JustPaste.it

Problem solving- حل المشاكل


   السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


Problem solving- حل المشاكل

حل المشاكل

كل إنسان في الدنيا تقابله مشكلات في حياته. وتختلف أساليب الناس في معالجة المشاكل، أو في التعامل معها، أو في مدى التأثر بها. وذلك تبعاً لنفسيته وعقليتة كل إنسان، وأيضاً تبعاً لخبرته فهناك أنواع من الناس تحطمهم المشاكل، بينما آخرون ينتصرون عليها. وهناك أساليب خاطئة وأساليب أخرى سليمة في مواجهة المشاكلة. وسنحاول أن نستعرض النوعين:
أسلوب الهروب أتبعه أبونا آدم ومعه أمنا حواء، بعد السقوط في الخطية. وفي ذلك يقول الكتاب:
(فاختبأ آدم وامرأته من وجه الرب الإله في وسط شجر الجنة) (تكوين 8:3).
ولكن هذا الهروب لم يحل المشكلة وكان لابد من مواجهتها .
وهناك أسلوب آخر يقابل به الناس مشاكلهم وهو:
أنه أسلوب الطفل الذي يواجه المشكلة بالبكاء: على أن هذا التصرف الطفولي يبقي عند البعض حتي بعد أن يكبروا، وبخاصة عند كثير من النساء مواجهة المشكلة بالحزن والبكاء، دون أي حل عملي .
حدث هذا للقديسة حنه "أم صاموئيل", في الفترة التي أغلق فيها الله رحمها. وكانت ضرتها فننة تغيظها:
( فبكت ولم تأكل) (1صاموئيل 7:1) .
ولكن كآبة القلب والبكاء وعدم الأكل، كل ذلك لم يحل مشكلتها، إلى أن لجأت أخيراً إلي الله .
وكما حدث للقديسة حنة، حدث لملك خطير مثل آخاب .
فلما رفض نابوت اليزرعيلي أن يعطيه الكرم، يقول الكتاب:
(فدخل آخاب بيته مكتئباً مغموماً) (1ملوك 4:21) .
على أن الكآبة لم تحل لآخاب مشكلته، بل وصل إلى حل لما تدخلت زوجته الملكة إيزابل لتقدم له تصرفاً عملياً - ولو انه خاطئ - كما سنرى كثير من الزوجات يلجأن إلي النكد والبكاء في حل مشكلهن، فيخسرون أزواجهن بهذا النكد !!
يدخل الرجل إلي البيت، فيجد المرأة غارقة في دموعها، وربما لسبب تافه فيحاول حله. ثم يتكرر البكاء لسبب آخر، ولسبب ثالث، ويصبح البكاء خطة ثابته في مواجهة كل ما لا يوافق هواها، مع تأزم نفسي وشكوى وحزن، مما يجعل الرجل يسأم هذا الوضع، ويهرب من البيت وما فيه من نكد وتجني المرأة عليه وعلي نفسها، بلا نتيجة!
على أن البعض قد يلجأ إلي طريقة أخرى هي:قد يكون لدي إنسان ما رغبة يريد تحقيقها بكافة الطرق، ويجد معارضة لذلك من أب أو أم أو رئيس، فيظل يلح ويضغط بطريقة يرى أنها توصله إلي الموافقة أخيراً .
أستخدمت دليلة هذا الإلحاح مع شمشون حتى كشف لها سره! ألحت في طلب سره، فكان يتهرب من ذلك، ولا يقول لها الحق. ولكنها ظلت في ضعفها عليه، ثم عاتبته قائله:
"كيف تقول أحبك، وقلبك ليس معي. هوذا ثلاث مرات قد خدعتني ولم تخبرني بماذا قوتك العظيمة". وهنا يقول الكتاب: "ولما كانت تضايقه بكلامها كل يوم، وألحت عليه، ضاقت نفسه إلي الموت، فكشف لها كل قلبه، وقال لها:
(قضاة 16: 15-17) (فقالَتْ لهُ: "كيفَ تقولُ أُحِبُّكِ، وقَلبُكَ ليس مَعي؟ هوذا ثَلاثَ مَرّاتٍ قد خَتَلتَني ولم تُخبِرني بماذا قوَّتُكَ العظيمَةُ". ولَمّا كانَتْ تُضايِقُهُ بكلامِها كُلَّ يومٍ وألَحَّتْ علَيهِ، ضاقَتْ نَفسُهُ إلَى الموتِ، فكَشَفَ لها كُلَّ قَلبِهِ، وقالَ لها: "لم يَعلُ موسَى رأسي لأنِّي نَذيرُ اللهِ مِنْ بَطنِ أُمِّي، فإنْ حُلِقتُ تُفارِقُني قوَّتي وأضعُفُ وأصيرُ كأحَدِ الناسِ") .
إن الإلحاح قد يوصل إلي موافقه ليست برضي القلب .
والعجيب أن صاحب الرغبة يفرح بهذه الموافقة، ولا يهمه قلب من أعطاها، ولا مرارة نفسه. بقدر ألح بنو إسرائيل على الله أن يقيم لهم ملكاً، وكان الله ضد هذه الرغبة وأعتبرها رفضاً له:
(1صاموئيل 7:8) (لأنَّ الكَروبَينِ بَسَطا أجنِحَتَهُما علَى مَوضِعِ التّابوتِ، وظَلَّلَ الكَروبانِ التّابوتَ وعِصيَّهُ مِنْ فوقُ) .
ومع ذلك سمح الله لا لحاحهم وأعطاهم ملكاً ضد مشيئته، هو شاول، وفارق روح الرب شاول:
(1صاموئيل 4:16) (فمَنْ ماتَ لبَعشا في المدينةِ تأكُلُهُ الكِلابُ، ومَنْ ماتَ لهُ في الحَقلِ تأكُلُهُ طُيورُ السماءِ) .
وألحت إمرأة فوطيفار على يوسف الصديق:
(تكوين 10:39) (وكانَ إذ كلَّمَتْ يوسُفَ يومًا فيومًا أنَّهُ لم يَسمَعْ لها أنْ يَضطَجعَِ بجانِبِها ليكونَ معها) .
فهرب منها. وكانت نتيجة إلحاحها، مشكلة قاسية منها تعرض يوسف الصديق الى الطرد والسجن سنوات وكانت النتيجة أيضاً سوء سمعه هذه المرأة على مدى الأجيال ولم يأت الإلحاح بنتيجة سارة .

