنبياء، يعلن الكتاب المقدس أن السيد المسيح هو خاتم الأنبياء ونهاية وحي الله للبشرية: "... هَذَا اللَّهُ الآبُ قَدْ خَتَمَهُ" (يوحنا 6: 27، مرقس 12: 1-11)؛ "... اسْجُدْ لِلَّهِ. فَإِنَّ شَهَادَةَ يَسُوعَ هِيَ رُوحُ النُّبُوَّةِ"(رؤيا 19: 10؛ لوقا 20: 9-18). لا يمكن أن يكون هناك أنبياء من الله الحي الحقيقي تعلن دينا جديدا بعد السيد المسيح، ابنه المتجسد (رؤيا 22: 18-19). في الواقع، أعلن السيد المسيح قائلا: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي" (يوحنا 14: 6). لكن، يرسل السيد المسيح الرسل والانبياء بسلطته للتبشير بإنجيله باسمه للأمم (أفسس 4: 7، 11-16؛ أعمال الرسل 11: 28؛ 15: 32؛ رؤيا 1: 1-3؛ 11: 3-6). أعلن محمد دينا مختلفا يتناقض مع التعاليم الأساسية لإنجيل السيد المسيح

تؤكد التوراة أن النبوة اقتصرت على نسل إسحاق بن إبراهيم. كما يقر القرآن بذلك (الجاثية 45: 16). قال الله لإبراهيم: "وَأَمَّا إِسْمَاعِيلُ فَقَدْ سَمِعْتُ لَكَ فِيهِ. هَا أَنَا أُبَارِكُهُ وَأُثْمِرُهُ وَأُكَثِّرُهُ كَثِيراً جِدّاً. اِثْنَيْ عَشَرَ رَئِيساً يَلِدُ وَأَجْعَلُهُ أُمَّةً كَبِيرَةً. وَلَكِنْ عَهْدِي أُقِيمُهُ مَعَ إِسْحَاقَ الَّذِي تَلِدُهُ لَكَ سَارَةُ فِي هَذَا الْوَقْتِ فِي السَّنَةِ الْآتِيَةِ" (تكوين 17: 20-21). وعد الله اسحق وابنه يعقوب أنه من خلال نسلهم تتبارك جميع قبائل الأرض (تكوين 26: 4؛ 28: 14)

. وقد تحقق هذا الوعد بمجيء السيد المسيح من نسلهم

3. النضج الأخلاقي للبشرية

تدرجت البشرية في مراحل النمو الأخلاقي. إله الكتاب المقدس يرسل الانبياء لتحسين الأخلاق الإنسانية وتقدمها إلى مستوى أعلى. على سبيل المثال، في العصور القديمة، كانوا ينتقموا للقتيل الواحد بقتل إثنين في مقابله، ولكسر السن الواحد بخمسة أسنان في مقابله، الخ. قانون حمورابي، إمبراطور بابل (حكم 1792-1750 ق.م)، تطلب قتل اللص الذي لم يتمكن من سداد عشرة أمثال قيمة البضائع المسروقة. لقد أعطى الله موسى النبي ناموسا يخفف هذه العقوبات القاسية إلى نفس مستوى الضرر: "وَإِنْ حَصَلَتْ أَذِيَّةٌ تُعْطِي نَفْساً بِنَفْسٍ وَعَيْناً بِعَيْنٍ وَسِنّاً بِسِنٍّ وَيَداً بِيَدٍ وَرِجْلاً بِرِجْلٍ وَكَيّاً بِكَيٍّ وَجُرْحاً بِجُرْحٍ وَرَضّاً بِرَضٍّ" (الخروج 21: 23-25؛ لاويين 24: 17-20؛ تثنية 19: 21). كلمة الله الحي الحقيقي في التوراة لا تأمر بقطع يد السارق. إنما تأمر اللص برد ما سرقه لصاحبه. إذا لم يستطع، ينبغي عليه أن يعمل ليوفي دينه (يُباع كعبد ثم يُطلق سراحه بعد ست سنوات (الخروج 22 : 3؛ 21: 2 ؛ لاويين 6: 4). وينبغي إعطاء العبد المعتوق الموارد الأساسية لمساعدته في بدء حياة جديدة (تثنية 15: 12-14). يهيء الإنجيل طريقا لإصلاح اللص. ينبغي استخدام يديه في العمل المنتج

(أفسس 4: 28)

