JustPaste.it

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 ... إن قال قائل أن الدولة الإسلامية خوارج

أقول أولاً من هم الخوارج؟ وما هي أصول معتقدهم؟

 فإن أشهر أصول الخوراج هي 

التكفير بالكبيرة : قال الشهرستاني في (الملل والنحل ص 106) "و يكفرون بالكبائر -  

أي من ارتكب كبيرة من الكبائر كالزنا أو شرب الخمر أو السرقة يكفر كفرا أكبر يخرج به عن الإسلام ويكون مخلدا في النار مع سائر الكفار 

 وقال ايضا بعد ذكر فرق الخوارج ( ويجمعون القول بالتبرئ من عثمان وعلي ويقيمون ذلك على كل طاعة ولا يصححون المناكحات إلا على ذلك 

( وقال ( ويرون الخروج على الإمام إذا خالف السنة ويرون ذلك حقا واجبا - 

             وقال ابن حزم -  

ومن وافق الخوارج من إنكار التحكيم، وتكفير أصحاب الكبائر، والقول بالخروج على أئمة الجور، وأن أصحاب الكبائر مخلدون في النار، وأن الإمامة جائزة في غير قريش فهو  خارجي / الفصل 2 /113 

ومن معتقدهم أيضا انكار الحوض وعذاب القبر و الشفاعة ورؤية الله والصراط وينكرون السنة المخالفة لظاهر القران كإنكارهم لحد الرجم

 

 والدولة الإسلامية  بريئة من كل هذه الضلالات والإنحرافات بل يدينون لله بعقيدة أهل السنة والجماعة وبإتباع الكتاب والسنة على فهم السلف الصالح

 ها هم يقومون بتوزيع وتدريس كتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله وهذا ما نقم عليهم أعداء التوحيد من الليبراليين والمبتدعة القبوريين

 

 

اضغط لسماع بعض ثوابت الدولة الإسلامية على لسان أمير المؤمنين أبي عمر البغدادي رحمه الله
ومنها قال : رابعا : ولا نكفر امرأا مسلما صلى إلى قبلتنا بالذنوب ، كالزنا وشرب الخمر والسرقة مالم يستحلها ، وقولنا في الإيمان وسط بين الخوارج الغالين وبين أهل الإرجاء المفرطين ، ومن نطق بالشهادتين وأظهر لنا الإسلام ولم يتلبس بناقض من نواقض الإسلام عاملناه معاملة المسلمين ، ونكل سريرته إلى الله تعالى ، وأن الكفر كفران ؛ أكبر وأصغر ، وأن حكمه يقع على مقترفه اعتقادا أو قولا أو فعلا ، لكن تكفير الواحد المعين منهم والحكم بتخليده في النار موقوف على ثبوت شروط التكفير وانتفاء موانعه .
خامسا : نرى وجوب التحاكم إلى شرع الله من خلال الترافع إلى المحاكم الشرعية في الدولة الإسلامية ، والبحث عنها في حالة عدم العلم بها ، لكون التحاكم إلى الطاغوت من القوانين الوضعية والفصول العشائرية ونحوها من نواقض الإسلام ، قال تعالى : (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) . 

 

فإن قال الدولة الإسلامية تكفرعموم المسلمين في سوريا والعراق ويستحلون دماءهم

فنقول هذا محض كذب وافتراء وهذا عين ما اتهموا به دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب

قال الشيخ محمد بن عبدالوهاب : وأما القول إنا نكفر بالعموم فذلك من بهتان الأعداء الذين يصدون به عن هذا الدين ونقول سبحانك هذا بهتان عظيم " الرسائل الشخصية 15/101

و قال العلامة عبداللطيف بن عبدالرحمن: " قالوا عن محمد بن عبدالوهاب أنه من الخوارج المارقين ونسبوه إلى استحلال الدماء والأموال "  الرسائل النجدية77/3

والدولة الإسلامية لم يكفروا حتى جبهة النصرة التي نكثت بيعتهم وقاتلتهم فضلا عن أن يكفروا من لا يبايعهم

فها هو العدناني الشامي الناطق الرسمي للدولة الإسلامية يرد هذه التهمة

اضغط للسماع

فإن قال الدولة الإسلامية تكفر بالكبيرة ويرون الخروج على أئمة الجور 

أقول هذا كذب أيضاً بلا بينة وإنما يقولون كما يقول أهل السنة والجماعة : أنه لا يجوز الخروج على أئمة الظلم والجور بالسيف ما لم يصل بهم ظلمهم وجورهم إلى الكفر البواح

والدليل حديث عبادة ( وألا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفرًا بواحًا عندكم من الله فيه برهان

إنما يقولون بالخروج على الحاكم إذا وقع منه الكفر الصريح

قال ابن حجر : إنه - أي الحاكم - ينعزل بالكفر إجماعًا، فيجب على كل مسلم القيام في ذلك، فمن قوي على ذلك فله الثواب، ومن داهن فعليه الإثم، ومن عجز وجبت عليه الهجرة من تلك الأرض)

 