وألح اليهود على بيلاطس ليصلب السيد المسيح. وحاول بكافة الطرق أن يهرب من إلحاحهم، فازدادوا ضغطاً عليه. قال لهم ليست أجد علة في هذا البار وقال هل أأصلب ملككم؟ فقالوا ليس لنا ملك إلا قيصر وأرادوا أن يطلقه كأسير فطلبوا بدلاً منه باراباس فغسل بيلاطس يديه وقال:
(فلَمّا رأَى بيلاطُسُ أنَّهُ لا يَنفَعُ شَيئًا، بل بالحَريّ يَحدُثُ شَغَبٌ، أخَذَ ماءً وغَسَلَ يَدَيهِ قُدّامَ الجَمعِ قائلاً: "إنّي بَريءٌ مِنْ دَمِ هذا البارّ! أبصِروا أنتُمْ!". فأجابَ جميعُ الشَّعبِ وقالوا: "دَمُهُ علَينا وعلى أولادِنا") (متى 25,24:27) .
وكانت نتيجة إلحاحهم ؟!
  • والبعض يلجأون إلي العنف:
    وقع داود النبي في مشكلة مع نابال الكرملي الذي رفض أن يعطي جنودة قوتاً، فقرر داود أن يحل المشكلة بالعنف، فتقلد سيفه أمر غلمانه فتقلدوا سيوفهم. وهدد بأنه لن يبقي لنابال حتى الصباح بائلاً بحائط:
    (1صاموئيل 22,13:25) (فقالَ داوُدُ لرِجالِهِ: "ليَتَقَلَّدْ كُلُّ واحِدٍ مِنكُمْ سيفَهُ". فتقَلَّدَ كُلُّ واحِدٍ سيفَهُ، وتقَلَّدَ داوُدُ أيضًا سيفَهُ. وصَعِدَ وراءَ داوُدَ نَحوُ أربَعِ مِئَةِ رَجُلٍ، ومَكَثَ مِئَتانِ مع الأمتِعَةِ... هكذا يَصنَعُ اللهُ لأعداءِ داوُدَ وهكذا يَزيدُ، إنْ أبقَيتُ مِنْ كُلِّ ما لهُ إلَى ضَوْءِ الصّباحِ بائلاً بحائطٍ) .
    فهل كان أسلوب داود سليمان؟! كلا، لقد وبخته على ذلك أبيجايل لأنه قرر أن يسفك دماً وتنتقم يده لنفسه. وشكرها داود لأنها كانت حكيمة في نصحها له:
    (1صاموئيل 23:25) (ولَمّا رأتْ أبيجايِلُ داوُدَ أسرَعَتْ ونَزَلَتْ عن الحِمارِ، وسقَطَتْ أمامَ داوُدَ علَى وجهِها وسجَدَتْ إلَى الأرضِ) .
    وكان من نتائج استخدام داود للعنف، أن الرب لم يسمح له ببناء الهيكل وقال له:
    (أيوب 3:28) (قد جَعَلَ للظُّلمَةِ نَهايَةً، وإلَى كُلِّ طَرَفٍ هو يَفحَصُ. حَجَرَ الظُّلمَةِ وظِلَّ الموتِ) .
    وموسى حينما أستخدم العنف لحل مشكلة بين مصري وعبراني، فقتل المصري:
    (خروج 12:2) (فالتَفَتَ إلَــى هنا وهناكَ ورأى أنْ ليس أحَدٌ، فقَتَلَ
    المِصريَّ وطَمَرَهُ في الرَّمل) .
    لم يستخدمه الله حينئذ، وسمح ان يقضي أربعين سنة في رعي الغنم حتى تعلم الوداعة وقيل عنه:
    (عدد 3:12) (وأمّا الرَّجُلُ موسَى فكانَ حَليمًا جِدًّا أكثَرَ مِنْ جميعِ الناسِ الذينَ علَى وجهِ الأرضِ) .
    وبهذا الطبع الخير أستخدمه الله في رعاية الشعب. وأخطأ بطرس حينما رفع سيفه وقطع أذن العبد حينما واجهته مشكلة القبض على معلمه، فكر في حلها بالعنف ولكن السيد وبخه قائلاً:
