JustPaste.it

المليار الذهبي بين الغرب و المسلمين

الغرب و مخطط المليار الذهبي
الفرق في فكرة  الندرة الغربية
و الكفاية الاسلامية 
جبروت  من يحكم العالم   يعتقدون وكانهم  يملكون ارواح
البشريه  يعتقدون مليار ذهبي  يريدون القضاء على  البشر بالحروب وحروب نوويه واوبئه  حتى
يبقى فقط مليار يعني من انتم حتى تتحكمون وتحدد كم شخص تلك
العقيده التي نشات عليها الحضاره الغربيه الحضاره الغربيه فسرت الوجود الانساني في
هذه الحياه على انه وجود مادي خالص
-الدنيا و الحياه عندهم هي انسان بدون اله
-ودنيا بدون اخره
-وجسد بدون روح
-ومتعه بدون قيود
-وحريه بدون مسؤوليه
-وفرد بدون جماعه
العبارات السته هي اختصار
الحضاره الغربيه اذا كان الامر كذلك فيبقى الغايه الوحيده
المقبوله عندهم للوجود البشري على الارض هي تحقيق الرفاهيه المطلقه اللانهائيه
للانسان بداوا يتحركوا لتحقيق  الرفاهيه اللانهائيه وجدوا ان ذلك
مستحيل ان توفر الحياه تخلي البشر كلهم مليارديرات غير 
ممكن تاخد 7 مليار ويروح يصيف في شواظىء  الكاريبي الكريبي
لا يكفي ماذا نعمل 
المالديف  لاتكفي   اذا اما ان نظريتنا غلط 
و مستحيل نقبله او ان الارض هي   غلط الكون هو  غلط فطلعت نظريه الندره ان موارد الحياه
لا تكفي جميع البشر بمعيار الرفاهيه المطلقه التي  يتكلموا عليها  فماهو  الحل
المشكلة في اعداد البشر 
لابد ان تتخلص من الاحمال الزائده من البشر في  الارض لا تكفي الا لمليار  واحخد
نوعدكم اذا كان على الارض مليار انسان نوفر لهم الحياه نعيم المقيم الذي لا حدود له ولا نهايه
فحتى نصل الى ذلك يبقى لابد من التخلص من 7 مليار الفائض بقانون الانتخاب
الطبيعي وقانون الغابه البقاء للاقوى نحن لطفاء 
وعندنا مشاعر انسانيه واحترام للانسان لكن عاجزون عن تلبيه مقتضيات العيش
الانساني فبدل ما نعيش سبعه ولا 8 مليار كلنا فقرا تحملونا يا 7 مليار سنضحي فيكم حتى
المليار الذهبي  اصحاب اللون الابيض والعيون الزرقاء يعيشون منعمين في الارض حينها
سيذوق   المخطط  الذي يخططه و يستدرج الى وهنا تبدو عظمه الاسلام لان عظمه الاسلام
قدم معياريه مختلفه فحارب الاسلام بشده بضراوه
فكره البحث عن الرفاهيه المطلقه هذه 
الاسلام قدم مفهوما اخر مختلفا تماما
 اسمه مفهوم الكفايه
 الارض كافيه ومواردها كافيه لتحقيق الحد الادنى من الحياه الكريمه لكل
المخلوقات ليس فقط البشر لذلك
 قال الله عز وجل وبارك فيها
وقدر فيها اقواتها في اربعه ايام سواء للسائلين فالارض فيها اقواتها التي تكفي
جميع السائلين يعني جميع المخلوقات على ظهره لكن باي معياريه بمعيار ما يكفيهم
بمعيار ان ياكل ويشرب ويلبس ويتعلم ويتعالج
وينام لكن ليس مقصود الحياه البشريه ان كلهم يصبح مثل بيل جيتس وايلون ماسك  
كل واحد منهم  عنده 20 جزيره وعنده اسطول طائرات  واسطول سيارات من اموال الناس من
عامه الناس  حتى نعمل هذا  لازم واحد يسرق  حق 20 30 مليون بني ادم اخرين
