::تفريغ::
الكلمة الصوتية
#الرائد_لا_يكذب_أهله
للشيخ :أبي محمد العدناني
- حفظه الله -
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله القوي المتين والصلاة والسلام على من بُعث بالسيف رحمة للعالمين أما بعد :
نحمد الله تبارك وتعالى أن من على أمتنا بنعمة الجهاد ففتح لنا بابه على مصراعيه ويسره لنا في كل مكان وخصوصا العراق والشام ، وهذه نعمة عظيمة من نعم الله سبحانه وتعالى على عباده لا يدركها و يعرف قدرها إلا من فقدها ، فبالأمس كان المسلم يمضي شهورا بل سنينا يحلم بالجهاد باحثا عن طريق إليه ، رازحاً تحت حكم الطواغيت هائماً تائهاً عاجزاً تائقاً ، لا يملك سوى البكاء في الليل بين يدي مولاه داعياً راجياً أن يفتح له للجهاد بابا وييسر له طريقا ، وأما اليوم فبفضل الله ومنه بات الجهاد على باب كل مسلم في العراق والشام متيسراً لكل مؤمن على وجه الأرض إلى ماشاء الله حتى أمسى الطواغيت في قلق ووجل وأصبح المسلمون في بشرى وأمل ، فالحمدلله على ما أحببنا وكرهنا.
لقد تحطم صنم السلام وكشفت سوءة السلمية ويمضي الجهاد إلى قيام الساعة فأما في العراق فقد قطع الجهاد شوطا كبيرا فها هي الأقنعة تتساقط وها هي الحقائق تظهر وتوشك الصفوف أن تتمايز فويل لك أمريكا وويل لكم يا يهود.
أما في الشام فما زال الطريق في بدايته مختلط الحابل بالنابل، فتن سوداء مدلهمة تنتظر، يرقق بعضها بعضا وتجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه مهلكتي ثم تنكشف وتجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه هذه ، ظلام وحفر وتيه وضباب ضباع وذئاب ولئام وكلاب ، (الم ، أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ، وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ)
ولكن أبشري خيراً يا أمتي فقد تكفل الله عزوجل بالشام وأهله فله الحمد دائما أبدا.
أمتنا الغالية إن أعدائك اليوم يكيدون للجهاد في الشام بنفس الكيد الذي كادوا له في العراق قبل عشر سنين ولقد تنبه المجاهدون لذلك الكيد في حينه وحذروا منه ولا زالوا يحذرون منه حتى هذا اليوم ، فاعلموا يا أهل السنة في العراق والشام أن أمريكا وحلفها الصليبي ومن خلفهم اليهود مع ملل الفكر جميعا لن يرضوا أبدا بقيام دولة إسلامية يعز بها الإسلام وأهله ويذل الشرك وأهله ، وتعاد بها الخلافة ليسود الإسلام والمسلمون العالم من جديد وأنّا هذا أمرٌ دونه خرط القتاد لن تسمح به ملل الكفر أبدا ما استطاعت إلى ذلك سبيلا ، وعليه فلا يطمعن مسلم أن تقام دولة الاسلام إلا على الجماجم والأشلاء والطاهر من الدماء ولقد أدرك الغرب الكافر أن حياة هذه الأمة بدماء أبنائها فهربوا من المواجهة المباشرة ، وعمدوا إلى المكر وجاءوا بأسلحة تقتل المسلم وهو حي فلا تسيل الدماء ، فنادوا بالسلام ودعوا إلى السلمية وجاءوا بالديمقراطية المزعومة واتخذوا في حربهم الوكلاء.