    (متى 26: 51-53) (وإذا واحِدٌ مِنَ الَّذينَ مع يَسوعَ مَدَّ يَدَهُ واستَلَّ سيفَهُ وضَرَبَ عَبدَ رَئيسِ الكهنةِ، فقَطَعَ أُذنَهُ. فقالَ لهُ يَسوعُ: رُدَّ سيفَكَ إلى مَكانِهِ. لأنَّ كُلَّ الَّذينَ يأخُذونَ السَّيفَ بالسَّيفِ يَهلِكونَ! أتَظُنُّ أنّي لا أستَطيعُ الآنَ أنْ أطلُبَ إلى أبي فيُقَدّمَ لي أكثَرَ مِنِ اثنَيْ عشَرَ جَيشًا مِنَ المَلائكَةِ؟) .
    ويقع في خطأ العنف أيضاً الأب الذي يستخدم سلطته بالعنف في بيته ويضرب إمرأته أو أولاده ويخسرهم. وكذلك الكاهن الذي يستخدم سلطان الحرم في غير موضعه .
    أستخدمت رفقة أسلوب الدهاء لكي يأخذ إبنها يعقوب بركة أبيه اسحق.
    وألبسته جلد الماعز، لكي يكون جسمه مشعراً كأخيه عيسو:
    (تكوين 27) (راجع الكتاب المقدس – لعهد القديم) .
    وجازت الحيلة على أسحق ومنح البركة ليعقوب. ولكن أتراه استفاد حينما خدع أباه هكذا؟ كلا بل عاش هارباً وخائفاً من أخيه عيسو، وخدعه خاله لابان لما زوجه ليئه بدلاً من راحيل:
    (تكوين 25:29) (وفي الصّباحِ إذا هي لَيئَةُ، فقالَ للابانَ: "ما هذا الذي صَنَعتَ بي؟ أليس براحيلَ خَدَمتُ عِندَكَ؟ فلماذا خَدَعتَني؟") .
    كما غير له أجرته عشر مرات:
    (تكوين 41:31) (فأجابَ يعقوبُ وقالَ للابانَ: "إنِّي خِفتُ، لأنِّي قُلتُ: لَعَلَّكَ تغتَصِبُ ابنتيكَ مِنِّي) .
    وخدعه أبناؤه لما أشعروه أن يوسف قد أفترسه وحش ردئ:
    (تكوين 33:37) (فتَحَقَّقَهُ وقالَ: "قَميصُ ابني! وحشٌ رَديءٌ أكَلهُ، افتُرِسَ يوسُفُ افتِراسًا") .
    وأخيراً لخص يعقوب سيرة حياته فقال إن سني حياته على الأرض قليلة وردية:
    (تكوين 9:47) (فقالَ يعقوبُ لفِرعَونَ: "أيّامُ سِني غُربَتي مِئَةٌ وثَلاثونَ سنَةً. قَليلَةً و رَديَّةً كانتْ أيّامُ سِني حَياتي، ولم تبلُغْ إلَى أيّامِ سِني حياةِ آبائي في أيّامِ غُربَتِهِمْ") .
    وأستخدمت أيزابل طريقة الدهاء للحصول على كرم نابوت اليزرعيلي. دبرت الصاق تهمة رديئة بنابوت اليزرعيلي ونادوا انه جدف على الله، وأتوا بشهود زور لأثبات ذلك. وتم رجم نابوت خارج المدينة. وورث أخاب حقل نابوت. وبدأ أن الحيلة أوصلته إلي حل مشكلته. ولكن عين الله الساهرة أرسلت إيليا النبي لأخاب يقول له:
    (1ملوك 19:21) (وكلِّمهُ قائلاً: هكذا قالَ الربُّ: هلِ قَتَلتَ ووَرِثتَ أيضًا؟ ثُمَّ كلِّمهُ قائلاً: هكذاَ قالَ الربُّ: في المَكانِ الذي لَحَسَتْ فيهِ الكِلابُ دَمَ نابوتَ تلحَسُ الكِلابُ دَمَكَ أنتَ أيضًا) .
    وكان هذا هو مصير زوجته إيزابل أيضاً:
    (2ملوك 36:9) (فرَجَعوا وأخبَروهُ، فقالَ: إنَّهُ كلامُ الربِّ الذي تكلَّمَ بهِ عن يَدِ عَبدِهِ إيليّا التِّشبيِّ قائلاً: في حَقل يَزرَعيلَ تأكُلُ الكِلابُ لَحمَ إيزابَلَ).
    إن الدهاء - كالعنف - قد يوصل إلى نتيجة سريعة، يبدو حلاً للمشكلة. ولكهنا لست من الله .

