JustPaste.it

نديم بالوش .. دورة عمليات أمنية داخل العمق

 

1376323125941_small.gif

 

بسم الله الرحمن الرحيم ..
ونتوكل على الله ..

أولاً الحمد لله العدد وصل إلى 90 أخ مسجل بالدورة ..
أسأل الله أن يجعل فيهم خيراً للأمة .. يارب ..
وأسأله سبحانه أن يحدثوا شيئاً ..

وبإذن الله سترون أموراً تفيدكم كثيراً بإذن الله .. وإن عملتم بها تغيرون الكثير بإذن الله
أسأل الله أن تتابعوا كلكم يا إخوة ..

فحقيقة هذه الدورة سأضع فيها الكثير مما تعلمته خلال 13 عام ..
والله ولي الأمر وهو الموفق سبحانه ..

إن كانوا يخافون من شخص واحد ومن معه .. فلديهم الآن 75 أخ وأخت ..

ولعلي إن شاء الله .. سأضع فيها بعض الأسرار التكنولوجية الجهادية ..
للمجتهدين في نهاية الدورة بإذن الله ..

................


(1)

الدرس الأول

 

هذه السلسلة تعتبر تكملة لسلسلة #متى_ننتصر
وقد بدأت بها منذ شهرين .. وبدأت ببناء الفرد إيمانياً وقلبياً فلتراجع هناك ..
وسأمر عليها إن شاء الله خلال الدورة ..

فالأمور القلبية عندنا من أهم الأمور ..

فأهم ما ننتصر به هو ..
1- حق التوكل وتعلق القلب بالقوي سبحانه ..
2- ومعرفة لماذا نقاتل أصلاً ..
3- وتزكية النفووووس .. وهذه أخطرها ..

وكل ما نعاني منه الآن أغلبه من خطأ التربية التي تبدأ في البيت ..
إلى مرض القلوب والنفوس والأهواء ..

والأخطر على الإطلاق ..
تبرير الأهواء بما ننتقيه من أحاديث وآيات نفسرها بما يخدم أهواءنا !
بحيث نقدر على إقناع الأتباع بأهوائنا عأساس أنها أمور شرعية .. !!

وأنا نفسي قد مررت بمثل هذا في فترة من الأزمان ..

ولا أظن أبداً أن أحداً نجا منها إلا من زكى نفسه بعدُ ..
وغالباً هذا يأتي بعد ابتلاء من الله له ليصحو على نفسه ..
فمنهم من يعتبر ومنهم من يزداد مرضا ..

..............
انتهى الدرس الأول .. وأرجو أن تعيدوا كل كلمة كتبت فيه ..
فهو كلام جامع.. ابحثوا بين أسطره ..

.................

 

(2)
الدرس الثاني

الموجه بالخطاب الآن شخص معه مجموعة من 10 أشخاص ..

تقول لي 10 أشخاص !!!
أقول لك ..
والله لـَ 10 أشخاص ..
تقيم الدنيا بهم ولاتقعدها على الطواغيت عندما تحسن تربيتهم ..

الآن سنتحدث عن الخطوات العملية لتجهيز هذه المجموعة لمهام خاصة ..
ولعمليات أمنية داخل عمق العدو ..

الآن سنقسم الدورة لقسمين ..

 

القسم الأول ..
أشخاص داخل العمق .. وأشخاص خارج العمق ..

1- الأشخاص داخل العمق إن كان معك 5 أشخاص يكفي وهو الأفضل ..
"ستعرف لماذا لاحقاً "

2- الأشخاص خارج العمق ..
هؤلاء لهم تدريب آخر مختلف بأولوياته وطريقته عن تدريب داخل العمق ..

فيجب على كل شخص خارج العمق معه أكثر من هذا العدد ..
أن يختار عشرة منهم .. وهؤلاء فقط يتدربون هذا التدريب الخاص ..
ثم يكونون أعمدة معسكر يضم باقي العدد ..