ليتوفر له هذا المستوى من الثراء الفاحش فهما نظريتان
متناقضتان الاسلام قائم على انه الارض تكفي لجميع البشر الحضاره العلمانيه
الغربيه تقول لا تكفي الغايه من الوجود الانساني اصلاح
الارض وعمارتها وعمارتها بما يضمن الحياه الكريمه لكل البشر بمعيار الكفايه لا
نعترف بهذه الكفايه كفايه ولا نريد جميع البشر وانما نريد تحقيق الرفاهيه المطلقه
للنخبه التي تستحق البقاء ومن ثم فنحن
امام نظريتين حضارتين متناقضتين وفي دجالين مثل المسيح الدجال
  من البشر هؤلاء الدجالون يصورون لنا الحضاره الغربيه بصوره مزيفه الحضاره التي تصور انها
لطيفة   ترعى حقوق انسان ذات الضمير الرقيق والحس المرهف التي لا تقبل انه قطه
تبيت عاريه في الشتاء في الشارع وعامله للقطط اشياء فخمه فنادق ومطاعم خاصه
بمقابل سلخ البشريه 50% من رواتبهم ضرائب  هناك عمليه دجل تحدث لتبييض
او تزيين وجه الحضاره الغربيه القبيح الا اذاق الحقيقه البشريه ما لم تذوقه في
تاريخه  عدت  حضارات مفسدة مرت على الارض   لكن بهذا القدر لم يحدث بهذا الفجور بهذا الاجرام بهذه
العدوانيه لم يحدث ان شاء الله قريبا يكون الخلاص من هذا الظلم من هذا النظام
العالمي ويعني ان كان في العمر بقيه   نشهد الخلافه الراشده على منهاج النبوه
نشهدها و يشهدها اولادنا المهم انها قادمه باذن الله ان شاء الله يعني جيلك يشهدها
ويتنعم بها باذن الله  
 هذه المرحله مرحله تغيير والتغيير قدر الهي لا مرد له وكان سنه الله في هذه
الامه ان يبعث لها على كل راس 100 عام من يجدد لها دينه وفي مراحل التغيير من ارتقى الى
استحقاق التغيير استعمل ومن لم يرتقي اليه عقيده وفهما
وسلوكا وخلقا استبدل والفرق بين المستعمل بسنه الله
والمستبدل بسنه الله كبير فالمستمع الله عز وجل اراد الله به الخير
وكتب الله له اجر كل ما سياتي اجر كل ما سياتي من خير على البشريه بعد ذلك
والمستبدل لا يعني الاستبدال انه فقط خرج من العمل الصالح و وتنحى
جانبا وانما قانون الاستبدال يعني ان يتحول الانسان من نصره الحق الى نصره
الباطل من تاييد الحق الى معاداه الحق فعلى كل واحد منا ان يتحسس موضع موضع قدمه
الامر الثاني انه الله عز وجل لم يربي هذه الامه على عقيده وثقافه
انتظار المخلص وانما رباها على فاعليه
الامه فجعل الى هذه الامه ميراث النبوه بعد النبي وكلفها باقامه الدين ان اقيموا
الدين ولا تتفرقوا فيه وامرها بمقاومه الفساد ولا تطيعوا امر المسرفين الذين
يفسدون في الارض ولا يصلحون وهذه التكليفات
ثقيله لا يقوم بها احاد الناس وانما تنتدب
لها الامه بطاقتها الجمعيه فاذا سالتني متى تتخخلص الامه من
الظلم الذي حل عليها ومتى تستعيد الامه وظيفتها الحضاريه ومتى تقيم الامه خلافتها
الراشده اقول لك عندما تنهض الامه لهذه الواجبات الامه هي التي ستحرر ارضها
والامه هي التي ستعيد خلافتها والامه هي التي ستدخل المسجد الاقصى والامه هي التي
تاتي باحد ابنائها فتقي خليفه فالمعادى