    وقد يسمح الله بأبطال هذه الحيل الشريرة، كما أبطل مشورة أخيتوفل، فلم تتمكن من أيذاء داود:
    (2صاموئيل 23:17) (حتَّى نَحَّى الربُّ إسرائيلَ مِنْ أمامِهِ كما تكلَّمَ عن يَدِ جميعِ عَبيدِهِ الأنبياءِ، فسُبيَ إسرائيلُ مِنْ أرضِهِ إلَى أشّورَ إلَى هذا اليومِ) .
    فنجا داود، أما أخيتوفل فخنق نفسه قهراً لأن مشورته أبطلت .

    يلجأ البعض إلى الجريمة لحل اشكالهم، أو للوصول إلى أغراضهم. وقد فعل ذلك قايين أول قاتل على الأرض. فماذا كانت النتيجة؟ لقد عاش حياته كلها في فزع ورعب، تائهاً وهارباً في الأرض، يخاف أن كل من وجده يقتله:
    (تكوين 14:4) (إنَّكَ قد طَرَدتَني اليومَ عن وجهِ الأرضِ، ومِنْ وجهِكَ أختَفي وأكونُ تائهًا وهارِبًا في الأرضِ، فيكونُ كُلُّ مَنْ وجَدَني يَقتُلُني) .
    ولجأ أبشالوم إلى الجريمة أيضاً، فحرق حقل يوآب لكي يمكنه من مقابلة الملك:
    (2صاموئيل 30:14) (فقالَ لعَبيدِهِ: "انظُروا. حَقلَةَ يوآبَ بجانِبي، ولهُ هناكَ شَعيرٌ. اذهَبوا وأحرِقوهُ بالنّارِ". فأحرَقَ عَبيدُ أبشالومَ الحَقلَةَ بالنّارِ).
    يلجأ البعض إلى سلاح الخيانة، لكي يصلوا إلى شيء فما قتيلاً:
    (2صاموئيل 15:18) (وأحاطَ بها عشَرَةُ غِلمانٍ حامِلو سِلاحِ يوآبَ، وضَرَبوا أبشالومَ وأماتوهُ) .
    ويهوذا لجأ إلى الخيانة أيضاً، ولكنه لم يستفد، بل مضى وخنق نفسه:
    (متى 5:27) (فطَرَحَ الفِضَّةَ فــي الهَيكَلِ وانصَرَفَ، ثُمَّ مَضَى وخَنَقَ
    نَفسَهُ) .
    ومع ان الخيانة أوصلت البعض إلى التشفي، أو إلى غرض - رخيص - إلا أنهم فشلوا جميعاً وأحتقروا ذواتهم ومع انه قد يستطيع إنسان أن يحتمل أحتقار الآخرين له، إلا أنه نادرا ما يقدر على أحتمال أحتقاره لنفسه!! والخائن حينما تنكشف له حقيقة نفسه ويحتقرها، لا يحتمل ولكن سلاح الخيانة، على الرغم من كل هذا، لا يزال موجوداً. وما أسهل على خائن لكي يصل إلى غرضه أن يغدر بأحبائه، أو أولياء نعمته أو يخون صديقاً أن رآه منافساً له ومع ذلك لا يصل إلي شئ !
    إنسان يقع في أشكال، فكيف يحله؟ أن يواجه الأمر بالزعيق والصياح، وبالغضب والنرفزة، وبالشتيمة والتهديد والوعيد، وبالصوت العالي الحاد وبالألفاظ الجارحة. ولا يمكن لشيء من هذا أن يحل أشكالاً .

    إن الأعصاب الهائجة وسيلة منفرة .
    تدل على قلة الحيلة، وعلى فشل الأقناع والحوار، وعلى محاولة تغطيه هذا الفشل بالعنف الظاهري، الذي هو شاهد على العجز الداخلي. أو هي وسيلة لمحاولة تخويف الطرف الآخر أو التخلص منه بهذا الأسلوب. ولكنها ليست طريقة روحية، ولا هي طريقة أجتماعية محترمة. ويبقى معها الأشكال كما هو. وقد تجلب على صاحبها أمراضاً مثل ضغط الدم، وتوتر الأعصاب وقرحة المعدة والسكر بالإضافة إلى أمراض أخرى نفسية وتعقيدات كثيرة في العلاقات الأجتماعية. وقد يحاول الشخص إصلاح نتائج غضبه وأثر ذلك على الآخرين، فلا يجد حلاً .

    يقع إنسان في إشكال، ولا يجد حلاً فليلجأ إلى العقاقير، إلى أصناف من المهدئات والمسكنات والمنومات: إلى الليبريوم، والفاليوم، والأتيفان، والفالينيل، وأشباه هذه الأدوية وأمثالها .
  • وينضم إلى هؤلاء من يظن أنه يحل مشكلته بالخمر والمسكر, أو بالتدخين - والمخدرات لا يحل مشكلته، إنما يحاول أن يتوه عن نفسه، وهو لا يحل مشكلته، إنما يهرب منها، وتظل باقية هذه العقاقير هي أعتراف بالفشل في مواجهة المشكلة، والفشل في أحتمالها والفشل في حلها. وأذا لا تأتي بنتيجة وكلما يقل مفعولها يجد متعاطيها المشكلة كما هي يحاول أن يزيد كميتها، وأيضاً بلا نتيجة وينتهي به الأمر إلا اليأس والتعب النفسي. إلا أن يحاول الوصول إلى حل عملي نافع .

