JustPaste.it

 

 

قيادي سابق في أحرار الشام يكشف كواليس تخطيط قيادة الأحرار لقتال الدولة وسط رفض كثير من أفرادها


وكالة الأنباء الإسلامية – حق
كشف قيادي منشق عن حركة أحرار الشام عبر حسابه مجموعة مذهلة من المعلومات الصادمة لتخطيط أحرار الشام والشام وقيادتها لقتال الدولة الاسلامية وسط رفض الكثيرين من أفرادها لذلك.

تغريدات لجندي سابق في أحرار الشام سراج الدين الشامي @sham19781
انا العبد لله كنت احد قادة احرار الشام وإني أبرا الى الله منهم ومن أفعالهم وقد فعلت ذلك بسبب اطلاعي على اسرار كثير وسوف انشرها في وقتها ..
الجبهة الاسلامية في طريقها للتفكك واليوم تحدثت مع قائد بحركة احرار الشام وقد قال لي ان الجبهة قد انتهت وتفككها مسألة وقت
حركة احرار الشام تقوم الان بعمل في منتهى الخسة من تجنيد فصائل من الجيش الحر لقتال الدولة وقد سمعت هذا الكلام من ابرز قادتها
الحركة تقوم بخداع جنودها حيث يقولون لهم اننا ذاهبون لصد الصائل في حلب بينما يأخذونهم لقتال الدولة
الحركة تقوم بمنع الرواتب والمصروف عن عائلات جنود الحركة اذا رفضوا قتال الدولة
الحركة تجهز لحملة ضخمة جدا لقتال الدولة ستبدأ خلال ايام
الحركة مستاءة جدا من قرار صقور الشام وقف قتال الدولة وهذا ما سوف يقطع الشعرة الاخيرة في الجبهة الاسلامية وخصوصا بعد انكشاف مراوغة زهران علوش
من داخل الحركة : انشقاق اكثر من 5000 جندي من الحركة منذ بدء الحملة ضد الدولة
معظم جنود احرار الشام يرفضون قتال الدولة لذلك لجأ قادة الاحرار الى الغش والخداع كما حصل في اليومين الماضيين
قام قادة الاحرار بجمع عدد من الجنود حوالي 500 من الوية مختلفة ثم قامو بتلقينهم دروس عن الخوارج والفئة الباغية تمهيدا لاقناعهم بقتال الدولة
بعد دروس مستمرة ولمدة يومين قالوا لهم اننا سنقاتل الدولة وقبل ذلك قالوا لهم ان سبب جمعهم هو التقدم المخيف لجيش النظام ..مرواغة وكذب وخداع
المهم يا اخوتي : في اليوم الثالث عقد قادة الاحرار العزم وصرحو للجنود بقتال الدولة لكنهم فوجئوا ان كل الجنود رفض القتال بشكل عجيب
حاول بعض القادة في الاحرار ومنهم ابو يزن الشرعي الاتصال بقادة الالوية لاقناع الجنود بقتال الدولة لكن المفاجأة أن الجنود رفضوا ..

رفضوا حتى اوامر قادة الالوية
الشيء العجيب الذي حدث هو أن المسؤول من الاحرار عن هذه الحملة رفض اطعام الجنود بل ورفض ايواؤهم من البرد فإضطروا للمبيت في الشارع
قيادة حركة احرار الشام في قمة الاحباط بسبب رفض اكثر من 90 % من جنودها محاربة الدولة الاسلامية
قيادة الحركة قامت بتشكيل غرفة خاصة لقتال الدولة وقد افرزت لها شرعيين لاقناع الجنود بقتال الدولة ولكن كل محاولاتها باءت بالفشل
حركة احرار الشام في مأزق كبير فهي من جهة فقدت ثقة جنودها ومن جهة ثانية فقدت السيطرة على الارض
هناك اخبار مؤكدة أن معظم ميزانية الحركة المالية ما زالت موجودة في الرقة مما تسبب بعجز مالي كبير قد يؤدي الى تفكك الحركة قريبا
تفكك الجبهة الاسلامية مسألة وقت وهناك مؤشرات كثيرة على حدوث ذلك ومنها ضعف التنسيق بين قادة التشكيلات في الجبهة
قامت الحركة مؤخرا بربط قرار الصرف المالي للالوية بمدى تجاوب الالوية في قرار قتال الدولة وهذا سيؤدي الى أن من سيقاتل الدولة هم فقط المرتزقة
قامت الحركة مؤخرا بضم عدد كبير من الوية الجيش الحر من اجل زجهم في قتال الدولة بسبب رفض معظم الجنود في الحركة قتال الدولة
ابو عبد الله الحموي قال بالحرف الواحد : هل نحن حضانة اطفال نربي الجنود ليذهبو بعدها لمبايعة النصرة او الدولة بسبب اخطاء القادة في الحركة