دعا السيد المسيح إلى مستوى أخلاقي أرفع. علم المحبة والرحمة والمغفرة التي هي في مستوى ملائكي أعلى بكثير من الانتقام: "وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ لِكَيْ تَكُونُوا أَبْنَاءَ أَبِيكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ فَإِنَّهُ يُشْرِقُ شَمْسَهُ عَلَى الأَشْرَارِ وَالصَّالِحِينَ وَيُمْطِرُ عَلَى الأَبْرَارِ وَالظَّالِمِينَ" (متى 5: 44-45). "لاَ تَنْتَقِمُوا لأَنْفُسِكُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ بَلْ أَعْطُوا مَكَاناً لِلْغَضَبِ لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: لِيَ النَّقْمَةُ أَنَا أُجَازِي يَقُولُ الرَّبُّ. فَإِنْ جَاعَ عَدُوُّكَ فَأَطْعِمْهُ. وَإِنْ عَطِشَ فَاسْقِهِ. لأَنَّكَ إِنْ فَعَلْتَ هَذَا تَجْمَعْ جَمْرَ نَارٍ عَلَى رَأْسِهِ. لاَ يَغْلِبَنَّكَ الشَّرُّ بَلِ اغْلِبِ الشَّرَّ بِالْخَيْرِ" (رومية 12: 19-21). المسيحية تدين الانتقام على المستوى الشخصي، وليس مبادئ القانون المدني الذي ينطبق على المجتمع ككل

أحد الأمور الأكثر إثارة للإعجاب عن تعاليم السيد المسيح انه قد طبقهم في حياته الشخصية على الأرض. انه لم يجعل لنفسه استثناءات كما فعل محمد. من المستحيل قراءة تعاليمه عن إنكار الذات بدون الشعور بعمق اتضاعه الشخصي. مارس ما علمه ليعطي المثال الأعظم للمحبة والتسامح. على صليبه، وهو في آلامه ودمائه تسيل، صلي كي يغفر الآب السماوي أولئك الذين صلبوه: "وَلَمَّا مَضَوْا بِهِ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يُدْعَى «جُمْجُمَةَ» صَلَبُوهُ هُنَاكَ مَعَ الْمُذْنِبَيْنِ وَاحِداً عَنْ يَمِينِهِ وَالآخَرَ عَنْ يَسَارِهِ. فَقَالَ يَسُوعُ: «يَا أَبَتَاهُ اغْفِرْ لَهُمْ لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ»..."

(لوقا 23: 33-34)

على النقيض من ذلك، فإن تعاليم ومثال محمد كما ورد سابقا هما خطوة الى الوراء للمستوى الأخلاقي للإنسان. هما إنحدار إلى مستوى أدنى لأخلاق الإنسان. لا يعطي الإله الحقيقي الحي القدير دينا جديدا ليسبب تدهورا وفسادا للمستوى الأخلاقي للإنسان، ويدفعه خطوة هائلة الى الوراء: من المبدأ المسيحي "حب وبارك عدوك" إلى المبادئ الإسلامية "للكراهية، والانتقام، والإغتيال، والقتل، والإستعباد، والاغتصاب، والنهب، إلخ"؛ من الزوجة الواحدة في المسيحية، الى تعدد الزوجات وزواج المتعة المؤقت الإسلامي؛ من الإحترام المسيحي للنساء والأطفال، إلى الإذلال الإسلامي للمرأة وانتهاك حرمات الطفلات بحجة الزواج في الإسلام؛ من المغفرة المسيحية، إلى الجلد والرجم وبتر أطراف الجسد في الإسلام؛ من حرية الضمير المسيحي، إلى الاضطهاد الإسلامي والدين القسري؛ من الجنة الروحية المسيحية، الى الجنة المادية الإسلامية التي تتسم بشراهة الطعام والجنس؛ من المبادئ الأخلاقية المسيحية الداخلية المغروسة في أعماق قلب الإنسان، إلى السطحية الخارجية القانونية للشريعة الإسلامية؛ من الصدق والأمانة المسيحية، لخداع التقية الإسلامية وحنث اليمين؛ إلخ

أنكر محمد النعمة والرحمة اللتين جلبهما السيد المسيح، وأخر البشرية حوالي 2000 سنة إلى عصر الانتقام، والموت. فرض محمد العقوبات القاسية للرجم، وبتر الأطراف، والجلد، إلخ. يوجب الشرع الإسلامي بتر اليد اليمنى والقدم اليسرى لقاطع الطريق، وبتر يد اللص، حتى لو أرجع المسروقات (المائدة 5: 33، 38). توبة اللص مقبولة فقط بعد بتر يده. أدخل محمد في القرآن عادات عربية همجية وثنية. انه لم يحاول تطويرها وتحسينها