وإن قال هم يقتلون المسلمين

أقول هذا كذب .. هاهم يسيطرون على ولايات ومناطق شاسعة في العراق والشام مساحتها بريطانيا ويسكنها قرابة 10 ملايين مسلم ولم يذبحوهم ويبيدوهم وهنا العدناني الشامي الناطق الرسمي يرد بإيجاز على هذه الفرية اضغط للسماع

فإن قال لماذا قاتلوا فصائل الثوار في الشام

أقول الدولة الإسلامية لم تبدأ بقتال أي من الجماعات الإسلامية بل هم من أعلنوا الحرب عليها وهيأ لهذه الحملة على الدولة تشويه إعلامي ضخم واستراتيجية خبيثة عٰمل بها في العراق سابقاً وأفغانستان والجزائر وغيرها من قتل مدنيين وتصفية قادات ومجاهدين وتفجير مفخخات ثم الصاقها بالدولة الإسلامية(مثال: تفجير باب الهوى والسلامة اضغط لمشاهدة الحقيقة) .. فتوافقت بهذه الفتنة أهداف الروافض لإشعال الإقتتال بين الفصائل مع أهداف الفصائل العلمانية لضرب الجماعات الإسلامية مع أهداف جماعات إسلامية تصادمت مشاريعها الوطنية (اضغط للمشاهدة) مع مشروع الخلافة الإسلامية اضغط للمشاهدة

وإن شئت ارجع إلى هذا الرابط للتفاصيل اضغط لفتح الصفحة

وقد حصل قتال بين معاوية وعلي بن أبي طالب وكان عن اجتهاد منهما رضي الله عنهما 

فإن كان كل قتال بين مسلمين يحصل يكون أحد طرفيه خارجيا فقل لي أيهما (أي علي ومعاوية ) يعتبرعندك خارجيا ؟؟

 

فإن قال : الدولة الإسلامية تعترف بوجود غلاة في التكفير في صفوفهم

أقول نعم  وقد صرح العدناني الناطق الرسمي هنا (اضغط للسماع) أنهم يعزرون الغلاة و يطردونهم إن لم يرجعوا عن غلوهم و قد حصل هذا مع أكثر من منتسب غال

 و هذا لايعني أن كل منتسبي الدولة الإسلامية خوارج فجيش علي رضي الله عنه بعد مقتل عثمان رضي الله عنه كان في صفوفه قتلة عثمان وقد قاتل وهم في صفوف جيشه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ومعاوية رضي الله عنه ومع هذا قال العلماء أن علي أقرب إلى الحق ولم يقولوا عنه أنه خارجي إنما كان يرى تأخير القصاص منهم بعد إتمام البيعة لإمام واحد حتى تستقر الدولة وتستتب الأمور للمصلحة الراجحة

 

فإن قال لكن علماءنا يقولون أن الدولة الإسلامية خوارج

أقول قد قيل عن ابن تيمية وابن القيم أنهم خوارج

وكذلك قيل عن شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب وأتباعه أنهم خوارج

 

فإن قال لكن علماءنا نثق بهم

أقول هذا العلامة ابن عابدين وهو ثقة يطعن في الشيخ  محمد عبدالوهاب كطعن الكثير من العلماء بالدولة الإسلامية

قال الشيخ ابن عابدين الحنفي في حاشيته رد المحتار ج 4 ص 262 طبع دار الفكر فيهم [مطلب في اتباع ابن عبد الوهاب الخوارج في زماننا : كما وقع في زماننا في اتباع ابن عبد الوهاب الذين خرجوا من نجد وتغلبوا على الحرمين وكانوا ينتحلون مذهب الحنابلة لكنهم اعتقدوا انهم هم المسلمون وان من خالف اعتقادهم مشركون واستباحوا بذلك قتل اهل السنة وقتل علمائهم

 

فإن قال طعنه مردود

أقول نعم مردود لذات السبب الذي رددنا به طعونات بعض العلماء الثقات بالدولة الإسلامية وهو أنه التبس عليهم حال الدولة الإسلامية كما التبس على ابن عابدين حال دعوة محمد بن عبدالوهاب وذلك لكثرة الكذب والتلبيس والتدليس عليهم

 

فإن قال لكن يردنا أخبارا موثقة ومن رجال ثقات من سوريا شهدوا أن الدولة الإسلامية خوارج

أقول هؤلاء خصوم و شهادة الخصوم لا تقبل و يجب عليك السماع منهم بنفسك حتى تحكم

 

 فإن قال هم يكفرون حكام المسلمين 

أقول هم لم يكفروا مسلماً  بمعصية كما يفعل الخوارج .. لا حاكما و لا محكوما

إنما يكفرون من ارتكب ناقضا من نواقض الإسلام بعد توفر الشروط وانتفاء الموانع

 فمن استبدل شريعة الله بالقوانين الوضعية أو ظاهر المشركين على المسلمين أو استحل ما حرم الله من الربا و الزنا وغيرها فهذا الذي يقولون بكفره إن توفرت الشروط وانتفت الموانع