    والبعض قد يحل مشكلاته بطريق آخر وهو:
    يفشل البعض في علاقاته الأجتماعية فيلجأ إلى المقاطعة والخصام. أو إلى العداوة والأنقسام. وهكذا حدث مع يربعام لما فشل في التفاهم مع رحبعام أنقسم عشرة أسباط، وكونوا لهم مملكة مستقلة:
    (1ملوك 12) (راجع الكتاب المقدس – العهد القديم) .
    وأستمر هذا الأنقسام قروناً طويلة ولم يكن حلاً للمشكلة، بل صار مشكلة أعمق. حدث نفس الوضع بين اليهود والسامريين، وحدث مثله أيضاً بين اليهود والأمم وجاء المسيح ليعالج هذه المشكلة التي لم تحل، ويصالح هؤلاء مع أولئك. وأنت هل تلجأ إلى نفس الأسلوب ؟

    ما أكثر الذين واجهتهم مشكلة يحاولون حلها بكذبه أو أكاذيب. ويظنون أن الكذب يغطي المشكلة! فإذا أنكشف المر يغطون الكذب بكذب آخر، وهكذا دواليك. والكذب يوجد جواً من عدم الثقة، فتزداد المشكلة تعقيداً .

    هناك طريق آخر منحرف، في مواجهة المشكلات، وهو:
    إذ يواجه الإنسان مشكلة، فيصر على رأيه ووجهة نظره، مهما كانت النتائج وخيمة وسيئة، وقد يتحول الأمر إلى عناد ويزداد تعقيداً. وكل ذلك ناتج عن كبرياء داخلية وأعتداد بالذات. ولا يمكن أن يأتي العناد بنتيجة، لنه محاولة لأرغام الطرف الاخر، فإذا لم يقبل، لابد من التصادم .
    والعلاج هو محاولة التفاهم، والتنازل عما يثبت خطؤه. وهناك طريقة عكس العناد تماماً وهي:

    يلجأ إليها البعض حينما يضغطون ويشعرون بصغر نفس في داخلهم، فيستسلمون وليحدث لهم ما يحدث وليس هذا حلاً للمشكلة، إنما خضوع للمشكلة .

    فإن كانت كل هذه طرقاً خاطئة في مواجهة المشاكل، فما هي الطرق السليمة إذن ؟
    لا بالأعصاب، ولا بالعناد، ولا بنفسية مريضة، وإنما بحكمة، كما قال الكتاب:
    (يعقوب 13:3) (مَنْ هو حَكيمٌ وعالِمٌ بَينَكُمْ، فليُرِ أعمالهُ بالتَّصَرُّفِ الحَسَنِ في وداعَةِ الحِكمَةِ) .
    وقد قيل في سفر الجامعة:
    (جامعة 14:2) (الحَكيمُ عَيناهُ في رأسِهِ، أمّا الجاهِلُ فيَسلُكُ في الظَّلامِ. وعَرَفتُ أنا أيضًا أنَّ حادِثَةً واحِدَةً تحدُثُ لكِلَيهِما) .
    وربما يعترض البعض على ذلك بأنه ليس الجميع حكماء، وليست للكل هذه الموهبة. والأجابة على ذلك هي:

    حيث لا يكتفي الإنسان برأيه ومعرفته وخبرته، إنما يضيف إليها رأي الكبار وهناك طريقة ناجحة لحل المشكلات وهي:

    لأن ما يعجز الإنسان عن حله، ما أسهل ان يحله الله والصلاة والصوم وسيلتان لإدخال الله في المشاكل. والكتاب حافل بقصص عن حل الله للمشاكل ونجاح وسيلة الصوم والصلاة لجأت إلى هذا أستير الملكة ومعها الشعب، وكذلك أهل نينوى. وداود النبي فــي المزاميـر وأصوامـه،
    ولجأ إلى هذا حينما قال:
    (نحميا 4:1) (فلَمّا سمِعتُ هذا الكَلامَ جَلَستُ وبَكَيتُ ونُحتُ أيّامًا، وصُمتُ وصَلَّيتُ أمامَ إلَهِ السماءِ) .

    والواقع يجب أن نضع الصلاة في مقدمة وسائلنا، قلب الحكمة والمشورة او ممتزجة معهما .

    لأن الكتاب يعلمنا أولاً ان نصلي كما يعلمنا ان نكون حكماء، وأن نستشير. ويبقي هذا أمر هام هو الصبر إلى أن يدبر الله حل المشكلة في الوقت الذي يراه مناسباً، لأن الذي لا يحتمل الصبر، يقع في القلق المستمر وفي التعب النفسي وفي كل ذلك تحتاج المشكلة في حلها إلى عنصر آخر هو:

    فالأعصاب الهادئة تعطي مجالاً للتفكير السليم. بينما الأضطراب - يتعب النفس ويشل التفكير، فلا يدري الإنسان ماذا يفعل .