لا يرسل الله الحي القدير انبياءا حقيقيين يسببوا التدهور والإنحطاط في أخلاق الإنسان. لقد ضحى السيد المسيح بنفسه على الصليب لخلاص النفوس البشرية معطيا المثال الأعظم للمحبة النقية والتضحية لأجل الآخرين. ضحى محمد بنفوس الآخرين من أجل بناء إمبراطورية عالمية لنفسه، معطيا المثال الأعظم للأنانية واستغلال الآخرين

4. "مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ"

(متى 7: 20)

السلوك الأخلاقي الرفيع والتعاليم الجيدة هما من الشروط والعلامات الرئيسية التي ينبغي أن تتوفر في النبي الحقيقي. التأكيد الواضح والإثبات الحاسم لحقيقة أن محمدا لم يتلق وحيا من إله الكتاب المقدس هو أن الكثير من أعماله وتعاليمه كانت رديئة وفاسدة وشريرة في عصيان تام للمتطلبات الأخلاقية للتوراة والإنجيل، وفي تناقض كامل للقداسة والحب الإلهي للإله الحي الحقيقي. حذر السيد المسيح قائلا: "إحْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ الَّذِينَ يَأْتُونَكُمْ بِثِيَابِ الْحُمْلاَنِ وَلَكِنَّهُمْ مِنْ دَاخِلٍ ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ! مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ. هَلْ يَجْتَنُونَ مِنَ الشَّوْكِ عِنَباً أَوْ مِنَ الْحَسَكِ تِيناً؟ هَكَذَا كُلُّ شَجَرَةٍ جَيِّدَةٍ تَصْنَعُ أَثْمَاراً جَيِّدَةً وَأَمَّا الشَّجَرَةُ الرَّدِيَّةُ فَتَصْنَعُ أَثْمَاراً رَدِيَّةً" (متى 7: 15-20)؛ "اَلإِنْسَانُ الصَّالِحُ مِنْ كَنْزِ قَلْبِهِ الصَّالِحِ يُخْرِجُ الصَّلاَحَ وَالإِنْسَانُ الشِّرِّيرُ مِنْ كَنْزِ قَلْبِهِ الشِّرِّيرِ يُخْرِجُ الشَّرَّ. فَإِنَّهُ مِنْ فَضْلَةِ الْقَلْبِ يَتَكَلَّمُ فَمُهُ"

(لوقا 6: 45)

ملأت الكراهية والعنف قلب محمد إلى درجة أنه لعن عمه، أبو لهب، وزعماء قريش لرفضهم الإسلام (اللهب 111: 1-5). كان محمد زير نساء شهواني يمارس تعدد الزوجات. إتخذ ثلاثة عشر زوجة، بالإضافة إلى محظيات، وإماء، وأسرى الحرب، ونساء مسلمات متدينات سلمن أنفسهن له (الأحزاب 33: 50). إرتكب محمد خطيئة الزنا بالمحارم بزواجه من كنته زينب بنت جحش بعد أن طلقها ابنه بالتبني زيد (الأحزاب 33: 37). إنتهك حرمة طفلة بحجة الزواج وذلك بزواجه من عائشة بنت أبي بكر عندما كانت تبلغ من العمر ست سنوات، ثم دخوله عليها وهي ما زالت طفلة تبلغ من العمر تسع سنوات. سمح لأتباعه باغتصاب أسرى الحرب، حتى المتزوجات منهن (النساء 4: 3، 24؛ الأحزاب 33: 50). عندما احتاج الى مال لتوسيع حركته، هاجم القوافل التجارية السلمية لكي ينهبها. حث على القتل الجماعي لغير المسلمين لنشر الإسلام بالقوة (التوبة 9: 5، 29-30؛ الأنفال 8: 17؛ محمد 47: 4؛ الخ)

