JustPaste.it

الأدلة القاطعة على صحة السنة النبوية:

اولاً: الأدلة من القرآن الكريم

  1. وجوب طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم:

    • قال الله تعالى: "وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا" [الحشر: 7]، مما يدل على أن أوامر الرسول وأفعاله جزء من التشريع.

    • قال تعالى: "مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ" [النساء: 80]، مما يثبت أن طاعة الرسول هي طاعة لله.

  2. السنة وحي من الله:

    • قال الله تعالى: "وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ" [النجم: 3-4]، مما يؤكد أن أقوال النبي صلى الله عليه وسلم ليست من اجتهاده الشخصي بل وحي من الله.

  3. الرسول مفسر للقرآن:

    • قال تعالى: "وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ" [النحل: 44]، مما يعني أن السنة جاءت لتوضيح وتفسير القرآن.

ثانيًا: الأدلة من السنة النبوية نفسها

  1. التأكيد على اتباع السنة:

    • قال النبي صلى الله عليه وسلم: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ..." (رواه أبو داود والترمذي)، مما يدل على أهمية التمسك بالسنة.

  2. أحاديث تبين مكانة السنة:

    • قوله صلى الله عليه وسلم: "لا أُلْفِيَنَّ أحَدَكُمْ مُتَّكِئًا علَى أرِيكَتِهِ يأتِيهِ الأمْرُ مِن أَمْرِي، فَيَقولُ: لا نَدْرِي، ما وجَدْنا في كِتابِ اللَّهِ اتَّبَعْناهُ" (رواه أبو داود والترمذي)، مما يحذر من إنكار السنة والاقتصار على القرآن فقط.

ثالثًا: الأدلة من الإجماع

  1. إجماع الصحابة والتابعين:

    • أجمع الصحابة على أهمية السنة كمصدر للتشريع، وكانوا يتحرون عن صحة الأحاديث المنقولة عن النبي صلى الله عليه وسلم ويعملون بها.

    • علماء الأمة وضعوا قواعد علم مصطلح الحديث لضمان صحة نقل الأحاديث.

  2. جهود العلماء في حفظ السنة:

    • علماء الحديث بذلوا جهودًا عظيمة في جمع الأحاديث وتمحيصها، مثل الإمام البخاري ومسلم وغيرهما، مما يجعل السنة محفوظة ومحققة.

رابعًا: الرد على منكري السنة

  1. السنة مكملة للقرآن الكريم:

    • القرآن وضع القواعد العامة، بينما فصلت السنة الأحكام مثل عدد ركعات الصلاة، تفاصيل الزكاة، وأحكام الحج.

    • أمثلة:

      • تحريم الجمع بين المرأة وعمتها أو خالتها (ورد في السنة ولم يرد في القرآن).

      • تحريم أكل ذي ناب من السباع وذي مخلب من الطير (ورد في السنة).

  2. إنكار السنة يؤدي إلى إنكار الدين كله:

    • إنكار السنة يعني إنكار ما هو معلوم من الدين بالضرورة، مثل تفاصيل العبادات والمعاملات التي لم تذكر تفصيلاً في القرآن.

الخلاصة

السنة النبوية هي المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن الكريم، وهي وحي من الله عز وجل. الأدلة على صحتها وحجيتها تشمل نصوص القرآن الكريم، أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، إجماع الأمة الإسلامية، والجهود العلمية الدقيقة في حفظها وتمحيصها. إنكار السنة يؤدي إلى هدم الدين وتشويه أحكامه.

 

===============
الأدلة التي يؤكدها العلماء على صحة السنة النبوية

 

يؤكد العلماء على صحة السنة النبوية بعدة أدلة قاطعة، منها:

  1. إجماع الأمة الإسلامية على صحة الأحاديث في صحيحي البخاري ومسلم، باستثناء أحاديث قليلة جداً1.

  2. اتفاق علماء الحديث على عدالة وإمامة البخاري ومسلم في علم الحديث1.

  3. الآيات القرآنية التي تأمر بطاعة الرسول وتؤكد أن كلامه وحي، مثل:

    • "فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ"1.

    • "وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ"1.

  4. احتواء الأحاديث على حكم وتشريعات تتفق مع روح الإسلام وقيمه1.

  5. وجود أحكام شرعية متفق عليها بين المسلمين مصدرها السنة النبوية1.

  6. الجهود العلمية الدقيقة التي بذلها علماء الحديث في جمع وتمحيص الأحاديث1.

  7. استحالة إقامة الأحكام الشرعية بالاعتماد على القرآن وحده دون السنة النبوية1.

هذه الأدلة تؤكد أهمية السنة النبوية كمصدر ثانٍ للتشريع بعد القرآن الكريم، وتدحض شبهات منكري السنة.