    أيهما أفضل السرعة التي تدل على الحزم والبت والقدرة على أصدار القرار، أم طول البال والتريث والهدوء، وما يحمله ذلك من روح الوداعة والاتزان والصبر ؟

    هناك أمور تكون السرعة فيها لازمة وصالحة، وأمور اخرى تكون فيها السرعة تفسدها، وتحتاج إلى التريث وطول البال .

    العقوبة مثلاً: إذا كانت السرعة فيها، لا تعطي مجالاً للفحص، وللعدل والتدقيق، ومعرفة مقدار الخطأ وموضع المسئولية، إن كانت السرعة في العقوبة خطأ، ويحتاج الأمر إلى التريث. كذلك من ناحية أخرى أن طول الأناة في توقيع العقوبة، يساعد المخطئ على التمادي، ويستمر في أخطائه فتسوء النتائج، ويشجع غيره على تقليده أحساساً بأنه لا أشراف ولا ضبط، حينئذ يكون من الواجب الإسراع بتوقيع العقاب .
    إذن الأمر في الحالتين يحتاج إلى حكمة، وتقدير للظروف .

    هنا يبدو الفحص واجباً، وحتى حينما تكون السرعة في العقوبة لازمه، ينبغي أيضاً أن يكون العدل معها متوفراً. وأعطاء من تعاقبه فرصة لتوضيح موقفه والأجابة عما ينسب إليه .

    على أن هناك أموراً يجب السرعة فيها، كالتوبة مثلاً .

    الأبن الضال لما رجع إلى نفسه، وقال "أقوم (الآن) وأذهب إلى أبي" وقام لوقته ورجع لأبيه. لأن التوبة لا يجوز فيها التأجيل أو التأخير. والخمس العذارى الجاهلات لما رجعن متأخرات، وجدان الباب قد أغلق، وضاعت الفرصة .
  • هناك حالات في الخدمة، أن صبرت عليها بحجة التريث والفحص، قد تصل إليها بعد أن تكون قد أنتهت تماماً. مثالها لمريض أن لحقته بالعلاج السريع، أمكن شفاؤه. وأن تباطأت بحجة المزيد من الفحوص، قد تصل الحالة إلى وضع ميئوس. أعمل ما يلزم من فحوص، ولكن بسرعة. كم من خطاة تباطأنا في أفتقادهم، فتحول الخطأ إلى عادة، وأتسع نطاقة، وكم من حالات وصلت خطورتها إلى الأرتداد، وكان السبب هو التباطؤ .
    كذلك المشاكل العائلية، وبعض المشاكل المالية، تحتاج إلى سرعة .

    حالات وصلت إلى الطلاق، وكان يمكن تداركها لو عولجت من بادئ الأمر، قبل أن تتطور الخلافات وتتعقد، وتصل إلى العناد، وإلى الكراهية، وإلى المحاكم والقضاء .

    وكثير من أداء الواجبات يحتاج إلى سرعة .

    ربما إنسان تتباطأ في تعزيته، أو تهنئته، أو في زيارته في مرضه، أو في مناسبة هامة، يؤدي هذا التباطؤ إلى تغير مشاعره من جهتك، ويظن انك غير مهتم به، ويؤثر الأمر على علاقتكما وعن تباطأت أيضاً في مصالحته، ربما لا تجده بعدئذ في قائمة أصدقائك !

    ولكن ليس معنى هذا أن السرعة هي الأفضل في كل شيء، ومع كل أحد!

    يشترط في الأجراء السريع، أن يكون بعيداً عن الأرتجال وعن الأنفعال، وإلا كان معرضاً للخطأ ومعرضاً لأعادة النظر، فتكون سرعته سبباً في إبطائه .

    وأهم من عامل السرعة، عامل الأتقان والنفع فإن أجتمعت السرعة مع الإتقان، كان العمل مثالياً .

    وليس المقصود بالسرعة، الهوجائية، أو الأندفاع أو فقدان الأتزان، أو التصرف بغير تفكير أو بغير دراسة، وألا كانت خاطئة وتسببت في ضرر بالغ .

    وهنا تبدو أهمية الروية والهدوء، ليخرج القرار سليماً .

    والروية ليست عجزاً عن أصدار القرار، أو عجزاً عن البت في الأمور. إنما هي مزج لكل ذلك بالحكمة في التصرف. فالتفكير الهادئ أكثر سلامة. والتصرف الهادئ أكثر نجاحاً. والأجراءات الهادئة أكثر ثباتاً، وأقل تعرضاً للهزات. ومشرط الجراح، مع سرعته ليس هو العلاج الأمثل دائماً .

    على أنه توجد بين السرعة والبطء درجة متوسطة أفيد .

    السرعة قد تكون موضع نقد، الذي ليس هو سرعة مخلة بالدراسة والفحص، وليس هو البطء الذي يعطل الأمور طول الأناة فضيلة، أن أدى إلى نتيجة سليمة. أما إذا أسيء أستغلاله، فإن فضيلة أخي تحل محله .