كان محمد مسئولا عن أول مذبحة إسلامية في التاريخ الدموي الطويل للإسلام وهي مذبحة قبيلة بني قريظة، آخر قبيلة يهودية في المدينة، في 627 م. قتل المسلمون كل رجال القبيلة الغير مسلحين (800-900 رجلا) بحد السيف بوحشية (البخاري، الْجِهَادِ وَالسِّيَرِ 280.52.4). ونهبوا ثروتها. وباعوا نساءها وأطفالها عبيدا. حث محمد أتباعه على قتل منتقديه لإسكاتهم، ومدحهم بعد إرتكابهم جرائمهم. أدى هذا إلى اغتيال أسماء بنت مروان بينما كانت ترضع طفلها في بيتها، وأبو عفك البالغ من العمر 120 عاما (ابن سعد ، كتاب الطبقات الكبير، المجلد 2)، وكعب بن الأشرف (البخاري، الْمَغَازِي 369.59.5؛ مسلم، الْجِهَادِ وَالسِّيَرِ 4436.19)، وأبي رافع سلام (البخاري، الْمَغَازِي 371.59.5)، إلخ. أمر محمد بتعذيب قنانة الرابي، أمين صندوق قبيلة بني نادر اليهودية، بالنار ثم أمر بقطع رأسه لأنه رفض أن يرشد محمدا إلى مكان كنز قبيلته ألذي أراد محمد نهبه. أمر محمد أتباعه من فراش موته أن يطهروا الجزيرة العربية من غير المسلمين (البخاري، الْجِهَادِ وَالسِّيَرِ 288.52.4؛ فرض الخمس 392.53.4، 380؛ المغازي 716.59.5). قام عمر بن الخطاب، الخليفة الثاني، بتنفيذ هذه التعليمات

علم محمد أن المرأة أقل شأنا من الرجل (النساء 4: 34). ترث المرأة نصف نصيب أخيها. شهادة المرأة في الشريعة الإسلامية تعادل شهادة نصف رجل (البقرة 2: 282). كما أوصى بضرب الزوجة (النساء 4: 34)؛ وبرضاعة الكبار؛ وبزواج المتعة؛ وبتعدد الزوجات (النساء 4: 3)؛ وبانتهاك حرمات الطفلات بحجة الزواج؛ الخ

أوصى أيضا محمد بعقوبات وحشية مثل الرجم، وبتر أطراف الجسد، والجلد للزنا والسرقة. كما أوصى بقتل وقهر غير المسلمين (التوبة 9: 5، 29؛ محمد 47: 4؛ الخ) من أجل نشر الإسلام بالحرب العدوانية (الجهاد)؛ وبقتل واستعباد الأطفال الأبرياء لغير المسلمين (مسلم، الطلاق 4321.9-4323)؛ وبالكذب لدعم الإسلام إذا كان المسلم أو الإسلام في خطورة؛ إلخ. بالإضافة إلى ذلك، أوصى محمد بقتل المرتدين (المسلمين الذين ينبذون الإسلام). وهذا انتهاك صارخ للإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي ينص على أن لكل فرد الحق الكامل في تغيير إيمانه ونبذه، إلخ. الإسلام هو الدين الوحيد في العالم الذي يهدد أتباعه بالقتل إذا حاولوا تركه. علم محمد الجنة الإسلامية الوهمية الجسدية الشهوانية المؤسسة على الشراهة للطعام والشراب والجنس (الطور 52: 17-24)؛ وقيما أخلاقية منحطة تُبرز جوانب العنف والجشع والشر في الطبيعة البشرية الساقطة. نشر إسلامه بالسيف وبالإغراءات المادية لأحط رغبات وأسوأ دوافع الإنسان للقهر، والإفراط الجنسي، والنهب، والكبرياء

لم يكن محمد رجلا صالحا. كان خاطئا غير تائبا. أنكر وانتهك القواعد الأخلاقية للسلوك التي أرسلها الإله الحي بأنبياء اليهود والسيد المسيح. سقط بعيدا جدا عن أهم المتطلبات الأساسية لأخلاقيات الكتاب المقدس. كما أنه خالف التقاليد الأخلاقية لعرب الجاهلية الوثنيين في يومه عندما تزوج كنته. كما أنه خالف القواعد الأخلاقية السهلة للجنس التي أقامها في القرآن عندما اتخذ أكثرمن اربعة زوجات. على عكس إدعاء سورة الأحزاب 33: 21، محمد هو مثال أخلاقي سيء لأتباعه. ولم يكن رحمة للبشرية كما تدعي سورة الأنبياء 21: 107 بسبب قساوته وعنفه ووحشيته