حقيقة مقتل عبد القادر صالح

 

بسم الله نبدأ

قصة اغتيال المجاهد عبد القادر صالح

كان عبد القادر صالح اشرف الرجال الذين قابلتهم

كان يقود معارك الجبهات بنفسه وكان رجلا عمليا لا يحب دهاليز السياسة وخدعها

قال لنا في يوم من الايام : أن امريكا عرضت عليه قتال الدولة وأنها مستعدة لامداده بكل انواع الاسلحة لكنه رفض

كان دائما يقول أنه لايريد أن يقاتل المسلمين ولا يريد أن يموت بأيدي المسلمين

عندما بدأ الحديث عن تشكيل الجبهة الاسلامية فرح كثيرا وطالب بأن يتم توحيد كل الفصائل الاسلامية تحت مسمى واحد

تم استدعاء الاخ عبد القادر صالح الى حضور كل الاجتماعات الخارجية مع المخابرات الدولية ..من هنا بدأت القصة ..

ولا اريد أن اذكر كل الاجتماعات لان في ذكرها قد يتم كشف هويتي واليكم ما حصل في الاجتماع الاخير

تم ارسال دعوة لحضور هذا الاجتماع الى كل من احرار الشام ( ابو طلحة العسكري ) وصقور الشام ولواء التوحيد واحفاد الرسول ولواء الاسلام وغيرها

كان الاجتماع برئاسة احد وزراء قطر والذي سيطر بمكره على كل مجريات الاجتماع

كان الوزير القطري يرد على تساؤلات جميع الحضور وهو في قمة الهدوء ولمدة خمس ساعات

تركز نقاط الاجتماع على الدعم القطري والامداد بالسلاح للفصائل وكان ذلك قبل الاعلان عن تشكيل الجبهة الاسلامية

في نهاية الاجتماع طلب الوزير القطري من الحضور لقاء مندوب عن المخابرات الامريكية ولكن طلبه قوبل بالرفض وخصوصا من احرار الشام وعبد القادر صالح

وكان هذا الاجتماع هو اول اجتماع يتم فيه وبشكل علني مطالبة الفصائل بمقابلة مندوب عن المخابرات الامريكية ومن الطبيعي ان يقابل بالرفض

لذلك فإن الوزير القطري كان هادئا ومبتسما ولم يبدو عليه اي علامة للغضب او حتى للتململ من الحضور

هنا : قام عبد القادر صالح ووقف بين الحضور وقال بلهجته الحلبية المحببة هذا ما كنا نتوقعه من السياسة واخرج خريطة من جيبه وجلس على الارض ...

ووضع الخريطة على الارض متجاهلا الحضور بما فيهم الوزير القطري وقال : بهذه سنحرر ارضنا وكان يقصد بالعمليات العسكرية والتخطيط واخذ يشير الى ..

الخريطة والى مواقع النظام

فقام احد الحضور ولا اريد ان اذكر اسمه حتى لا يتم تصفيته ايضا وقال للاخ عبد القادر صالح: ضب الخريطة فربما ستقتل من فعلتك هذه

فقال له وهل خرجنا في جهادنا الا لننال شرف الشهادة

وطبعا تم فض الاجتماع دون التوصل الى نتيجة مع الوزير القطري بشأن مقابلة مندوب المخابرات الامريكية لنسمع بعد ايام نبأ استشهاد عبد القادر ..