ومن المعسكر يتم الاختيار لمجموعة ثانية من عشر أشخاص ..
وهكذا خلايا غير مرتبطة ببعض ولايعرف أفرادها بعضاً ..

وسنشرح لاحقاً إن شاء الله ..

.................

الآن سنبدأ بالمجموعة الأخطر والأهم ..
وهي المجموعة داخل عمق العدو " المتواجدة أصلاً به " ..

كمجموعة أصحاب أو طلاب جامعة يحبون الجهاد .. ويفكرون بالقيام بعمل ما ..

اسمعوا ياشباب .. ولا تخطئوا أخطاءنا ..
وتعلموا فالكلام خطير جداً الذي ستسمعونه ..

وهذا الكلام ينطبق على كل بلد ..

..........

قلنا أنها هي الأهم والأخطر والمطلوبة "حالياً " أكثر ..
بحيث يكون الأخ وأصحابه داخل العمق أصلاً ..
وهذا مايخيف الطغاة حقيقة .. ويرعب كياناتهم ..

انظر ماذا يفعلون من أجل شخص واحد يشتبهون به ..
وكم سيارة محملة تأتي وكم يستنفرون له ..

بينما آلاف المسلحين البعيدين في الجبال لايكترثون لهم كثيراً .. و"يتمزمزون" بهم ..

ويحاربون حقيقةً ..


داعميهم "دولاً أو أفراد" الذين يعتبرون الهواء لهم ..
فإن قطع الهواء عنهم يموتون بطبيعة الحال ..

انتهى الدرس الثاني ..
.................

 

(3)
الدرس الثالث

أخ له ميول جهادية داخل البلد ومعه 5 إخوة ماذا يجب أن يفعلوا .. ؟؟!!

أهم مافي الأمر على الإطلاق .. على الإطلاق .. هو الحفاظ على أمنهم ..

تعلموا هذه القاعدة ..
"إذا كنت فعلاً تكره عدوك وتبغضه .. فلا تمكنه منك أبداً .."

لأنك لو فعلت ذلك ..
فوقتها ووقتها فقط ستثخن به وتوجعه ..
وهو لا يدري من أين يأتيه الضرب ومن يفعل هذا ..

هو لن يستطيع اعتقال شعب كامل .. فستبقى تثخن به ..

..................

الأمنيات ..
..............

أهم وأخطر مافي الجهاد على الإطلاق ..

1- معرفة لماذا تقاتل ومن تقاتل .. ومن يحل دمه وماله وعرضه ومن يحرم ..
"العقيدة _ فقه الجهاد"

2- التربية القلبية وتزكية النفس .. بدءاً من تربية البيت والوضع قبل الالتزام ..
"خياركم بالجاهلية خياركم في الإسلام"

3- الأمـــــــــــــــنيات ..

4- اختيار الأمير .. وهذا مهم جداً .. جداً .. "سنتحدث لاحقاً إن شاء الله"
وتعلم فقه الإمارة "أميراً ومأموراً "

5- الإعداد

6- حسن التنفيذ (أولويةً _ طريقةً _ زماناً _ مكاناً _ هدفاً)

...........
انتهى الدرس الثالث ..

في الدرس الرابع سندخل بمبحث الأمنيات بطريقة مختصرة جداً ..
لكن بتطبيق عملي على المجموعة ..
بجيث تستطيع البدء من البداية بالتجهيز للمجموعة من الغد بإذن الله ..

..............

 

(4)
الدرس الرابع

نعود ونذكر كلامنا الآن عن مجموعة من 5 أشخاص متواجدة أصلاً داخل العمق ..
وسنتحدث لاحقاً عن المجموعة خارج العمق التي تريد أن تعمل داخل العمق ..
..............

الأمنيات ..

تعريف :
الأمنيات هي أن تذوب في المجتمع الذي تعيش به بحيث تنخرط به وتنصهر ببوتقته ..