تطول قائمة الانحرافات والفظائع التي ارتكبها وعلمها محمد. الإله الحقيقي القدير قدوس لدرجة أنه "... إِلَى مَلاَئِكَتِهِ يَنْسِبُ حَمَاقَةً " (أيوب 4: 18؛ حبقوق 1: 13). انه يكره الشر ويدينه: "لأَنَّكَ أَنْتَ لَسْتَ إِلَهاً يُسَرُّ بِالشَّرِّ لاَ يُسَاكِنُكَ الشِّرِّيرُ" (مزمور 5: 4). معاييره الأخلاقية أعلى وأرفع بكثير من أعمال وتعاليم محمد. يدين الفساد الأخلاقي بشدة جدا. إنه لا يدعو إلى النبوة رجالا يرتكبون خطايا هائلة ولا يتوبون أبدا مثل محمد الذي لا تؤهله خطاياه الجسيمة لارتداء عباءة النبوة. كان أنبياءه رجالا مثاليين سعوا إلى الكمال، وحياة مقدسة بلا لوم. نسب تعاليم أخلاقيات فاسدة وسمات كاذبة إلى الإله الحي الحقيقي هو تجديف عليه

تشع من حياة السيد المسيح النزاهة الأخلاقية، والنعمة، والحكمة. لم يحمل سلاحا، ولم يقتل أو يأمر بقتل أي شخص. لم يحط من قدر المرأة، بل أكرمها واحترمها. لم ينتهك حرمة طفلات. أعلن الحب الإلهي للإله الحي الحقيقي. "هَذِهِ هِيَ وَصِيَّتِي أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضاً كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ" (يوحنا 15: 12). "وَلَكِنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا"

(رومية 5: 8)

جاء محمد لسفك الدماء وقتل ألئك الذين اختلفوا معه (التوبة 9: 5). ليس هو نبيا حقيقيا لإله الكتاب المقدس. هو نبي كاذب لأنه من الواضح أن بشارته قد أثمرت ثمارا سيئة. لقد تسببت في ظلم اجتماعي هائل واستعباد النساء وغير المسلمين. فقام أتباعه بقمع وقتل جيرانهم، واغتصاب أسرى الحرب حتى لو كن متزوجات (النساء 4: 24؛ الأحزاب 33: 50)، ونهب وتدمير مجتمعات بأكملها أينما ذهبوا، الخ. أتى السيد المسيح ليخلص أولئك الذين ضلوا روحيا، وليمنحهم أملا وبداية جديدة (لوقا 19: 10). لقد غفر السيد المسيح. محمد أدان. لقد حرر السيد المسيح. إضطهد محمد واستعبد. لقد أعطى السيد المسيح حياة جديدة. إغتال محمد وقتل

5. إله مزيف

يوصف إله الإسلام بأنه مُدين ومُنتقم ويطالب أتباعه بقهر العالم للإسلام بالقوة إذا لزم الأمر. أعلى مستوى من الولاء لإله الإسلام هو الجهاد في سبيله (الحرب المقدسة) وهزيمة ألئك الذين لا يعتنقوا الإسلام، أو الموت في الجهاد. تناقش هذه الصفحة هذا الموضوع الهام لإله محمد الزائف بمزيد من التفصيل

6. ألإكراه الديني

سعى محمد أن يرغم الناس على اعتناق الإسلام بقوة السيف. فقد قال: "أُمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله فقد عصم مني نفسه وماله إلا بحقه وحسابه على الله" (بخاري، الجهاد والسير 196.52.4). تعلن الأنبياء الكذبة السلام طالما تعاون الناس معهم. ويعلنون الحرب إذا لم يعطهم الناس ما يريدون (ميخا 3: 5-7). فعل ذلك محمد. سعى أن يرغم الناس على الخضوع له بجعلهم يخضعوا للإسلام. أنبياء الله الحقيقين ما اضطهدوا، وما استعبدوا، وما قتلوا بشرا عارضوا رسالتهم. تعلن المسيحية حرية الضمير: "فَإِنَّكُمْ إِنَّمَا دُعِيتُمْ لِلْحُرِّيَّةِ أَيُّهَا الإِخْوَةُ. غَيْرَ أَنَّهُ لاَ تُصَيِّرُوا الْحُرِّيَّةَ فُرْصَةً لِلْجَسَدِ، بَلْ بِالْمَحَبَّةِ اخْدِمُوا بَعْضُكُمْ بَعْضاً" (غلاطية 5: 13؛ بطرس الأولى 2: 16). حذر الرسول بطرس من الأنبياء الكذبة قائلا: "وَاعِدِينَ إِيَّاهُمْ بِالْحُرِّيَّةِ، وَهُمْ أَنْفُسُهُمْ عَبِيدُ الْفَسَادِ. لأَنَّ مَا انْغَلَبَ مِنْهُ أَحَدٌ فَهُوَ لَهُ مُسْتَعْبَدٌ أَيْضاً"

(بطرس الثانية 2: 19)

