JustPaste.it

كيف يسلم العالم بدولار

كيف تدعو أمريكا والعالم كله إلى الإسلام بدولار واحد فقط سواء كنت في أمريكا أم لا؟

يمكنك في أمريكا أو غيرها الذهاب إلى محل أختام ليصنع لك ختمين صغيرين أحدهما مكتوب فيه الرابط الأول والآخر مكتوب فيه الثاني  

  www.JustPaste.it/zy                                              www.i-g.org                                     

ثم تذهب كل يوم إلى دكان مختلف ليصرف لك فئة 20 دولاراً مثلاً إلى فئة دولار واحد (بعذر أن تتمكن من الصدقة على المشردين بالفكة، مثلاً). وتعود للسيارة بالدولارات المتفرقة وتختم أحسن وأحدث واحد منها دون أن يراك الناس وتضعه في وسط الدولارات الأخرى ثم تذهب إلى دكان آخر يبعد عن الأول 50 متراً على الأقل وتطلب منه استبدال دولاراتك بورقة واحدة من فئة 20 (بعذر أنك لا تحب أن تتراكم الفكة في محفظتك، مثلاً). ثم تذهب لمحل ثالث أبعد وتطلب منه أن يصرف لك ال20 إلى دولارات متفرقة وتأخذها للسيارة وتختم على أحدها.. الخ. وهكذا تستمر يومياً وتفرغ ما تستطيع من وقتك. بهذه الطريقة يمكن أن تختم دولارات كثيرة دون أن تخسر دولاراً واحداً إن شاء الله. فحتى إن لم تكن في أمريكا يمكنك إن شاء الله صرف دولارات من أحد المصارف ثم تطبيق نفس الطريقة مع المصارف إن كانت الدكاكين في بلدك لا تتعامل بالدولار. وحين تعيد الدولار المختوم وسط الدولارات إلى المصارف وتستبدل فئة 100 دولار بها فاعلم أن دولارك المختوم هذا سيذهب إلى أمريكا قريباً ويدور في أمريكا كثيراً إن شاء الله لأن كل الذين يأخذون دولارات من المصارف المحلية في دول العالم لا يفعلون ذلك غالباً إلا إن كانوا مسافرين إلى أمريكا. وكل أو أغلب دول العالم تتغاضى عن الكتابات القليلة على العملات لكي لا تهدر مليارات العملات بسبب أن عليها كتابات لأن رفض العملات التي عليها كتابة خطر على الاقتصاد وقيمة العملة. قرأت في الإعلام بأن أمريكا لا تمنع الكتابة القليلة على العملة لكن لا تخبر الناس أنك أنت من يختم. وإياك أن تختم أكثر من دولار دفعة واحدة. ولو لاحظ أحد الختم على الدولار فلا تعطه مرة أخرى دولاراً مختوماً لكي لا يعرف أنك أنت من ختم. ولو سألك عن هل أنت الذي ختمت فتخيل أنه يقصد الختم الرسمي المطبوع أصلا على الدولار وقل له: لا

من أعظم ميزات هذه الطريقة أمران أولهما أن أثرها دائم بضع سنين على الأقل إن شاء الله لأن العمر الافتراضي لورقة الدولار الجديدة هو 7 سنين. فكل يوم يرى الرابطين على الدولار ناس آخرون إن شاء الله بينما في النت لا يرى ما تكتبه إلا عدد محدود في البداية ثم يتوقف ولو أكثرت من نشر رابط بكثافة في وسائل تواصل اجتماعي فسيتم حظر حسابك غالباً فالدعوة في النت معرضة للحذف والتضييق والإخفاء من قِبل إدارات وسائل التواصل الاجتماعي

الميزة الأخرى أن هذه الطريقة تراكمية. أعني أنك لو ختمت اليوم مثلاً 10 دولارات متفرقة فسيرى الرابطين مثلاً 10 أشخاص يومياً. هذا على افتراض أنه لا يرى كل دولار مختوم إلا شخص واحد في اليوم. بينما في الغالب أن الدولار يتداوله أكثر من شخص يومياً. لكن حين تختم غداً كمية مماثلة سيرى الرابطين يومياً 20 شخصاً وهكذا إن شاء الله. ومع نهاية الشهر تجد أنه يرى الرابطين يومياً 300 شخص ومع نهاية السنة حوالي 4 آلاف يومياً. يعني حوالي مليونين سنويا. تخيل أن تدعو مليونين سنوياً وأنت مرتاح بعد تعب سنة. لا أقصد أن كل هؤلاء سيزورون الرابطين المختومين على العملات لكني أقصد أنهم على الأقل سيرونها حتى لو لم يزرها منهم إلا 10% كل يوم فهذا يعني أنه سيزور الرابطين حوالي 200 ألف كل سنة إن شاء الله. ولو افترضنا أن 1000 مسلم فقط طبقوا هذه الطريقة يومياً مدة سنة فهذا يعني أنه سيزور الرابطين 200 مليون كل سنة دائماً إن شاء الله. أوصيك أن ترسل هذه الصورة لمن تعرف بأمريكا

.

 

0ed64a5a6afb0ee78aa01489c5df40e1.png