يعني ..
سؤال : هل الأمنيات أن تحلق لحيتك ؟
سيكون الجواب من الجميع نعم ..
الجواب الصحيح هو : حسب

فالأمنيات حسب التعريف هي أن تنصهر بالمجتمع الذي تعيش به وتذوب به ..
فمجتمع كبيشاور باكستان ..
أن تحلق لحيتك به فستظهر كالعورة هناك ..
وقد يتكلم عليك أن عندك شذوذاً وكذا أفغانستان ..

مجتمعات أخرى لبس الشورت عندها مثلاً أمر عادي .. مجتمعات أخرى أمر مستهجن ..

الخ ....

أي هناك أمور مجرد فعلتها فستعرف فوراً أنك غريب عن هذا المجتمع ..
وبكل عمل أول من سيشك به .. هو الغريب وخصوصاً إن اقترن بخلل أمني آخر ..

.......................


والأمنيات هي أن تذوب في هذا المجتمع ..
ولذلك فإن ( اللغة _ اللهجة _ العادات والتقاليد ) أمور مهمة جداً ..

طيب مجموعتنا التي داخل البلد .. تمتاز بأن هذه الأمور منتهية عندها ..
لكن نلاحظ أن هذه الأمور ستتعذب بها جداً المجموعة خارج العمق ..
وخصوصاً إن كان فيها أناس غريبين عن المجتمع ..

في الحالة السورية مثلاً ..
مجموعة سورية من حلب مثلاً تريد أن تسكن باللاذقية قريب من العمق النصيري ..
هذا الأمر مهم جداً عندهم فينبغي أن يتقنوا اللهجة اللاذقانية ..
"السنية منها و النصيرية" وينبغي أن يتعلموا عادات القوم ومعتقداتهم ..

الأمر يختلف أحياناً من ظرف لآخر ..
فوجود حلبي الآن باللاذقية أصبح أمر عادي وهذا أمر يسهل من المهمة ..

المقصد بالخطوة الأولى مختصراً ..
أن يكون تواجدك مع مجموعتك في منطقتك أمراً عادياً وطبيعياً ..
ولا يكون أمراً مستهجناً أو مستغرباً ..

لأن أي شيء سيحدث لاحقاً ستتجه الشكوك مباشرة لكم ..

ولا تنسوا أننا قلنا أن الأصل بالنصر هو الاستمرار والتمكين والتثبيت ..

وليس أن تضرب وبعد الضربة كل الناس تؤخذ للسجون ..
وتنتهي القصة وتكون مفاسدها أكبر بكثير من مصالحها ..
"كما كنا نحن وكما يحدث بكل مجموعة تنشأ حديثاً للأسف نفس الخطأ دائماً "

فحتى الله سبحانه عندما يتحدث عن النصر .. يربطه بتثبيت الأقدام !!
"إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم"

وليت قومنا يعوون هذا الكلام ..
فلم نكن قد خدعنا بكثير من "الانتصارات" !!

انتهى الدرس الرابع وكان حول الخطوة الأولى بالأمنيات للمجموعة ..
وهي أن تنصهر بالمجتمع المقيمة فيه المجموعة وأن لا يكون وجودها مستهجناً فيه ..

في الدرس الخامس سنأخذ الخطوة الثانية بإذن الله ..

طيب الآن أنا بدأت الدورة ..
سيكون هناك طريقة للتسميع والاختبار ..

إن كان هناك متابعة سأكمل على العام ..
إن لم يكن هناك متابعة لن أكمل يا إخوة على العام ..
وسأكمل بطريقة يطلع عليها المتابعون فقط ..

فالعلم يؤتى ولا يأتي .. وكفانا صفاً للكلااااام دون فعل ومتابعة ..
فأنا أبغض جداً هذا النوع من الناس ..

والذي يظن أني سأقول له أذهب وفجر الآن واعمل كذا ..
فليبحث عن غيري ..

هذا الكلام والله هو فضل الله أولاً وآخراً سبحانه ..