    وأيضاً ليس البطء مرتبطاً دائماً بالوداعة. فقد يرتبط أحياناً بالإهمال اللامبالاة، أو يرتبط بالبلادة .
    كن حكيماً إذن في تصرفك. ولا تتبع أحد الطرفين. فالطريق الوسطي خلصت كثيرين. والفضيلة كما يقولون هي وضع متوسط بين الطرفين، بين أبسط تقدير. أعط كل عمل الوقت الذي يستحقه. وعامل كل موضوع بما ينجحه، بالسرعة أو بالتريث، حسبما يلزم .

  • Bahira Omar18 نَحْنُ وَاثِقُونَ بِأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ اللهِ لاَ يُمَارِسُ الْخَطِيئَةَ، لأَنَّ ابْنَ اللهِ يَحْمِيهِ فَلاَ يَمَسُّهُ إِبْلِيسُ الشِّرِّيرُ.
    19 وَنَحْنُ وَاثِقُونَ أَيْضاً بِأَنَّنَا مِنَ اللهِ، وَأَنَّ الْعَالَمَ كُلَّهُ خَاضِعٌ لِسَيْطَرَةِ إِبْلِيسَ الشِّرِّيرِ.
    20 وَإِنَّنَا نَعْلَمُ أَنَّ ابْنَ اللهِ قَدْ جَاءَ إِلَى الأَرْضِ وَأَنَارَ أَذْهَانَنَا لِنَعْرِفَ الإِلهَ الْحَقَّ. وَنَحْنُ الآنَ نَحْيَا فِيهِ، لأَنَّنَا فِي ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. هَذَا هُوَ الإِلهُ الْحَقُّ، وَالْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.
    ﻳﻮﺣﻨﺎ ﺍﻻﻭﻝ 5

  • Bahira Omar16 لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.
  • Bahira Omar35 فَالآبُ يُحِبُّ الاِبْنَ، وَقَدْ جَعَلَ فِي يَدِهِ كُلَّ شَيْءٍ.
    36 مَنْ يُؤْمِنْ بِالاِبْنِ، فَلَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. وَمَنْ يَرْفُضْ أَنْ يُؤْمِنَ بِالاِبْنِ، فَلَنْ يَرَى الْحَيَاةَ. بَلْ يَسْتَقِرُّ عَلَيْهِ غَضَبُ اللهِ.
  •  ﻳﻮﺣﻨﺎ 3
  • Bahira Omar7 أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لِنُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضاً: لأَنَّ الْمَحَبَّةَ تَصْدُرُ مِنَ اللهِ. إِذَنْ، كُلُّ مَنْ يُحِبُّ، يَكُونُ مَوْلُوداً مِنَ اللهِ وَيَعْرِفُ اللهَ .
    8 أَمَّا مَنْ لاَ يُحِبُّ، فَهُوَ لَمْ يَتَعَرَّفْ بِاللهِ قَطُّ لأَنَّ اللهَ مَحَبَّةٌ!
  • Bahira Omar9 وَقَدْ أَظْهَرَ اللهُ مَحَبَّتَهُ لَنَا إِذْ أَرْسَلَ ابْنَهُ الأَوْحَدَ إِلَى الْعَالَمِ لِكَيْ نَحْيَا بِهِ.
    10 وَفِي هَذَا نَرَى الْمَحَبَّةَ الْحَقِيقِيَّةَ، لاَ مَحَبَّتَنَا نَحْنُ لِلهِ، بَلْ مَحَبَّتَهُ هُوَ لَنَا. فَبِدَافِعِ مَحَبَّتِهِ، أَرْسَلَ ابْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايَانَا.
    11 وَمَادَامَ اللهُ قَدْ أَحَبَّنَا هَذِهِ الْمَحَبَّةَ الْعَظِيمَةَ، أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، فَعَلَيْنَا نَحْنُ أَيْضاً أَنْ نُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضاً.
    ﻳﻮﺣﻨﺎ ﺍﻻﻭﻝ 4