للقصة بقية ..من الذي قابل المخابرات الامريكية ؟؟وكيف تم تسليم شحن السلاح واين ؟؟ وغيرها من الاسرار الفاضحة

يُسلب من إيمان الإنسان بمقدار بذاءة لسانه، ففي الحديث: (ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان، ولا الفاحش ولا البذئ)

المقداد: هناك ضباط سعوديون يديرون المعارك في سوريا من الأردن

*******

بسم الله نبدأ ونكمل قصة الدعم القطري للفصائل في سوريا وخصوصا بعد مقتل عبد القادر صالح

ابراء للذمة فليس كل دعم يتلقاه المسلم من الكافر هو موالاة تؤدي الى الردة او الكفر ..فقد يكون الدعم غير مشروط

تتالت اللقاءات بين قادة من الفصائل المقاتلة في الشام ( احرار - جيش اسلام - صقور - لواء توحيد احفاد وغيرها ) مع الوزير القطري المحنك

تبين لنا فيما بعد أن المخابرات القطرية قد أنشأت غرفة للمتابعة والرصد مجهزة بوسائل رصد واتصالات حديثة جدا

هذه الغرفة موجودة في تركيا طبعا وهي قادرة على رصد الشيفرات المختلفة وفكها بالاضافة الى رصد مكالمات اللاسلكي على مسافات تصل الى 1000 كم واكثر

هذه الغرفة هي المسؤولة عن تسيير اعمال كل عناصر المخابرات القطرية العاملة في تركيا وسوريا من خلال التقارير التي تصلها عن واقع المجاهدين عموما

كانت هذه الغرفة على علاقة مع احد قادة الحركة وسوف اذكر اسمه لاحقا وهو قائد عسكري في الحركة وكل التنسيق يتم من خلاله

اتصل هذا القائد بي واخبرني ان هناك شحنة اسلحة كبيرة قادمة من المخابرات القطرية وسيتم ادخالها عن طريق معبر اطمة في تركيا وكان ذلك قبل ..

قبل اعلان الحرب على الدولة بفترة اكثر من شهرين

فعلا ذهبنا الى معبر اطمة وقابلنا رجل من المخابرات القطرية وعلى مرأى من حرس الحدود التركية بل على مرأى من عيون المخابرات التركية الموجودة

كمرافقة مع البعثة المخابراتية القطرية

وفعلا تم استلام شحنة كبيرة من السلاح ( كونكورس وغراد وذخيرة متنوعة ) واعود واقول لم تكن هذه الاسلحة مشروطة من قبل المخابرات القطرية

حيث أن المخابرات القطرية قامت بتسليمنا الاسلحة على حد قولها لمقاتلة مرتزقة ايران التي دخلت بالحرب في سوريا بشكل علني

وتتالت الشحنات ..شحنة تلو الشحنة

انقطعت الشحنات لفترة شهرين ثم وفي يوم من الايام جاءنا اتصال من احد عناصر المخابرات لكي نذهب الى الحدود لاستلام السلاح !!!!غريب وعجيب

والله ثم والله وابراء للذمة لم تكن شحنات السلاح مشروطة بأي شرط ولكن للمخابرات القطرية تفكير اخر اكتشفناه فيما بعد

كانت الدولة الاسلامية في تلك الفترة في بداياتها في الشام بشكل رسمي طبعا بعد حل جبهة النصرة من قبل ابو بكر البغدادي

ومن خلال التقارير المختلفة للمخابرات القطرية تبين لهم ان حركة احرار الشام هي حركة سلفيية ولكن يمكن قيادتها في الكثير من الامور

والله ان جنود احرار الشام هم من اطيب الناس ولا يعرفون المكر وهذا ما جعل اختراقهم سهل بحجة الدعم

طبعا عملت المخابرات القطرية على تقوية الحركة بالسلاح وتسهيل مروره عن طريق الحدود التركية

ارادت قطر تقوية الحركة على حساب النصرة والدولة والتي بات من الصعب السيطرة على قدراتهما العسكرية

كنت دائما اقول في اجتماعاتنا للقادة ...لماذا هذا الدعم من قطر فيردون عليي ..المهم أنه غير مشروط