امه تصنع الخلافه ولا يمكن ان تكون خلافه تصنع
الامه نظريه الرجل المخلص ليست نظريتنا نحن اهل الاسلام لا نؤمن بمخلص فرد وانما نؤمن بامةتخلص نفسها  ليس عندنا احد يدخل  السرداب و يطلع من السرداب يغير كل معادلات الحياه
ليس عندنا سراديب انما عندنا تكليف الهي لامه وعندنا وحي الهي يضبط حركه الامه وعندنا امه
تتحرك بفاعليه الوحي فيغير الله بها كل شيء في الكون كما ان بضع مئات من اصحاب
محمد فتحوا المشارق المغارب النبي صلى الله عليه وسلم سنه 17 البعثه الشريفه بعد
17 سنه نبوه قبل ست سنوات من موته صلى الله عليه وسلم كان عدد اصحابه بين ال 600
وال 700 يقول لهم انتم انتم
ستفتحون الشام والعراق ومصر
وفارس وهذه امور اغرب من الخيال واغرب
اكبر من قدره العقل البشري على تصديقها كيف يبشر 700 بغزو فارس
الامبراطوريه اللي عمرها 1200 سنه وقت اذ وتملك جيشا او جيوشا تزيد عن ال الف انسان
=2 مليون حتى يستطيع ال700 فتح عص سمت الا 2 مليون محتاجين وقت قد
ايه سنوات كانت فتح فارس المدائن 23 هجريه
النبي صلى الله عليه وسلم يقول هذا الكلام اربعه هجريه بعد غزوه احد 19 سنه 19 سنه
كان هؤلاء ال 700 يطقون بلاط كسر وياخذون من
الروم الشام وهي العاصمه الثانيه للروم يومئذ
وياخذون منها مصر دره التاج الروماني وقتها طيبي ويحرر المسلمون في خلافه عمر
ايضا الخليفه الثاني بعد النبي صلى الله عليه وسلم اذربيجان وارمينيا ويحاصرون الروم في خلافه عمر في
عاصمتهم القسطنطينيه يعني تخيل المسلمين حرروا الشام وصولا الى فلسطين حرروا مصر حرروا
اذربيجان وارمينيا وقاتل اصحاب محمد يومئذ على الثلج سنه 20 هجريه الناس اللي هم ال 700 اللي كانوا في
بطون الصحراء بدون سابقه حضاره هم اللي راحوا حرروا ارمينيا وقاتلوا على الثلج
انا دعني اتساءل سؤالا لماذا لم يقدر الله ان تكون هذه الفتوح الهائله في زمان
النبوه لماذا يقبض النبي صلى الله عليه وسلم ولم يرى من الفتوح التي بشر بها الا
فتوح الجزيره العربيه حتى يكون لنا درس انه نستطيع ان
هذه وظيفه الامه وليس وليست وظيفه المخلص ولو كان في هذه الامه مخلص
بالمعنى الذي يفهمه  الناس  لكان رسول الله صلى الله عليه وسلم انما بعث محمد
صلى الله عليه وسلم ليربي من ورائه رجالا يحملون رايته ويفتحون بها مشارق الارض
ومغاربه فمتى تنتصر امه عندما يكون فيها امثال هؤلاء الرجال الاوائل فيفعلون فعل
الرجال الاوائل ويصنعون صنيع الرجال الاوائل وان شاء الله يكون قريبا ان شاء الله شكرا بارك الله فيك يعني استاذ
 وبودكاست وعي امه
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
 ===========
=============
ملخص حول "الندرة الغربية" و"الكفاية الإسلامية" و"المليار الذهبي"
يتناول المحتوى موضوع "المليار الذهبي" من منظورين مختلفين: الغربي والإسلامي، ويستعرض الفروق بين مفهوم الندرة الغربية ومفهوم الكفاية الإسلامية. إليك أبرز النقاط:
1. المليار الذهبي ومخطط الغرب
 
