JustPaste.it

بيان من منبر التوحيد والجهاد حول اتهامات مؤسسة الغرباء للإعلام

 

" اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا "

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد ..

فإننا وبعد نشرنا ما طلبه منا الشيخ أبو المنذر الشنقيطي-حفظه الله - في تواصل له مع الشيخ أبي محمد المقدسي ومعنا في منبر التوحيد والجهاد؛ يؤكد فيه براءته من نسبة أسمه إلى بيان " الإخوة الإيمانية في نصرة الدولة الإسلامية "، فوجئنا بمؤسسة الغرباء الإعلامية تتهجم علينا وتتهمنا بالبهتان وتكميم الأفواه، بل وبالابلاغ عن مواقعهم حتى يتم إغلاقها، وزعموا أن هذا قد تم عدة مرات !!

وإدارة المنبر تعجب كل العجب من هذه الاتهامات والافتراءات التي تسارع اليها المؤسسة الاعلامية المذكورة وتبثها جزافا في الآفاق، ونذكرهم بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: " من قال في مؤمن ما ليس فيه اسكنه الله ردغة الخبال حتى يأتي بالمخرج مما قال ".

والمنبر لا يحتاج إلى تزكية من كانت غربتهم بسبب افترائهم على إخوانهم ... ولا يهزه تشكيكهم، ولن يسقط مصداقيته مثل هذه المهاترات التي نترفع عن مقابلتها إلا بالحقائق الدامغة، وها نحن ننشر تعقيبا ورسالة من الشيخ أبي منذر ردا عليهم ونكتفي بها.

أما دعواهم اننا نبلغ عنهم و أننا تسببنا بإغلاق موقعهم !

فنقول: من بلغنا ؟!

وهل مثل المنبر الذي زكاه قادة المجاهدين وعلى رأسهم الشيخ أسامة بن لادن رحمه الله يليق أن يتهم بمثل هذا ! أو يمكنه مع هذا أن يتواصل مع جهات أمنية !! وهو قد صنف على قائمة البوليس الدولي كموقع مناصر للإرهاب !!!

نكتفي بأن نقول لإخوننا : عيب (اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا).

أما بخصوص المباهلة !

فنحن نعجب من هذا التشنج، والقوم كلما خالفهم أحد دعوا إليها مستهينين بأمرها، ولو باهلونا على افترائهم علينا بأننا بلغنا عنهم واغلقنا مواقعهم لكان أجدر، لأن أمر هذه الفرية أعظم من دعواهم أننا نفتري الكذب عليهم، وقد اعتدنا واعتاد المجاهدون منهم اتهام المخالفين بأنهم صحوات واستخبارات فلا عجب من افترائهم علينا، وعند الله تجتمع الخصوم.

ووالله الذي لا إله غيره ما كذبنا على القوم ولا افترينا وما فعلنا إلا أن نشرنا ما طلبه الشيخ أبو المنذر الشنقيطي، ولذلك فنحن نقول : آمين بملء أفواهنا .... وهاكم أول الغيث :

***


رسالة من الشيخ أبي المنذر الشنقيطي


تعقيبا على بيان مؤسسة الغرباء للإعلام

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبيه الكريم وعلى آله وصحبه اجمعين ..

تعقيبا على البيان الذي أصدره الإخوة في مؤسسة الغرباء للإعلام أقول :

1- أنا من طلبت من الإخوة في المنبر نشر براءتي من البيان المذكور، وأكدت لهم أنه لم يستشرني أحد في نشر ذالك البيان ومازلت على ذالك .

فهذا النفي صادر مني لا من المنبر ... فلا ينبغي توجيه اللوم للإخوة في المنبر ولا إلى شيخنا أبي محمد المقدسي .

2- عدم تعليقي على البيان طيلة الفترة الماضية كان بسبب انقطاعي عن متابعة الأخبار لأسباب صحية وأمنية خاصة بي .

3- مسألة مناقشة مضمون البيان ومقارنته بما كتبته خارجة عن الموضوع؛ لأني نفيت علمي بهذا البيان ولم أتحدث عن رأيي في مضمونه .

4- أنا لم أتهم جهة معينة بفبركة البيان، ولكني نفيت أن يكون لي علم به، وإن كان الإخوة في الغرباء قد قاموا بنشر المقال فعليهم مراجعة المصدر الذي تكلم باسمي ومناقشته في الموضوع حتى يتبين لهم موضع الخلل .. والاعتراف بالخطأ فضيلة .

واعلموا أنه إذا كانت قد وصلت إليكم موافقة باسمي فهي مزورة بالتأكيد .

5- إن كان الشخص الذي قدم إليكم الموافقة باسمي فعل ذالك عن حماس وحسن نية من أجل نصرة الدولة الإسلامية؛ فهذا لا يحل له الكذب علي ولا التوقيع باسمي.

6- الإخوة في مؤسسة الغرباء يتعين عليهم الإعتذار للإخوة في المنبر وللشيخ أبي محمد المقدسي لأن نفي البيان ليس صادرا منهم ولأنهم لم يذكروا جهة بعينها .. ولا مبرر لكل هذه الحدة في الخصومة وتغليب سوء الظن .

نسأل الله تعالى أن يوفقنا واياكم لما يحبه ويرضاه وأن يجمع كلمة المسلمين على طاعته ومرضاته .

والله أعلم

والحمد لله رب العالمين .

كتبه
أبو المنذر الشنقيطي
2 شوال 1435 ه