7. عدم القدرة على عمل المعجزات

قد عجز محمد عن عمل أي معجزات لتأكيد إدعائه بالنبوة على النحو المذكور أعلاه

8. نبوءات كاذبة

يقدم الكتاب المقدس اختبارا هاما للتمييز بين النبي الحقيقي والنبي الكذاب: "فَمَا تَكَلمَ بِهِ النَّبِيُّ بِاسْمِ الرَّبِّ وَلمْ يَحْدُثْ وَلمْ يَصِرْ فَهُوَ الكَلامُ الذِي لمْ يَتَكَلمْ بِهِ الرَّبُّ بَل بِطُغْيَانٍ تَكَلمَ بِهِ النَّبِيُّ فَلا تَخَفْ مِنْهُ"

(تثنية 18: 22؛ ارميا 28: 12-17)

يفشل محمد هذا الاختبار لأن النبوءات القليلة التي قالها في القرآن والتقاليد الإسلامية لم تتحقق. ولقد قال هذه النبوءات القليلة مناقضا آيات القرآن بأنه لا بعلم شيئا عن المستقبل (الأنعام 6: 50؛ الأعراف 7: 188). إنتصار الإمبراطورية البيزنطية على الفرس الذي تنبأ به لم يحدث في غضون سنوات قليلة (3-9 سنوات) بعد هزيمة البيزنطيين كما تنبأ القرآن (الروم 30: 2-4). حدث ذلك الإنتصار بعد هزيمة البيزنطيين الآولى بما يقرب من أربعة عشر عاما. هزم الفرس البيزنطيين في 614-615 م. هزم البيزنطيون الفرس في عام 628 م. بالإضافة إلى ذلك، تمت كتابة القرآن بالخط الكوفي بدون علامات التشكيل التي أُضيفت في وقت لاحق من ذلك بكثير. وبالتالي، فإن تغيير علامتين للتشكيل يعكس المعنى من "سَيَغْلِبُونَ" إلى "سَيُغْلَبُونَ."

نبوءة محمد بالدخول العاجل الى مكة لم تتحقق (الفتح 48: 27). منع سهيل بن عمرو المسلمين من دخول مكة في ذلك العام (البوخاري، الشروط 891.50.3). دخلوا مكة في العام التالي بعد معاهدة الحديبية. النبوءة المزعومة الأخرى التي تستحق التقييم في القرآن مذكورة في سورة الفجر 89: 2 التي تقول: "وَلَيَالٍ عَشْرٍ." يحاول بعض الإسلاميين أن يختلقون لها معنى تنبؤ عن عشر سنوات من الاضطهاد في بداية التاريخ الإسلامي. هذا تفسير بعيد الاحتمال لأن سياق السورة لا يدعمه. علماء الإسلام يفهمون أن هذه الآية تشير إلى اليالي العشر الأولى من شهر ذي الحجة، الشهر الإسلامي المقدس للحج

تنبأ محمد أن السيد المسيح سوف ينزل قريبا بين أتباعه والصحابة ويقودهم (البخاري، البيوع 425.34.3؛ المظالم 656.43.3؛ أحاديث الأنبياء 657.55.4، 658؛ إلخ). جميع أصحاب محمد قد لقوا حتفهم منذ أكثر من ثلاثة عشر قرنا. لم يرى أحد منهم السيد المسيح لأنه لم يأتي بعد. هذه نبوءة فاشلة أخرى لمحمد. نعلم من الكتاب المقدس أن السيد المسيح سينزل إلى الأرض في نهاية هذا العصر في قوة ومجد ليدين الأحياء والأموات

نبوءات محمد عن ظهور المسيح الدجال بعد فتح القسطنطينية (اسطنبول) بسبعة أشهر (تم فتحها في 1453م)، ونهاية العالم بعد 500 سنة من ميلاده أو موته لم تتحقق

تنبأ محمد بانتصار الجيش الإسلامي في معركة الأحود (625م). بدلا من ذلك، فشلت هذه النبوءة وخسر الجيش الإسلامي المعركة. أُصيب محمد بجروح خطيرة في هذه المعركة