أمة الاسلام يا أمتي الغالية لابد لنا أن نتذكر دائما حقيقة الصراع وأن حربنا إنما هي مع اليهود والصليبين ولابد لنا أن نعيدهم معنا للمواجهة المباشرة
يا أهل السنة في العراق والشام
إن أمريكا واليهود يحاربونكم بورقتين إذا ما احترقتا ستجدون أنفسكم في مواجهة اليهود والصليبين بلا وكلاء
الأولى دولة مدينة ديمقراطية على غرار دول الطواغيت في بلاد المسلمين
والثانية دولة وطنية تسمى إسلامية على غرار مملكة خائن الحرمين وآل سلول
دولة لاتخيف أمريكا واليهود والغرب الكافر ويأمن فيها النصيرية وملل الكفر ولايذل فيها الشرك وأهله ، وإن ورقة الدولة المدنية مقدمة عندهم على
الثانية فلا يلجأون إلى الثانية إلا اذا أسقط في أيديهم فتنبهوا يا أهل العراق واعتبروا يا أهل الشام
يا أهل السنة في العراق والشام إن ماوصلتم إليه اليوم مع الروافض
قد حذركم منه المجاهدون منذ عشر سنين
قال أبو مصعب الزرقاوي - رحمه الله - عن الرافضة
(العقبة الكؤود والافعى المتربصة وعقرب المكر والخبث والعدو المترصد والسم الناقع انها اي الرافضة قد اعلنت الحرب المبطنة على اهل الاسلام وانها العدو القريب الخطير لاهل السنة
وان كانوا الامريكان هم أيضا عدوا رئيسيا ولكن الرافضة خطرهم أعظم وضررهم أشد وأفتك على الأمة من الأمريكان )
وقال رحمه الله (فينبغي لكم أن تتنبهوا لخطة العدو من تطبيق الديمقراطية المزعومة في بلادكم ، فما أرادوها إلا لأجل نزع بقية الخير فيكم ، فأحكموها على هيئة المصيدة الخبيثة التيترمي لسيطرة الرافضة على مقاليد الحكم في العراق ) انتهى كلامه - رحمه الله - ، وهذا ماتم بالفعل وما تم لهم هذا إلا من سكوت وخذلان كثير ممن ينتسب إلى العلم زورا وبهتانا ، الذين ميعوا عقيدة الولاء والبراء في صدور عوام المسلمين وأوهموهم بأن الرافضة إخوان لهم وجيران مودتهم ، فماذا جنيتم يا أهلنا في العراق من مشاركة ساستكم الخونة الرافضة في عمليتهم السياسية المزعومة ليس إلا بناء جيش صفوي قذر وتمكين الروافض من رقابكم اذ ملئوا منكم السجون وسفكوا الدماء وانتهكوا الاعراض ومازالو ينهبون ثروات وخيرات البلاد.
يا أهل السنة إن الروافض قد تكاتفوا وتآزروا وتعاهدوا وتعاقدوا على قتالكم في كل مكان ، ولقد رأيتم وجههم الحقيقي في الشام وقد بدأ ينكشف في العراق
وعما قريب لترون الطائرات والدبابات الصفوية تقصف أحيائكم وتقتحم بيوتكم ، ولترون الميلشيات الرافضية تنهب أموالكم وتقتل أبنائكم وتغتصب نسائكم في طرقات صيدا وبيروت وديالى وبغداد ، الأمر الذي حذرناكم ولا زلنا نحذركم منه منذ عشر سنين والرائد لايكذب أهله وهذه دمشق وحمص خير شاهد.
يا أهل السنة لقد خرجتم في العراق متظاهرين مسالمين منذ سنة ، وقد أخبرناكم في حينها أن الروافض لا يجدي بهم الحلم ولا ينفع معهم السلم ، وأقسمنا لكم أنهم سيكرهونكم على حمل السلاح والرائد لا يكذب أهله ، وها قد حملتموه .. حملتموه رغما إصراركم على السلمية ورغما عن أنوف دعاوى وفتاوى عمياء مضللة لساحات الاعتصام ورغم بيانات وتوجيهات علماء الفضائيات أنصار الحكام ، والذين لم يبرحوا يدعونكم لترك السلاح والاستسلام والانبطاح خوفا على مناصبهم وعروشهم وحفاظا على ألقابهم وقروشهم ، وخصوصا أن الأحمق نوري قد أدرك أو سيدرك سوء ما جره على الرافضة وسيعمل جاهداً على التهدئة
يا أهل السنة لقد حملتم السلاح مكرهين وهذا فضل الله
(كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ)
فإياكم أن تضعوا السلاح فإن تضعوه هذه المرة فلتستعبدن لدى الروافض ولن تقوم لكم قائمة بعدها إلا أن يشاء الله
(وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً)
فأدركوا أهلكم يا أهل السنة أدركو أهلكم وأعراضكم وأموالكم في ديالى وتلعفر وبصرة وبغداد ، فإن الروافض اليوم يريدون أن يتخطفوكم فيها يريدون اشغالكم في الانبار وصلاح الدين ونينوى وحصر المعركة فيها للاستفراد والانقضاض في ديالى والبصرة وبغداد
ولا يتم لهم ذلك إلا بإحياء بقايا الصحوات وتفعيل ودعم تلك العمالات لقد باتت حقيقة الرافضة تجاه أهل السنة واضحة لا تخفى حتى على العجائز
، حقيقة صدع بها المجاهدون منذ عشر سنين
(وَاَلَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلنَا وَإِنَّ اللَّه لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ)