نكمل لاحقا ان اشاء الله

 بسم الله نبدأ

اولا : راسلني البعض وسألني هل أنا من الاحرار أم من فصيل اخر

طبعا أنا كنت من احرار الشام وقد تركتهم بعد ان اتضح لي سوء تصرفهم اولا وثانيا كثرة مداهنتهم للغرب ...لا اقول موالاتهم للغرب بل مداهنتهم

وللعلم فقط : الموالاة هي كفر وردة واما المداهنة فهي حرام شرعا وليست من صفات الطائفة المنصورة والمداهنة تختلف عن المدارة ولكل صنف حكمه الشرعي

نعود الى موضوعنا وقصة الدعم القطري والدعم السعودي بما شهدته فقط

لقد قلت لكم البارحة ان الدعم القطري لم يكن مشروط لان المخابرات القطرية والسعودية وجدوا في الاحرار لقمة سائغة يمكن ان يوجهوهم بالطريقة التي

يريدونها دون ان يشعروا الطرف الاخر بمرادهم ..وهنا اريد ان اشرح امر هام جدا

العمالة اصبحت موضة قديمة وقد نأت معظم مخابرات العالم عن تربية العملاء بل لجؤوا الى اسلوب اخر هو اخطر من العمالة الا وهو التوظيف

واقصد بالتوظيف : هو جعل الطرف الاخر يقوم بكل ما تريده وهو يظن نفسه عبقريا وذكيا بل يعتبر نفسه قد ضحك عليك وسلبك مالك كما يحدث مع الحركة وحدث

انطلاقا مما سبق اقول بعد ان قامت المخابرات السعودية والقطرية بدراسة واقع احرار الشام بل وكل مكونات الجبهة الاسلامية دراسة كافية تم من خلاله

الوصول الى حقيقة وهي أنه يمكن توظيف الجبهة الاسلامية لخدمة المصالح السعودية والقطرية وغيرها دون ان يشعروا قادة الجبهة بمخططاتهم

فأرسلو لهم المشايخ وطلاب العلم بحجة الدورات الشرعية وهؤلاء اخذو يبثون سمومهم في صفوف جنود الاحرار الذين هم اصلا يغطون في جهل عميق ابتداء

وقد حضرت انا الكثير من هذه الدورات وكنت دائما اخالف هؤلاء في ارائهم وخصوصا عندما يبدؤون بالتكلم عن البرلمانات

تصوروا يا اخوة : طلاب علم سعودييين يروجون للبرلمات ويتحدثون عن التدرج في تطبيق الشريعة بل ويشجعوننا عن التنازل للعلمانيين في البرلمان ؟؟!

المهم وعلى مدار اكثر من سبعة شهور تتالت اللقاءات بين قادة من الاحرار والمخابرات القطرية من اجل شحنات مختلفة من السلاح وصلت الى اكثر من..

5000 طن ومن مختلف انواع الاسلحة

قد ذكرت لكم أن السلاح لم يكن مشروط ابدا وقد ذكرت لكم ايضا ان التوظيف كان حاضرا وانتم تتساءلون كيف ؟ سأشرح لكم

انا شخصيا قابلت المخابرات القطرية عدة مرات وكنت استغرب من الدعم العجيب بالسلاح ولكن اقول اذا عرف السبب بطل العجب

طبعا السبب بإختصار : هو اختراع معارك من قبل المخابرات القطرية في المكان والزمان الذي يريدونه وتوجيه قيادة الحركة بدون ان تشعر الى خوض معارك

توافق سياسة المخابرات الدولية ..مثال

عمدت المخابرات القطرية المبرمجة طبعا من قبل المخابرات الدولية الى تجنيب المناطق الحساسة في سوريا للمعارك مثل : ريف حماة الغربي معقل .

الطائفة النصيرية وكذلك الساحل السوري ولنفس الاسباب

لذلك نجد الى الان ان هاتين الجبهتين هادئتين وخصوصا الريف الغربي لحماة ..فقد تم زج الحركة في معارك ما يسمى بفتح الطريق الى حمص مثلا

والشيء الغريب ان هذا التوظيف كان عن طريق مشايخ مشهورين امثال شافي العجمي الذي زارنا عدة مرات حاملا معه ملايين الدولارات في كل مرة

وكذلك عن طريق الوطبان والذي يعد رجل المخابرات السعودية الاول وكذلك هو الاخر كان يأتي محمل بملايين الدولارات .