على النقيض من ذلك، كانت نبوءات السيد المسيح صادقة ودقيقة. وفيما يلي بعض الأمثلة. تنبأ بدمار مدينة القدس القديمة ومعبدها اليهودي (لوقا 19: 41-44؛ 21: 20-24؛ متى 23: 38). تحققت هذه النبوءة حرفيا بالتدمير الكلي لمدينة القدس القديمة ومعبدها اليهودي في سنة 70 م، حوالى اربعين عاما بعد صعود السيد المسيح الى السماء، عندما دمرها الجيش الروماني وأشعل بها النار فتحولت إلى جحيم لا مثيل له في تاريخ البشرية. دُمرت المدينة والمعبد وسُويت بالأرض كما تنبأ السيد المسيح. تنبأ أيضا عن خيانة يهوذا الاسخريوطي (يوحنا 13: 21-30؛ 18: 2-4)، وإنكار بطرس له (متى 26: 34، 69-75)، وقيامته من الأموات (يوحنا 2: 19-21؛ كورنثوس الأولى 15: 3-8 ، الخ). ولقد تحققت كل هذه النبوءات

9. التعاليم الباطلة

يدين الكتاب المقدس أي نبي يبشر بتعاليم باطلة. لقد قال الرب: "وَأَمَّا النَّبِيُّ الذِي يُطْغِي فَيَتَكَلمُ بِاسْمِي كَلاماً لمْ أُوصِهِ أَنْ يَتَكَلمَ بِهِ أَوِ الذِي يَتَكَلمُ بِاسْمِ آلِهَةٍ أُخْرَى فَيَمُوتُ ذَلِكَ النَّبِيُّ" (تثنية 18: 20). عندما نطق محمد بالآيات الشيطانية،

فعل الأمرين المحظورين في هذه الآية

    ا. نسب الى إلهه ما لم يقوله (ابن سعد، كتاب الطبقات الكبير، المجلد 1، ص

237؛ الطبري، تاريخ الطبري، المجلد السادس)

    ب. تحدث باسم آلهة أخرى، آلهة قريش الوثنية.

لذلك، وفقا لهذه الآية من التوراة، محمد نبي كاذب

يثبت مبدأ الناسخ والمنسوخ أن القرآن يعتمد على تجارب بشرية، وليس وحيا إلهيا

10. وحي المنفعة الشخصية

قدم محمد آيات قرآنية لمنفعته ومتعته الشخصية، ولتبرير انحرافاته الأخلاقية. تقدم هذه الصفحة أمثلة من هذا الوحي القرآني المزعوم

11. الفشل في التجربة

إنجذب محمد إلى إعلان وتكريم الآلهة الباطلة الوثنية لقريش لتحقيق طموحه السياسي بقبول قريش له كنبي. وبذلك ارتكب خطيئة جسيمة بالاعتراف بآلهتهم وعبادتها في الآيات الشيطانية

جرب الشيطان السيد المسيح في البرية وحثه أن بعترف بآلهة مزيفة: "ثُمَّ أَخَذَهُ أَيْضاً إِبْلِيسُ إِلَى جَبَلٍ عَالٍ جِدّاً وَأَرَاهُ جَمِيعَ مَمَالِكِ الْعَالَمِ وَمَجْدَهَا وَقَالَ لَهُ: «أُعْطِيكَ هَذِهِ جَمِيعَهَا إِنْ خَرَرْتَ وَسَجَدْتَ لِي»" (متى 4: 8-9). وبخ السيد المسيح الشيطان قائلا: "ﭐذْهَبْ يَا شَيْطَانُ! لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: لِلرَّبِّ إِلَهِكَ تَسْجُدُ وَإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُ"

(متى 4: 10)

على الرغم من أن إغراء الشيطان للسيد المسيح كان أكثر قوة من تجربة محمد، على عكس محمد، لم يستسلم السيد المسيح لإغراءات الشيطان. انه لم يسقط. ولم يخطئ (بطرس الأولى 2: 22؛ عبرانيين 4: 15). فمن الواضح إذا أن السيد المسيح يرتفع إلى مستوى ومرتبة روحية أعلى بكثير من محمد

12. نزعات إنتحارية

وفقا لمصادر إسلامية موثوقة (الطبري (ت. 922)؛ البخاري، التعبير 111.87.9؛ الخ)، حاول محمد الانتحار عدة مرات. إعتزم أن يلقي نفسه من قمم الجبال العالية. حاول الانتحار لانه اعتقد انه في حوزة الشياطين. وكان السبب الآخر هو توقف الوحي المزعوم لفترة من الوقت

(بخاري، التعبير 111.87.9)

هذه النزعات الانتحارية تشير إلى أن محمد كان شخصا مكتئبا مضطربا غير متزن وغير مستقر عاطفيا وعقليا. على النقيض من ذلك، فإن جميع أنبياء التوراة والإنجيل استمتعوا بالإستقرار النفسي والعقلي. ما حاول أي منهم الانتحار، أو اشتبه في حيازة شيطانية. إذا كان محمد حيا اليوم، يُعتبر مصابا بمرض عقلي مما يجعله خطرا على نفسه. انه سيوضع تحت العلاج في مصحة للأمراض العقلية

13. السلطان الشيطاني

كان للقوى الشيطانية سلطانا على محمد. لذلك، مصدر وحيه المزعوم أمر مشكوك فيه!