فكرة المليار الذهبي: يعتقد الغرب أن الموارد على الأرض لا تكفي لجميع البشر، وبالتالي يسعون لتقليل عدد السكان إلى مليار شخص فقط، مما يتطلب التخلص من "الأحمال الزائدة" من البشر.
الوجود المادي: الحضارة الغربية تفسر الوجود الإنساني على أنه مادي بحت، حيث تركز على الرفاهية المطلقة دون اعتبار للروح أو القيم الأخلاقية.
 
2. الندرة الغربية
 
مفهوم الندرة: تنطلق الفكرة من أن الموارد الطبيعية لا تكفي لتحقيق الرفاهية للجميع، مما يؤدي إلى ضرورة تقليل عدد السكان.
الرفاهية المطلقة: يسعى الغرب لتحقيق مستوى عالٍ من الرفاهية، وهو أمر يعتبره البعض مستحيلاً مع وجود 7 مليارات إنسان.
 
3. الكفاية الإسلامية
 
مفهوم الكفاية: الإسلام يقدم مفهومًا مختلفًا، حيث يؤكد أن الأرض ومواردها كافية لتحقيق الحد الأدنى من الحياة الكريمة لكل المخلوقات.
العدالة الاجتماعية: الإسلام يدعو إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وتوزيع الموارد بشكل يضمن حياة كريمة للجميع، وليس فقط للنخبة.
 
4. الحضارتان المتناقضتان
 
الحضارة الغربية: تروج لفكرة أن الرفاهية يجب أن تكون للنخبة، مما يؤدي إلى استغلال الآخرين.
الحضارة الإسلامية: تدعو إلى عمارة الأرض وتحقيق الكفاية للجميع، مما يعكس قيمًا إنسانية وأخلاقية.
 
5. دور الأمة الإسلامية
 
الفاعلية الجماعية: يؤكد المحتوى على أن الأمة الإسلامية يجب أن تتحمل مسؤولياتها وتعمل على استعادة مكانتها الحضارية، بدلاً من انتظار "مخلص" ينقذها.
التغيير قادم: يشير إلى أن التغيير هو سنة إلهية، وأن الأمة ستشهد قريبًا عودة الخلافة الراشدة.
 
خلاصة
المحتوى يبرز الفروق الجوهرية بين الفكر الغربي الذي يسعى إلى تقليل عدد السكان لتحقيق الرفاهية، والفكر الإسلامي الذي يؤكد على الكفاية والعدالة الاجتماعية. كما يشدد على أهمية الفاعلية الجماعية للأمة الإسلامية في تحقيق التغيير واستعادة مكانتها الحضارية.
فيلو
=====
=====
بيرولسكي
ملخص لأفكار "الندرة الغربية والكفاية الإسلامية والمليار الذهبي"
يتناول النص مقارنة بين مفهومين رئيسيين: الندرة الغربية والكفاية الإسلامية، مع الإشارة إلى مفهوم المليار الذهبي كمخطط مزعوم للسيطرة على العالم.
 
1. الندرة الغربية ومفهوم المليار الذهبي:
 
الندرة: الحضارة الغربية تفسر الوجود الإنساني على أنه مادي بحت، وتسعى لتحقيق الرفاهية المطلقة اللانهائية. لكن، موارد الأرض لا تكفي لتحقيق هذه الرفاهية لجميع البشر. لذلك، ظهرت فكرة "الندرة" التي تفترض أن موارد الحياة لا تكفي جميع البشر بمعيار الرفاهية المطلقة.
 
الحل: التخلص من "الأحمال الزائدة" من البشر. الأرض تكفي لمليار شخص فقط، يمكنهم أن يعيشوا في نعيم مقيم.
 
المليار الذهبي: مخطط مزعوم يهدف إلى تقليل عدد سكان العالم إلى مليار شخص فقط (أصحاب البشرة البيضاء والعيون الزرقاء)، وذلك من خلال الحروب، الأوبئة، وغيرها.
 
2. الكفاية الإسلامية:
 
الكفاية: الإسلام يقدم معيارية مختلفة، وهي "الكفاية". الأرض ومواردها كافية لتحقيق الحد الأدنى من الحياة الكريمة لكل المخلوقات، وليس فقط البشر.
 
القرآن: يؤكد أن الأرض فيها أقواتها التي تكفي جميع السائلين (المخلوقات) بمعيار ما يكفيهم من أكل وشرب ولبس وتعلم وعلاج، وليس بالضرورة بمستوى ثراء فاحش.
 
تناقض النظريات: الإسلام يؤمن بأن الأرض تكفي لجميع البشر، بينما الحضارة العلمانية الغربية تقول إنها لا تكفي إلا للنخبة.
 