ولم يتوقف الامر هنا ..بل تم دعوة الكثير من قادة الجبهة الى اداء مناسك الحج ومن ثم ترتيب لقاءات مختلفة معهم قبل وبعد الحج وكله يصب في التوظيف

ولقد رأيت تغيرا ملحوظا في مواقف الكثير من القادة بعد الحج وخصوصا موقفهم من السعودية والعرعور وكذلك موقفهم الغريب المريب من الدولة الاسلامية

الشهادة لله إن الكثير من قادة الاحرار يعتبر الحكومة السعودية مرتدين ولكنه لا يصرح بذلك من باب المداهنة والمداراة

لكني قلت لكم : التوظيف اخطر من العمالة في الطريق الجهادي وقد يؤدي الى تدمير الجهاد وبموافقة الطرف الاخر ورضاه دون علمه واستشعاره بالخطر

المخابرات الغبية هي فقط من تلجأ الى طريق العملاء والذي اصبح مكشوفا بعد تجربة العراق

المهم : استطاعت المخابرات السعودية والقطرية والخليجية بشكل عام ومن ورائها كل مخابرات العالم الى توظيف قادة كبار في الجبهة الاسلامية من

حيث يعلمون او لا يعلمون لتنفيذ مخططاتهم وهذا التوظيف سيكون له دورا كبيرا في ما يحصل اليوم من حرب على الدولة الاسلامية ومن بعدها جبهة النصرة

نكمل غدا ان اشاء الله لنعرف كيف يتم الضغط على الجبهة الاسلامية بعد ان غرقت بالاموال الخليجية وخصوصا اذا عرفنا ان الجبهة مهددة بالانهيار ضمن

نفس الاعيب المخابرات الدولية ومخططاتهم

بسم الله نبدأ

استطاعت المخابرات الخليجية ( قطر والسعودية) توظيف الجبهة الاسلامية لتنفيذ مخططاتها عن طريق اغراقها بالاموال التي تم نقلها بواسطة المشايخ

أمثال : الوطبان السعودي وشافي الكويتي والطبطبائي والعرعور وغيرهم

كانت حركة احرار الشام هي المخيف للخليج كون معظم قادتها يحملون فكر ومنهج القاعدة

ولكن بقليل من الحنكة وزيادة الاموال استطاعت المخابرات الخليجية السيطرة على افكار معظم هؤلاء القادة علمو بذلك ام جهلو

أن دفع هذه الاموال له مغزى كبير عند هؤلاء وخصوصا عندما تعود قادة الجبهة على وفرة المال والدعم بشكل عام ليأتي بعد ذلك المساومة

حيث أن الحركة قامت بالفترة الاخيرة بزيادة عدد مقاتليها بسبب زيادة الاموال كما قامت بتخصيص منح مالية شهرية لمقاتليها وهذه ايضا من خطط ال سلول

ثم بدأ التقنين على الحركة وعلى الجبهة الاسلامية بشكل عام حتى ان الحركة الان تعاني من عجز مالي كبير بسبب الحد من الدعم المالي

وطبعا كل ذلك يأتي ضمن خطة مدروسة من قبل المخابرات السلولية للضغط على الحركة ومساومتها

حتى أن شحن السلاح القادمة للحركة عن طريق تركيا قد توقفت تماما بأمر من امريكا ويوجد الان شحنة سلاح للحركة في الحدود التركية تقدر ب 800 مليون

هذه الشحنة تم توقيفها من قبل المخابرات التركية ومنعها من الدخول وكل ذلك لمساومة الحركة

وقد اجتمع قادة الحركة في الفترة الاخيرة لمناقشة خيارات الحركة وقد خرجو بقررات عجيبة منها محاربة الدولة وتشكيل غرفة عمليات خاصة بحرب الدولة

كما خرج القادة بقرار تشكيل فريق اصلاحي لاعادة هيكلة الحركة بعد ان انشق عنها اكثر من 5000 مقاتل نتيجة اعلان الحرب على الدولة

وتم تصنيف الحركة الى صنفين : صنف سيقاتل الدولة وهم من سيحظون بالدعم المالي من الحركة وهم قلة جدا لا تزيد نسبتهم عن 10 % وقسم اخر مغضوب عليهم