لقد أدرك المجاهدون أن الرافضة أخطر عدو يهدد الإسلام والمسلمين ، ومعول يهدم أركان الدين وإن الدولة الاسلامية قد أخذت على عاتقها حرب الرافضة في كل مكان ، حربا شعواء لا هوادة فيها ولا هوان ، فإما أن ندحر الرافضة ونكف شرهم عن الإسلام والملة وإما ان يباد آخر جندي في الدولة
فعلى هذا نقول :
أولا: إن معركتنا مع الرافضة معركة واحدة في العراق والشام واليمن وباقي الجزيرة وخراسان ، لا فرق بين مكان ومكان ، وإن كل من يقف معهم أو
يحالفهم أو يساندهم أويعاونهم بقليل أو كثير فهو عدو لنا ولا فرق بينه وبينهم عندنا
ثانياً : إن بقايا الصحوات في العراق كانت ولا زالت حصناً للروافض وعصا بيدهم وحذاء بأرجلهم وخنجر مسموما في خاصرة اهل السنة ، وخير ناصر ومعين للرافضة والصليبين ، وماكان الرافضة ليتمكنوا من غير صحوات الخيانة ، وإن خطة الراوافض اليوم هي إعادة إحياء تلك الصحوات وجمع شتاتها وحشد كلابها من الشرطة والجيش لإشغال أهل السنة في الانبار وصلاح الدين ، ومنعهم من الزحف إلى بغداد ليتفردوا بأهل السنة فيها فيعملون فيهم قتلاً وأسراً واستعبادا ونهبا وسلبا وسبيا وتشريدا ، فبناء عليه ندعو جميع من تبقى من أفراد الصحوات بلا استثناء وجميع السياسيين المحسوبين على أهل السنة ندعوهم للتوبة وإعلان الكف عن حرب المجاهدين والتبرؤ من نصرة وإعانة الرافضة الحاقدين ، ومن فعل منهم ذلك قبل القدر عليه فله منا الأمان ولا نسأله صرفا ولا عدلا ، مهما كان قد بدر منه سابقا وكذلك ندعو جميع الشرط والجنود وجميع المنتسبين الاجهزة الصفوية السرية منها والعلنية إلى التوبة وتسليم سلاحهم ومعداتهم للدولة الاسلامية ، ومن فعل منهم ذلك قبل القدرة عليه فله منا الأمان ولا نسأله صرفا ولا عدلا ، مهما كان قد بدر منه سابقا وأما من يصر على البقاء في صفوف صحوات الخيانة والدياثة والعمالة أو الجيش أو الشرط الحثالة وكل من يحالفهم أو يعينهم في حرب المجاهدين فدمه مباح ، وهو عندنا على رأس قائمة المطلوبين وعلى جنود الدولة الإسلامية وأنصارها قطف رؤوس هؤلاء ، ومطاردتهم وملاحقتهم في كل مكان وهدم منازلهم أوحرقها بعد إخراج الأهل والذرية منها جزاءً وفاقا
ثالثا: ندعو جميع عشائر أهل السنة في كل الولايات إلى كف أبنائهم ومنعهم من الاستمرار أو الدخول في الجيش الصفوي أو الشرط أو الصحوات وإلى التبرؤ ممن يصر على ذلك وعدم حمايته أو إيوائه ، أو المطالبة بدمه فإن استهدافه أي من حلفاء الرافضة أو شركائها أو أذنابها ليس استهداف للعشيرة ، فحذاري يا أهلنا أن يجرجركم سفهاؤكم وبعض الشذاذ منكم فتكونو عوناً للرافضة علينا ودرءاً لهم منا
وندعو عشائر أهل السنة الأصيلة الابية لبيعة الدولة الاسلامية وإلى الالتفاف حول المجاهدين في سبيل الله ودعمهم وتبنيهم فإن فعلتم ذلك
فوالله لتملكن الدنيا ولتخضعن لكم الأرض (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ ۖ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ ۖ فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ ۖ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَىٰ عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ) فما ضركم يا عشائر اهل السنة أن تتبنوا الجهاد والمجاهدين وتنبذوا السياسيين الخونة وتكونوا أنصار الله
رابعا:إن الدولة الاسلامية في العراق والشام تفتح أبواب التجنيد لكل مسلم يبغي الجهاد في سبيل الله من المهاجرين والانصار
فهلموا يا شباب الاسلام في كل مكان ونخص أهل الكفاءات في كل المجالات ، ونخصص منهم القضاة فهذه محاكم الدولة الاسلامية مفتوحة فمن كان أهلا للقضاء فليأتي إلى تلك المحاكم فيرجع الحقوق ويرد المظالم ويحكم بما أنزل الله بلا مواربة أو محاباة ، وإن رقاب جنود وافراد الدولة اول الخاضعين
فهلموا يا أبناء الإسلام هلموا إلى خير الدنيا والآخرة اقبلوا إلى الحياة فلا حياة بلا جهاد
( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ)
فالنفير النفير قبل ان ينقطع السبيل
ويا أهلنا في العراق لقد انتهت لعبة الديمقراطية وبطلت مكيدة الشراكة الوطنية واحترقت ورقة الدولة المدنية فتنبهوا
واحذروا مشروع دولة وطنية تسمى إسلامية ولا تظنوا أن المجاهدين بعد كل ما قدموا من التضحيات والشهداء يسكتون أو يرضون بغير تحكيم شرع الله ، فإياكم أن يورطكم آل سلول وعلمائهم بمشروعهم الوطني تحت شعارات براقة كاذبة كالاعتدال والوسطية.