3. نقد الحضارة الغربية:
 
الدجل: الحضارة الغربية تُصوَّر بصورة مزيفة على أنها لطيفة وترعى حقوق الإنسان، بينما في الواقع تمارس استغلالًا وعدوانية لم يشهدها التاريخ.
 
4. الأمل في الخلاص الإسلامي:
 
الخلافة الراشدة: هناك أمل في الخلاص من الظلم والنظام العالمي الحالي، ويتمثل ذلك في الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
 
التغيير قادم: هذا التغيير هو قدر إلهي لا مرد له. من ارتقى إلى استحقاق التغيير (عقيدة وفهمًا وسلوكًا وخُلقًا) استُعمل، ومن لم يرتقِ استُبدل.
 
5. دور الأمة الإسلامية:
 
الفاعلية: الإسلام لم يربِ الأمة على انتظار المخلص، بل على الفاعلية والمسؤولية. الأمة هي التي ستقيم الدين، وتقاوم الفساد، وتستعيد وظيفتها الحضارية، وتقيم خلافتها الراشدة، وتحرر أرضها، وتدخل المسجد الأقصى.
 
رفض نظرية المخلص الفرد: لا يوجد مخلص فرد يدخل السرداب ويغير كل المعادلات، بل هناك أمة تتحرك بفاعلية الوحي فيغير الله بها كل شيء في الكون.
 
القدوة: يجب أن يكون في الأمة أمثال الصحابة الذين فتحوا المشارق والمغارب، وحرروا الشام ومصر وأذربيجان وأرمينيا.
 
في الختام: النص يقدم رؤية نقدية للحضارة الغربية ومفهومها للندرة، ويطرح بديلاً إسلاميًا يعتمد على الكفاية، مع التأكيد على دور الأمة في تحقيق التغيير المنشود.
=====
====
 
ملخص الندرة الغربية والكفاية الإسلامية والمليار الذهبي
الندرة الغربية تشير إلى الفكرة التي تروج لها الحضارة الغربية بأن الموارد الطبيعية غير كافية لتلبية احتياجات جميع البشر، مما يؤدي إلى ضرورة تقليل عدد السكان لتحقيق مستوى معيشي مرتفع. هذه النظرية تستند إلى مفهوم أن الرفاهية المطلقة لا يمكن تحقيقها إلا من خلال تقليل عدد السكان إلى مليار شخص فقط، وهو ما يُعرف بمخطط “المليار الذهبي”. يُعتقد أن هذا المخطط يتضمن استخدام الحروب والأوبئة كوسائل للتخلص من الأعداد الزائدة من البشر، مما يعكس نظرة مادية بحتة للحياة.
 
الكفاية الإسلامية
في المقابل، الكفاية الإسلامية تقدم رؤية مختلفة تمامًا. الإسلام يؤكد على أن الأرض ومواردها كافية لتلبية احتياجات جميع المخلوقات وليس فقط البشر. وفقًا للمفهوم الإسلامي، يجب أن يكون هناك حد أدنى من الحياة الكريمة لكل فرد، وهذا يتطلب توزيع الموارد بشكل عادل بدلاً من التركيز على تحقيق الرفاهية المطلقة لفئة معينة من الناس.
 
التناقض بين النظريتين
النظريتان تمثلان وجهتي نظر متناقضتين حول وجود الإنسان وموارده:
 
الحضارة الغربية: تؤمن بأن الموارد غير كافية للجميع وأن الحل يكمن في تقليل عدد السكان.
الإسلام: يؤكد على أن الأرض تكفي لجميع البشر إذا تم توزيع الموارد بشكل عادل.
هذا التباين يعكس صراعًا أعمق بين القيم المادية والروحية في فهم الحياة البشرية ودورها في الكون.
 
الخاتمة
بناءً على ما سبق، يمكن القول إن هناك حاجة ملحة لفهم هذه المفاهيم المتناقضة وكيف تؤثر على السياسات العالمية وتوجهات المجتمعات. الإسلام يقدم نموذجًا مختلفًا يركز على الكفاية والعدالة الاجتماعية بدلاً من الندرة والتقليص.
 
ask ai