نائب ابو مصعب الزرقاوي -تقبله الله - يتبرأ من البغدادي ودولته .
( رسالة من أبو الربيع الشامي ( لؤي السقا
وهذه نبذة سريعة عنه :
كان الرجل الاول في معركة الفلوجة وهو الرجل الثاني بعد ابو مصعب في العراق عام 2004 ووجهت له اتهامات من قبل الانتربول الدولي بضلوعه في تفجيرات مدريد ولندن وارتباطه بخلايا الحادي عشر من ايلول وكان في معسكرات القاعدة في افغانستان ,يتقن 3 لغات اجنبية وهو من خيرة كوادر القاعدة المسجونين في تركيا بتهمة الاعداد لتفجير باخرة يهودية في البحر الابيض المتوسط وحُكم عليه بالمؤبد.
وهذا نص الرسالة
بسم الله الرحمن الرحيم
(إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمـانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعاً بصيرا)النساء58
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه وبعد:
فكما جميع المجاهدين والغيورين على مصلحة الدين فقد أحزنني وإخواني الأسرى من المجاهدين هنا ما تسببت به الإجراءات المنحرفة لجماعة"الدولة"من مفاسد وإراقة للدماء وفتن وضرر للجهاد والدعوة في بلاد الشام
وفي غمرة هذا الكدر فقد شفت صدورنا تصريحات وفتاوى أئمة العلم والجهاد ومواقف قادة المجاهدين حفظهم الله
ومما سائني هو ماعلمت به عن زعم البعض بأن جماعة"الدولة"
وأعمالها المنحرفة هي إمتداد للشيخ أبي مصعب الزرقاوي ومنهجه رحمه الله لذلك ولخطورة الأمر وما قد يترتب عليه من استمرار الإستغلال في غير مكانه لجهاد وتضحيات القادة الأوائل وإبراءً للذمة وتأدية للأمانة.
وبصفتي أحد الذين أكرمهم الله عز وجل بالعمل مع الزرقاوي في مراحل مبكرة وخدمة الجهاد كمساعد له أيام الفلوجة وبالتالي العمل سوياً مع القادة الأوائل في جهاد العراق وعلى رأسهم:
الشيخ أبو أنس الشامي رحمه الله
القائد أبو محمد اللبناني رحمه الله
الشيخ أبو عزام رحمه الله
الشيخ أبو أيوب المصري رحمه الله
القائد عمر حديد رحمه الله
الشيخ أبو الغادية رحمه الله
وصهري أبو ميسرة الغريب رحمه الله
وكعارف لهم ولنهجهم بإذن الله ولما أسسوا له وجاهدوا وضحوا لأجله
وغير آبه بالحصانة التي تنسجها جماعة"الدولة" لنفسها ولا بالتخوين والتكفير والاستهداف لمن سعى لنصحها أو نقدها أصلحها الله
وبالتوكل على ربي عز وجل.
أعلن
براءة الشيخ أبي مصعب الزرقاوي والقادة الأوائل رحمهم الله وبرائتي مما تقوم به جماعة "الدولة"من غلو وإطلاق أحكام التكفير على الجماعات المجاهدة واستباحة دماء المسلمين وخطف وقتل المجاهدين واغتيال قادتهم ومن جميع ممارساتها المنحرفة
فإن هذه الأعمال وكما أنها مخالفة للأصول الشرعية المثلى
فلا يمكن أن تكون موافقة لنهج الزرقاوي وما أسس له وضحى لأجله
هو وإخوانه الأوائل .
فقد عرفناهم أهلاً للحق كما نحسبهم والله حسيبهم
بل على العكس فإن جماعة "الدولة" وبالنظر لما تقوم به في بلاد الشام هذه الأيام هي حسب منهج ومقاييس الزرقاوي وإخوانه لن تعدوا كونها جماعة منحرفة السلوك تكفر المجاهدين وتعتدي عليهم وتقتلهم بغير حق
ولن يختلف في هذا كل من عرف الزرقاوي وإخوانه حق المعرفة وعايش تلك المرحلة. فإنهم رحمهم الله كانوا يتحرون تقييم الأمور وقياسها حسب الأصول والمقاييس الشرعية, ويدرك حرصهم على هذا كل من عاشرهم عن قرب.
وبالمقابل فإن ما تطلقه جماعة "الدولة" اليوم على الكثير من المجاهدين وما تعاملهم به فلازمه الحتمي هو أن تصف الزرقاوي وإخوانه رحمهم الله بأنهم"صحوات"و"مرتدين" وتكفرهم ثم تقوم باستهدافهم وقتلهم وهذا تحصيل حاصل لأن بعض من تقوم جماعة "الدولة" اليوم بتكفيرهم و وصفهم بهذه الصفات وتغتالهم هم في حقيقة الأمر أشباه الزرقاوي وأحبابه الذين عرفناهم أهلاً للحق بالحق الذي عرفناه قبل أن نعرفهم بإذن الله كما نحسبهم والله حسيبهم.
فيا من لا زلتم تحت راية" الدولة" فطالما أن هذه الجماعة مصرة على سلوكها المنحرف نصيحتي لكم أن توبوا إلى الله وانزلوا على شرعه وفارقوا هذه الجماعة قبل أن تُورطوا أنفسكم أكثر في دماء المجاهدين وتدمير الجهاد في بلاد الشام. ثم التحقوا بالطوائف المجاهدة المنضبطة بالمعايير الشرعية والساعية لتحكيم شرع الله بطرق شرعية
ولإخواني المجاهدين في بلاد الشام أقول:
لقد أسعدنا وشرفنا وأعزنا جهادكم وصبركم وثباتكم فامضوا على بركة الله وتيقنوا بنصره إن شاء الله
وجزاكم الله عنا وعن المسلمين كل خير
من سجن كاندرا في تركيا
لؤي سقا
أبو الربيع الشامي
انتهى
--
ارجو من جميع الاخوة التعاون في نشر الرسالة على حسابات تويتر وفي المنتديات
نريد همتكم في النشر اخوتي الافاضل