وهذه أقوال العلماء على كفر من ظاهر الكفار على المشركين

اضغط لقراءة خمسين نقل عن العلماء في حكم مظاهرة الكفار ومعاونتهم على المسلمين

وهنا أقوال العلماء على كفر من استبدل شرع الله بالقوانين الوضعية

قال العلامة ابن حزم الأندلسي - في الأحكام في أصول الأحكام 173/5 - 

(لا خلاف بين اثنين من المسلمين... أن من حكم بحكم الإنجيل مما لم يأتِ بالنص عليه وحي في شريعة الإسلام فإنه كافر مشرك خارج عن الإسلام) 

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - بتصرف في مجموع الفتاوى 200/35 - 
(نُسَخُ هذه التوراة مبدلة لا يجوز العمل بما فيها، ومن عمل اليوم بشرائعها المبدَّلة والمنسوخة فهو كافر)

قال الحافظ ابن كثير - في البداية والنهاية 119 /13 -

(من ترك الشرع المحكم المنزل على محمد خاتم الأنبياء عليه الصلاة والسلام، وتحاكم إلى غيره من الشرائع المنسوخة؛ كفر. فكيف بمن تحاكم إلى الياسق  وقدمها عليه؟ من فعل ذلك كفر بإجماع المسلمين) 

وقال  في تفسير سورة المائدة (الآية -50): (ينكر تعالى على من خرج عن حكم الله المحكم المشتمل على كل خيرٍ، الناهي عن كل شرٍّ، وعدل إلى ما سواه من الآراء والأهواء والاصطلاحات التي وضعها الرجال  بلا مستند من شريعة الله ومن فعل ذلك منهم فهو كافر يجب قتاله حتى يرجع إلى حكم الله ورسوله فلا يحكم سواه في قليل ولا كثير

وقال ابن عثيمين : أما بالنسبة لمن وضع قوانين تشريعية مع علمه بحكم الله وبمخالفة هذه القوانين لحكم الله فهذا قد بدل الشريعة بهذه القوانين فهو كافر؛ لأنه لم يرغب بهذا القانون عن شريعة الله إلا وهو يعتقد أنه الخير للعباد والبلاد من شريعة الله". [مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين (10/742)
وقال أيضا  الذين يحكِّمون القوانين الآن ويتركون وراءهم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ما هم بمؤمنين، وهؤلاء المحكِّمون للقوانين لا يحكِّمونها في قضية معينة خالفوا فيها الكتاب والسنة لهوى أو ظلم؛ ولكنهم استبدلوا الدين بهذه القوانين، جعلوا القانون يحل محل الشريعة! وهذا كُفْرٌ حتى لو صلُّوا وصاموا وتصدقوا وحجوا، هم كفار ما داموا عدلوا عن حكم الله وهم يعلمون بحُكم الله إلى هذه القوانين، قال تعالى "فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجًا مما قضيت ويسلموا تسليمًا". فلا تستغرب إذا قلنا إن استبدال شريعة الله بغيرها من القوانين فإنه يكفر ولو صلي وصام".
[شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين، باب: الأمر بالمحافظة على السنة وآدابها – شرح قوله تعالى: فلا وربك لا يؤمنون... الآية]


هذه ردود مختصرة على من يتهم على الدولة الإسلامية بهتانا و زورا أنها تنتهج نهج الخوارج

والأولى بوصف الخوارج وأضل هم الحكام أنفسهم وأذنابهم الذين يقتلون أهل الإسلام بمناصرتهم الصليبيين ويتركون أهل الأوثان 

فمن هم الذين ناصروا الصليبيين على المسلمين في أفغانستان والعراق و اليمن وأخيرا في سوريا وكذلك مظاهرتهم للعلماني السيسي في مصر

أما حال الدولة الإسلامية مع أعداء الله ينقله لكم عن قرب من عاينهم طوال فترة جهادهم منذ أن أسسها الشيخ أبو عمر البغدادي رحمه الله

 

اضغط لمشاهدة ما تقوم به الدولة الإسلامية

 

أما من يفتري على الدولة الإسلامية أنهم بعثيين فهذا أسفه من نرد على فجوره لكن إبراء للذمة حتى لا يبقى لجاهل عذر

وهنا أمير الدولة الإسلامية يصرح بكفر حزب البعث وكفر من يعتنقه اضغط للمشاهدة

 

وأخيرا أنقل لكم هنا دعاء الشيخ العدناني إن كانت الدولة الإسلامية دولة خوارج اضغط للسماع

تقبل الله دعاء العدناني الشامي ثبته الله

 

هذا والله أعلم و صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله صحبه ومن سار على نهجه واستن بسنته إلى يوم الدين 

 

الشبهة 1 : الدولة الإسلامية عميلة للنظام النصيري

 http://justpaste.it/shobha1

الشبهة 2 : الدولة الإسلامية تقاتل المجاهدين 

http://justpaste.it/shobha2

الشبهة 4 : الدولة الإسلامية تفجر في المدنيين وتغتال القادات

http://justpaste.it/shobha4

أخوكم حفيد الصحابة

@Hfdals7aba5



 

 



\
img-0184_small.jpg

img-0185_small.jpg