لقد قاتلنا بفضل الله وحده الصليبيبن والروافض وأذنابهم وكلابهم من الصحوات والجيش والشرط
عشر سنين ، وبفضل الله لم نزدد إلا يقينا وإصرارا وعزيمة وصلابة ، ولن يضرنا باذن الله أو يفت من عضدنا أن نقاتل عشرات أخرى من السنين
ولو اجتمع علينا العالم من جديد وإننا اليوم عليها أقدر وبها بفضل الله أجدر وهذه دعوة أخرى نوجهها للصحوات والجيش والشرط والساسة المصرين على قتال المجاهدين
فنقول : كفاكم كبرا وعنادا حتى ما تبقون أيديكم بايدي الروافض ، ماضركم أن تتوبوا وتأوبوا إلى ربكم فتظفروا في دنايكم وتسلموا في أخراكم ، أوما سأمتم من ذل الروافض ، أما تحنون لعزة دينكم وكرامة أهلكم ، عودوا إلى أهلكم وعشائركم فقد لفظوكم وبان لهم زيف دعواهم ، لا تفروا من جنة المجاهدين إلى نار الروافض ، عودوا فإنما نحن أهلكم إن تبتم وأنبتم ، عودوا فإن الروافض أعدائكم وقد عرفتم ذلك جيدا فأديروا أسلحتكم إليهم ، عودوا ولا تجعلوا أنفسكم بين عدوين ، فتظلوا بين مطرقة المجاهدين وسندان الروافض ، عودوا لأهلكم وانيبوا لربكم تحفظ لكم منازلكم
(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
* وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ)
عودوا فأنتم الطلقاء
عودوا فقد عدنا كما وعدناكم
عائدون باذن الله إلى جميع المناطق التي انسحبنا منها وزيادة
عائدون إن شاء الله إلى أنبار الرجولة وديالى البطولة
عائدون إن شاء الله إلى نينوى الموحدين والعزيزة صلاح الدين
عائدون بإذن الله إلى بغداد الخلافة وبصرة الصحابة والتابعين
عائدون بإذن الله إلى فلوجة العز ، فلوجة المجاهدين ، فلوجة الشهداء
وينيبني شوق إليها كلما ** أهوالها في خاطري تستحضر
لن ننسين دماء إخوان بها ** فلوجة اﻷبطال نعم المعشر
فلنلهبن الأرض كل بقاعها ** بدمائنا حمماً نثور ونثأر
ولنرجعن المجد فيها نقسم ** ولنحكمن بشرعنا ولنظفر
ويا أهلنا في الشام اعتبروا بماجرى في ساحة العراق
(إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ)
فإن التاريخ يعيد نفسه فهذه الصحوات تطل برأسها وقد تعجلت بفضل الله إلى حتفها
ياأهل الشام لقد تكفل الله بكم ، فأراكم حقيقة الصليبيين والغرب الكافر وأراكم حقيقة الروافض وأنه لا منجى لكم ولا ملجأ إلا الله
يا أهل الشام إن كل من يدعو لدولة مدنية ، هو عميل وشريك لليهود والصليبيين وطاغية جديد ، فالتفوا حول المجاهدين فما لكم سواهم بعد رب العالمين ،
يا أهل الشام لا يلبس عليكم أو يغرنكم الإعلام فإنما نحن بين ظهرانيكم ، فلا تحكموا إلا بما ترونه بأعينكم، وتحسونه بأيديكم، والله إنها مؤامرة العراق حذو القذة بالقذة ، إنها والله الدولة المدنية والمشروع الوطني وإنها الصحوات فقد عرفناها وعرفنا شنشنتها ،
فبالأمس في العراق إئتلاف ومجلس وطني وكتل وأحزاب سياسية وجيش إسلامي وجيش مجاهدين وفصائل وجماعات ، وهاهم اليوم يعادون في الشام بنفس العرابين والداعمين والممولين ، بل بنفس الأسماء ،
وأما أنتم يا من تعرفون بجيش المجاهدين ، وجبهة ثوار سوريا ،ومن دفعهم وأعانهم أو قاتل معهم من تحت المنضدة و من خلف الستار أو تغاضى أو سكت عنهم حتى من الكتائب التي ترفع رايات إسلامية