  • Bahira Omar7 أَيُّهَا الأَوْلاَدُ الصِّغَارُ، لاَ تَدَعُوا أَحَداً يُضَلِّلُكُمْ. تَأَكَّدُوا أَنَّ مَنْ يُمَارِسُ الصَّلاَحَ، يُظْهِرُ أَنَّهُ بَارٌّ كَمَا أَنَّ الْمَسِيحَ بَارٌّ.
  • Bahira Omar10 إِذَنْ، هَذَا هُوَ الْمِقِيَاسُ الَّذِي نُمَيِّزُ بِهِ بَيْنَ أَوْلاَدِ اللهِ وَأَوْلاَدِ إِبْلِيسَ. مَنْ لاَ يُمَارِسُ الصَّلاَحَ، فَهُوَ لَيْسَ مِنَ اللهِ. وَكَذَلِكَ مَنْ لاَ يُحِبُّ أَخَاهُ!
    11 فَالْوَصِيَّةُ الَّتِي سَمِعْتُمُوهَا مُنْذُ الْبَدَايَةِ، هِيَ أَنْ يُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضاً،
    12 لاَ أَنْ نَكُونَ مِثْلَ قَايِينَ الَّذِي قَتَلَ أَخَاهُ. فَقَايِينُ كَانَ مِنْ أَوْلاَدِ إِبْلِيسَ الشِّرِّيرِ. وَلِمَاذَا قَتَلَ أَخَاهُ؟ قَتَلَهُ لأَنَّ أَعْمَالَهُ هُوَ كَانَتْ شِرِّيرَةً، أَمَّا أَعْمَالُ أَخِيهِ فَكَانَتْ صَالِحَةً.
  • Bahira Omar14 إِنَّ مَحَبَّتَنَا لإِخْوَتِنَا تُبَيِّنُ لَنَا أَنَّنَا انْتَقَلْنَا مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ. فَالَّذِي لاَ يُحِبُّ إِخْوَتَهُ، فَهُوَ بَاقٍ فِي الْمَوْتِ.
    15 وَكُلُّ مَنْ يُبْغِضُ أَخاً لَهُ، فَهُوَ قَاتِلٌ. وَأَنْتُمْ تَعْرِفُونَ أَنَّ الْقَاتِلَ لاَ تَكُونُ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ ثَابِتَةٌ فِيهِ.
    ﻳﻮﺣﻨﺎ ﺍﻻﻭﻝ 3

  • Bahira Omarيا بشر يا ناس هل يوجد احط واوسخ واقذر من تعاليم قتل ونحر واغتصاب بأسم الدين ويستمر اصحابة المسلمون يمجدونه اليس هذا جنون بمعنى الكلمة
  • Bahira Omarتعاليم محمد قتلت اطفال المسلمين ودفنت برائتهم وقضت على حياتهم بأمان وحرمهم من حياة الطفولة احلى مراحل الحياة ومن حياة ابدية الرب يحمي كل طفل مسلم من هذه التعاليم وينقي قلبهم ويحي ضميرهم ويحميهم من شر الاسلام أمين
  • Bahira Omarلا مثل لك بين الألهة يا رب ولا مثل اعمالك .. .. في يوم ضيقي ادعوك لأنك تستجيب لي .. يا رب يسوع ليس لنا سواك من القلب ندعوك .. انت وحدك المنقذ والمخلص لا سواك .. لك كل المجد والحمد .. آمين .. ثم آمين
  • Bahira Omarرُدَّ سَيْفَكَ إِلَى غِمْدِهِ!
    فَإِنَّ الَّذِينَ يَلْجَأُونَ إِلَى السَّيْفِ،
    بِالسَّيْفِ يَهْلِكُونَ!
    ﻣﺘﻰ 26
  • Bahira Omarهذا هو الدين الحق!
    هذا هو الإله الحق!
    هذه هي الحقيقة!
    هذه هي الحياة الأبدية للمسلمين والمسيحيين وجميع الناس!
  • Bahira Omarيا يسوعي يا منبع الحكمة و المعرفة امنحنها من حكمتك السماوية .
  • Bahira Omar18 أَيُّهَا الأَوْلاَدُ الصِّغَارُ، لاَ يَجِبُ أَنْ تَكُونَ مَحَبَّتُنَا مُجَرَّدَ ادِّعَاءٍ بِالْكَلاَمِ وَاللِّسَانِ، بَلْ تَكُونَ مَحَبَّةً عَمَلِيَّةً حَقَّةً.
    19 عِنْدَئِذٍ نَتَأَكَّدُ أَنَّنَا نَتَصَرَّفُ بِحَسَبِ الْحَقِّ، وَتَطْمَئِنُّ نُفُوسُنَا فِي حَضْرَةِ اللهِ،
    20 وَلَوْ لاَمَتْنَا قُلُوبُنَا؛ فَإِنَّ اللهَ أَعْظَمُ مِنْ قُلُوبِنَا، وَهُوَ الْعَلِيمُ بِكُلِّ شَيْءٍ.
    21 أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، إِذَا كَانَتْ ضَمَائِرُنَا لاَ تَلُومُنَا. فَهَذَا دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ لَنَا ثِقَةً عَظِيمَةً مِنْ نَحْوِ اللهِ.
    22 وَمَهْمَا نَطْلُبْ مِنْهُ بِالصَّلاَةِ، نَحْصُلْ عَلَيْهِ: لأَنَّنَا نُطِيعُ مَا يُوصِينَا بِهِ، وَنُمَارِسُ الأَعْمَالَ الَّتِي تُرْضِيهِ.
    23 وَأَمَّا وَصِيَّتُهُ فَهِيَ أَنْ نُؤْمِنَ بِاسْمِ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَنْ يُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضاً كَمَا أَوْصَانَا.
    ﻳﻮﺣﻨﺎ ﺍﻻﻭﻝ 3



أشهد أن لا إله إلاَّ الله و محمد النبي الكذاب



بهيرة عمر

www.arab-freedom.weebly.com

www.muslimstudy.weebly.com

www.jabhatalnusrah.weebly.com