14. قلقه بشأن مصيره الأبدي

النبي الكذاب قلق ويشك في خلاصه ومصيره الأبدي. إعتمد محمد على أعماله وعلى رحمة إلهه لكسب الجنة. لكن إله الإسلام متقلب في غفرانه (البقرة 2: 284). يسره أن يرسل بشرا الى الجحيم تعسفا (ابراهيم 14: 4). لذلك، كان محمد نفسه قلقا على مصيره الأبدي. فقد قال: "...وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ..." (الأحقاف 46: 9؛ الجن 72: 20؛ البخاري، مناقب الأنصار 266.58.5؛ الجنائز 334.23.2؛ التعبير 145.87.9). خاف محمد من عذاب القبر (البخاري، الجنائز 454.23.2؛ الكسوف 164.18.2). في الواقع، طلب محمد من المسلمين الصلاة من اجل خلاص نفسه (الأحزاب 33: 43، 56). في الصلوات الإسلامية الخمس اليومية، واحدة من الصلوات الختامية في كثير من الأحيان تقول: "يا الله! إرحم محمد وذريته، كما رحمت إبراهيم وذريته." إذا كان محمد في سلام في الفردوس ما احتاج إلى صلاة أحد؟

لا توجد آية واحدة في الكتاب المقدس والقرآن تحض المؤمنين على الصلاة من اجل خلاص أي من أنبياء ورسل الكتاب المقدس الحقيقيين بعد موته. جميع الأنبياء والرسل الحقيقيين للإله الحي لم يشكّوا في خلاص نفوسهم. كان الضمان الوحيد المؤكد لدى محمد من إلهه هو انه سيموت (الزمر 39: 30-31) ويمر عبر الجحيم مريم 19: 68-72

يُعلم الإسلام أنه باستثناء الشهداء الذين يموتون في القتال في الجهاد الإسلامي (التوبة 9: 111؛ الصف 61: 4، 10-13)، سيقضي جميع المسلمين بعض الوقت في جهنم (مريم 19: 71). لا يوجد أي ضمان في الإسلام لخلاص المسلمين الذين لا يشاركون ويُقتلون في الجهاد. إذا كان نبي الإسلام وأعظم المسلمون، أبو بكر وعمر إبن الخطاب، خائفين وقلقين بشأن خلاص نفوسهم ومصيرهم الأبدي، فكم من شأن المسلم العادي؟

على النقيض من ذلك، فإن الكتاب المقدس يعطي تأكيدات بأن جميع المؤمنين الحقيقيين، بما في ذلك أنبياء الله ورسله الحقيقيين، سيذهبون إلى الفردوس السماوي في حضرة الله مباشرة بعد وفاتهم (كورنثوس الثانية 5: 1-10؛ فيلبي 1: 21، 23؛ تيموثاوس الثانية 4: 6-8؛ عبرانيين 12: 22-24؛ رؤيا 6: 9-11؛ 7: 9-17). علم السيد المسيح يقينا على صليبه أنه ذاهب إلى الفردوس، ويأكد للمؤمنين به مصيرهم الأبدي في الفردوس معه

(لوقا 23: 43، 46)

 


شارك برايك من خلال تويتر

 


أشهد أن لا إله إلاَّ الله و أن محمد هو النبي الكذاب و
لهذا السبب محمد الآن في الجحيم



بهيرة عمر

 

16 لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.

35 فَالآبُ يُحِبُّ الاِبْنَ، وَقَدْ جَعَلَ فِي يَدِهِ كُلَّ شَيْءٍ.

36 مَنْ يُؤْمِنْ بِالاِبْنِ، فَلَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. وَمَنْ يَرْفُضْ أَنْ يُؤْمِنَ بِالاِبْنِ، فَلَنْ يَرَى الْحَيَاةَ. بَلْ يَسْتَقِرُّ عَلَيْهِ غَضَبُ اللهِ

ﻳﻮﺣﻨﺎ 3

 

 

www.muslimstudy.weebly.com

www.arab-freedom.weebly.com (In Arabic)

www.farsicn.weebly.com (In Farsi)