علما أن الحركة قد اوقفت الدعم المالي للالوية منذ شهر ونصف

وهنا يجب ان ألفت انتباهكم : الحركة الان في وضع مزري وهناك تخبط عجيب عند قادتها بل انقسم قادة الحركة الى قسمين وكل منهما يحقد على الاخر

كما ضعف القرار المركزي كثيرا ولم يعد احد من قادة الالوية يلتفت الى قرارات قيادة الحركةالمركزية

وقد تم تشكيل فريق انقاذي ضمن الحركة لانقاذ ما تبقى من هيكلية الحركة كما تم وصول معلومات للجهاز الامني في الحركة عن خطة لاغتيال الحموي

واغتيال الحموي سيشعل فتنة كبيرة في الشام وخصوصا أن الدولة ستكون المتهم الاول والاخير

وما رأيته قبل خروجي من الحركة أن القرار لم يعد بيد الحموي بل بيد قادة اخرون سأذكر اسماؤهم لاحقا

سأكمل لاحقا إن اشاء الله بسبب انشغالي الان

بسم الله نبدأ

اعود واكرر ان كلامي الذي اكتبه هنا هو الى الفترة التي سبقت خروجي من الجبهة الاسلامية بيومين فقط

ذكرت لكم أن الجبهة الان قد تفككت فعلا وأن مسألة ظهور تفككها الى العلن هي مسألة وقت فقط وخصوصا بعد قرار صقور الشام وقف قتال الدولة

وخصوصا بعد اكتشاف الاعيب زهران علوش الذي نأى بجيشه عن قتال الدولة ليس حبا بالدولة وانما ليصبح القوة الكبيرة فيما بعد

وهذا ايضا من الاعيب المخابرات السلولية التي عملت من وراء الكواليس على زج احرار الشام في قتال خاسر مع الدولة لاضعافها لكي تخلو الساحة لزهران

حيث أن المخابرات السلولية وإن استطاعت ان توظف الحركة لصالحها مؤقتا إلا أن الحركة مازالت تشكل مصدر ازعاج لال سلول كونها الاقرب منهجا للقاعدة

والمخابرات السلولية تعلم الان أن الحركة ستتفكك بسبب الحرب مع الدولة وهي تمارس الان نفس الاسلوب مع جبهة النصرة وعندها ستخلو الساحة لزهران

قادة الحركة شعرو بالخطر ..لكنهم اصبحو بين نارين ( وقف الحرب مع الدولة سينهي الحركة ماليا - والاستمرار في قتالها سينهي الحركة عسكريا وبشريا )

وخصوصا بعد أن رفض معظم جنود الحركة قتال الدولة وبدأت الانشقاقات تزداد يوما بعد يوم فلجأت الحركة الى استخدام ورقة لقمة العيش مع الجنود

الاسابيع القليلة القادمة ستشهد احداث كبيرة على مستوى الجبهة بشكل عام والحركة بشكل خاص وسوف تظهر حقائق اخرى مازالت ضبابية بالنسبة لي ولا اريد

أن افصح بها حتى أتأكد منها عن طريق بعض الشرفاء في الحركة كوني اصبحت خارج الحركة

لكن ما اعلمه يقينا أن اعداد كبيرة في الحركة سوف تنشق قريبا مع قادة كتائب وألوية بسبب الغموض العجيب في سياسة الحركة

وبسبب راية الحركة التي بدأت تحيد عن الصواب حتى اصبح الكثير من الجنود يعتبرون ان الحركة بدأت في سياسة المداهنة مع الخارج

لكني والله ثم والله لم تثبت لي ولا بدليل صريح أن الحركة قد نفذت اي شروط للمخابرات الدولية وكل ما اعرفه ان الحركة تأخذا دعما ماليا غير مشروط

والايام القادمة هي التي ستثبت الظنون او تنفيها ...نسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه ...

في الايام القادمة سوف اقوم بتغريدات مهمة جدا مع ذكر اسماء بعينها ان اشاء الله .

 

 سيتم تحديث الصفحة بالتغريدات الجديدة ان شاء الله

 

 

3281684/0ac5ff54