وهي والله ..
نبراس عمل ..
وهي خبرة السنين مني وممن قبلي ..
ممن تعلمت منهم وومن سمعت قصصهم بالسجون ..
ومن معرفتي بعلوم الاستخبارات وطرق تفكير المخابرات ..
ومن معاركتي للسنون .. وللعب الاستخبارات ومعاركتها لي ..

...........

 

هذه الدورة تبني جيلاً وأمة .. وليست عمل صبيان يذهب ريحه ..
ومن الله سبحانه التوفيق والسداد ..

تابعوا هذه الدورة وشجعوني لأكمل ..

ولكم فقط أن تتخيلوا كم ينغاظ الطواغيت وأذنابهم الآن ..
من مجرد قراءتكم لهذا الكلام .. فكيف بالمتابعة والعمل به .. ؟!!
....................

 

 

(5)
الدرس الخامس

في الدرس الرابع تحدثنا عن الخطوة الأولى بالأمنيات ..
وهي أن تنصهر بالمجتمع المقيمة فيه المجموعة وأن لايكون وجودها مستهجناً فيه ..

سنبدأ الآن بالخطوة الثانية بإذن الله ..

وهي طريقة تواصل المجموعة مع بعضها ..

أتمنى أن تركزوا يا إخوة ..

فأنا بهذه السلسلة أعطيكم كلاماً .. هو زبدة تجارب .. وفيه من جوامع الكلم ..
فأتمنى أن تركزوا جيداً به فهو عبارة عن نقط أساسية ومعالم للطريق ..

فقد أذكر جملة واحدة لكنها عبارة عن مختصر لتجااارب كثيرة جداً ..

فأنا الآن أضع لكل مجموعة تريد العمل معالم للطريق .. وعلامات يهتدون بها ..

لكن في أمور كثيرة لن أستطيع أن أفصل .. لأمور أمنية أولاً ..
ولأن الموضوع سيطول كثيراً ثانياً ..

................

الخطوة الثانية :
طريقة تواصل المجموعة مع بعضها ..

هذا الموضوع هام جداً وهو الأساس والمفصل لكل عمل سيحدث لاحقاً ..

وهو العمود المفصلي المحوري لأي عمل تنظيمي "براتيكالي" ..
وخصوصاً في هذا العصر ..

وأي بناء يُبنى على عمود فاشل سيُهدُّ فوق رؤوس أصحابه ..

وحقيقة نستطيع القول أنه ..
إن سلمت هذه النقطة في المجموعة ..
ستكون تجاوزت نقطة مهمة في سبيل التمكين والإثخان بالخصم ..
عن طريق الحفاظ على أمن المجموعة ..

وإن فسدت هذه النقطة .. نستطيع القول بكل وضوح .. سيفسد العمل كله ..

...........

وهذه النقطة "التواصل" ..
تنطبق على كل مجموعة مهما صغرت أو كبرت ..

وهذه النقطة يا إخوة كانت على مر العصور ..
فمن إشعال النار على الجبال إلى الحمام الزاجل إلى الرسل البشرية ... الخ
إلى البرقيات إلى أجهزة السلكي إلى أجهزة اللاسلكي .... الخ
إلى الواتس أب والفيس بوك ... الخ

ولعل من أهم ما يميز "حزب الله" ..
هو تطوره بهذا المجال جداً .. وامتلاكه لشبكة خاصة به من إنشائه هو .. !!
صعبة الاختراق ..

" صحي نسيت حزب الله أبناء المتعة والملاعين و .. و .."

هاد الشاطرين نحن به بعد غداء دسم و "تدشايات" وارتكاء على الفرش ..
بجلسة ضحك ومزاح وأناشيد .. مع الكولا والكيت كات والسنيكرز "

.......... !!
لاتعليق ..

.......................

انتهى الدرس الخامس ..


في الدرس السادس إن شاء الله ..
سنبدأ بكيفية إنشاء طرق التواصل بين المجموعة من الناحية العملية ..
بعد أن بينَّا بشكل مختصر جداً .. أهميتها القصوى نظرياً

....................

 

 

كتبـــــــــــ"الغريب"ــــــــــــه