اقذر مقاومة مسلحة عرفها التاريخ، هي المقاومة السورية ومؤيدوها

 

ابو عبد الرحمن الجبرتي

 

April 22, 2018

 

📍 نقاط مختصرة للمتابعين لأوضاع الساحة السورية فيما يخص صحواتها:

 

 

✔️ هادنت النظام النصيري سبع سنوات، والنظام يقصف المدنيين بالبراميل المتفجرة، لكنه لا يقصف المسلحين ودباباتهم وآلياتهم ومستودعات الذخائر والمؤن.

 

✔️ وقفت سداً منيعاً ضد الدولة الإسلامية من سقوط المطارات التي تنطلق منها طائرات النظام النصيري ببراميل المتفجرات في القلمون الشرقي بقرب دمشق مثل الضمير وتي فور في حلب وغيرها من المطارات.

 

✔️ خزّنت المواد الغذائية في مستودعاتها وجوعت المسلمين في الغوطة الشرقية، حلب الشرقي والقلمون، ثم تم تسليمه للنظام الدموي النصيري.

 

✔️ قاتلت بكل شراسة من تسميهم بالخوارج/عملاء النظام جنود الدولة الإسلامية بعد أن غدرت بهم أولاً بداية عام 2014 وقتلوا خلال الـ 24 ساعة ما لا يقل عن 500 مجاهد من المهاجرين، دفاعاً عن النظام النصيري تلبيةً لمطالب أولياء نعمتهم الداعمين. واليوم بان للعالم اجمع من هم عملاء النظام النصيري.

 

💰 باعت النصرة والأحرار مدن أهل السنة في صفقة بين داعميهم وإيران المجوسية، تصفح الموضوع هنا

 

✔️ أكثرهم قذارةً وخنزرةً، هم أصحاب اللحى المنتسبين للإخوان والسروريين وسلفية الأنظمة الطاغوتية، قاتلهم الله أنى يؤفكون.

 

 

✔️ بعد تسليم جميع مناطق الثوار وأسلحتهم الخفيفة والمتوسطة والثقيلة بما فيها 60 دباية، ومستودعات ذخائرهم بما فيها عشرات الآلاف من قذائف الدبابات وصواريخ وما إلى ذلك من الغنائم الباردة للنظام النصيري حتى يقصف بها المسلمين في إدلب ودرعا ويستلمها.

 

🔹 ﴿ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ﴾ [النور: 11]

 

 

من طيّات المحن تأتي المنح الربانية، الحمد لله الذي لا يُحمد على مكروهٍ سواه. من مكر الله بالنظام النصيري والروافض، أن أنهى النظام النصيري صحوات الشام التي قاتلت جنود الدولة الإسلامية دونه لسبع سنوات بدءاً من القلمون الشرقي والغوطة الشرقية إلى حلب وحماة وإدلب، فأصبح جنود الدولة الإسلامية يجوبون صحاري الانبار وبادية الشام إلى قرى حمص ، ولن يحتمي بعد اليوم جنود النظام خلف عشرات الآلاف من الصحوات كما فعل الصليبيون في العراق، ولن يكن بعد اليوم إلّا مواجهة جنود الدولة الإسلامية وجهاً لوجه وبإذن الله ستتمكن الدولة وجنودها من سلب ما غنمه النظام النصيري من الصحوات واسترداد المدن لتُحكم بشرع الله مرة أخرى ارغاماً للكفر وأهله، وبذلك فليفرح الموحدون.

 

 

لكن تجميع صحوات الثورة السورية في شمال غرب البلاد تحت مسمى الجيش الوطني، ما هو إلّا تحسُباً لعودة الدولة الإسلامية وجعلهم وقوداً مرة أخرى في قتالها سواءاً عادوا لحضن بشار النصيري واصبحوا أحذيته او بقوا مرتزقة الداعمين لنظام بشار، وفي كلا الحالتين ما هم إلّا حطب جهنم والعياذ بالله.

 

موضوع ذو صلة

https://justpaste.it/Turkeyfirst5

 

Telegram: @jaberti